عرّف بشيخك في التفسير ( دعوة للمشاركة )

علي البشر

New member
إنضم
16/01/2011
المشاركات
225
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله رب العالمين ،
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ،
وعلى آله وصحبه أجمعين .​
أعضاء الملتقى المباركون
أبعث إليكم سلاماً أرقّ من نسيم السحَر ، وأشهى من لذيذ الثمَر
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ، فتأسياً بأخي العزيز الشيخ محمد آيت عمران وفقه الله ، وبعد أخذ رأيه ومشورته ، أحببت أن يكون لأعضاء هذا الملتقى ، نصيبٌ من التعريف بمشايخهم ومن حولهم من المفسرين ، أسوة بمشايخ علم القراءات وحملته ، الذين أفرد لهم الشيخ آيت عمران وفقه الله ، صفحةً مستقلةً في ثنايا هذا الملتقى الجميل ...
فهذه دعوةٌ للجميع ، ليشاركوا بالتعريف بمشايخهم في التفسير ، ومن حولهم من المشايخ المهتمين بهذا العلم الفريد ، والتعريف بطرائقهم وأساليبهم ومؤلفاتهم وتجاربهم .
لذا ، أرجو من الجميع المشاركة والتفاعل والتأييد لهذه الفكرة المقتبسة ..
والدعاء لصاحب الفكرة الأم الشيخ آيت عمران ..
ولكم مني خالص التقدير وكل الثناء وصالح الدعاء ...
 
إثارةٌ واعتذار

إثارةٌ واعتذار

هل غابت شموس الضحى
فلم يعد لأحدنا شيخ في التفسير يذكره ..
أم اجتثت أفانين الربى
فلم يعد لأحدنا شيخ في التفسير يتذكره ..
علمونا الرماية كل يوم ، فلما اشتدت سواعدنا ، رميناهم بقوس النسيان
وكم علمونا نظم القوافي ، فلما أنشدنا قافيةً ، لم نظهر لهم الفضل والعرفان
لكَم سمعنا عن مفسرين - في هذا العصر - كان الواحد منهم ، مكتبةً تمشي على وجه البسيطة
ولكَم قرأنا عن مفسرين - في هذا العصر - كانت للواحد منهم ، أساليب تختلب النفوس المحيطة
ولكن
كيف السبيل إلى شكر جهودهم ، و
- منهم من قضى نحبه -
وكيف السبيل إلى الاعتراف بمجهوداتهم ، و
- منهم من ينتظر -
أناس جعلوا القرآن لهم أنيساً .. ولم يرتضوا بغيره صاحباً ولا جليساً .
كلّ همّهم : التنزّه في رياض معانيه .. وجلّ فكرهم : في السعي إلى إقامة مبانيه .
فقاموا بنشر عَرف طيبه بين الأنام .. وأيقظوا بعبير تفسيره من استلذّ الرقاد والمنام .
أفلا حق لهم علينا ، أن نذكر أسماءهم ، ونتذكر إحسانهم
أم أن هذا لا يدخل في اختبارات آخر العام الدراسي
أعتذر لأسرتي الكبيرة - ملتقى أهل التفسير - إن كنت قد أشغلتهم بهذا الموضوع
الذي لن أتنازل عنه
وطلبت منهم خوض غماره معي ..
ولكن يبدو بأنني سأخوض لجّته وحدي ..
ودام لكم الودّ والتقدير .. ما دامت السموات والأرض
 
عزيزي علي
الفكرة جميلة ومفيدة، لأنه لا يكفي أن نعرِّف بمن مضى من أهل التفسير، لأن مسيرة التفسير المباركة مستمرة.
شيخي هو الشيخ بسام جرار، أجلس استمع إليه في الأسبوع مرتين؛ يوم الأحد في مركز نون لمدة ساعة ونصف، ثم مثلها بين المغرب والعشاء في مسجد العين في مدينة البيرة (رام الله).
عمل بعض المهتمين أخيراً على تنزيل تفسيره للسور القصار على اليوتيوب. وللتعرف على منهج الشيخ في التفسير يمكن متابعة تفسيره المتميز لسورة الفلق، الماعون، الكوثر.... وما سيتم تنزيله إن شاء الله قريباً.
 
سنان الأيوبي
سلمت يمينك المباركة
وجزاك الله خيرا إذ تعرفنا على علم جليل ، له جهوده المشكورة في نشر علم التفسير وتعليمه
وهذا أول الغيث بحمد الله ..
وأرجو من الله أن يتتابع ..
 
رجعت إلى ما تمّ رفعه للشيخ بسام جرار حفظه الله ..
فوجدته رجلاً صاحب معرفةٍ بما يدرّس ، وأعجبني ربط بيانه للآيات بالواقع ، واهتمامه بما يقرّ.ب المعنى بالشيء المحسوس المشاهد .
فمن هو الشيخ بسام جرار ؟
وما هي مراحل التعليم التي مرّ بها ؟
وما هي منجزاته العلمية ، وكذلك البحثية إن كان من أصحاب القلم والبيان ؟
وما أنشطته الحالية ؟
بصراحة كل من يطلع على ما تم رفعه على اليوتوب ، يودّ أن يتعرف أكثر على هذا الشيخ الفاضل .
فأرجو أن يتم التعريف به ولو باختصار .
وهذا هو مقصود موضوعنا ..
وجزاكم الله خيراً ..
 
بارك الله فيك أخى الفاضل / على البشر ؛ على طرح هذا الموضوع الشيق لكن لى وجهة نظر أخرى ، وهى أن يُعدَّل الموضوع إلى التعريف بمشايخ التفسير وعلوم القرآن عموماً لتتسع الدائرة أكثر وتتم الاستفادة والمشاركة من الجميع بإذن الله ، ولك منى جزيل الشكر والعرفان .
 
إن من أهم ما يستفيده الإنسان من التعرف والتعريف بأنشطة المعاصرين ، المشتغلين بالتفسير ، أمورٌ منها :
- تقدّم مسيرة علم التفسير ، ومدى انتشاره ، والاهتمام به في أقطار المعمورة .
- التعرف على جهود أفراد الأمة الإسلامية - أينما وجدوا - في خدمة التفسير وتعليمه للناس .
- إيجاد لُحمة من الإنسجام المعرفي ، تربط بين المهتمين بعلم التفسير أينما كانوا .
- تبادل الخبرات المكتسبة ، والاقتداء بأصحاب الجهود المبذولة ، في بذل النفس للتعلم أولاً ، والعمل ثانياً ، والتعليم ثالثاً ..
والله ولي التوفيق ..
 
حيّاك ربي وبيّاك أخي العزيز عبد الرحمن .
وأشكر لك إطلالتك الرائعة لفتتك الباهرة .
ومقترحك على عيني ورأسي .
قال شيخنا أبو أنس القرشي حفظه الله :
لا يتمكن في علم التفسير من لم يشتغل بعلوم القرآن .
وجزاك الله خيراً
 
جزى الله فضيلة الشيخ علي والشيخ آيت عمران على هذه الفكرة القيّمة التي قيمتها بقيمة من نتحدث عنه , وهم علماؤنا النبلاء , ومشائخنا الفضلاء..
رغــم كوني مبتدئة في علم التفسير , ولم أعرف العلماء في هذا الفن إلا قريباً , إلا أني أرى أنه حقٌ عليّ الاعتراف بفضلهم , ولعلّ من أبرزهم ومن تأثرتُ به كثيراً حتى في طريقة الكلام شيخنا الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري , فلقد كانت له اليد الطولى في معرفتي لأصول التفسير وقواعد الترجيح في التفسير , ومعلوم أن التفسير بدون معرفتها يكاد يكون قليل الفائدة للطالب , لذلك تغيّرت نظرتي للتفسير , وأصبح أكثر قيمة ومتعة وأهمية بالنسبة لي , أسأل الله أن يجزل المثوبة لشيخنا الأستاذ محمد وأن يجزيه خير ما جزى عالم عن متعلم..اللهم آمين.
ومما لحظته من أسلوب هذا العَلَم , اليسر والسهولة حتى طُبع ذلك على شخصه , فكـان المعلم الناصح المربي المهوّن علينا حتى أنه إذا استفتح درسه دعا بالدعاء ( اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا) , وما ميّز طرحه للدرس كذلك كثرة وضعه للأمثلة , فلا أظن أن الطالب سيشكل عليه أمر بعد ذلك بإذن الله , وإن احتاج فسيجد ذلك المعلم الذي يكون له الأخ الحريص على نفع أخيه.. ولن أستطيع الوفاء بحقه مهما ذكرتُ, حفظ الله شيخنا وزاده علماً وجعله مباركاً أينما كان..
وتقديراً لحقه ونشراً لعلمه, أحب إرشاد اخوتي في هذا الملتقى المبارك إلى بعض النتاج العلمي للشيخ الخضيري رعاه الله, فمن ذلك:
المحاضرات الشرعية للشيخ حفظه الله:
كيف نتدبر القرءان؟ , :طرق البحث في كتب التفسير 1:2 ,صلاح القلوب ,بركة القرءان , تفسير وتدبر سورة الضحى,( إياك نعبد وإياك نستعين ) , الجهاد معناه وحكمه ,(الصبر ضرورة) , وقفات مع حادثة الإفك , آداب سورة النور , قصص وعبر من سورة الكهف , أخبار أهل القرآن , آيات تعظيم الله في القرآن , مقدمة في علم التفسير ,,وغيرها
ويعدُّ برنامج أفانين القران الذي يقدمه الشيخ أساس لكل طالب علم في التفسير وعلوم القرآن عامة, فأنصح به..
وله برنامج لنحيا بالقرآن مع الشيخ الربيعة ..
وله شرح للمراحل الثمان , وله كتاب في بيان غريب القرآن واسمه السراج في بيان غريب القرآن ,,
ومما أدهشني بل وأبكاني فرحاً لشيخي أني أُهديتُ نسخة من المصحف الذي على هامشه معاني الكلمات مستقاه من كتابه السراج , قد يتساءل البعض لماذا بكيتِ ؟ أقول لأنه كم سيبقى هذا العمل الجليل , وكم قارئ للقرآن سينهج منهج الشيخ في معاني كتاب الله جل وعلا إلى قيام الساعة.. أسأل الله أن يتقبل من شيوخنا ما قدّموه وأن يعظم لهم الأجر ,, اللهم آمين
 
عزيزي علي، استجابة بطلبك الكريم هذه نبذة عن الشيخ بسام جرار:
تخرج من جامعة دمشق كلية الشريعة فيما أظن عام 1974م. ودرس على عدد من علماء دمشق.
عمل مدرساً للثقافة الإسلامية في كلية رام الله التربوية لأكثر من ثلاثين عاماً.
افتتح داراً لتعليم التجويد عام 1975م واستمرت لسنوات. ثم أنشأ عام 1998م مركز نون للدراسات القرآنية.
اهتم مبكراً بالإعجاز العددي. وأخرج عدة أبحاث عددية اولها عام 1990 وآخرها (المقتظف) طبعته جائزة دبي الدولية.
له في التفسير: حصاد النظر، من اسرار الأسماء في القرآن الكريم، نظرات في كتاب الله الحكيم.
وله: دراسات في الفكر الإسلامي، رسائل نون......ألخ.
يمكن متابعة أبحاثه على صفحة مركز نون الالكترونية. وكذلك صوتيات موقع طريق الإسلام واليوتيوب.
 
المشتاقة للقاء ربها ..
أسعدتني مشاركتك المميزة ، في هذا الموضوع فجزاك الله خيراً .
والشيخ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري ، عَلَم معروف ..
وأياديه في نشر علم التفسير تُشكر كثيراً ولا تنكر .
ويا حبذا لو تمّ التعريف بشخصه الكريم ، ومراحل تعليمه وبحوثه ، ليحصل بذلك النفع العميم ..
وجزاكم الله خيراً .
 
سنان الأيوبي ..
أنا أعتبرك فارس ميدان هذا الموضوع المبارك ، لما لمسته فيك من استجابة كريمة ، وإفادات عظيمة ..
ووقع تعريفك للشيخ بسام الجرار من نفسي موقع البلسم الشافي والجواب الكافي ..
فشكر الله لكم إفادتكم الفخيمة ، وإطلالتكم الجميلة ..
وجزاك عني ، والشيخ بسام ، وأعضاء الملتقى خير الجزاء ...
 
استكمالاً لما ذكرته المشتاقة للقاء ربها ، وفّقها ربها لكل خير
قمت بالبحث عن ترجمة ، للشيخ الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري حفظه الله
فوجدت بعض المواقع الإسلامية كموقع : نداء الإسلام ، وموقع : الأكاديمية الإسلامية ، وغيرها من المواقع قد ترجمت للشيخ الخضيري ، ترجمات مختصرة ، فأحببت هنا أن أنقل طرفاً من سيرته ، ولمحةً من حياته ، كما جاء في موقع الأكاديمية الإسلامية ، وهي كما يلي :
تاريخ الميلاد: 1385هـ
مكان الميلاد: الرياض
الجنسية : سعودي
العمل الحالي: أستاذ مساعد بقسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالرياض.
المؤهلات العلمية:
1. بكالوريوس شريعة من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
2. ماجستير في القرآن وعلومه من كلية أصول الدين بالرياض جامعة الإمام.
3. دكتوراه في القرآن وعلومه من كلية أصول الدين بالرياض جامعة الإمام.
المؤلفات والبحوث:
1. الإجماع في التفسير.
2. الدرر البهية(تحقيق).
3. التطير والتشاؤم.
4. المناظرة العجيبة.
5. حديث القرآن عن الصبر.
6. نداء عام إلى علماء بلد الله الحرام(تحقيق).
7. حديث القرآن عن الجهاد في سبيل الله
أشرطة مسموعة:
1. وإبراهيم الذي وفى.
2.التطير شرك وشر.
3.ذروة سنام الإسلام.
4. تقوى الفتن
الدروس :
1. درس في التفسير بجامع إسكان الطلاب بجامعة الملك سعود.
2. دروس منوعة بمسجد القرعاوي بحي الملك فهد.
العلماء الذين تلقى العلم عنهم:
1. العلامة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
2. د/ صالح بن غانم السدلان حفظه الله.
3. د/ علي بن سعيد الغامدي.
4.د/ ناصر العمر.
ويلاحظ أن هذه الترجمة لم تستوعب الكثير من أعمال الشيخ المتنوعة ، ودروسه المتفرقة ، في التفسير وعلوم القرآن ؛ المرئي منها والمسموع ، والمكتوب ..
بارك الله لشيخنا جهوده المباركة ، ونفع به الفئام الفئام من الناس ...
 
جزااااكم المولى خيراً وغفر لكم أخي الأستاذ علي , ما صبّرني إلا الحديث الذي فيه أن المؤمن إذا همَّ بالحسنة كُتبت له كاملة ...
فقــد كُنت متلهّفة لوضع النبذة عن الشيخ الخضيري, لكن جاءني ظرف للخروج , فكتبتم أنتم فبارك الله فيما نقلتم ,, وأجزل لكم المثوبة ,, اللهم آمين
لديّ استفسار :هل يُسمح للعضو الواحد أن يذكر أكثر من شيخ..؟
 
هذه الصفحة وهذا الموضوع إن صحّ التعبير
منكم وإليكم
كما كان الشيخ عبدالعزيزالمسند رحمه الله يسمّي برنامجه القديم
سقى الله تلك الأيام الخوالي
والمجال مفتوح بما تحبون ، ولا أحجّر واسعاً ، بل أرحب بالزيادة أكثر من أختها
وجزكم الله خيراً على تفاعلكم ودعواتكم​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي حفظكم ربي.. من أبرز من تتلمذتُ على يديه شيخٌ له طرحٌ مميز وأسلوب جـاد يُثنى عليه , كمـا يتصف بالدعابة أحيانا نادرة , مــا أروع حرصه على محاورة الطالب حتى يوصله للنتيجة , بل ولا يكتفي بذلك , فإنه لا يغادر المسألة أو الحكم حتى يُقنعه بالقول الصواب , ولقد فاق غيره ممن أستمع إليه في كثرة ضرب الأمثلة التقريبية , حتى نشعر بأن العلم رسخ بفضل الله تعالى ,,, أعلم أني شوّقتكم لمعرفته,, هذا الأستاذ الشيخ العالم هو عبد الله بن غالب الحميري , شيخي الذي يشرح (مقدمة في أصول التفسير لابن تيميّة) حفظه الله وأجزل له المثوبة .. اللهم آمين , يقول الشيخ عن نفسه : السيرة الذاتية:
عبد الله بن غالب بن حسن الوائلي الحميري, من مواليد حمير - مذيخرة (سنة 1388هـ/ 1967م) بمحافظة إب. وتعود رحلتي الأولى في طلب العلم، وسلوك طريق الدعوة إلى الله إلى العام 1980م تقريباً.. منذ الفترة التي ظللت متنقلاً فيها بين الجعاشن والبلاد، ثم الذهاب إلى صنعاء وهناك تعرفت على جماعة الدعوة والتبليغ الذين أخذوني معهم وعادوا بي إلى مدينة تعز، وفي تعز تعلمت الكثير، وفيها ابتدأت بطلب العلم الحقيقي، وأنا حينها في سن الحلم تخصصت بدراسة وتدريس العقيدة والفرق، وأدرس هذه المادة منذ عشرين سنة، وقد واصلت دراستي العليا بنفس التخصص في قسم الشريعة بالجامعة الدولية الأمريكية - فرع اليمن. هذا مع أني والفضل لله تعالى أدرس مادة التفسير والفقه والسيرة النبوية، وغيرها.
أقــول :يطغى على مقالات الشيخ الحديث عن الروافض لما حصل من اغترار البعض بدولة إيران التي تحفر بأنيابها القبور لكل أهل الإسلام، ويكشف بقلمه تلك الحقيقة المتكررة في العراق من قبل الروافض , كما ذُكر في موقع منبر علماء اليمن
له مجموعة من المقالات منها :
*كلمة في الأحداث الراهنة
*هذا دين الرافضة
*موت العالم نقص في الأرض وثلمة في الحياة
*رسالة إلى شعب العراق المجاهد
*الكلمة الافتتاحية للملتقى السلفي العام
*الأقمار الصناعية وأثرها الاخلاقي
*أحوال أهل السنة في إيران
*وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
*من هنا جاءت عقائد الرافضة
*الأمة والتحديات ... وغيرها
الإنتاج الأدبي للشيخ الحميري حفظه الله:
للشيخ شعر رقاق، يتسم بسهولة ألفاظه، يمنح قارئه المتعة، ويلقي بنظره على الأحداث التي تحيط به من كل جانب، بعيداً عن المبالغات التي قد يتصف بها كثير من الشعراء .. من ذلك
*عذراً رسول الله
*صبراً فلسطين
*توسل ومناجاة بسور القرآن لطلب النجاة من فتن الزمان
*عدن زيارة بعد النصر
*أطفال الحجارة ألف عذر وكان مطلعها :
سلوا التاريخ هل وفَّتْ يهود * * *عهد الله واطَّرِحُوا المِرَاءَ
وهل حفظوا لخير الناس عهداً * * * وميثاقاً وأصدقهم وفاءَ
سلوا عن (خيبرٍ) و (بني نضيرٍ) * * * وقبلهما وبعدهما سواءَ
هذا ماستطعتُ ذكــره عن هذا الشيخ الجليل , بارك الله في جهوده وجعله مباركاً أينما كان ,, اللهم آمين
ملاحظ : من أحبّ الاطّلاع على إنتاج الشيخ فليرجع إلى موقع منــبر علـــماء اليمن..
 
أشكر للمشتاقة للقاء ربها تعريفنا بهذا الشيخ الفاضل ..
وأعتذر عن تأخري في ذلك لأشغال طارئة ..
وإن كان سنان الأيوبي قد سبق بالاستجابة للنداء فأنت سابقة بالتفاعل معه ..
والحمد لله الذي وفق وأعان ، ويسر التعريف بهؤلاء الكرام .
وأرجو من المشتاقة للقاء ربها - إذ عرفتنا بهذا الشيخ الحميري الفاضل - أن تدلنا على بحوثه ومقالاته المطبوعة ، وأماكن تواجدها، ودور نشرها ، لننتفع ، وكل عضوٍ وزائر ، بما تحمله من معارف ونوافح ..
وجزاكم الله خيراًً ...
 
وبعد أيها الكرام
ألا فارس يثير الركام
ويعرفنا بمشايخه الأعلام
إن كان الواحد منا يرى أنه ليس شرطاً في القيام بحق شيخه التعريفُ به ، أقول له لا بأس ، ولكن عرفني به ، فمن يدري لعل الأقدار تسوقني إلى رام الله ، لآخذ عن الشيخ بسام ، أو تمضي بي العيس إلى اليمن ، لألتقي الشيخ الحميري بعدن ..
وهذه أراها من أهم فوائد هذا الموضوع ..
والله الموفق ...
 
شيوخي في التفسير : وبرؤيتهم يطير القلب فرحا
شيخي الحبيب أبو عبد الملك مساعد بن سليمان الطيار لا حرمني الله بركة مجالسته
شيخنا الحبيب معالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير
شيخنا المتفنن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

و هؤلاء ممن تلقيت عليهم دروسا في التفسير مباشرة و ممن تشرفت بالتلقي عنهم في غير التفسير مباشرة و في التفسير بواسطة شيخنا الحبيب الأريب صاحب الخلق الرفيع الشيخ خالد بن عثمان السبت

حفظهم الله جميعا و لا حرمنا من بركة مجالستهم
 
آمين آمين
حقيقة الأمر أن القلب يطير فرحاً بذكرهم ، ناهيك عن رؤيتهم ..
فجزاك الله أخي شاهين على هذا الإتحاف الثمين
ويا حبذا لو أردفت مكرمتك علينا بأخرى من التعريف بسيرهم ، وذكر طريقتهم ، في تعليم التفسير ، ومناهجهم ، في التحرير والتحبير ..
وجزاك الله خيراً ..
 
السلام علـيكم..
مــن شيوخي حفظهم الله -في علم القراءات- حيث حضرتُ لــه دروساً في شرح متن الشاطبية ,,, شيخٌ تميّز بصوته الشجيّ النديّ , شيخُ حيّنــا... قريبٌ ترتــيلُه منّا ,, من تألّق وارتقى في أسلوبه وطرحه , حكـــمتُه تكاد تُرى من خلال شرحه وتعامله...حفظه الباري وسدّد على طريق الخيـر والعلم خطــاه وأجزل له المثوبة ,, اللهم آمين... إنه الأستاذ القارئ المقرئ الشيخ إبراهيم بن سعيد الدوسري..
لــه الفضلُ بعد الله تعالى في تأسيس علم القراءات بالنسبة لي من خلال شرحه لمتن الشاطبية ..
(حياته مليئة بالعلم والتعليم,,وقد تميّــز من بين أقرانه منذ صغره.. نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكّي على الله أحداً)هـذا ما قالته لي إحدى قريباته عنه... بارك الله في جهود الشيخ ونفع به الإسلام والمسلمين.. اللهم آمين
ولا يستعجل أخي الفاضل علي البشر حفظه الله في طلب سيرة هذا الشيخ ومؤلّفاته..فأنا في ذلك أبحث وأجمع ,, وستخرج قريباً بإذن الله عزّ وجلّ..
 
شكر الله لك هذا العمل المبارك وكتبه في صحائف أعمالكم ..
والشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري من أعز المشايخ إلى نفسي ، وله أثر واضح في تغيير مجريات حياتي ..
ولي معه ذكريات لا أنساها إبّان مشاركتي في إحدى المسابقات الدولية قديماً ..
ولكن أقترح عليك نقل هذه المشاركة إلى صفحة :
عرف بشيخك في القراءات ..
لأخي العزيز الشيخ محمد آيت عمران وفقه الله ، هذا إن كانت المشاركة مختصّةً بذلك ..
وأرجو ألا يغضبك ذلك ، وإنما هو اقتراح لا أكثر ، وإلا فالأعضاء هم أصحاب الموضوع .
ولك مني كل الشكر والتقدير ...
 
حفظك الباري أستاذ علي
بالعكس جميلٌ أن يرتّبَ المرءُ أمورَه.. ويضعُها في محلّها
 
جزاك الله خيرا على هذه الأريحية ..
وأنا في انتظار كنوز الشيخ الحميري المخفية ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخي في التفسير هو الشيخ محمد زحل - بارك الله في عمره ونفعنا بعلمه - لا زال فضيلته يفسر القرآن بالمسجد العتيق بعين الشق بالدار البيضاء، وقد أتم فيه ليلة الخميس 19 جمادى الثاني 1432 هجرية سورة "البروج"، وتجدون بعض تسجيلات هذا الشيخ الجليل على موقعه وهذا رابطه:
http://www.zouhal.com/
وهذه ترجمة الشيخ:
قال الشيخ العلامة »محمد زحل« حفظه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
· المولد و المنشأ و ظروف النشأة :
و به سبحانه أستعين،
ولدت في سنة 1943م – 1363هـ في بلدة تيلوى دوار إكوزلن، فرقة أيت بها، قبيلة نكنافة حاحة الشمالية الغربية فرع من قبائل حاحة الكبرى التي تمتد بمفهومها الحديث فيما بين الصويرة و مدينةأڭادير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي بينما هي في إطلاقها القديم تشمل كل المناطق الممتدة من عبدة و حوز مراكش إلى تخوم تارودانت فيما يعرف قديما بقبائل المصامدة. يدل على ذلك أن صاحب المعجب في تاريخ المغرب عبد الواحد المراكشي الأديب المؤرخ المشهور لما ذكر شيشاوة قال: نهر ببلاد حاحة، كما أن الحسن الوزان في كتابه وصف إفريقيا لما ذكر الصويرة القديمة التي على الساحل فيما بين الصويرة و آسفي وهي في أرض قبائل عبدة حاليا، صنفها مع مدن حاحة و كان المغرب في هذه الحقبة التي ولدت فيها في أسوء مراحله التاريخية عسرا و صعوبة فهو يتململ تحت هيمنة الاستعمار الفرنسي و يعاني من ويلاتها خاصة المناطق الجبلية و الريفية التي يعيش فيها قواد القبائل فسادا في الأرض و يستذلون السكان و يظلمونهم و يخنقون أنفاسهم، أضف إلى ذلك كله أن الحرب العالمية الثانية قائمة شرسة لا تبقي و لا تذر و المغرب منخرط فيها بكل قواه إلى جانب فرنسا و الحلفاء و الأوبئة المتفشية المستعصية على العلاج تأكل الأخضر و اليابس، ففي عام 1946م مات نصف سكان المغرب من الطاعون كما تذكر تقديرات المستعمر الفرنسي و إحصائياته فبلادي الحبيبة كانت في هذه الفترة أسيرة أعدائها الأربعة، فرنسا المستعمرة و الظالمة المؤذية و الثلاثة الآخرين، الجهل و الفقر و المرض بالإضافة إلى الخرافات و البدع و انحراف التدين عن المنابع الصافية للدين التي لم يشبها الكدر من الكتاب و السنة و منهج سلف الأمة و الهدي العملي لخير القرون المشهود لها بالفضل و الخيرية و قد اضطر الوالد رحمه الله تحت وطأة الأسباب و الظروف الآنفة الذكر إلى مغادرة بلدتنا بحثا عن حياة أقل شدة و عيشة أقل ضنكا، فلم يجد أمامه غير مدينة الصويرة التي عمل في أحد مساجدها إماما و محفظا لكتاب الله تعالى و يرجح أن هذه الهجرة للوالد و الأسرة كانت و أنا في العام الثاني من عمري في سنة 1944م. لم تكن الأسرة في السنوات الخمس التي قضيناها في الصويرة أسعد حالا و لا أكثر استقرارا كما كانت ترجو بل مات أخي الأكبر و أخواي الآخران اللذان جاءا من بعدي فتشاءم الوالد بالصويرة و الإقامة فيها فشد أمتعته و غادرنا الصويرة غير آسفين عائدين إلى قبيلتنا نكنافة من جديد و ذلك في عام 1949م بعد عام من نكبة ضياع فلسطين و قيام دولة اليهود بها.
· الشروع في التعلم:
كان نموي بطيئا و بنيتي شديدة الهزال و لذلك لم يشرع والدي في تعلمي مبادئ القراءة و الكتابة إلا في سنة 1950م و لم يكن الوالد يمارس الزراعة بنفسه بل كان يعطي الأرض لمن يزرعها مقابل جزء مما يخرج منها و كانت له بعض المواشي لكن لما بلغت سن الدراسة باع كل شيء و قال لو احتفظت بهذه الماشية فسيكون ابني جاهلا راعيا و لن يكون متعلما و لم يكن في مناطقنا إذ ذاك مدارس نظامية و لا تعليم رسمي و إنما كانت هناك الكتاتيب القرآنية و المدارس العتيقة فترك الوالد البيت و الفلاحة و جعل يشارط في مساجد المداشر و الدواوير يؤم الناس في الصلاة و يعلم كتاب الله و كان الذي أجبره على هذا العمل كما يقول أن يكون ابنه من المتعلمين و ليس من الجهال الرعاة للمواشي.
تعلمت مبادئ القراءة و الكتابة على يد الوالد رحمه الله و بدأت أحفظ كتاب الله بدءا من قصار السور من آخر المصحف كما جرت العادة و العرف و ما إن وصلت إلى سور تبارك الملك حتى أصبت بشلل تام منعني من الدراسة و حال بيني و بين القيام على رجلي، و لم تفكر الأسرة في طبيب و لا علاج و لكنهم كانوا يذهبون بي إلى بعض الأضرحة -غفر الله لهم- بقيت أسير الشلل ثلاث سنوات إلى آخر سنة 1953م وهي السنة التي نفي فيها السلطان محمد الخامس و أسرته خارج الوطن،استأنفت حفظ كتاب الله تحت رعاية الوالد رحمه الله فأتقنته و أحكمته لفظا و رسما بفضل من الله و فتح منه تعالى في سنتين ونصف بحيث لم يأت النصف الأخير من سنة 1956م وهي فجر الاستقلال إلا وقد بعثني الوالد إلى المدرسة الجزولية لتعلم مبادئ العربية و الفقه و مفاتيح العلوم الأخرى تحت رعاية الشيخ أحمد بن عبد الرحمان السليماني الحسني و لما كان صديقا للوالد فقد أولاني رحمه الله عناية خاصة و حفظت على يديه كثيرا من المتون في العربية و الفقهكالاجرومية و نظمي الزواوي و الجمل و لامية الأفعال وألفية ابن مالك و تحفة ابن عاصم و متن المرشد المعين و متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني و بعض المتون الأدبية، كما حضرت أيضا شرح كثير من هذه المتون صحبة زملائي الطلاب و تلقيناه عنه رحمه الله و كان الذي استفدناه من أدبه و سمته و حزمه و صرامته أكثر مما استفدناه من علمه.
مكثت عند هذا الشيخ سنة و بضعة أشهر.
كان الطلاب من الجيل السابق لجيلي ممن سبقني إلى طلب العلم يدرسون في مدرسة أخرى بمركز تنمار الإداري في قبيلة «إذاﯖلول» من قبائل حاحة الكبرى و كانت تبعد عن الجزولية بحوالي ستين كيلومترا، و كان لها صيت و شهرة، و كنا حين نلتقي بطلابها نلاحظ فيهم شجاعة أدبية و جرأة على الكلام و انتقاد الأساليب العتيقة في التعليم لدى بعض الشيوخ كما كنا نعجب كل العجب من هجومهم على الطرق الصوفية و انتقادهم لزواياها و اعتراضهم على الأضرحة و غلو الناس فيها، و ما يساق لها من القرابين و النذور فطلبت من الوالد رحمه الله أن يأذن لي بالالتحاق بالمدرسة الهاشمية بتنمار، و آنست منه عدم الرضى إلا أنني لم أزل به حتى أقنعته فوافق على انتقالي إليها و كان اسم الشيخ الذي يديرها و يدرس فيها هو العلامة الخلوق السمح سيدي البشير بن عبد الرحمان السوسي البرحيلي المنبهي الملقب بتوفيق و هو والد الدكتور محمد عز الدين توفيق الأستاذ الداعية المعروف، و قد استفدنا من علمه و أدبه و خلقه و سمته و نفعني الله بذلك.
ثم التحقت بعد سنة أخرى بالمعهد الإسلاميبتارودانت الذي بناه المحسن الكبير «الحاج عبد السوسي» و تديره جمعية علماء سوس، و كان من الأساتذة الذين تلقيت عنهم في هذا المعهد في مختلف العلوم و الفنون جماعة منهم السادة الأفاضل محمد السرغيني و الطيب الباعمراني و عبد المالك أزنير و عبد الرحمان الرسموكي و أحمد الوجاني البودراري و أحمد العدوي و غيرهم، ثم غادرت تارودانت لأسباب لا يتسع الوقت لذكرها بعد سنتين متجها إلى مدينة مراكش حيث التحقت بكلية ابن يوسف ذات الصيت الذائع و التاريخ العريق و أخذت فيها عن شيوخ نظاميين كانوا يتولون التدريس في الكلية و آخرين غير نظاميين كانت لهم دروس خاصة في المساجد. فمن الأولين الشيوخ الأجلاء السادة : الحسين راغب، و أحمد أملاح، و حسن جبران، و عمر فوزي و المختار السباعي، و محمد التازي و محمد الحيحي المعروف ببزي و غيرهم، و من الآخرين غير النظاميين، العلامة الرحالي فاروق رئيس المجلس العلمي بمراكش، و عبد السلام جبران، و القاضي عبد السلام السرغيني و غيرهم.
· فترة العطاء في ميداني التعليم و الدعوة:
تخرجت من كلية ابن يوسف في منتصف سنة 1963م.
واتجهت إلى مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للملكة حيث شاركت في مباراة مدرسة المعلمين دورة شتنبر ونجحت صحبة مجموعة من الزملاء ممن درسوا معي بمراكش وبعد سنة من التكوين في الدروس النظرية والعلمية تخرجت بنجاح وتفوق مما خولني التعليم بنفس المدينة وكان نشاطي مزدوجا حافلا متواصلا بإذن الله، فكنت أقوم بالتدريس في المدارس الحكومية وأمارس الدعوة في المساجد والأندية ودور الشباب والجمعيات الثقافية. وهكذا خطبت الجمعة في مساجد: جامع الحجر بدرب غلف، ومسجد الحاج علي الهواري بالقريعة و مسجد السنة بدرب الطلباء وجامع الشهداء بالحي المحمدي . وألقيت دروسا متوالية طويلة الأمد في كل من المسجد اليوسفي بقرية الأحباس والمسجد المحمدي بها ومسجد الفوارات بالحي المحمدي،والجامع العتيق بعين الشق ومسجد الحفاري بدرب السلطان ومسجد بين المدن ومسجد التوحيد،بحيث ابتدأت تفسير القرآن العظيم سنة 1976م من سورة الفاتحة وانتهينا هذه السنة (2008م) إلى سورة الحشر.
كما شرحت كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب داعية النوحيد في نجد والجزيرة ،في مسجد الفوارات.
ودرَست آيات الأحكام في المسجد اليوسفي ،كما فسرت سور المفصل فيه وفي المسجد المحمدي ،وباشرت شرح صحيح الإمام مسلم على امتداد سنتين في جامع الشهداءالذي كنت خطيبه أيضا.
ودرَ ست جزءا كبير ا من جامع الترمذي في مسجد الفوارات. وشرحت صحيح البخاري على امتداد ثلاث عشرة سنة في جامع عين الشق العتيقمن أوله إلى كتاب المظالم حيث وصلنا هذه الأيام.
وشاركت في تأسيس الحركة الإسلامية أوائل السبعينات بمعية الأساتذة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال وعبد اللطيف عدنان وعلال العمراني وعمر عصامي وإدريس شاهين وآخرين,
وأسست مجلة الفرقان سنة 1984م وأدرتها عشر سنوات بمعية الدكتور سعد الدين العثماني وكتبت فيها مقالات مختلفة ونبذا من تفسير آيات الأحكام .كما عملت في جمعية أنصار الإسلام صحبة الفقيه العلامة محمد مفضال السرغيني والأستاذ محمد الجبلي وكنت كاتبا في التوجيه الإسلامي في جمعية شباب الدعوة الإسلامية التي كان مركزها في عين الشق وكنت عضوا في رابطة علماء المغرب وحضرت مِؤتمرها السابع بمدينة أكادير صحبة المرحوم إدريس الجاي ومحمد فوزي وأحمد العمري كما حضرت مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين في أوربا فرع إسبانيا في مخيم رالفكار بضاحية غرناطة سنة 1972م وألقيت فيه قصيدة صحبة الأساتذة الإخوة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال ، كان من جملة من كان معنا في هذا المؤتمر، الأستاذ زهير الشاويش رئيس المكتب الإسلا مي ببيروت والعلامة محدث الشام الأستاذ ناصر الدين الألباني وقد دام المؤِتمر أسبوعا كاملا، وكان المِؤتمر تحت إشراف الأستاذ نزار الصباغ السوري الذي قتل شهيدا ببرشلونة رحمه الله ،وأنا الآن عضو مؤسس بمنظمة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد حضرت مؤتمرها الأخير في مدينة إستانبول بتركيا منذ سنتين (2006م).
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
واستفدت أيضا من تفسير الشيخ الدكتور القاضي برهون بالدار البيضاء بالمغرب للقرآن
وهذه بعض كتب العلامة الشيخ الدكتور القاضي برهون المغربي - حفظه الله -
- "خبر الواحد في التشريع الإسلامي وحجيته" وبه حاز على درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير حسن جدا ( امتياز).
طبعة ثانية في مجلدين
- "القول المبين في زكاة العروض والمستغلات ومخرجات الأرض والدين" .طبعة أولى
- "حكم الشرع في أنواع من عقود البيع"
- "الأدلة الشرعية على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية" تقديم وتخريج وترتيب
- "التجرؤ المفرط على ادعاء الإجماع على أخذ الثمن الأكثر والزيادة في الثمن للأجل والتقسيط" طبعة ثانية مزيدة ومنقحة
- "حكم الشرع في الإجارة وأنواع من عقود البيع" طبعة ثانية زيد فيها موضوعات جديدة
وهناك مؤلفات أخرى منها ما هو تحت الطبع وهي أربعة كتب، ومنها ما لم يطبع بعد وهو كتاب:
- "الصحيح المسند من التفسير النبوي للقرآن الكريم" وبه نال درجة دكتوراه الدولة في علم الحديث بتقدير حسن جدا أيضا (امتياز).
وجل اعتمادي في التفسير على تفسيرات الشيخ محمد زحل وبيانه للقرآن الكريم، وقد لازمته كثيرا في التفسير واللغة والحديث والفقه.
 
جزاك الله خيراً وأحسن إليك
فقد أسعدتنا بمعرفته ، وأمتعتنا بسيرته ..
ولعلنا نجد الكنز مخبوءً في الرابط الذي أرفقته ، وقد فرحتُ بوجوده جداً .
ومن خلاله سنتعرف بإذن الله على منهج الشيخ الدكتور محمد زحل حفظه الله وطريقته التي أتوقع أن تكون مميزةً في التفسير .
فشكر الله لكم أخي العزيز الشيخ مصطفى على هذه المشاركة ..
وبانتظار المزيد بإذن الله ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
للتوضيح فقط الشيخ محمد زحل - حفظه الله - ليس بدكتور، لكنه ولله الحمد أفضل وأعلم من كثير من المتدكترين.
فالدكتور هو الشيخ القاضي برهون - حفظه الله -. والشيخان معا كانا من تلامذة الدكتور تقي الدين الهلالي - رحمه الله -
 
جزاك الله خيراً على هذا التنبيه ..
وأحمد الله على ذلك ، وإلا لما كان لي أن أعلم أن الشيخين من تلامذة العلامة الحسني تقي الدين الهلالي رحمه الله ..
ومن خلال استماعي إلى شيء من تفسير سورة البروج للشيخ محمد زحل حفظه الله تبين لي ما يلي :
- سعة علم الشيخ واطلاعه ، وذلك من خلال كلامه عن الأبراج ومنازل الكواكب والأجرام السماوية .
- اهتمامه الواضح بالسنة النبوية والاستشهاد بها عند تفسير القرآن الكريم ، وتميّزه في تفسير القرآن بالسنة بأسلوب رائع جميل ، مع تحليله لما يرد في الأحاديث والآثار من مواقف وبيان المشكل من ذلك ، وتمسكه بنص الحديث وظاهر الآية .
- ذكر القول الراجح وعدم التوسع في اختلاف الأقوال عند ورودها .
- أسلوبه الماتع وبيانه الناصع الذي يأسر النفوس ويأخذ القلوب ، وذلك لتمكنه في الخطابة والإلقاء .
ولولا ضعف صوت التسجيل لأكملت المادة المسجلة كاملة ، والله المستعان ..
فشكر الله لكم هذا الجهد المبارك ، وبارك للشيخ الفاضل محمد زحل في علمه وعمله ونفع به .
وأرجو حل إشكالية التسجيل إن استطعتم التواصل مع المشرف على موقع الشيخ زحل وفقه الله ..
ويا حبذا لو أردفتم بعد ذلك بذكر طرف من سيرة فضيلة الدكتور القاضي برهون كما سبق مع صنوه ..
ولك مني جزيل الشكر والتقدير ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لأخي الفاضل علي البشر تتبعه لسيرة الشيخ محمد زحل - حفظه الله -، وحسن استنباطه لمنهج الشيخ في التفسير، وسأوافيك بترجمة للدكتور الشيخ القاضي برهون - حفظه الله - فور توصلي بها.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل الشكر لك أنت أخي العزيز على هذه المعلومات النفيسة ، والأخلاق الرفيعة ..
ويعلم الله أني من شدة سروري بمشاركاتك ومشاركة الأعضاء ، أكاد أنسى نفسي وأهلي من استمتاعي بهذه المشاركات ، ومعرفة هؤلاء الأعلام الذين لم أسمع بهم - لتقصيري وعدم تتبعي - إلا الآن ..
فالشكر موصول لكم ولجميع أعضاء الملتقى ، المشاركين منهم والمتابعين .
أدام الله عزك ونفع بك وجعلك من المقبولين ..
 
أدام الله بشـرك ياابن البشر
هـذا تفاؤلٌ منك وحسن ظن
وسيصل ما يتعلق بالشيخ الحميري بإذن الله
 
الأخت الكريمة: المشتاقة إلى لقاء ربها.
هل ختمة الشيخ برواية ورش عن نافع موجودة على النات ؟
ساعدونا في الحصول عليها.
 
وكما يقال :
خير ما يصدّق القول الفعال ..
فجزى الله المشتاقة للقاء ربها على وضع رابط للمصحف المذكور ، بملتقى القراءات والتجويد .
وأسأل لك الإعانة والتوفيق ، والرشاد والتسديد ...
 
ولن أنســـى شيخاتي .. معلّماتي .. وقدواتي.. حفظهنّ الباري ووفقهنّ لما يحبه ويرضاه.
من أبرز من عشتُ معها في درسها التفسيري .. عشتُ بكل جوارحي بلا مبالغة مع الطرح المميز, والأسلوب العلمي التربوي , حتى كدتُ أضع قلمي لانبهاري وإعجابي بالشرح ,, وكان ذلك قبل سنتين تقريباً,,,وقد حضر للدرس قرابة الخمس مئة طالبة ومعلمة ,,
أستاذتنا وأمّنا ومربيتنا الأستاذة ميادة بنت كــامل الماضي , حفظها ربي وسدد خطاها , لن أنسى شرحها في سورة الأعراف .. وطريقة عرضها
تقول الأستاذة ميّادة عن شخصها الكريم :
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً .... والصلاة والسلام على من بعثه الله مبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا..
بعد شكر الله عزّ وجلّ الذي له الحمد في الأولى والآخرة ملء السموات .. وملء الأرض .. وملء ما شاء من شيء بعد.. أشكر فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله تقديمه تفسيري (الدُّرة في تفسير سورة البقرة) والله اسأل أن يثيبه ويجزيه خير الجزاء.
وتوضيحاً لما ذكره الشيخ حفظه الله أودّ ذكر رحلتي مع حفظ وتفسير هذا الكتاب الجليل المنزل من لدن حكيم حميد، حيث بدأت رحلتي معه منذ أن فتح الله عليّ وهداني لحفظه، أدركت حينها أن الأمر يحتاج إلى صبر ومصابرة، وعزيمة وهمّة، ومجاهدة ومثابرة.
كانت البداية حفظ سور الأجزاء الأخيرة من القرآن الكريم (عمّ يتساءلون، وتبارك) وكان الأمر يسيراً ولم أحتج لكبير جهد، ولمَّا انتقلت لحفظ "سورة البقرة" وجدت عناءً في تفلُّت حفظها، وعناءً أكبر في خواتيم آياتها، وما إن انتهيت من حفظها وانشغلت بحفظ سورة "آل عمران" عن مراجعتها حتى وجدت تفلتاً في كثير من آياتها مما زاد في كربي وضيقي، حيث أني بذلت جهداً غير يسير في حفظها.
وبعد الاستعانة بالدعاء والصلاة والتفكر بطريقة أهتدي بها لتثبيت حفظي، وبما أني قد نشأت في أسرة تهتم باللغة العربية اهتماماً كبيراً، وكان عملي بالتدريس لسنوات خلت أمدني بتجربة تمكنني من الاستفادة منها. وبما أن القرآن الكريم لا ينفك بتاتاً عن اللغة العربية فقد نزل بلسان عربي مبين، وبفتحٍ من الله عليّ وبفضل منه هداني تبارك وتعالى ذِكْره، فعدت أدراجي لحفظ "سورة البقرة" بطريقة مختلفة؛ فقد قمت بتقسيم السورة إلى محاور رئيسة، ثم عمدت إلى كتب التفسير أستعين بها لمعرفة أسباب النزول ومعاني الآيات، وعلى ضوء ما يتبيّن لي أقسِّم موضوعات كل ثمن، فلاحظت أن بعضها يرتبط بما قبله أحياناً، وبما بعده أحياناً أخرى، فكنت أضم الآيات التي تندرج تحت موضوع واحد، فإذا انتهيت من موضوع وانتقلت لآخر حاولت تدبُّر الآيات ومدى ارتباط بعضها بعض ، ووجه المناسبة فيما بينها ، وكلّ ذلك باختصار وإيجاز؛ لأنّ همّي كان فهم الآيات فهماً عامّاً، وتثبيت حفظي من التفلت. ولم يكن لديّ علم بما يُسمَّى بالتفسير الموضوعي حيث كانت بضاعتي في علوم القرآن قليلة.
مكثت على ذلك ما يقارب السنوات الثلاث، حفظت خلالها القرآن كاملاً بهذه الطريقة، وعندما كنت أراجع ما حفظت أفرح فرحاً كبيراً ، وأردِّد قوله تعالى:[ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ](يونس: 58) ، لقد كان الحفظ ثابتاً وجيداً ، وقليلاً ما تتفلَّت مني الآيات، بل إن القراءة بالطوال من السور في الصلاة غيباً كان في غاية السهولة واليسر لثبات الحفظ، واجتماع القلب والفكر وارتباطهما بموضوعات السورة حتى لتجري السورة بسلاسةٍ كالماء السلسبيل، وكطائر يتنقل من فنَنٍ إلى فنَن في دوحة غنّاء.. بديعة التنسيق..
وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" انتقلت لتدريس وتحفيظ القرآن في مدارس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وكنت خلال سنيِّ حفظي قد تلقيت التجويد وأتقنت فنّه إتقاناً طيباً. وهناك لاحظت عناء طالباتي فيما كنت قد عانيت منه سابقاً، بل إن الكثير من الحافظات كنَّ حافظات اسماً لا حقيقةً! وبعضهنّ يرددن عبارة أصبحت مشهورة: " نحن خاتمات ولسنا حافظات " .
مكثت على هذا المنوال قرابة عشر سنوات أتممنا خلالها ما يقارب العشرين جزءاً بنفس الطريقة نتذوق حلاوة كتاب الله بتدبر آياته، وفهم معانيه. وخلال هذه المدة لم أفترلحظة واحدة في التزوّد بما يعينني على طلب العلم الشرعي والتسلح بذخائره القيّمة وكنوزه العظيمة؛ جثوّاً على الركب في حلق العلم، ومدارسة الأشرطة العلمية لأهل العلم كفضيلة الشيخ العلامّة محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله تعالى، والشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله، وغيرهم ، حيث كنت أقوم بتفريغ المادة من الشريط ودراستها، فإن أشكل عليّ شيء استعنت بأهل العلم والاختصاص.
ومنَّ الله عليّ فبدأت بتلقي علوم القراءات، فقرأت القرآن برواية حفص، وشعبة عن عاصم. وقرأت إلى سورة النحل برواية ورش عن نافع، وإلى سورة النساء برواية قالون. كما تلقيت أصول ابن كثير براوييه قنبل والبزّي، وقرأت البقرة وآل عمران. ولم يتسنَّ لي المتابعة بسبب كثرة انشغالي بتلقي العلم من جهة والتدريس من جهة أخرى. وبفضل الله وعونه أصبح لديّ حصيلة علمية جيدة في قواعد التفسير وأصوله، وأصول الفقه، والقواعد الفقهية، فضلا عن علوم القرآن حيث بدأت بدراسة المباحث للشيخ مناع القطان رحمه الله، ثم المناهل للزرقاني رحمه الله، ثم البرهان للزركشي، والإتقان للسيوطي، وقمت بدراسة مقدمة التفسير لابن تيمية رحمه الله.
لذلك كانت انطلاقتي من هنا؛ حيث بدأت أنهج طريقتي بتقسيم السور حسب موضوعاتها، مع تفسير إجمالي لمعاني الآيات، واستنباط بعض الفوائد منها، وكل ذلك كان يُملى شفوياً على الطالبات.
ومن الكتب التي استفدت منها كثيراً في علوم القرآن الكريم كتب الأستاذ الدكتور فهد الرومي حفظه الله، ككتاب منهج المدرسة العقلية في التفسير، ودراسات في علوم القرآن، وخصائص القرآن الكريم وغيرها. وكذلك كتاب التفسير والمفسرون للذهبي. والمفسرون بين التأويل والإثبات لآيات الصفات للمغراوي. ومن الكتب المفيدة جداً كتاب قاموس القرآن الكريم، وهو من إعداد نخبة من العلماء والباحثين، صادر عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وقام بتقريظه صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله تعالى. وهو جامع لعلوم القرآن كما هو واضح من اسمه (قاموس القرآن الكريم).
اعتمدت بفضل الله في تفسيري على أمهات كتب التفسير، فلم أكن لأفسر آية حتى أقرأ تفسيرها من جميع ما تيسر لي منها ابتداء من تفسير الإمام الطبري: جامع البيان، وتفسير ابن كثير: القرآن العظيم ، والجامع لأحكام القرآن: للقرطبي، والبحر المحيط: لأبي حيان الغرناطي، وروح المعاني للألوسي، وفتح القدير للشوكاني، وفتح البيان للقِنوجي، والتفسير الواضح للشيخ الدكتور محمد محمود حجازي، وتفسير الجلالين، ومحاسن التأويل للقاسمي، وأضواء البيان: للشيخ الأمين الشنقيطي، وتفسير ابن سعدي: تيسير الكريم الرحمن، والتحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور، وأحكام القرآن الكريم لابن عثيمين، ودروس التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حيث كنت أفرغ الأشرطة؛ لأنها لم تطبع بعد. وصفوة التفاسير للصابوني، والتفسير المنير للدكتور وهبة الزحيلي، وأيسر التفاسير للجزائري، وتوفيق الرحمن في دروس القرآن للشيخ فيصل آل مبارك. ومما أفادني بعد ذلك من التفاسير التي نهجت طريقة التفسير الموضوعي: في ظلال القرآن لسيد قطب، وتفسير "الأساس" لسعيد حوى، وتفسير الشيخ عبد الحميد طهماز، وأيسر التفاسير للشيخ عامر أحمد الشريف، وقد قدَّمه لي أحد الأخوة الأفاضل كان قد جلبه من السودان الشقيق. وأما في علوم المناسبات فكان مرجعي: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي، وتناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي، وغير ذلك من كتب التفسير.
وكانت مراجعي في إعراب القرآن الكريم: كتاب إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، وكتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي، وإعراب ألفاظ القرآن الكريم .
ولم أغفل باقي العلوم الشرعية كالعقيدة، وعلوم السنة والحديث ومصطلحه وشروحه - قدر استطاعتي -، فضلا عن الكتب المختصة بالدعوة وأسسها وأصولها، وغير ذلك مما أستنير به للقيام بما أوجبه الله عليّ من الدعوة والتعليم وتزكية ما تعلمته واكتسبته... كل ذلك بفضل الله تعالى أولاً وآخراً.
وإني وإن كنت في ابتداء تدريسي أروم تثبيت الحفظ لدى الحافظات لكنه كان يثير قلقي ويفجر مشاعر الحزن في نفسي انكباب الكثير على حفظ القرآن دون تدبره وفهمه، حتى إنه ليتخرج سنوياً المئات ولكن الكثير لا يفقه معاني قصار السور فضلاً عن طوالها!! بل أصبح الاهتمام بدراسة التجويد أكثر من الاهتمام بفهم معاني الآيات وتدبرها! وليس هذا مراد الله تعالى من إنزال الكتاب؛ لأنه تعالى قال في محكم التنزيل: [كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَاب](ص: 29)، كما لم يكن هذا هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولا سلفنا الصالح، وبدأت أشعر بالغربة تجاه الانفصام بين الهدف المنشود وتطبيقه والغاية منه وبين واقعنا المؤسف بسبب وجود كثير من العقبات من الفتن وغيرها التي تقف أمام جيلنا الطالع، والبون الشاسع بينه وبين ما كان عليه سلفنا الكرام، حيث كان أحدهم قرآناً يمشي على الأرض. مما جعل همّ تعليم كتاب الله وُفق مراده سبحانه وتعالى يُثقل كاهلي، وشعرت بمسؤولية كبيرة تجاه هذا الأمر.
فبدأت أطور فكرتي وأبلورها بحيث يكون منهلنا لجميع علومنا الشرعية من مظانّه الصحيحة، وهي كتاب الله، وما حوى من العلم الشرعي في شتى الفنون، وهو أفضل ما تكتسبه النفوس، وتحصّله القلوب ويزيد العبد رفعة في الدنيا والآخرة؛ فشرف العلم بحسب شرف معلومه والحاجة إليه.
وعملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لايؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحب لنفسه"، وارتقاءً بالمستوى التعليمي لأخواتي في الله، وحبَّا في أن يعمَّ الخير كل من لم يتسنَّ لها طلب العلم الشرعي الأكاديمي استعنت بالله وبدأت أول دورة علمية شرعية شاملة، وكانت البداية حفظ وتفسير سورة البقرة، وكان هدفي أن تحصل الدارسة على علم شرعي جامع للعقيدة، والفقه، والحديث، وبعض قواعد التفسير وأصوله، وهكذا قمت بطباعة ملازم توزع على الطالبات وفيها تقسيم موضوعات السورة، والمناسبة ووجه الربط - إن وُجد - وشرح المفردات اللغوية، وشرح موضوع الآيات شرحاً إجمالياً، ثم هداية الآيات والفوائد المستنبطة منها ، وأوليت اهتماماً كبيراً بآيات الأحكام، حيث كنت أقوم بشرحها شرحاً مفصَّلاً وأتعرض لمسائلها، كما هو بيِّن في كتابي الدُّرة في تفسير سورة البقرة، وكما سيأتي إن شاء الله لاحقاً في تفسير سورة النساء، وسورة المائدة، حيث هما قيد الطبع.
كذلك حرصت على تدريس قواعد التفسير من خلال الآيات، كأن يعرض لي أثناء التفسير أكثر من معنى للآية فأذكر القاعدة في ذلك: وهي أنه إذا كان للآية أكثر من وجه في تفسيرها ولا تعارض بينها فتُحمل الآية عليها، وإن كان هناك تعارض عمدنا إلى الترجيح. وهكذا مع عامّة القواعد التي تمر بي خلال التفسير.
وركّزت كثيراً على فهم قاعدةِ مناسبةِ خاتمةِ الآية لسياقها، وأذكر اللطائف التي قد ترد في هذا الباب، وكنت أتوقف تقريباً مع خاتمة كل آية وأذكر وجه مناسبتها لسياقها، وذلك لما لمسته من ضعف شديد في حفظ خواتيم الآيات، والخلط بين خواتيم آية وآية أخرى، وما ذاك إلا لهذُّ الآيات هذّاً، ونثرها نثر الدّقل، وقلّة اعتياد تدبّرها وفهمها فهماً يعين على استنباط الخاتمة المناسبة لها.
كما اعتنيت بتأصيل قاعدة التعامل مع الإسرائيليات الواردة في بعض التفاسير كما بيَّنها ابن تيمية رحمه الله تعالى، وشرحها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
وهكذا في علوم السُّنَّة والحديث، حيث كنت ألزم الدارسات حفظ الشواهد من الأحاديث التي تمر بنا في التفسير، مما يعين الدارسة على تحصيل كمّاً لا بأس به من أحاديث الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الصحيحة حفظاً ودراسة. وأتعرض لشيء من التفصيل عند مرورنا بآيات الغزوات وما يتعلّق بالسيرة النبوية. وكذلك العقيدة وما يتعلق بها من شرح قواعد الأسماء والصفات، وأصول الإيمان وغيرها...
ولم أغفل ما حوى كتاب الله مما يُحرك القلوب بالترغيب تارة والترهيب أخرى، وما فيه من المواعظ والحثّ على تقواه جلّ في علاه.
وحرصت كل الحرص على أن تُؤدَّى اختبارات تحصيليّة من قبل الطالبات في كل ما يُؤخذ وذلك لتثبيت المعلومات لدى الدارسات. ثم تسميع ما تمَّ حفظه وُفق التقسيم الموضوعي للسورة. كما حرصت على ألا أقبل إلا مَن كان لديها همّة في طلب العلم الشرعي دون من همّها الحفظ فقط، حتى أصبح شعار الدورة: "للجادات فقط".
والآن وبعد مضي ما يقرب من خمسة عشر عاماً على انبثاق تلك الفكرة وإخضاعها للواقع العملي التجريبي كانت الثمرة - بفضل الله، وتوفيقه، وكرمه، ومنّته - رائعة ، بل مُذهلة!!! ولا غرو .. فالمنهج مستمدّ من كتاب الله تعالى، وطريقة السلف الصالح؛ حيث كانوا لا يتجاوزون الآيات الخمس حتى يفهمونها ويتدبرونها ويعملون بها. وبهذا استطعت - بفضل الله - تحفيظ كتاب الله تعالى، والإعانة على تدبّره، وفهم بعض مراميه، والوقوف على بعض لطائفه وأسرار الشريعة فيه، كما أنه قد تحصَّل لدى الدارسات حصيلة علمية شرعية من الناحية العقدية والفقهية والأصولية واللغوية.
ونحن الآن قد انتهينا بفضل الله من تفسير سورة المائدة بالطريقة التي ذكرتها آنفا. كما قد تيسر خلال دورات الصيف الشرعية تفسير سورة "النور" ، وسورتي "الزمر" و "غافر" بالطريقة إياها كذلك، وهي قيد الطبع إن شاء الله تعالى.
وبعــد... ما سطرت هذا تطلّعاً لثناء أو حمد، لكني أسأل الله القبول والإخلاص، وما كنت لأخطه لولا مخافة جحد فضل الله، وما منَّ عليّ وفَتَح، عملا بقوله تعالى: [وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث](الضحى:11). ثم خشية كتم العلم؛ فلعلّ هناك مَن يحب الاستفادة من هذه التجربة من خلال هذا الموقع المبارك (شبكة التفسير والدراسات القرآنية). وشحذاً لذوي الهمم ممن لم يتسنَّ لهم طلب العلم الشرعي لسبب من الأسباب بأن يسلكوا هذا المنهج في الارتقاء بأنفسهم والعمل على إصلاح مجتمعاتهم. وتطلعي من جهة أخرى لنصح أهل الاختصاص وإرشادهم، والاستفادة من آرائهم وتجاربهم.
وسأقوم بعرض تقسيم سورة البقرة ووجوه الربط إن شاء الله لاحقاً في هذا الملتقى المبارك... والله من وراء القصد.. وهو المستعان ... وعليه التكلان ..
أختكم في الله : ميادة بنت كامل الماضي
دروس الأستاذة الصوتية على موقع واحات:
التفسير الموضوعي لسورة البقرة....( وقد تم إخراجه في كتاب -الدرة في تفسير سورة البقرة ,)
صدرت الطبعة الأولى عن مؤسسة الرسالة في بيروت ، عام (1427هـ) . وهذا الكتاب تفسير موضوعي لسورة البقرة ، صنفته المؤلفة لطالباتها في مراكز القرآن الكريم ، ليكون عوناً لهنَّ على الحفظ وإتقانه ، مع فهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً ميسراً ، مستعينة على ذلك بتقسيم السورة إلى مقاطع مترابطة موضوعياً.



التفسير الموضوعي لسورة الأعراف.
مناسك الحج.
عشر ذي الحجة..
وللأستاذة حفظها الله عدد من الكتب:
الغفلة واليقظة
الهداية
الإيمان والأخلاق
وعاد رمضان
الفتور بين الزيادة والنقصان
نيل الأرب في حسن الأدب
الوصية
وقفات مع صلاة الوتر وأسرار ومعاني دعاء القنوت
وكلّها طبعتها مدار الوطن للنشر..على هذا الرابط:
http://www.ktibat.com/tag-authors-99.html
 
همةٌ عالية ، وعزيمةٌ صادقة
وطريقةٌ مميزةٌ في تعلّم التفسير وتعليمه
ولفتةٌ رائعةٌ في التنبيه على جهود شقائق الرجال في هذا المضمار
فجزى الله الأستاذة ميادة ، على هذه الجهود ، وسد هذه الثغرة ، خير الجزاء
وأسأل الله العظيم أن يجزل لك عظيم الأجر
وأن يجعلك من مرفوعي الذكر في الدنيا والآخرة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
 
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين
رفع الله قدرنا وقدركم في الآخرة ... يارب على((((على منابر من نور))))
شيخ علي .. يعلم الله أنك أحد العلماء العشرين الذين أدعو له باسمه في آخر الليل وبين الأذان والإقامة..
جزاكم الله خيرا أن أتحتم لنا الفرصة في التعريف بمن علمونا كتاب الله تعالى قبل أن تأتي آجالنا,فلن نفي بحقهم أبـداً ,,,, لكنها مجرد كُليمات علّها تنفع من بعدنا ..
 
ليس لي ألا أن أقول كما قال الصديق رضي الله عنه :
اللهم اجعلني خيرا مما يقولون
واغفر لي ما لا يعلمون
واجعلني خيرا ممن يظنون ..
وما أنا إلا من جملة صغار طلبة العلم ، الذين تطفلوا بتعليقاتهم ، وزاحموا مشايخهم ، على صفحات هذا الملتقى ..
وهم بتواضعهم لم يكشفوا حالنا ، بل أفسحوا لنا لنساهم بما تعلمناه منهم ..
لا أقول هذا تواضعاً مني ، ولكنها الحقيقة الواقعة ..
وأشكر كل فاضل وفاضلة ، على حسن ظنهم ..
وسماحة أخلاقهم ...
وإلى المزيد من المشاركات للتعريف بمشايخنا في التفسير وعلوم القرآن
- حتى لا يغضب علينا عبد الرحمن بن عادل المشد -
ودمتم بخير وعافية ....
 
شكر وتقدير

شكر وتقدير

إلى الذين أسعدونا بمشاركاتهم
وأمتعونا بكتاباتهم
وأبهجونا بإثرائهم
أقول لهم
جزاكم الله خيراً على هذا التفاعل
وأسعد الله أيامكم كما أسعدتمونا
وأمتعكم بطاعته كما أمتعتمونا
وملأ حياتكم بهجة كما أبهجتمونا
وأقول لبقية الأعضاء
ما زلنا ننتظر رفدكم وكريم مشاركتكم
فإن موضوع التعريف بمشايخ التفسير لا يمكن الإحاطة به من قبل فرد واحد
ولا يستقيم عوده ولا يستوي نضجه إلا بمشاركتكم
فهو بكم ولكم ومنكم وإليكم
والجميع ينتظر بروز من يشق حجاب الصمت
ويكشف لنا عن سير مشايخ التفسير من حوله
وجزاكم الله خيراً
 
من خلال تصفحي لمواضيع ملتقانا المبارك في الأيام السابقة، وقفت على بعض الترجمات لمشايخ التفسير ، من قبل بعض الأفاضل من الأعضاء.
ودارت فكرة في نفسي ، وأحببت أن أنقلها لكم ، لمعرفة وجهة نظركم فيها -وإن كنت لا أراها حسنة لأسباب سأذكرها - ولكن بمشورتكم الكريمة إن شاء الله ، سيستقيم عودها ، وينجلي غبارها .
والفكرة هي أن يتم الاستئذان من قبل الأعضاء الأفاضل ، الذين ترجموا لمشايخهم ، لنقل مشاركاتهم إلى هذه الصفحة ..
والذي دعاني لهذه الفكرة هو : أن موضوع التعريف بمشايخ التفسير تندرج تحته كل الموضوعات التي عرّفت بواحد أو أكثر من المفسرين المعاصرين.
والسبب الذي جعلني أتردد في هذه الفكرة هو : التكرار الذي سينتج عنه ، وحقوق بقية الأعضاء في إفراد مشايخهم بترجمات مستقلة .
والوسط بين الأمرين هو إدراج روابط الموضوعات المفردة - في التعريف ببعض المفسرين - في هذه الصفحة ، للاطلاع عليها كما كتبها أصحاب موضوعها .
فما رأيكم بهذا ؟ ننتظر ردودكم .
وجزكم الله خيراً ..
 
بارك الله فيكم أخي الأستاذ علي البشر -أدام الله البشر عليك- وجزاكم الله خيراً على هذه الفكرة , كنتُ لما قرأتُ عن مشايخ الأخ عبد الرحمن شاهين وهم ممن يُشار إليهم بالبنان حفظهم الله , تمنّيت أن لو ذكر طرفاً من سيرتهم كالشيخ الخضير والطيار والراجحي , وإن كانت لهم مواقع خاصة تذكر سيرتهم , لكن كما قلتم لنجعلها صفحة في التعريف ببعض المفسرين , والله أعلم وأحكم
 
شيخي العزيز وأستاذي الكريم ..
أسعدتني إطلالتكم أيما سعادة ، وأبهجتني مشاركتكم أيما بهجة ..
فلقد شرفت هذه الزاوية من الملتقى بما أفدتم ، وأستحسنت ما دبّجتم ..
وكما قال القائل :
قليلٌ منك يكفـيني ولكن *** قليلك لا يقال له قليـل
ومن طلب التفسير من بطون الدفاتر ، ولم يثافن أصحاب المحابر ، فلا نطلب منه أكثر من أن يعرّفنا بمن حوله من المشتغلين بالتفسير ، ومن لم يواقع الحمى فليحم حوله ..
وجزاكم الله خيراً أستاذي وشيخي الفاضل على هذه المداخلة ، إذ أنها قد أنتجت لدي فكرة ؛ ألا وهي :
فتح معرّف على هذا الملتقى المبارك بعنوان :
الفوائد العلمية من جرد كتب التفسير ..
يتحفنا كل عضوٍ من خلالها ، بالفوائد النفيسة التي وقف عليها ، من خلال جرده لأحد التفاسير ..
مجرد فكرة واقتراح ..
وجزاكم الله خيراً ...
 
كنتُ أنتظر إجابتكم , حيث أحسستُ أنّ إطلالة الشيخ صالح مُنتجة باكورتها , ومُعلِنة عن بوادرها , لكنّي لم أتوقّع أن يكون اختياركم -شيخ علي- هو الفوائد العلمية من جرد كتب التفسير!!
جعلتُ من نفسي وقتاً لأن تتخيّل ... , فلم أستطع أن أتخيّل أنّ أحدهم سيكتب ما وقف فيه عند جرده للكتُب .!
وجهة نظر !
 
الأخت الفاضلة المشتاقة للقاء ربها
أعتذر عن تأخر ردّي ، إذ أني كنت أنتظر - مثلك تماماً - إبداء وجهة نظر الأعضاء الفضلاء ، للخروج بالرؤية الصائبة الجامعة لأفكار المشاركين بآرائهم ومقترحاتهم . وما زلت أنتظر .
وما جاء التعقيب على مشاركة أ.د الفايز حفظه الله مباشرةً ، إلا لأنه ذكر أمراً خارجاً عن موضوع الآراء التي طلبتُها -وما زلت أطلب التكرم بها - وكذلك لانقداح تلك الفكرة التي أحببت أن أرى من يتبناها من رواد ملتقى التفسير المباركين .
وأما بالنسبة لوجهة نظرك السابقة الذكر فلا أريد استباق الأحداث بشأنها .
لعل الملتقى يخرج لنا من بين أعضائه من يتبناها ولو بغير اسمها ..
وأشكرك شكراً جزيلاً على التفاعل مع هذا الموضوع ، وإسهامك البارز على إنجاح فكرته ..
وللجميع الشكر والعرفان .
 
الأخت الفاضلة المشتاقة للقاء ربها
أعتذر عن تأخر ردّي ، إذ أني كنت أنتظر - مثلك تماماً - إبداء وجهة نظر الأعضاء الفضلاء ، للخروج بالرؤية الصائبة الجامعة لأفكار المشاركين بآرائهم ومقترحاتهم . وما زلت أنتظر .
وما جاء التعقيب على مشاركة أ.د الفايز حفظه الله مباشرةً ، إلا لأنه ذكر أمراً خارجاً عن موضوع الآراء التي طلبتُها -وما زلت أطلب التكرم بها - وكذلك لانقداح تلك الفكرة التي أحببت أن أرى من يتبناها من رواد ملتقى التفسير المباركين .
وأما بالنسبة لوجهة نظرك السابقة الذكر فلا أريد استباق الأحداث بشأنها .
ولعل الملتقى يخرج لنا من بين أعضائه من يتبناها ولو بغير اسمها ..
وأشكرك شكراً جزيلاً على التفاعل مع هذا الموضوع ، وعلى إسهامك البارز في إنجاح فكرته ..
وللجميع الشكر والعرفان .
 
صدقت .. لعلّ الملتقى يُخرج لنا من يتبنّاها في وقتٍ مـا.. وإن أخرجوها فيــاله من كنز لطالب عـلم التفسير.. فرفظي للفكرة بداية ليس للتقليل , وإنّما لندرة وصعوبة الأمــر نوعا ما
وأظنّ أنّي سأتوصّل لإبــداء رأي آخر في ذلك , لكن بعد انتهاء امتحاناتي بمشيئة الله تعالى.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الاخت المشتاقة للقاء ربها :
عندما بدأت بقراءة ترجمة شيوخك الافاضل دمعت عيني لما احسست به من ضعف ايماني وخاصة عندما عرضت ترجمة الاستاذة ميادة جزاها الله خيرا ،فقد بدات بحفظ القرءان من قبل سنة وتوقفت عند الجزء الخامس وهاانا قرابت الشهرين لااستطيع المتابعة ولكن منهج الاستاذة ميادة في فهم الآيات وتدبرها قبل حفظهاارجو من الله ان يكن المفتاح الذي يفتح الله به علي .
اعذروني لااستطيع تقديم اقتراحات مفيدة لكم ولكن اتمنى من الله ان يفتح عليكم فتوح العارفين ويرزقكم الاخلاص والتوفيق
 
أسأل الله لي ولكِ ولكل طالب علم التيسير والفتح ... فهو فتح من الله جل وعلا لعلمائنا
ومن صدق مع الله صدق الله معه
 
عودة
أعلى