عقيدة القاضي أبو الوليد الباجي ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع baderan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

baderan

New member
إنضم
15/02/2005
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى



أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفني الإنتساب في هذا المنتدى المتميز



ولكم الشكر على إثرائه بالمعلومات المفيدة فجزاكم الله خيرا



أخواني لدي إهتمام بشخصية القاضي أبو الوليد الباجي المالكي الأندلسي المشهور صاحب المنتقى



ولكن عند النظر في أقواله في مسائل العقيدة لم أجد الكثير سوى ما وجدت في كتابه المنتقى



فهل له مسائل في العقيدة في غير كتابه المنتقى ؟



وكما هو معروف أن له مناظرات مع ابن حزم فأين نجدها ؟ وما مناظراته في العقيدة مع باقي العلماء ؟



من من العلماء الذين كتبوا في عقيدته سواء بالتأييد أم الرد عليه ؟



ما المراكز التي لديها أهتمام بعلماء المالكية والمغرب ؟



ما المنديات التي تهتم وتناقش هذه المواضيع غير هذا المنتدى المبارك ؟



أرجو الفائدة النافعة للجميع ولا تحرمونا من مشاركاتكم البناءه ولو كانت معلومه بسيطة



ودعوة للمهتمين موفقه ومسدده .
 
سؤال : له مناظرات مع ابن حزم فأين نجدها ؟
أخرجها الدكتور عبدالمجيد تركي في مجلد طبع في دار الغرب ، وهو متوفر في المكتبات. والدكتور عبدالمجيد تركي من المهتمين بكتب الباجي وتحقيقها.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبو الخطاب العوضي
شاكر لك مرورك الكريم وجزاك الله خيرا على مساهمتك بهذا الموقع المفيد

فبارك الله في جهودكم وننتظر منك أخي وباقي الأعضاء الكرام إثراء الموضوع بمشاركات فعاله

أخي الدكتور الفاضل عبدالرحمن الشهري
شكرا لمساهمتك الكريمة ولعلك أخي تتحفنا بنصوص من أقوال االقاضي أبو الوليد الباجي في

مسائل الإعتقاد سواء من كتبه أو ممن كتب عنه مطعمه بذكر إسم الكتاب والصفحة لتعم الفائدة للجميع

وعتب أخوي على باقي الأعضاء الكرام وأتوقع من أمثالهم في هذا المنتدى المتميز الكثير
وعاصفة من المشاركات والإثراء للموضوع
ولعلها الهدوء الذي يسبق العاصفة

شكرا لكما أخوي الكريمين مرة أخرى
 
قد تكون فائدة في هذا النقل عن المرحوم إبن تيمية

(("درء تعارض العقل والنقل: (2|101): «عن الحسين بن أبي أمامة المالكي قال: سمعت أبي يقول: "لعن الله أبا ذر الهروي، فإنّه أول من حمل الكلام إلى الحرم، وأول من بثه في المغاربة". قلت: أبو ذر فيه من العلم والدين والمعرفة بالحديث والسنة، وانتصابه لرواية البخاري عن شيوخه الثلاثة، وغير ذلك من المحاسن والفضائل ما هو معروف به، وقد كان قدم إلى بغداد من هراة، فأخذ طريقة ابن الباقلاني وحملها إلى الحرم، فتكلم فيه وفي طريقته من تكلم، كأبي نصر السجزي، وأبي القاسم سعد بن علي الزنجاني، وأمثالهما من أكابر أهل العلم والدين بما ليس هذا موضعه. وهو ممن يرجح طريقة الصبغي والثقفي، على طريقة ابن خزيمة وأمثاله من أهل الحديث. وأهل المغرب كانوا يحجون، فيجتمعون به، ويأخذون عنه الحديث وهذه الطريقة ويدلهم على أصلها. فيرحل منهم من يرحل إلى المشرق، كما رحل أبو الوليد الباجي، فأخذ طريق أبي جعفر السمناني الحنفي صاحب القاضي أبي بكر. ورحل بـعده القاضي أبو بكر بن العربي، فاخذ طريقة أبي المعالي في الإرشاد. ثم إنه ما من هؤلاء إلا له في الإسلام مساع مشكورة، وحسنات مبرورة، وله في الرد على كثير من الإلحاد والبدع والانتصار لكثير من السنة والدين، ما لا يخفى على من عرف أحوالهم وتكلم فيهم بعلم وعدل وإنصاف». اهـ.
 
ما أقوال أبو الوليد الباجي في الصفات ؟

ما أقوال أبو الوليد الباجي في الصفات ؟

ما أقوال أبو الوليد الباجي في الصفات ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي جمال جزاك الله خير على تفاعلك مع الموضوع وجميع الأخوة المشاركين

أخواني هل أبو الوليد الباجي المالكي وافق الأشاعرة في جميع أقوالهم ؟

دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة العلمية الموثقه بالنص مع ذكر الكتاب والصفحة

وبالتوفيق والفائدة للجميع
 
كان ينبغي على المحاور الكريم ان لا يجعل من المسالة المسماة بالصفات عنوانا للسؤال عن عقيدة ابي الوليد وهذا الامر من الامور التي استعدى الناس بسببها بعضهم على بعض وهي مما لا ينبغي ان يفرق جماعة المسلمين ولا ان يقض مضاجعهم ولعلي ان انسا الله تعالى في الاجل ومنح من الوقت فرصة ان اقفي على هذه المسالة بحوار ماتع تتطارح فيه انظار الباحثين الفضلاء
 
ذكر شيخ الإسلام - رحمه الله - أن أبا الوليد الباجي - رحمه الله - كأبي بكر بن العربي ، يسلك ، أحيانًا ، مسلك الاجتهاد في العقليات فيغلط فيها ، كما غلط غيرهما .
فسبحان الله الذي أبى أن يكسوَ ثوب العصمة لغير الذي لا ينطق عن الهوى ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وقد نشرتِ الرئاسةُ العامةُ لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض عام 1406 هـ رسالةَ راهب فرنسا إلى المسلمين وجواب القاضي أبي الوليد الباجي عليها ، دراسة وتحقيق د. محمد عبد الله الشرقاوي . وهي من مقتنيات مكتبتي .
أنشد ابنُ سعيد في المُغرب ، في كتاب الديباجة في حُلى مملكة باجة ، له قوله :
[align=center]إذا كنتُ أعلمُ علمًا يقينًا ** بأن جميعَ حياتي كَساعهْ
فَلِمْ لا أكونُ ضَنينًا بها ** وأجعَلـَها في صَلاحٍ وطاعهْ[/align]
 
السلام علييكم ورحمة الله وبركاته

الأخ المكرم الدكتور جمال شكرا لمرورك الكريم ولم أرد -حفظك الله - أن يستعدي أحد على

هذا الإمام الجهبذ , بل كان السؤال هو بيان أقواله في مسألة الصفات إن وقع أحد عليها وقرأها

إما في كتبه أو نقلت عنه في غيرها .

وهناك سؤال آخر يا حبذا لو تشاركنا دكتورنا الفاضل وهو :

هل خالف أبو الوليد الباجي الأشاعرة في بعض مسائل الإعتقاد ؟ ما هي تلك المسائل ؟

والشكر موصول لأخينا خالد الشبل فجزاك الله خيرا على مرورك ومشاركتك .

شكرا لكم مرة أخرى والسؤال مطروح للجميع ونود أن نكحل أعيننا بمشاركاتكم المتميزة .
 
بعض من مشاركة الواعد المتميز

بعض من مشاركة الواعد المتميز

وجدنا أن الباجي رحمه الله يوافق بعض أهل الكلام في أسماء الله وصفاته فقط كما سأبين لك من خلال الروابط ولكن ماعدا ذلك وبعد قراءتي لكتبه أعتقد أنه صافي المعتقد أو أنه كان أشعري ورجع لطريق الحق قبل وفاته لأنه يعتمد على النقولات لا العقل كما ظهر في كتبه بينما الأشاعرة يعتمدون على الكتاب والسنه وما يختلفون فيه يأولونه حسب عقولهم ويضربون بكلام السلف الصالح عرض الحائط تحت شعار التجديد ولكني أعتقد أن الدين واحد بكل مافيه في كل زمان ومكان منذ زمن أبينا آدم إلى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ألا وهو التوحيد وأخذ الشرائع من الله سبحانه وتعالى لا من عقولنا وأن أختلفت الشرائع من نبي لنبي عليهم الصلاة والسلام

يقول أبن تيميه رحمه الله: ( وَبِحُسْنِ الْأَفْعَالِ وَقُبْحِهَا " فَأَكْثَرُ النَّاسِ يَقُولُونَ : إنَّهُ يُعْلَمُ بِالْعَقْلِ مَعَ السَّمْعِ وَالْقَائِلُونَ بِأَنَّ الْعَقْلَ يُعْلَمُ بِهِ الْحُسْنُ وَالْقُبْحُ أَكْثَرَ مِنْ الْقَائِلِينَ بِأَنَّ الْمَعَادَ يُعْلَمُ بِالْعَقْلِ قَالَ أَبُو الْخَطَّابِ : هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ والمتكلمين وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : الْمَعَادُ وَالْحُسْنُ وَالْقُبْحُ لَا يُعْلَمُ إلَّا بِمُجَرَّدِ الْخَبَرِ وَهُوَ قَوْل الْأَشْعَرِيِّ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ كَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى وَأَبِي الْمَعَالِي الجويني وَأَبِي الْوَلِيدِ الباجي وَغَيْرِهِمْ وَكُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مِنْ الْعُلُومِ مَا يُعْلَمُ بِالْعَقْلِ وَالسَّمْعِ الَّذِي هُوَ مُجَرَّدُ الْخَبَرِ مِثْلَ كَوْنِ أَفْعَالِ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةً لِلَّهِ )

ويقول رحمه الله في موضع آخر (وَأَنَا كُنْت مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ تَأْلِيفًا لِقُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ وَطَلَبًا لِاتِّفَاقِ كَلِمَتِهِمْ وَاتِّبَاعًا لِمَا أُمِرْنَا بِهِ مِنْ الِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّهِ وَأَزَلْت عَامَّةَ مَا كَانَ فِي النُّفُوسِ مِنْ الْوَحْشَةِ وَبَيَّنْت لَهُمْ أَنَّ الْأَشْعَرِيَّ كَانَ مِنْ أَجَلِّ الْمُتَكَلِّمِينَ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَنَحْوِهِ الْمُنْتَصِرِينَ لِطَرِيقِهِ كَمَا يَذْكُرُ الْأَشْعَرِيُّ ذَلِكَ فِي كُتُبِهِ . وَكَمَا قَالَ أَبُو إسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ : إنَّمَا نَفَقَتْ الْأَشْعَرِيَّةُ عِنْدَ النَّاسِ بِانْتِسَابِهِمْ إلَى الْحَنَابِلَةِ وَكَانَ أَئِمَّةُ الْحَنَابِلَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ كَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَبِي الْحَسَنِ التَّمِيمِيِّ وَنَحْوِهِمَا يَذْكُرُونَ كَلَامَهُ فِي كُتُبِهِمْ بَلْ كَانَ عِنْدَ مُتَقَدِّمِيهِمْ كَابْنِ عَقِيلٍ عِنْدَ الْمُتَأَخِّرِينَ ، لَكِنَّ ابْنَ عَقِيلٍ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِمَعْرِفَةِ الْفِقْهِ وَأُصُولِهِ وَأَمَّا الْأَشْعَرِيُّ فَهُوَ أَقْرَبُ إلَى أُصُولِ أَحْمَدَ مِنْ ابْنِ عَقِيلٍ وَأَتْبَعُ لَهَا فَإِنَّهُ كُلَّمَا كَانَ عَهْدُ الْإِنْسَانِ بِالسَّلَفِ أَقْرَبَ كَانَ أَعْلَمَ بِالْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ . وَكُنْت أُقَرِّرُ هَذَا لِلْحَنْبَلِيَّةِ - وَأُبَيِّنُ أَنَّ الْأَشْعَرِيَّ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ تَلَامِذَةِ الْمُعْتَزِلَةِ ثُمَّ تَابَ )

فذكر أبن تيميه رحمه الله للأشعري وأبو المعالي الجويني بأنهم وافقوا أحد ما في تأويل الأسماء والصفات هذا لاينفي أنهم رجعوا للحق ومذهب السلف قبل وفاتهم كما بين أبن تيميه رجوع الأشعري وتوبته قبل وفاته في المقطع الثاني وكما هو معرف أن أبو المعالي الجويني رجع عن مذهب الأشاعرة وتاب قبل وفاته يرحمهم الله كما أن الباجي رحمه الله أمتدحه كثير من علماء السلف الصالح من أهل السنة والجماعه أمثال ابن عساكر وابن بشكوال والقاضي عياض كما أن كتبه يستدل به الكثير من العلماء مثل الذهبي على سبيل المثال لا الحصر ولو أن الباجي معتقده باطل لما نقل وأستدل من كتبه ولا أن يمتدحه كبار العلماء أمثال القاضي عياض وابن عساكر وابن بشكوال وهو مايوافق كلامي على أن ذكر أبن تيميه له لايدل على أنه ذو عقيدة باطله كما ذكر آنفاً لأبو الحسن الأشعري في موضع وذكر توبته قبل وفاته في موضع آخر وهذا مايجعلني شبه متأكد من عقيدة الباجي رحمه الله بالإضافة إلى ماورد في كتبه مثال وصية الباجي رحمه الله لولديه قال (التصديق بأركان الإيمان
فالإيمانُ باللهِ عزَّ وجلَّ وملائكته وكتبه ورسله، والتصديق بشرائعه؛ فإنه لا ينفع مع الإخلال بشيء من ذلك عمل، والتمسكُ بكتاب الله تعالى جدُّه.

حفظ القرآن والعمل به
والمثابرةُ على حفظه وتلاوته، والمواظبة على التفكر في معانيه وآياته، والامتثال لأوامره، والانتهاء عن نواهيه وزواجره.

التمسك بالكتاب والسنة
رُوِيَ عن النبي  أن قال: "تركتُ فيكم ما إنْ تَمسَّكتُم به لن تضِلُّوا بعدي: كتابَ الله تعالى وسنتي، عَضُّوا عليها بالنواجذ"( ).

طاعة الرسول ومحبته
وقد نصح لنا النبي  وكان بالمؤمنين رحيماً، وعليهم مشفقاً، ولهم ناصحاً، فاعملا بوصيته، واقبلا مِنْ نصحه، وأَثبِتَا في أنفسكما المحبةَ له، والرضا بما جاء به، والاقتداءَ بسنته، والانقيادَ له، والطاعةَ لحكمه، والحرصَ على معرفة سنتِه، وسلوكَ سبيلِه، فإنَّ محبَّتَه تقود إلى الخيْر، وتُنجي مِنَ الهَلَكَةِ والشرِّ.

محبة الصحابة
وأشْرِبا قلوبَكما محبةَ أصحابه أجمعين، وتفضيلَ الأئمةِ منهم الطاهرين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، ونفعنا بمحبتهم، وألزِما أنفسَكما حُسْنَ التأويلِ لما شَجَرَ بينهم، واعتقادَ الجميلِ فيما نُقِلَ عنهم؛ فقد رُوِيَ عن النبي  أنه قال: "لا تسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدُكم مِثْلَ أُحُدٍ ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه"( ). فمن لا يُبلَغُ نَصِيفُ مُدِّهِ مثلُ أُحُدٍ ذهباً، فكيف يُوازَنُ فضلُه، أو يُدْركُ شأوُه؟! وليس منهم رضي الله عنهم إلا من أنفق الكثير.

توقير العلماء والاقتداء بهم
ثم تفضيلُ التابعين ومَنْ بعدَهم مِنَ الأئمة والعلماء ـ رحمهم الله ـ والتعظيمُ لحقهم، والاقتداءُ بهم، والأخذُ بهديهم، والاقتفاءُ لآثارهم، والتحفُّظُ لأقوالِهم، واعتقادُ إصابتهم.)
 
لمزيد من الفائدة ، أعلمكم بأنه توجد الآن نخبة من الطلبة بليبيا يقومون على تحقيق المنتقى في رسائل علمية ويمكنك الاتصال بي على البريد الخاص لو أحببت التواصل مع أحدهم ، ولعلهم سيعرضون لهذه القضايا تفصيلا .
 
عودة
أعلى