عصام يحيي علي حسن
New member
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم الرسل والأنبياء اجمعين. وبعد
يقول المولي عز وجل. .
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
[Surat Al-Baqarah 31]
فكان علم الأسماء لآدم هو الشيئ الذي كرم الله به آدم وفضله علي جميع الخلق ففيه سر الإسم وحقيقته وهو مصدر العلوم والطريق المستقيم لمعرفة الحي القيوم وهو مزيل الغيوم .
فلماذا سمي الله القمر قمرا وليس اسما آخر ولماذا الشمس شمسا والسماء وكذلك الماء وكل مافي الكون من أسماء.
ولو صنع الإنسان شيئا لاطلق عليه اسما يحمل في داخله سر الشيئ ووظيفته وفائدته ..
ولا يمكن أن يصنع الإنسان طفاية حريق ثم يسميها قداحة أو ولاعة .
فما بالكم بخالق الكون الذي سمي الأسماء فالكون من كن والكل من كال ..
والذكر (بذال) الذات (وكاف) الكينونة (وراء) الرحمة وقال سبحانه وتعالي
(لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
[Surat Al-Anbiya' 10]
كتاب يجيب العقل علي اسئلته في ذات الله وصفاته وذات المخلوقات وكينونتها ورحمته بها أفلا تعقلون ؟ فمن غير الخالق يعلم بسر خلقه؟
فلماذا ورثنا علم الأسماء عن ابينا آدم وما تعلمناه ؟
إن علم الأسماء يفتح الآفاق ويبرز الآلاء والمعجزات وينير العقل بالمعرفة والالمام بسر المخلوقات فكان هو العامل المساعد والسبب المعين لأول خليفة بشر من طين..
فكيف علم ان الماء يموء أي يسيل والسماء التي تسمو بعلوها وبناءها
وكيف علم الشجر الذي شجر والنجم الناجم عما شجر واصطدم وارتطم والتحم .
فيا أحباب رسول الله صلي الله عليه وسلم تعلموا علم ابيكم لفهم كتاب ربنا فهو المهيمن علي كل الكتب والمعاجم وهو الذي أقام اعوجاج اللغة بسبب شعر الجاهليه وما أحدثه من اعوجاج لغوي؟
وهو بوابة الاسرار التي بها نفهم ونتدبر سر الرتق والفتق والودق والغدق . فسجدت الملائكة عرفانا بعظمة الله وعلمه وتنزيهه عن كل نقص أن خلق بشر ليقود كوكب وذرية وليس بلدا أو قرية .
فهلا وجدت فى قلوبكم سعة لقبول اقتراحي بالسعي لوضع أساسيات علم الخليفة الأول؟
يقول المولي عز وجل. .
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
[Surat Al-Baqarah 31]
فكان علم الأسماء لآدم هو الشيئ الذي كرم الله به آدم وفضله علي جميع الخلق ففيه سر الإسم وحقيقته وهو مصدر العلوم والطريق المستقيم لمعرفة الحي القيوم وهو مزيل الغيوم .
فلماذا سمي الله القمر قمرا وليس اسما آخر ولماذا الشمس شمسا والسماء وكذلك الماء وكل مافي الكون من أسماء.
ولو صنع الإنسان شيئا لاطلق عليه اسما يحمل في داخله سر الشيئ ووظيفته وفائدته ..
ولا يمكن أن يصنع الإنسان طفاية حريق ثم يسميها قداحة أو ولاعة .
فما بالكم بخالق الكون الذي سمي الأسماء فالكون من كن والكل من كال ..
والذكر (بذال) الذات (وكاف) الكينونة (وراء) الرحمة وقال سبحانه وتعالي
(لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
[Surat Al-Anbiya' 10]
كتاب يجيب العقل علي اسئلته في ذات الله وصفاته وذات المخلوقات وكينونتها ورحمته بها أفلا تعقلون ؟ فمن غير الخالق يعلم بسر خلقه؟
فلماذا ورثنا علم الأسماء عن ابينا آدم وما تعلمناه ؟
إن علم الأسماء يفتح الآفاق ويبرز الآلاء والمعجزات وينير العقل بالمعرفة والالمام بسر المخلوقات فكان هو العامل المساعد والسبب المعين لأول خليفة بشر من طين..
فكيف علم ان الماء يموء أي يسيل والسماء التي تسمو بعلوها وبناءها
وكيف علم الشجر الذي شجر والنجم الناجم عما شجر واصطدم وارتطم والتحم .
فيا أحباب رسول الله صلي الله عليه وسلم تعلموا علم ابيكم لفهم كتاب ربنا فهو المهيمن علي كل الكتب والمعاجم وهو الذي أقام اعوجاج اللغة بسبب شعر الجاهليه وما أحدثه من اعوجاج لغوي؟
وهو بوابة الاسرار التي بها نفهم ونتدبر سر الرتق والفتق والودق والغدق . فسجدت الملائكة عرفانا بعظمة الله وعلمه وتنزيهه عن كل نقص أن خلق بشر ليقود كوكب وذرية وليس بلدا أو قرية .
فهلا وجدت فى قلوبكم سعة لقبول اقتراحي بالسعي لوضع أساسيات علم الخليفة الأول؟