عقبات في طريق طلاب الماجستير والدكتوراه {مشكلات وتلمس حل}

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
.
.
من باب التحدث بنعمة الله أذكر أنني تتلمذت على أيدي أساتذة آباء.

فتحوا لنا قلوبهم وصدورهم وبيوتهم ومكتباتهم الكل يتسابق مع نفع طلاب العلم ، فما أغلقوا في وجوهنا جوالا ، ولا ضربوا لنا ميعاداً فأخلفوه ـ إلا لظرف خارج عنهم ـ نلقاهم فنفرح ونرجع والبهجة تعلو محيّانا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من فضل الله ورحمته .

وبمناسبة هذا التقديم أذكر أننا في زمن النت وقفنا على مشكلات مدلهمة وعقبات كأداء ودموع لا تكفكف ، وعويل كعويل الثكالى كل ذلك يمثل عقبات فى طريق من يريد الحصول على درجة الماجستير أوالدكتوراه.
يشكون من المشرفين وأكاد أستخلص من شكواهم الآتي:

ـ مشرف لا وقت عنده.
ـ مشرف لا علم عنده.
ـ مشرف لا مصلحة مقدّرة للطالب عنده.
ـ مشرف صاحب مال وتجارات ولا التفات لتلميذه عنده.
ـ مشرف صاحب منصب لا يجيب تلميذه ويستحي تلميذه أن يهاتفه.
ـ مشرف أخذ الإشراف وجاهة وشكلا اجتماعيا حسنا فحسب .
ـ مشرف ظلم نفسه باستيعاب نصابه في الإشراف وذلك فوق مقدوره فيظلم.
ـ مشرف منشغل بالمناقشات العلمية فأكلت وقته كله.
ـ مشرف كثير الأسفار فلا يترك لتلميذة برهة.
ـ مشرف انشغل بأمور تعددت أوصافها والانصراف عن التلميذ واحد.
أقول هذا إحساسا بضبابية الجو الذي يحياه كثير من طلاب العلم والمعرفة في زماننا هذا.
وللحقيقة أقول: إن من المشرفين من أسأل الله أن يبيض وجوههم ويسدد علمهم ويرفع راياتهم ، وقليل ما هم .

مشكلاة تحتاج إلى علاج :
ـ فهل ترون العلاج في اختيار البديل غير الرسمي؟
ـ وهل كل طلاب العلم ينعمون بالبديل؟
ـ هل ترون استحداث نافذة في هذا الملتقى للاستشارات العلمية الأكاديمية الخاصة يرشح لها جمع من الأساتذة الذين يحتسبون هذا العمل تقربا إلى الله تعالى.
.هل ترون سن ضوابط نظامية جديدة تضع أمور الأساتذة في نصابها معالجة للوضع الراهن ........................................الخ

ـ هموم أضعها بين أيديكم نيابة عن كمٍ هائل من الطلاب المتعبين في ساحة البحث العلمي أشعر بهم وأتعاطف معهم.

فانظروا ماذا ترون ؟؟؟
 
فكرة عظيمة!

فكرة عظيمة!

بارك الله فيك دكتور عبد الفتاح محمد خضر! وأحسن الله إليك! والله إنها لفكرة عظيمة! وأنا كنت أظن الإخوة في ملتقى الرسائل العلمية يقومون بهذا، فحبذا إذن يكون هناك ملتقى لاستضافة أطر علمية متميزة للاسشارة المنهجية في البحوث والدراسات.. وأحسب أن هذا من أحسن ما يقوم به ملتقى التفسير، طبعا إلى جانب الوظائف الأخرى.. فلو تكرم الدكتور عبد الرحمن الشهري بالجواب؟
أخوكم عبد الله المدني المغربي عفا الله عنه
 
.. فلو تكرم الدكتور عبد الرحمن الشهري بالجواب؟أخوكم عبد الله المدني المغربي عفا الله عنه

جزاكم الله أخي الكريم خيرا ولعل هذا الموضوع ينال حظه من التفكير المشترك في ملتقانا الكريم، ويهمنا بالفعل رأي الدكتور عبد الرحمن ومن على شاكلته من أهل الفكر
 
جزاكم الله خير الجزاء يا أستاذنا وشيخنا الدكتور خضر

فقد نفست عنا بعض ما نعاني

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ -- يواسيك أو يُسْليك أو يتوجَّعُ

وهناك - غير المشرف ومشاغله - مشكلة تكاليف البحث وما يحتاجه طالب العلم الفقير ليصرف على التنقل وعلى شراء المراجع ، بل وعلى السفر إلى المكتبات في الدول المختلفة
ففي الدول الآوربية هناك تمويل لمشاريع الباحثين حتى في الليصانص

وأما عندنا فحتى مكتبات المخطوطات تواجهك بقيود لا حصر لها إذا أردت الاستفادة من مراجعها

والله المستعان
 
جزاكم الله خير الجزاء يا أستاذنا وشيخنا الدكتور خضر

فقد نفست عنا بعض ما نعاني

ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ -- يواسيك أو يُسْليك أو يتوجَّعُ

وهناك - غير المشرف ومشاغله - مشكلة تكاليف البحث وما يحتاجه طالب العلم الفقير ليصرف على التنقل وعلى شراء المراجع ، بل وعلى السفر إلى المكتبات في الدول المختلفة
ففي الدول الآوربية هناك تمويل لمشاريع الباحثين حتى في الليصانص

وأما عندنا فحتى مكتبات المخطوطات تواجهك بقيود لا حصر لها إذا أردت الاستفادة من مراجعها

والله المستعان
وجزاكم كل الخير.

أصبتم .
ما أحوجنا إلى إدارات علمية تراعي فقير الباحثين وتيسر في القوانين واللوائح على طلاب العلم .
معك فيما تفضلت به.
أسأل الله أن يسددكم أنتم وأهل العلم جميعا
 
جزاك الله خيرا شيخي الفاضل وفرج كربك.
 
جئتم على الجراح فألمتمونا ...
هذا وأنتم تخصص دراسات إسلامية فما حال من أراد أن يكمل البحث العلمي في كتاب ربه وهو من تخصص آخر .
فهل من خطوات تعلمونها لمن هم مثلنا كيف نبحث وكيف نرتب الموضوع نكتبه وكيف تكتب الرسالة وكيف وكيف وجزاكم الله خير.
 
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل .

ولعل ما يؤسف أيضا ليس حال الطلاب فحسب وإنما حال من يرغب بالالتحاق لطلب العلم !!

في حين نجد الدول الغربية تقبل أبنائنا بالالآف ونحن نؤصد الأبواب في وجوههم ..


نتمنى فعلا من مشائخنا الافاضل أن ينظروا إلى هذا الأمر بجدية ، فلم توضع عقبات القبول أمام طلاب العلم .؟

وجزاكم الله خير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة للذي يسأل عن خطوات البحث العلمي هناك كتاب للدكتور فريد الأنصاري بعنوان: "أبجديات البحث في العلوم الشرعية" أظنه يجيب عن كثير من تساؤلات طلاب الدراسات الإسلامية والشرعية. توجد نسخة منه في موقع المكتبة الوقفية.
 
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل .

آمين وإياكم

[m3kos]الدول الغربية تقبل أبنائنا بالالآف ونحن نؤصد الأبواب في وجوههم ..[/m3kos]

بل نوصد أبجديات التعاون على البر والتقوى ونفرق بيننا على الهوية هذا هو الواقع المرير ، بل إن الأمرّ والأدهي أن التفكير قد يثمّن لزميلي ويمجّن لي " يكون مجانا بلا ثمن " !!!!!!!!!!!!!!! إنها الحكمة العربية في أجمل صورها، والتعاون في حلّته الجديدة.
 
بارك الله فيكم تضعون الدواء الناجع على مكان الألم , مزيداً من الحلول.
 
آمين وإياكم

[m3kos]الدول الغربية تقبل أبنائنا بالالآف ونحن نؤصد الأبواب في وجوههم ..[/m3kos]

بل نوصد أبجديات التعاون على البر والتقوى ونفرق بيننا على الهوية هذا هو الواقع المرير ، بل إن الأمرّ والأدهي أن التفكير قد يثمّن لزميلي ويمجّن لي " يكون مجانا بلا ثمن " !!!!!!!!!!!!!!! إنها الحكمة العربية في أجمل صورها، والتعاون في حلّته الجديدة.

بوركت فضلية الأستاذ المحترم ،وأحيي فيك كريم تعاطفك وجميل تواصلك مع طلبة العلم،وكما يقال العلم رحم بين أهله ، شكرالله لك كل ذلك
 
أشر علي بارك الله فيكم فضلية الأستاذ المحترم، أجدني مترددا بشأن رسالتي فيما لم أجد إطارأ إداريا لمناقشها ،ما الذي ترونه مناسبا ؟ وكما أسلفت في مشاركاتي بشأن الرسالة فقد أشرفت على إنهائها بحول الله وتيسيره .
 
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وأحسن إليكم .
...
ـ مشرف لا وقت عنده.
ـ مشرف لا علم عنده.
ـ مشرف لا مصلحة مقدّرة للطالب عنده.
ـ مشرف صاحب مال وتجارات ولا التفات لتلميذه عنده.
ـ مشرف صاحب منصب لا يجيب تلميذه ويستحي تلميذه أن يهاتفه.
ـ مشرف أخذ الإشراف وجاهة وشكلا اجتماعيا حسنا فحسب .
ـ مشرف ظلم نفسه باستيعاب نصابه في الإشراف وذلك فوق مقدوره فيظلم.
ـ مشرف منشغل بالمناقشات العلمية فأكلت وقته كله.
ـ مشرف كثير الأسفار فلا يترك لتلميذة برهة.
ـ مشرف انشغل بأمور تعددت أوصافها والانصراف عن التلميذ واحد.

أضيف اثنتين – أُوثِرْتُ بالأولى وحَظينَ أخريات بالثانية – :
1- مشرف يخالف تلميذه في العقيدة والمنهج ، فَيُمِرُّهُ تجاوزا لا إجازةً ، ويضع له التقارير المرضية خلال فصول البحث دون أدنى اطلاع على سَيْرِه ، ثم يقاضيه حال المناقشة .
2- أستاذ يُشَرِّع بابه لقاصديه طلبا للأجر والثواب ويعطي المواثيق بعدم وصول أمر الاستشارة للمشرف النظامي ، ليصرح خلال المناقشة أنه المشرف الفعلي بينما المشرف النظامي صوريٌّ فقط ، فيوقِع الاثنين معا في الحرج المشرف الرسمي والتلميذ ، ويبرز هو كفارس الميدان .

تنويه : هناك موضوع يجدر أن يُؤتي برابطه هنا كأحد الحلول التي تفضل فضيلتكم باقتراحها ، كنتُ قد قرأته بشأن التواصل مع أساتذة مشرفين عبر الإنترنت ، وقد أبدى عدد من الأساتذة استعدادهم ، بحثتُ عن الموضوع في كثير من صفحات الملتقى فلم أجده .
 
فكرة ممتازة يا دكتور خضر ويا حبذا ترى النور قريبا من قبل المشرفين...
وأنا أقترح أن يستضاف كل أسبوع على هذا الملتقى ممن لهم باع في هذا الاختصاص للاستشارات العلمية
 
يضع له التقارير المرضية خلال فصول البحث دون أدنى اطلاع على سَيْرِه ، ثم يقاضيه حال المناقشة .

عجيب عجيب

يصرح خلال المناقشة أنه المشرف الفعلي بينما المشرف النظامي صوريٌّ فقط

هذا من العجب العجاب وحُق لأختنا الفاضلة أن تضيف هذين العنصرين .
 
تنويه : هناك موضوع يجدر أن يُؤتي برابطه هنا كأحد الحلول التي تفضل فضيلتكم باقتراحها ، كنتُ قد قرأته بشأن التواصل مع أساتذة مشرفين عبر الإنترنت ، وقد أبدى عدد من الأساتذة استعدادهم ، بحثتُ عن الموضوع في كثير من صفحات الملتقى فلم أجده .
جزى الله خيرا من رَفَعَتْهُ ، لم يخطر لي ببال أن أبحث في قسم الاقتراحات والملحوظات ، إليكم الرابط : مشرفو رسائل علمية عبر الأنترنت ( اقتراح )
 
جزى الله خيرا من رَفَعَتْهُ ، لم يخطر لي ببال أن أبحث في قسم الاقتراحات والملحوظات ، إليكم الرابط : مشرفو رسائل علمية عبر الأنترنت ( اقتراح )

جزاك الله خيرا وسيتم إنشاء موضوع مستقل يسجل أسماء من أبدى استعداده من الزملاء على هذا المقترح والله الموفق
 
.
.
من باب التحدث بنعمة الله أذكر أنني تتلمذت على أيدي أساتذة آباء.

فتحوا لنا قلوبهم وصدورهم وبيوتهم ومكتباتهم الكل يتسابق مع نفع طلاب العلم ، فما أغلقوا في وجوهنا جوالا ، ولا ضربوا لنا ميعاداً فأخلفوه ـ إلا لظرف خارج عنهم ـ نلقاهم فنفرح ونرجع والبهجة تعلو محيّانا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من فضل الله ورحمته .





استاذي الفاضل بارك الله في علمكم وزادكم من فضله

عذرا سأخرج عن الموضوع المراد طرحه ولكن حقيقة أول ما قرأت مقالتك سعدت كثيرا وتبسمت وظننت أنها دروسا وعبر في زمن الطلب
واذا بها عن موضوع مهم أيضا فجزاكم الله خيرا
فهل لك استاذنا الفاضل أن تحدثنا ببعضا من الدروس التي استقيتموها في زمن الطلب علنا نستفيد ونبدأ من حيث انتهيتم

جزاكم الله خيرا
 
أستاذي الفاضل بارك الله في علمكم وزادكم من فضله
فهل لك أستاذنا الفاضل أن تحدثنا ببعض من الدروس التي استقيتموها في زمن الطلب علنا نستفيد ونبدأ من حيث انتهيتم ، جزاكم الله خيرا
وجزيتم يا أختنا الكريمة :
وأقول لقد سألت عن كثير وعظيم لا يجمعه لقاء مهما طال ولكن ما يدرك لا يترك.
من الدروس التي تعلمتها في زمن الطلب:
1ـ المواظبة والحضور وخاصة في الجامعة رغم عدم وجود تحضير مطلقا لنا بمصر.
2ـ الصبر الجميل في طلب العلم والسير الطويل على الأقدام في زمن ندرة المواصلات.
3ـ الحب المطلق للأستاذ ووضعه في مقام الأب والأم وتقبيل يده.
4ـ عدم التغيّر من شدة أساتذتنا حتى لو وصل الأمر للشتم .
5ـ التواضع التام كلما ارتقينا خطوة على سلم النجاح.
6ـ الطاعة العمياء للوالدين لتيقننا أن النجاح أت من جهتهما ـ بفضل الله ـ .
7ـ مساعدة الزملاء بمنتهى الإخلاص والمودة حتى استمرت إلى وقتنا هذا.
8ـ سعادتنا الغامرة لمجرد المرور أمام الأستاذ أو أمام منزله ويا لها من حظوة لو التقينا به في الشارع.
9ـ مما تعلمناه أن من ترك القرآن يوما تركه أسبوعا ومن تركه أسبوعا تركه القرآن شهرا ، ومن تركه شهرا تركه القرآن حولا، ومن تركه حولا غادره القرآن دون رجعة إلا أن يشاء الله.
10ـ تعلمنا الحلم والفضل ونصرة المظلوم من أساتذة وفضلاء ندين لهم ما حيينا .
وقديما قال شوقي:
كانوا أجل من الملوك جلالة ***** وأعز سلطانا وأفخم مظهرا
كانوا أساتذة ترفرف أعلام الولاية على رؤوسهم يسألوننا من منكم لم يركع الصبح ؟
من منكم يعاني مشكلة؟
من منكم ....... من منكم .............. فعلا انتهى معهم الزمن الجميل .
هذا غيض من فيض مما تعلمناه في زمن الطلب وأثر فينا فانتفع بنا تلاميذنا في زمن الأزمات . ومن هنا فلا غرابة أن أرى من ينزل من سيارته ليقبل رأس الفقير ويبلغه بأنه كان تلميذه سنة كذا ثم ينصرف .
[align=center]ازرع جميلا ولو فى غير موضعه ***** ما خاب قطر جميل أينما زرعا[/align]
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سأتحدّث عن نوع آخر من المشرفين لم تتمّ الإشارة إليه، وهو المشرف المُدرك لأهمية البحث العلمي الواعي بحجم المسؤولية الملقاة عليه، فيتحمّلها كما ينبغي وزيادة، فيبذل مجهودات جبّارة مع طلبته ويكوّنهم أحسن تكوين.
ولعلّه من المناسب أن أتقدّم في هذا المقام بالشّكر الجزيل لأستاذي الفاضل الّذي أشرف على مذكّرتي للتّخرّج هذا العام، فكان نِعم الموجّه، على الرّغم من كثرة انشغالاته، إلاّ أنّه أبى إلاّ أن يكون لطلبته خير مُعين، عادلاً بينهم غير مميّز.
وسأتحدّث عمّا فعله معي من باب الاعتراف بالجميل وتقدير الأساتذة والمشايخ -وهذه طريقته مع جميع الطّلبة- :
فقد كان حريصًا على تصويب أخطائي ومساعدتي بالمراجع، مُصِرًّا على الإتقان، كما كان متفهّمًا لبعض الظّروف الصّعبة التي كنت امرُّ بها وصبرَ عليّ وساعدني ما امكنه، على حساب راحته وأعماله. فكان نِعم الأستاذ ونِعم الموجّه ونِعم المُعين. فعلّمني الكثير من الأمور التي كنت أجهلها، وصحّح لي بعض المفاهيم، حتّى أنّه أرشدني إلى بعض التّقنيات في الحاسوب التي كنت أجهلها. فكان نِعم الأستاذ ونِعم الأب في العلم.
فجزاه الله عنّي وعن باقي الطّلبة كلّ خيرٍ ووفّقه إلى ما يُحبّ ويرضى، وأعده بأنّني سآخذ بنصائحه وتوجيهاته دائمًا - بإذن الله تعالى- ، ولن أنسى صنيعه ما حييت، وأبشّره بأنّ دعواتي له بظهر الغيب موصولة.

 
عودة
أعلى