عرض مقارنة ليوسف إستس بين القرآن والأناجيل المحرفة

رائع رائع رائع جدا
وفقك الله يا أخ محمد على هذا المقطع
والله مقطع مؤثرا جدا وفيه دروس يحتاج أن يقف عندها كل داعية إلى الله
من هذه الدروس تمثل قول الله تعالى:
"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ " في أسلوب هذا الداعية المبارك.
وقوله تعالى:
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف (108)
وقوله تعالى:
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت(69)
وقوله تعالى:
(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) الأنعام (125)
وقوله تعالى:
(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).....
يا الله..
ألف شخص يسلمون في لحظة واحدة ....
إنه صدق النية والإخلاص...
من صدق الله صدقه الله..
يا إخوان نحن نضيع وأبناء المسلمين يضيعون أمام أعيننا ....جرفتنا الشهوات وأشغلتنا الملهيات
اللهم لا تجعلنا ممن يصدق عليهم قولك:
"وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "
شكر الله لك أخي محمد مرة أخرى وجزاك الله خيرا
والله لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا استمع إلى طريقة عرض الشيخ بارك الله في عمره وعمله وكثر في المسلمين من أمثاله ، قبل أن يصل إلى النقطة الأكثر إثارة وهي تدل على صدق الرجل وإخلاصه وأن الله قد أنار بصيرته حتى أن حدسه لم يخطىء ما كان يشعر به الشاب "جبريل" في قلبه ..
 
الحمد لله الذي هدى هؤلاء لدين الحق ! ونسأل الله لهم التثبيت عليه .
وبارك الله في شيخنا يوسف إِستس على المحاضرة المقنعة و الرائعة . الذي لمست فيه حسن الاستدلال وانتقائه للحجج والبراهين و اتقان تنظيمها واستعراضها وتقديمها . وذلك حتى تنتهي في الأخير إِلى تأكيد نفس النتيجة . وفي هذا الصدد كان سؤاله للحضور من منكم حافظ للقرآن عن ظهر قلب ؟ كانت الإجابة مذهلة حقًا : حجة دامغة : واقعية - آنية ، تمشي على الأرض ، أشبها ما يكون بالمعجزة ؟! بل هي المعجزة ! هكذا حدثتهم عقولهم ، هذا ما أحسبه يقول في هذا الموقف.
وفي الأخير لا أنسى شكر أخي العزيز محمَّد .
 
ما شاء الله تبارك الله .
جزاه الله خيراً وبارك له في علمه وجهده ، هذا رجل موفق ، وله قبول كبير .
 
لا إله إلا الله! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على مشاركتنا بهذا المقطع الرائع الذي علمنا الكثير وأعادنا لأنفسنا حتى ننطق بالشهادة من جديد ونولد مسلمين من جديد مسلمين في قلوبنا بحق لا لأننا ولدنا من أبوين مسلمين. لأننا عندما نرى إخلاص أمثال الشيخ يوسف من المسلمين الجدد من الغرب نحتقر أنفسنا وأعمالنا وتعاملاتنا بارك الله فيه ونصر به هذا الدين وهدانا وإياكم جميعاً لصراطه المستقيم وغفر لنا تقصيرنا في نصرة ديننا وإظهاره للعالمين بهذا الطريقة الرائعة المشرّفة التي يفخر بها كل مسلم حقّ.
لعل الله ييسر لي ترجمة هذا المقطع الرائع لنشره فهو يستحق بجدارة هذا الاهتمام ولعلكم تمهلوني حتى أستجمع نفسي فقد أثّر في هذا المقطع أيما تأثير وشعرت أنني كنت بحاجة ماسة فعلاً لأن أُسلم من جديد فيا لعظمة هذا الدين الذي يسمح لنا في كل لحظة أن نولد من جديد مسلمين حقاً لإله واحد لا شريك له فيمتلئ القلب به نوراً وإيماناً ويقيناً وتتنزل الرحمات فاللهم لك الحمد على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة!
ولعلنا جميعاً نتوضأ ثم نصلي ركعتين لله تعالى ندعوه في سجودنا أن يتقبلنا مسلمين وأن يتجاوز عنا ما كان من تقصير ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ونجدد عهدنا مع الله الذي لا إله إلا هو أن نكون مسلمين بحق كما يحب ويرضى بفضله ومنّه وكرمه علينا فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ولعلي أختم بوصية أن لا ندعو على أحد من خلق الله خاصة الغربيين فهانحن نرى أن الله تعالى نصر دينه بواحد كان منهم ثم هداه الله إلى الإسلام الحق وهدى على يديه خلق كثير وليكن دعاؤنا دائماً لنا ولهم: اللهم اهدنا واهد الخلق أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 
شكر الله لك اخي الفاضل هذا العرض المؤثر الذي لا يتمالك المرء أمامه إلاأن يقول :أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .ما يثير الإعجاب في العرض أن الشيخ يوسف لم ينسى على حد قوله أن يأخذ عمولته من المسلم الجديد وهي:طلب الدعاء منه لأنه بلا ذنب وهو اليوم كيوم ولدته أمه لأن الإسلام يجب ما قبله ،فاستدعاه الشيخ يوسف وقد كان سلفنا يستدعي الصالحين .والحق أنه طيلة العرض لم يغادر سؤال واحد ذهني "بم بلغ الشيخ ما بلغ؟"ولم أجد له جواباً سوى الإخلاص صدق الله فصدقه، ولعل الجميع لاحظ فرحته بإسلام المرأة حتى كاد يطير فرحاً،نسأله تعالى أن يستعملنا وأن يرزقناالإخلاص في القول والعمل.
 
عودة
أعلى