إيمان الجاسر
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد عليه وآله وصحبه أجمعين ..
معلومات الكتاب :
عنوان الكتاب :نقد الصحابة والتابعين للتفسير.
المؤلف : د. عبدالسلام الجارالله .
دار النشر : التدمرية .
مدينة النشر :الرياض
سنة النشر : 1429- 2008م الطبعةالأولى.
حجم الكتاب : كبير
عدد الصفحات : 559 صفحة
عرض الكتاب :
1- استفتح المؤلف كتابه بالمقدمة حيث أشار فيها لجهود علماء الاسلام في خدمة العلوم الشرعية فقد قاموا المحدثون في الدفاع عن السنة النبوية بنقد نصوصها ودراسة رجال إسنادها وكذلك الحال بالنسبة للمفسرون فنقد التفسير حظي عندهم بعناية كبيرة فعملوا على نقد مناهج وكتب ومرويات وأقوال التفسير .
ثم أوضح أنه لما كانت الدراسات الحديثة اهتمت بالجانب العملي فيما يعتقد خطأه في التفسير رأى أن الحاجة ملحة لدراسة تأصيلية لنقد التفسير بوصفه ظاهره يبحث فيه عن نشأته ودواعيه ومجالاته واسسه وأثره على المفسرين ، ثم عرض موضوعات الرسالة حيث بدأبالمقدمة ويليه التمهيد الذي تضمن :
(التعريف بالموضوع ثم تحدث عن النقدالنبوي للتفسير وأثره علي الصحابة ) .
ثم إستعرض ابواب الرسالة وهي كما يلي :
الباب الاول : جهودالصحابة والتابعين في دفع الخطأ في التفسير قبل وقوعه ، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول : تغليظ الخطأ في التفسير وبيان خطره .
الفصل الثاني : الاهتمام بالتفسير الصحيح والحث علي ما يعين علي فهم القران الكريم .
الفصل الثالث : الاختلاف في تفسير الصحابة والتابعين .
الباب الثاني : دواعي نقد الصحابة والتابعين للتفسير واساليبه ومميزاته :
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول :دواعي نقد الصحابة والتابعين للتفسير.
الفصل الثاني : اساليبالصحابة والتابعين في نقد التفسير .
الفصل الثالث: مميزاتالصحابة والتابعين في نقد التفسير ، وفيه مبحثان :
المبحث الاول : مميزاتنقد الصحابة والتابعين للتفسير.
المبحث الثاني : ابرز نقد الصحابة والتابعين .
الباب الثالث : مجالاتنقد التفسير عند الصحابة والتابعين ،وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول :نقد طرق التفسير ومناهجه .
الفصل الثاني : نقدرجال التفسير .
الفصل الثالث: نقد الأقوال .
الباب الرابع : اسس نقد التفسير عند الصحابة والتابعين وأثره ، وفيه فصلان :
الفصل الاول :اسس نقد التفسير عند الصحابة والتابعين وفيه مبحثان :
المبحث الاول : الأسس المتعلقة بالرواية .
المبحث الثاني :الأسس المتعلقة بالدراية .
الفصل الثاني : اثرنقد الصحابة والتابعين للتفسير .
الخاتمة : وفيها اهم نتائج البحث والتوصيات الفهارس العلمية .
2- إن المراد بمصطلح نقد التفسير هو تمييز التفسيربمجالاته المختلفة ؛ مناهج ورجال وأقوال ومرويات وبيان الصحيح من الضعيف.
وقد حصل من الصحابة والتابعون ممارسة للنقد في الجوانب السابقة فكانوا ينظرون للصواب في التفسير ولهم جهود في دفع الخطأ في فهم القرآن ، ويعتنون بالتفسير الصحيح ويضعون قواعد تعين على الفهم ونقل عنهم ذمهـم للمناهج والرجال والمرويات والأقوال في التفسير .
3- نشأ النقد في التفسير منذ العصر النبوي فنقل عنه عليه السلام أحاديث نقدية إما لمنهج أو قول أو عمل بني علي فهم خا طي ، ومن جوانب النقد النبوي : نقد تأويل المتشابه ، ونقد الإسرائليات ونقد الجدال في القرآن ونقد التفسير بالرأي .
4- انعكس أثر النقد النبوي على الصحابة رضي الله عنهم فقدكان وسيلة لتصحيح خطأهم في فهم الآية ووظفوه واستعملوا مع بعض الناس اذا صدر منهم فهم آية قرآنية انتقدها النبي صلى الله عليه وسلم
وكانوا يردون به على شبهات أهل الكتاب فيما يتعلق بالقرآن الكريم وساروا على منهج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق التفسير فحذروا ونهوا عنها كا لإسرائليات والتفسير بالرأي ، وأسهم هذا النقد في تصحيح أعمالهم الخاطئة التي كانت مبينة على فهم غير صحيح للنصوص القرآنية .
5- كانالصحابة رضي الله عنهم لهم جهود متفانية في دفع الخطأ في التفسير قبل وقوعه فكانوا يبجلون القران الكريم فاعتبروا الخطأ في التفسير قولا علي الله بلا علم وعرف عنهم الورع عن خوض غماره ليس رغبةً عنه بل تعظيماً لجنابه .
5- ارتبط نقد التفسير ارتباط وثيق بالإختلاف فاتسم اختلافهم في التفسير بأنه قليل وفي دائرة الفروع وكانوا يبغضونه وينفرون منه فتركوه وأعرضوا عنه وإذا حدث خلاف بينهم لم يترتب عليه خصام أو تهاجر أو اقتتال .
6- أسلوب الصحابة والتابعين في نقد التفسير اعتمد على عاملين هما : نوع الخطأ ودرجته ، والمخطئ وموقف الناقد منه ونتيجة الاعتماد عليهما نجد أن أسلوب النقد متفاوت فأحيانا يكون النقد لاذعا ً كنقد أهل البدع وأحياناً يكون بأسلوب رفيق كنقد أهل العلم والفضل وكانت لهم أساليب وإصظلاحات خاصة في انتقاد الأقوال كالوصف بالتكذيب والزعم وكقولهم أخطأت التأويل ولم تصب وبئسما قلت .
7- نقد السلف رضي الله عنهم ورحمهم طرق ومناهج التفسير وتباينت مواقفهم نحوها من محذر وناقد ومن مستعمل لها في تفسير القرآن الكريم ، وكان الحامل على نقدها دواعي علمية فسلكوا منهجية علمية متزنة في نقد كل نوع منها لمعرفة مدى سلامتها وقيمتها العلمية كنقد الإسرائليات والتفسير بالرأي وجدال القرآن وتفسير المتشابه .
8- تطرق الصحابه والتابعين إلى نقد المفسرين في عصرهم فنقدوا المفسر ومروياته التفسيرية وتحدث العلماء عنها لتعرف منازلهم ومراتبهم في تفسير القرآن الكريم ، ولم يؤثر النقد على أكثرهم بل شهد على تقدمهم ورسوخ قدمهم في علم التفسير .
9- من أوسع مجالات نقد التفسير نقد الأقوال والمرويات في معاني الآيات فنقدوا القول الواحد في تفسير الآية فكانوا يصوبون القول أو يصوبونه ويقيدونه أو يكتفون بتضعيفه أو تضعيفه مع ذكر القول الراجح أو التوقف في معنى الآية .
وشمل نقدهم القول المتعدد في تفسير الآية فكانوا يكتفون بعرض الأقوال بلا ترجيح أو يرجحون أحد الأقوال أو يجمعون بينها .
وعُد رجوع المفسر عن قوله ورأيه في تفسير الآية نقداً فرجوعه دليل على عدم صحته .
10- قام نقد الصحابة والتابعين على أسس علمية صحيحة فاعتمدوا على أدلة نقلية وعقلية تقوي النقد وتقنع المخطئ وترده إلى جادة الصواب .
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد عليه وآله وصحبه أجمعين ..
معلومات الكتاب :
عنوان الكتاب :نقد الصحابة والتابعين للتفسير.
المؤلف : د. عبدالسلام الجارالله .
دار النشر : التدمرية .
مدينة النشر :الرياض
سنة النشر : 1429- 2008م الطبعةالأولى.
حجم الكتاب : كبير
عدد الصفحات : 559 صفحة
عرض الكتاب :
1- استفتح المؤلف كتابه بالمقدمة حيث أشار فيها لجهود علماء الاسلام في خدمة العلوم الشرعية فقد قاموا المحدثون في الدفاع عن السنة النبوية بنقد نصوصها ودراسة رجال إسنادها وكذلك الحال بالنسبة للمفسرون فنقد التفسير حظي عندهم بعناية كبيرة فعملوا على نقد مناهج وكتب ومرويات وأقوال التفسير .
ثم أوضح أنه لما كانت الدراسات الحديثة اهتمت بالجانب العملي فيما يعتقد خطأه في التفسير رأى أن الحاجة ملحة لدراسة تأصيلية لنقد التفسير بوصفه ظاهره يبحث فيه عن نشأته ودواعيه ومجالاته واسسه وأثره على المفسرين ، ثم عرض موضوعات الرسالة حيث بدأبالمقدمة ويليه التمهيد الذي تضمن :
(التعريف بالموضوع ثم تحدث عن النقدالنبوي للتفسير وأثره علي الصحابة ) .
ثم إستعرض ابواب الرسالة وهي كما يلي :
الباب الاول : جهودالصحابة والتابعين في دفع الخطأ في التفسير قبل وقوعه ، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول : تغليظ الخطأ في التفسير وبيان خطره .
الفصل الثاني : الاهتمام بالتفسير الصحيح والحث علي ما يعين علي فهم القران الكريم .
الفصل الثالث : الاختلاف في تفسير الصحابة والتابعين .
الباب الثاني : دواعي نقد الصحابة والتابعين للتفسير واساليبه ومميزاته :
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول :دواعي نقد الصحابة والتابعين للتفسير.
الفصل الثاني : اساليبالصحابة والتابعين في نقد التفسير .
الفصل الثالث: مميزاتالصحابة والتابعين في نقد التفسير ، وفيه مبحثان :
المبحث الاول : مميزاتنقد الصحابة والتابعين للتفسير.
المبحث الثاني : ابرز نقد الصحابة والتابعين .
الباب الثالث : مجالاتنقد التفسير عند الصحابة والتابعين ،وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الاول :نقد طرق التفسير ومناهجه .
الفصل الثاني : نقدرجال التفسير .
الفصل الثالث: نقد الأقوال .
الباب الرابع : اسس نقد التفسير عند الصحابة والتابعين وأثره ، وفيه فصلان :
الفصل الاول :اسس نقد التفسير عند الصحابة والتابعين وفيه مبحثان :
المبحث الاول : الأسس المتعلقة بالرواية .
المبحث الثاني :الأسس المتعلقة بالدراية .
الفصل الثاني : اثرنقد الصحابة والتابعين للتفسير .
الخاتمة : وفيها اهم نتائج البحث والتوصيات الفهارس العلمية .
2- إن المراد بمصطلح نقد التفسير هو تمييز التفسيربمجالاته المختلفة ؛ مناهج ورجال وأقوال ومرويات وبيان الصحيح من الضعيف.
وقد حصل من الصحابة والتابعون ممارسة للنقد في الجوانب السابقة فكانوا ينظرون للصواب في التفسير ولهم جهود في دفع الخطأ في فهم القرآن ، ويعتنون بالتفسير الصحيح ويضعون قواعد تعين على الفهم ونقل عنهم ذمهـم للمناهج والرجال والمرويات والأقوال في التفسير .
3- نشأ النقد في التفسير منذ العصر النبوي فنقل عنه عليه السلام أحاديث نقدية إما لمنهج أو قول أو عمل بني علي فهم خا طي ، ومن جوانب النقد النبوي : نقد تأويل المتشابه ، ونقد الإسرائليات ونقد الجدال في القرآن ونقد التفسير بالرأي .
4- انعكس أثر النقد النبوي على الصحابة رضي الله عنهم فقدكان وسيلة لتصحيح خطأهم في فهم الآية ووظفوه واستعملوا مع بعض الناس اذا صدر منهم فهم آية قرآنية انتقدها النبي صلى الله عليه وسلم
وكانوا يردون به على شبهات أهل الكتاب فيما يتعلق بالقرآن الكريم وساروا على منهج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق التفسير فحذروا ونهوا عنها كا لإسرائليات والتفسير بالرأي ، وأسهم هذا النقد في تصحيح أعمالهم الخاطئة التي كانت مبينة على فهم غير صحيح للنصوص القرآنية .
5- كانالصحابة رضي الله عنهم لهم جهود متفانية في دفع الخطأ في التفسير قبل وقوعه فكانوا يبجلون القران الكريم فاعتبروا الخطأ في التفسير قولا علي الله بلا علم وعرف عنهم الورع عن خوض غماره ليس رغبةً عنه بل تعظيماً لجنابه .
5- ارتبط نقد التفسير ارتباط وثيق بالإختلاف فاتسم اختلافهم في التفسير بأنه قليل وفي دائرة الفروع وكانوا يبغضونه وينفرون منه فتركوه وأعرضوا عنه وإذا حدث خلاف بينهم لم يترتب عليه خصام أو تهاجر أو اقتتال .
6- أسلوب الصحابة والتابعين في نقد التفسير اعتمد على عاملين هما : نوع الخطأ ودرجته ، والمخطئ وموقف الناقد منه ونتيجة الاعتماد عليهما نجد أن أسلوب النقد متفاوت فأحيانا يكون النقد لاذعا ً كنقد أهل البدع وأحياناً يكون بأسلوب رفيق كنقد أهل العلم والفضل وكانت لهم أساليب وإصظلاحات خاصة في انتقاد الأقوال كالوصف بالتكذيب والزعم وكقولهم أخطأت التأويل ولم تصب وبئسما قلت .
7- نقد السلف رضي الله عنهم ورحمهم طرق ومناهج التفسير وتباينت مواقفهم نحوها من محذر وناقد ومن مستعمل لها في تفسير القرآن الكريم ، وكان الحامل على نقدها دواعي علمية فسلكوا منهجية علمية متزنة في نقد كل نوع منها لمعرفة مدى سلامتها وقيمتها العلمية كنقد الإسرائليات والتفسير بالرأي وجدال القرآن وتفسير المتشابه .
8- تطرق الصحابه والتابعين إلى نقد المفسرين في عصرهم فنقدوا المفسر ومروياته التفسيرية وتحدث العلماء عنها لتعرف منازلهم ومراتبهم في تفسير القرآن الكريم ، ولم يؤثر النقد على أكثرهم بل شهد على تقدمهم ورسوخ قدمهم في علم التفسير .
9- من أوسع مجالات نقد التفسير نقد الأقوال والمرويات في معاني الآيات فنقدوا القول الواحد في تفسير الآية فكانوا يصوبون القول أو يصوبونه ويقيدونه أو يكتفون بتضعيفه أو تضعيفه مع ذكر القول الراجح أو التوقف في معنى الآية .
وشمل نقدهم القول المتعدد في تفسير الآية فكانوا يكتفون بعرض الأقوال بلا ترجيح أو يرجحون أحد الأقوال أو يجمعون بينها .
وعُد رجوع المفسر عن قوله ورأيه في تفسير الآية نقداً فرجوعه دليل على عدم صحته .
10- قام نقد الصحابة والتابعين على أسس علمية صحيحة فاعتمدوا على أدلة نقلية وعقلية تقوي النقد وتقنع المخطئ وترده إلى جادة الصواب .