عيسى السعدي
New member

يعتقد الشيعة أن الصحابة عند جمع القرآن الأول أسقطوا الآيات والسور التي نزلت في فضل أهل البيت، والأمر باتباعهم ، وإيجاب محبتهم ، وذكر أسماء أعدائهم . وقد ذكر هذه العقيدة عنهم ثقات العلماء قديما وحديثا ؛ كابن حزم وابن حجر والآلوسي . ولباحثي الشيعة المحدثين موقفان من هذه العقيدة : -
1- الاقرار بصحة نسبة هذا المعتقد إليهم مع رفضه واعلان البراءة منه . ومن أبرز من يمثل هذا الاتجاه الدكتور موسى الموسوي في كتابه المشهور الشيعة والتصحيح .
2- إنكار أن يكون القول بتحريف القرآن عقيدة لأحد من أئمة الشيعة المعتبرين ، ومن أبرز من يمثل هذا الاتجاه لطف الله الصافي في كتابه مع الخطيب في خطوطه العريضة .
وقد قام الباحث إحسان إلهي ظهير – رحمه الله – بتحقيق علمي لهذا المعتقد انتهى فيه إلى نتائج هامة جدا ؛ منها : -
1- أن القول بتحريف القرآن عقيدة الإمامية على مدى القرون ؛ فقد تضمنتها كتبهم الأساسية على مدى القرون ؛ كالكافي للكليني ، وتفسير القمي ، وتفسير العياشي ، وتفسير فرات الكوفي وغيرها .
2- أن القول بتحريف القرآن ليس عقيدة إمامية فحسب ، بل هي عندهم من ضرورات المذهب ؛ لتواتر الروايات عندهم على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا !!
3- أن الذين خالفوا هذه العقيدة من أئمتهم ؛ كابن بابويه القمي والمرتضي والطوسي والطبرسي إنما أظهروا المخالفة تقية ؛ لأنهم أوردوا روايات التحريف في كتبهم وكانوا يستدلون بها ويبنون عليها الأحكام ومنهم من صرح بأنه أنكرها تقية لاعقيدة !
4- أن القرآن الموعود بحفظه ليس المتداول بين الناس اليوم وإنما هو ماجمعه الإمام علي وحفظه عنده ثم تولى حفظه الأئمة من بعده حتى انتهى إلى الغائب المنتظر فهو الآن محفوظ عنده !!
والذي حملهم على هذه العقيدة المنكرة ثلاثة أمور : -
1- أن عقيدة الإمامة التي جعلوها أصل دينهم والمدار الكلي لعقائدهم ليس لها ذكر في القرآن فلجؤوا إلى القول بأن القرآن أسقط منه مايتعلق بالإمامة حتى لم يبق فيه إلا مجرد رموز وإشارات لأسماء الأئمة !!
2- أن القرآن مدح الصحابة وحرض على محبتهم والترضي عنهم وهذا يصطدم مع عقيدتهم في تكفير الصحابة إلاقليلا منهم !!
3- أن جمع القرآن الأول من أعظم مناقب الصديق رضي الله عنهالذي اتهموه بالتآمر على علىرضي الله عنها وإبعاده عن الخلافة ! ولهذا جعلوا المنقبة مثلبة !
انظر للمزيد : كتاب الشيعة والقرآن لإحسان ظهير رحمه الله .
2- إنكار أن يكون القول بتحريف القرآن عقيدة لأحد من أئمة الشيعة المعتبرين ، ومن أبرز من يمثل هذا الاتجاه لطف الله الصافي في كتابه مع الخطيب في خطوطه العريضة .
وقد قام الباحث إحسان إلهي ظهير – رحمه الله – بتحقيق علمي لهذا المعتقد انتهى فيه إلى نتائج هامة جدا ؛ منها : -
1- أن القول بتحريف القرآن عقيدة الإمامية على مدى القرون ؛ فقد تضمنتها كتبهم الأساسية على مدى القرون ؛ كالكافي للكليني ، وتفسير القمي ، وتفسير العياشي ، وتفسير فرات الكوفي وغيرها .
2- أن القول بتحريف القرآن ليس عقيدة إمامية فحسب ، بل هي عندهم من ضرورات المذهب ؛ لتواتر الروايات عندهم على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا !!
3- أن الذين خالفوا هذه العقيدة من أئمتهم ؛ كابن بابويه القمي والمرتضي والطوسي والطبرسي إنما أظهروا المخالفة تقية ؛ لأنهم أوردوا روايات التحريف في كتبهم وكانوا يستدلون بها ويبنون عليها الأحكام ومنهم من صرح بأنه أنكرها تقية لاعقيدة !
4- أن القرآن الموعود بحفظه ليس المتداول بين الناس اليوم وإنما هو ماجمعه الإمام علي وحفظه عنده ثم تولى حفظه الأئمة من بعده حتى انتهى إلى الغائب المنتظر فهو الآن محفوظ عنده !!
والذي حملهم على هذه العقيدة المنكرة ثلاثة أمور : -
1- أن عقيدة الإمامة التي جعلوها أصل دينهم والمدار الكلي لعقائدهم ليس لها ذكر في القرآن فلجؤوا إلى القول بأن القرآن أسقط منه مايتعلق بالإمامة حتى لم يبق فيه إلا مجرد رموز وإشارات لأسماء الأئمة !!
2- أن القرآن مدح الصحابة وحرض على محبتهم والترضي عنهم وهذا يصطدم مع عقيدتهم في تكفير الصحابة إلاقليلا منهم !!
3- أن جمع القرآن الأول من أعظم مناقب الصديق رضي الله عنهالذي اتهموه بالتآمر على علىرضي الله عنها وإبعاده عن الخلافة ! ولهذا جعلوا المنقبة مثلبة !
انظر للمزيد : كتاب الشيعة والقرآن لإحسان ظهير رحمه الله .