أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
.
.
من باب التحدث بنعمة الله أذكر أنني تتلمذت على أيدي أساتذة آباء.
فتحوا لنا قلوبهم وصدورهم وبيوتهم ومكتباتهم الكل يتسابق مع نفع طلاب العلم ، فما أغلقوا في وجوهنا جوالا ، ولا ضربوا لنا ميعاداً فأخلفوه ـ إلا لظرف خارج عنهم ـ نلقاهم فنفرح ونرجع والبهجة تعلو محيّانا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من فضل الله ورحمته .
وبمناسبة هذا التقديم أذكر أننا في زمن النت وقفنا على مشكلات مدلهمة وعقبات كأداء ودموع لا تكفكف ، وعويل كعويل الثكالى كل ذلك يمثل عقبات فى طريق من يريد الحصول على درجة الماجستير أوالدكتوراه.
يشكون من المشرفين وأكاد أستخلص من شكواهم الآتي:
ـ مشرف لا وقت عنده.
ـ مشرف لا علم عنده.
ـ مشرف لا مصلحة مقدّرة للطالب عنده.
ـ مشرف صاحب مال وتجارات ولا التفات لتلميذه عنده.
ـ مشرف صاحب منصب لا يجيب تلميذه ويستحي تلميذه أن يهاتفه.
ـ مشرف أخذ الإشراف وجاهة وشكلا اجتماعيا حسنا فحسب .
ـ مشرف ظلم نفسه باستيعاب نصابه في الإشراف وذلك فوق مقدوره فيظلم.
ـ مشرف منشغل بالمناقشات العلمية فأكلت وقته كله.
ـ مشرف كثير الأسفار فلا يترك لتلميذة برهة.
ـ مشرف انشغل بأمور تعددت أوصافها والانصراف عن التلميذ واحد.
أقول هذا إحساسا بضبابية الجو الذي يحياه كثير من طلاب العلم والمعرفة في زماننا هذا.
وللحقيقة أقول: إن من المشرفين من أسأل الله أن يبيض وجوههم ويسدد علمهم ويرفع راياتهم ، وقليل ما هم .
مشكلاة تحتاج إلى علاج :
ـ فهل ترون العلاج في اختيار البديل غير الرسمي؟
ـ وهل كل طلاب العلم ينعمون بالبديل؟
ـ هل ترون استحداث نافذة في هذا الملتقى للاستشارات العلمية الأكاديمية الخاصة يرشح لها جمع من الأساتذة الذين يحتسبون هذا العمل تقربا إلى الله تعالى.
.هل ترون سن ضوابط نظامية جديدة تضع أمور الأساتذة في نصابها معالجة للوضع الراهن ........................................الخ
ـ هموم أضعها بين أيديكم نيابة عن كمٍ هائل من الطلاب المتعبين في ساحة البحث العلمي أشعر بهم وأتعاطف معهم.
فانظروا ماذا ترون ؟؟؟
.
من باب التحدث بنعمة الله أذكر أنني تتلمذت على أيدي أساتذة آباء.
فتحوا لنا قلوبهم وصدورهم وبيوتهم ومكتباتهم الكل يتسابق مع نفع طلاب العلم ، فما أغلقوا في وجوهنا جوالا ، ولا ضربوا لنا ميعاداً فأخلفوه ـ إلا لظرف خارج عنهم ـ نلقاهم فنفرح ونرجع والبهجة تعلو محيّانا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من فضل الله ورحمته .
وبمناسبة هذا التقديم أذكر أننا في زمن النت وقفنا على مشكلات مدلهمة وعقبات كأداء ودموع لا تكفكف ، وعويل كعويل الثكالى كل ذلك يمثل عقبات فى طريق من يريد الحصول على درجة الماجستير أوالدكتوراه.
يشكون من المشرفين وأكاد أستخلص من شكواهم الآتي:
ـ مشرف لا وقت عنده.
ـ مشرف لا علم عنده.
ـ مشرف لا مصلحة مقدّرة للطالب عنده.
ـ مشرف صاحب مال وتجارات ولا التفات لتلميذه عنده.
ـ مشرف صاحب منصب لا يجيب تلميذه ويستحي تلميذه أن يهاتفه.
ـ مشرف أخذ الإشراف وجاهة وشكلا اجتماعيا حسنا فحسب .
ـ مشرف ظلم نفسه باستيعاب نصابه في الإشراف وذلك فوق مقدوره فيظلم.
ـ مشرف منشغل بالمناقشات العلمية فأكلت وقته كله.
ـ مشرف كثير الأسفار فلا يترك لتلميذة برهة.
ـ مشرف انشغل بأمور تعددت أوصافها والانصراف عن التلميذ واحد.
أقول هذا إحساسا بضبابية الجو الذي يحياه كثير من طلاب العلم والمعرفة في زماننا هذا.
وللحقيقة أقول: إن من المشرفين من أسأل الله أن يبيض وجوههم ويسدد علمهم ويرفع راياتهم ، وقليل ما هم .
مشكلاة تحتاج إلى علاج :
ـ فهل ترون العلاج في اختيار البديل غير الرسمي؟
ـ وهل كل طلاب العلم ينعمون بالبديل؟
ـ هل ترون استحداث نافذة في هذا الملتقى للاستشارات العلمية الأكاديمية الخاصة يرشح لها جمع من الأساتذة الذين يحتسبون هذا العمل تقربا إلى الله تعالى.
.هل ترون سن ضوابط نظامية جديدة تضع أمور الأساتذة في نصابها معالجة للوضع الراهن ........................................الخ
ـ هموم أضعها بين أيديكم نيابة عن كمٍ هائل من الطلاب المتعبين في ساحة البحث العلمي أشعر بهم وأتعاطف معهم.
فانظروا ماذا ترون ؟؟؟