عزمت على كتابة مختصرا للتفسير....رأيكم ياكرام !!!

عزمت على كتابة مختصرا للتفسير....رأيكم ياكرام !!!


  • مجموع المصوتين
    22
  • الاستطلاع مغلق .

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,468
مستوى التفاعل
82
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله....الأساتذه والمشايخ الكرام...لست متخصصاً في علوم القرآن الكريم ولكني عزمت على
كتابة مختصراً لتفسير القرآن الكريم يعتمد على مجموعة من التفاسير المعتبرة وذلك للأسباب التالية:
1- لأن أهل الأختصاص الكرام مع أحترامي وتقديري لجهودهم في خدمة القرآن الكريم لم يقدروا الموقف الحرج
الذي تمر به الأمة وبالذات الحملة الشعواء الذي يشنها أعداء القرآن الكريم حتى وصل بهم الحقد أن يطبعوا مصحفاً
بدون آيات الجهاد.
2-أعتقد والله أعلم أننا بحاجة ملحة لتفسير يناقش أخطاء المسلمين وذنوبهم ويقدم الحلول والبدائل التي تعين المسلم
على التمسك بدينه.
3- وكذلك نحن بحاجة لتفسير يناقش الحضارة الغربية الضاغطة علينا في جميع مناحي الحياة.
4- الحاجة لأستباط العبر والعظات التي تتناسب مع واقعنا المعاصر.
وان منهجي في المختصر أن أقرأ التفاسير المخصصة ثم أكتب العبارات الملائمة للأختصار ثم أعلق على الآية بقولي
قلت.....واني بحاجة لمساعدتكم في أختيار التفاسير المقترحة ورأيكم في الموضوع عموماً..وجزاكم الله خيرا

البهيجي
 
إن كنت ستصنعه لنفسك فهذا مفيد بلا شك, أما لغيرك فيحتاج الأمر إلى صبر وأناة, وفقك الله ويسر لك .
سؤال:
ما إعراب: ( مختصراً ) الواردة في العنوان ورأس الموضوع ؟
 
جزاكم الله تعالى خيرا

جزاكم الله تعالى خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم فهد ....أخي الغالي أبي بيان...بارك الله تعالى بكم ....بالنسبة لكلمة (مختصرا) خطأ والصحيح مختصر
بكسر الراء ولكني لاأعرف كيف أصححها.....ولكي أوضح منهجي في عمل المختصر سأقوم ب أختصار تفسير الآية
الأولى من سورة المجادلة (قد سمع الله قول التي ...الآية)

يخبرنا ربنا تبارك وتعالى بقصة أحدى الصحابيات وهي خولة بنت ثعلبة والتي أغضبت زوجها في أمر فقال لها:
أنت علي كظهر أمي وهذا الكلام في عادات الجاهلية يعتبر طلاقاً فجائت الى رسول الله اللهم صل وسلم عليه وعلى
آله تشتكي اليه من سوء خلق زوجها فنصحها بالصبر عليه وأنها قد حرمت عليه مما زاد في حزنها وأخذت تدعو الله
سبحانه أن ينزل حكمه في الظهار ...وبعد لحظات نزل وحي السماء..بهذه الآية ومابعدها..قلت: أنظروا لهذه الصحابية
المؤمنة كيف تمسكت بالدعاء الخالص لله تعالى فرسول الله أمامها فلم تطلب منه الدعاء لها وأنما أستغاثت بواحد أحد
فجائتها الأجابة السريعة...فلم يدعو الكثير من المسلمين من قبور الأولياء والصالحين ويستغيثون بهم؟ولماذا يسكت
الكثير من مشايخ المسلمين عن هذا الشرك البين؟اللهم أصلح حالنا.

والله أعلم
البهيجي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله....الأساتذه والمشايخ الكرام...لست متخصصاً في علوم القرآن الكريم ولكني عزمت على
كتابة مختصراً لتفسير القرآن الكريم يعتمد على مجموعة من التفاسير المعتبرة وذلك للأسباب التالية:
1- لأن أهل الأختصاص الكرام مع أحترامي وتقديري لجهودهم في خدمة القرآن الكريم لم يقدروا الموقف الحرج
الذي تمر به الأمة وبالذات الحملة الشعواء الذي يشنها أعداء القرآن الكريم حتى وصل بهم الحقد أن يطبعوا مصحفاً
بدون آيات الجهاد.
2-أعتقد والله أعلم أننا بحاجة ملحة لتفسير يناقش أخطاء المسلمين وذنوبهم ويقدم الحلول والبدائل التي تعين المسلم
على التمسك بدينه.
3- وكذلك نحن بحاجة لتفسير يناقش الحضارة الغربية الضاغطة علينا في جميع مناحي الحياة.
4- الحاجة لأستباط العبر والعظات التي تتناسب مع واقعنا المعاصر.
وان منهجي في المختصر أن أقرأ التفاسير المخصصة ثم أكتب العبارات الملائمة للأختصار ثم أعلق على الآية بقولي
قلت.....واني بحاجة لمساعدتكم في أختيار التفاسير المقترحة ورأيكم في الموضوع عموماً..وجزاكم الله خيرا

البهيجي

الأخ الحبيب: البهيجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فأرجو أن يتسع صدرك لما سأقول , بعد علمكم أني لم أكتب إلا لسببين اثنين:
1- أنكم طلبتم الرأي في ما تنوون القيام به من عمل.
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وإذا استنصحك فانصح له) والعلماء قالوا إن معنى هذه الجملة النبوية أي إذا طلب منك النصيحة فعليك أن لا تداهنه ولا تغشه وإلا كنت باخساً إياه حق الإسلام الذي فرضه له عليك.

أنت صدَّرت كلامك بأنك غير مختص في علوم القرآن الكريم , ثمَّ حكمت على أهل الأختصاص الكرام - مع احترامك وتقديرك لجهودهم في خدمة القرآن الكريم - أنهم لم يقدروا الموقف الحرج الذي تمر به الأمة .

وهذا تناقض عجيب بارك الله فيك , فما دمت غير مختص فمعنى ذلك أنك لست على اطلاع كافٍ يمكنك معه أن تحكمَ هذا الحكمَ الإجمالي على المشتغلين بالدراسات القرآنية , ومن الواجب على من استنصحته أن يقول لك :إن هذه النتيجة بغض النظر عن صحتها من عدمها لا بدَّ في إثباتها من أدلة تستند عليها , لا أن تلقي بها هكذا بلا دليل ولا بحث ولا تتبع ولا اتكالٍ على كلام باحث مختص في المجال نفسه.
فأثبت أولاً عن طريق البحث والاستقراء والسؤال والقراءة والمطالعة وغير ذلك من وسائل الإثبات أن أهل الأختصاص الكرام لم يقدروا الموقف الحرج الذي تمر به الأمة قبل أن تكتب التفسير المختصر.

قلت حفظك الله ورعاك : أعتقد والله أعلم أننا بحاجة ملحة لتفسير يناقش أخطاء المسلمين وذنوبهم ويقدم الحلول والبدائل التي تعين المسلم على التمسك بدينه.

وأقول : هل خلت التفاسير والدراسات القرآنية القديمة والحديثة مما تنشده وتعتقد أننا بحاجة إليه , بل هل نزل القرآن إلا ليبين للمسلم الوسائل والطرق والأساليب والمناهج التي تعين المسلم على التمسك بدينه , وتبين له ما فيه فساد دينه ليجتنبه ويتحاشاه , وإن نظرةً عابرة في أي من كتب التفسير المتداولة بن الناس أو البحوث القرآنية الحديثة لكفيلة بإثبات وجود الحلول والبدائل التي تعين المسلم على التمسك بدينه.

قلت حفظك الله :إنَّ الحاجة لأستباط العبر والعظات التي تتناسب مع واقعنا المعاصر هي أحد الدوافع التي دفعتك للتفكير في كتابة التفسير المختصر هذا , وأقول:

إذا كنت غير متخصص وستستنبط من القرآن العبر والعظات المتناسبة وواقعَنا المعاصرَ فماذا بقي للمتخصصين والعلماء.؟
والاستنباط مهمة لم يكلها الله إلا إلى نفر قليل من الملة وهم علمائها الربانيون العالمون بحدود الله , واقرأ إن شئت قول الحق تعالى (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) قال القرطبي رحمه الله :
(والاستنباط في اللغة الاستخراج وهو يدل على الاجتهاد إذا عدم النص) ولا شك أن غير المتخصص لا أهلية له تحمله على ان يجتهد.

ولابن عاشور رحمه الله في مقدماته كلام جميل ومنه قوله (وإن القرآن كتاب جاء لهدي أمة والتشريع لها وهذا الهدي قد يكون واردا قبل الحاجة وقد يكون مخاطبا به قوم على وجه الزجر أو الثناء أو غيرهما وقد يكون مخاطبا به جميع من يصلح لخطابه وهو في جميع ذلك قد جاء بكليات تشريعية وتهذيبية والحكمة في ذلك أن يكون وعى الأمة لدينها سهلا عليها وليمكن تواتر الدين وليكون لعلماء الأمة مزية الاستنباط وإلا فإن الله قادر أن يجعل القرآن أضعاف هذا المنزل وأن يطيل عمر النبي صلى الله عليه وسلم للتشريع أكثر مما أطال عمر إبراهيم وموسى ولذلك قال تعالى ( وأتممت عليكم نعمتي ) فكما لا يجوز حمل كلماته على خصوصيات جزئية لأن ذلك يبطل مراد الله كذلك لا يجوز تعميم ما قصد منه الخصوص ولا إطلاق ما قصد منه التقييد ؛ لأن ذلك قد يفضي إلى التخليط في المراد أو إلى إبطاله من أصله وقد اغتر بعض الفرق بذلك)
فانظر رحمك الله كيف يؤدي جهلُ غير المتخصص إلى هذه المفاسد وغيرها إن هو استنبط غير معتمد على أصوله تمنحه أهلية هذا الاستنباط.!

ولأن غير المتخصص إذا استنبط فهو لا يستند إلا على آراء مجردة عن العلم بالعربية والقراءات وعلوم القرآن والأصول وغير ذلك , وهذا الاستنباط الذي سيصل إليه غير المتخصص , لا شك في أنه يأثم به سواءا صحَّ استنباطه أو فسد لأن من المسلَّم به أنَّ من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ , فكيف به إذا قال في القرآن برأيه فأخطأ..؟

وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد , وأنت على كل حال مشكورٌ ومأجورٌ -إن شاء الله- على هذه النية الطيبة والهمة العالية والحرقة غيرة على واقع أمتك , وأترك المجال لغيري من الأفاضل وأستبيحهم العذر في التقدم بن أيديهم بما قلتُ ,ولكني وجدت أن الغيرةَ على الغيورين أمر ضروري , وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
 
أخي الكريم :
بعد قراءتي للنموذج الذي وضعته أنصحك بطلب علم التفسير أولاً والإكثار من القراءة في كتبه وترك الأمر لأهله الذين عبت عليهم عدم تقديرهم للموقف الحرج الذين تمر به الأمة , فليس الأمر حفظك الله مقتصر على مجرد التوفيق بين التفاسير لإخراج مختصر .
 
قلت: أنظروا لهذه الصحابية المؤمنة كيف تمسكت بالدعاء الخالص لله تعالى فرسول الله أمامها فلم تطلب منه الدعاء لها وأنما أستغاثت بواحد أحد فجائتها الأجابة السريعة...فلم يدعو الكثير من المسلمين من قبور الأولياء والصالحين ويستغيثون بهم؟ولماذا يسكت الكثير من مشايخ المسلمين عن هذا الشرك البين؟اللهم أصلح حالنا.

والله أعلم
البهيجي

يا أبا عبد الله
عفا الله عنك فالأخطاء الإملائية سمةٌ بارزة لكتابتك , وهذه مشكلة يجب التخلص منها قبل التفسير, ولها ارتباط وثيق يتحويل المعاني في التفسير إلى عكس المراد.

أيضا من خلال هذا النموذج نجدك تكرر نفس الخطأ وهو التعميم وإصدار الأحكام الجملية بالمجان في حق علماء المسلمين وأنهم يسكتون عن الشرك البين , وهذه التعميمات إلى كتابات الصحفيين والجرائد أقرب منها إلى التفسير والاستنباط , فمن للأمة إن كان العلماء -حاشاهم- يسكتون عن الشرك .؟
ومثل هذا التفسير إن خرج للناس لن يحقق هدفك من إيجاد الحلول والبدائل المعينة على التمسك بالدين , بل سيحبط الناس ويثبطهم , وسيقول لنا الشيطان حينها إن كان العلماء في العصر الحالي أكثرهم بهذه الصفة التي ذكرها المفسر فنحن أولى بالضلال والإضلال منهم.!!

ومن ذا الذي يسد مسد العلماء إن كانت هذه حالهم , فمن دونهم من أفراد الأمة - بلا شك - هو أولى منهم بالتقاعس والضعف وإقرار الباطل.

فتنبه لهذه المسألة بارك الله فيك واعلم أن الحكم على الناس شهادة والله تعالى يقول (ستكتب شهادتهم ويسألون) وليس الأمر من السهولة بالحجم الذي تتصوره.
 
فإن القول ما قال الأفاضل الدكاترة المشايخ محمود الشنقيطي وأحمد البريدي ونايف الزهراني وأقول:

إن كنت يا أبا عبد الله البهيجي فاعلا لا محالة فصنِّف كتاباً واستشهد على ما تريد نقده من أحوال المسلمين وبذا تريح نفسك التي تريد التقويم لما اعوج من أحوالنا، ولعله يصيب الهدف الذي أردت هذه واحدة.

أما الثانية: فإذا كان أهل الصحافة يقولون إذا وصل الصحفي إلى النهاية في مهنته فإنه لا يكتب إلا عموداً في صحيفة.
ونحن نقول إن الاختصار الذي تريده لا يستطيعه إلا واحد من كبار المفسرين، ومن صنع مختصراً وهو ليس كذلك ـ كما فعل بعض المعاصرين من غير المتخصصين ـ فلا يخرج عمله من ملاحظات فتدبر.
والله يوفقنا وإياكم.
 
لدي تحفظات ثلاثة حول مثل هذه المشاريع:

1- كتابة التفاسير المختصرة ليس مفيدا، في اعتقادي.. وما نحتاجه الآن هو كتابة تفسير موسوعي، مستوعب وشامل لما هو (مفيد). وقبل التفكير في وضع تفسير جديد، لا بد من التساؤل حول الهدف منه، وحجم القيمة المضافة مقارنة بما هو موجود.

2- قد تتولد لدى المسلم بعض النظرات الجيدة والملاحظات المفيدة حول معاني القرآن الكريم من خلال تدبره له، فيظن أن بإمكانه تحرير تفسير يتميز به عما هو موجود. وفي تقديري أن في هذا تبسيطا واستسهالا لعمل المفسر، يحسن عدم الوقوع فيه. ومن ذلك مثلا ما يقع فيه بعض الدعاة الذين يقدمون الدروس والمواعظ فيظنون أن بإمكانهم تأليف كتاب أو وضع تفسير، فيقعون في عمل لا فائدة منه. أو ما يحصل لبعضنا عندما نتأمل بعض الآيات فتتولد لدينا بعض الفوائد الطريفة والجيدة في تلك الآيات بالذات. ولا يعني هذا أن لدينا قدرة على التأمل في جميع الآيات وجميع السور.
ولعل الأفضل في مثل هذه الحالات، التواصل مع بعض أهل الاختصاص لإطلاعهم على هذه الملاحظات التفسيرية وإقناعهم بفوائدها، لعلهم يأخذونها بعين الاعتبار في كتاباتهم.

3- نحن في عصر لم يعد فيه مكان لوضع التفاسير الفردية، وما نحتاج إليه هو التوجه نحو المشاريع الجماعية عن طريق مؤسسات مؤسسات متعددة الاختصاص.
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله


ما هذا السـؤال ؟

قرأت في بداية الصفحة هذا السؤال الغريب العجيب ، أنسخه كما هو بما له و ما عليه في الشكل و المضمون ، و ألصقه أسفله !!!

هل تؤيد عمل مختصرا للقرآن من شخص غير متخصص لكنه يقدم أفكارً جديرة بالأهتمام؟


فهل السؤال عن مختصر في التفسير أم في القرآن ؟

قد يقول قائل أنها من الواضحات ... و أقول أنها من النقط التي يستصغر البعض من حجمها ... و يعرف البعض كيف يجعل منها قوة ضاربة موجعة ...

المرجو التصحيح : صححوا السؤال ...أم أصحح نظاراتي ؟؟!!...
 
قد تجدون لي عذراً!!!

قد تجدون لي عذراً!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأساتذة والمشايخ الكرام......أرجو المعذرة مما أخطأت ومما نسيت....وأطمع بصبركم وأود توضيح مايلي:

1-فاتني أن أذكر أن المختصر الذي أسعى لجمعه سيراجع ان شاء الله تعالى من لجنة علمية تضم أساتذة
في علوم القرآن والفقه واللغة والسيرة.
2- ما قصدته بالأختصاص هو الشهادة العلمية من الجامعات أو من المشايخ.....أما المطالعة والمتابعة وطلب
العلم فهي موجودة بفضل الله سبحانه.
3-أن ماأسعى اليه هو مختصر للتفسير يعتمد على عدد من التفاسير ويتخصص بنقد الواقع المعاصر ويقترح
الحلول قدر الأمكان.
4-بالنسبة للأستنباط لابأس أن يتصدى له طالب العلم ولكن بأشراف العلماء وبشروطهم....كما أني لاأسعى
لعمل مختصر بالرأي بل بالعلم الصحيح والمراقب من أهل الأختصاص.
5-أما عتبي على المشايخ فقصدت من لاينهى عن الدعاء من قبور الصالحين وهم كثير في أرجاء العالم الأسلامي
كما أوضح كتاب دمعة على التوحيد.
وجزاكم الله خيرا
البهيجي
 
الحمد لله

الاخ الفاضل البهيجي بارك الله فيه

أرى و الله أعلم أن تكتب هذا المختصر لنفسك فإنه سينفعك لامحالة و سيفتح عليك أبوابا لم تكن لتطمع فيها ..ثم بعد

ذلك تريث قليلا حتى تستزيد من علوم الالة والنقل....واجعل محور عملك مختصرك الذي اختصرته لنفسك...ثم قلب وأعد فيه

النظر بين الفينة و الاخرى ...وسترى أشياء كثيرة لم تكن تراها من قبل.

ولاشك ان استصحاب هذه النية الصالحة وهذا الهم الصالح لن يضيع أجره عند الله.

وقد أحسنت باستشارة إخوانك وسؤالهم عن ذلك.....فالامام مالك رضي الله عنه لم يفت حتى أذن استفتى في ذلك

سبعين من اهل العلم في ذلك الزمان...

وسواء بعد كل ذلك نُشر عملك أم لم ينشر فأجر النية عند الله الكريم ..أما الحق فلا يضيع أبدا و لا يخلو عصر من ناطق

لله بالحق فلا تحمل هم ذلك.

أخوك.
 
الأخ الكريم البهيجي
أشير عليك بما تفضل به الزملاء من التريث في العمل حتى تتقن الآلة التي تكتب بها ثم تبدأ على بركة الله ، وأما إن كنت ستكتبه بهذه الطريقة التي مثلت لها بمثال فلن يكتب له النجاح وربما حملت إثماً بعملك هذا .
 
فإن القول ما قال الأفاضل الدكاترة المشايخ محمود الشنقيطي وأحمد البريدي ونايف الزهراني

دفعاً لتشبع الإنسان بما لم يعطَ أنبِّه إلى أني لست دكتوراً ولا قريبا من ذلك وبالتالي فلا مكان لي بين المشايخ أعلاه, وأسأل الله التوفيق
 
[QUOTE
=محمود الشنقيطي;50813]دفعاً لتشبع الإنسان بما لم يعطَ أنبِّه إلى أني لست دكتوراً ولا قريبا من ذلك وبالتالي فلا مكان لي بين المشايخ أعلاه, وأسأل الله التوفيق
[/QUOTE]
بل أنت أعلم من كثير من الدكاترة فليست الشهادة برهانا على سعة العلم، وقد أضحت الآن تباع بأبخس الأثمان مع الأسف، ومع ذلك أتمنى أن يحصل أمثالكم عليها لاعتبارات متعددة.
 
(محمود الشنقيطي;50813]دفعاً لتشبع الإنسان بما لم يعطَ أنبِّه إلى أني لست دكتوراً ولا قريبا من ذلك وبالتالي فلا مكان لي بين المشايخ أعلاه, وأسأل الله التوفيق][/COLOR]

بل أنت أعلم من كثير من الدكاترة؛ فليست الشهادة برهانا على سعة العلم، وقد أضحت الآن تباع بأبخس الأثمان مع الأسف، ومع ذلك أتمنى أن يحصل أمثالكم عليها لاعتبارات متعددة.
 
الحمد لله

وإني و الله كما قال أخونا محمود فلست دكتورا و لا شيخا و لا قريبا منه...

فأرجو ان ينظر الى مشاركاتي المتواضعة على هذا الاساس
 
أخي الفاضل البهيجي، زادك الله حرصا، وعلو همة، وصفاء نية، وحقق على طريق الخير أمانيك.
ثم ياأخي الحبيب: تأمل ما قاله لك أخي الفاضل المجلسي الشنقيطي، ولا تتجاوزه، ففيه الخير إن شاء الله، وجزاكم الله الخير جميعا، ووفقنا وإياكم لكل ما يحبه ويرضاه.
 
حدثني أحد الفضلاء عن أن الدكتور محمد أبو موسى حفظه الله دخل على طلاب الدراسات العليا في جامعة أم القرى فوجدهم كثير فكأنه تضايق وقال : كثر طلاب الدراسات العليا .. قال أحد الطلاب نحن نريد نخدم العلم يادكتور .
فرد عليه عايزين تخدموه سيبوه !!
لاشك أن التفسير شأنه عظيم والمشايخ اوصوا الاخ البهيجي وصية غالية نرجو أن يلزمها خير له وللتفسير
 
حدثني أحد الفضلاء عن أن الدكتور محمد أبو موسى حفظه الله دخل على طلاب الدراسات العليا في جامعة أم القرى فوجدهم كثير فكأنه تضايق وقال : كثر طلاب الدراسات العليا .. قال أحد الطلاب نحن نريد نخدم العلم يادكتور .
فرد عليه عايزين تخدموه سيبوه !!
لاشك أن التفسير شأنه عظيم والمشايخ اوصوا الاخ البهيجي وصية غالية نرجو أن يلزمها خير له وللتفسير

ليس هذا من أدب التخاطب.
وإن صح نقلك للخبر، فلا يليق بأستاذ جامعي أن يهين طلبته بهذه الطريقة. ولا يحق لأستاذ جامعي أن يحدد من لديه القدرة على خدمة العلم من الطلبة من قبل أن يتعرف على قدراتهم العلمية.

اشرت في عديد من المرات، إلى أن من الضروري التمييز بين نقد الأفكار وتجريح الأشخاص. والكلام المنقول (إن صح نقله) يدخل ضمن التجريح.
 
عودة
أعلى