فهد الوهبي
Member
الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
فلا شك أن المكتبة القرآنية حافلة بالكثير الكثير من الكتب والبحوث القيمة ، ومع مرور الزمن قد ينفذ بعضها أو لا ينتبه له المهتم بعلوم القرآن بسبب كثرة المطبوعات الجديدة في هذا المجال ..
وفي هذا العرض أحببت التعريف بأحد الكتب القيمة في مجال التفسير وأصوله ، وقد تعرفت عليه أثناء بحثي للماجستير فأفدت منه ، والكتاب هو :
[align=center]( تفسير القرآن الكريم : أصوله وضوابطه )[/align]
لفضيلة الأستاذ الدكتور : علي بن سليمان العبيد حفظه الله ، وهو من الأعلام في مجال الدراسات القرآنية ، مع ما يتميز به فضيلته من الأدب الجم ، ودماثة الخلق ، وجميل الصفات ...
نبذ من مقدمة المؤلف :
بين فضيلة المؤلف في بداية الكتاب أهمية التفسير وخطورة الولوج فيه من غير المؤهلين حيث قال :
" فإن تلاوة القرآن الكريم عبادة ، وتزداد حسناً وفضلاً بالتدبر والفهم ...وهذا التدبر والفهم كما هو مطلوب من كل مسلم ، إلا ن تفسيره للناس ليس حقاً لكل إنسان ، إذ لا بد لتفسير كلام الله تعالى من أصول وضوابط وقواعد يجب مراعاتها لمن أراد ذلك ، فهي الموازين والمعايير التي تضبط التفسير ، وتبعده عن عبث العابثين وتحميه من كيد الكائدين ".
ثم يبين وفقه الله ما حصل من تدخل بعض غير المؤهلين فيقول :
" وإن مما يؤسف له أن تصدَّر للتفسير في العصور المتأخرة أناس لم تتوفر فيهم أدوات التفسير ، وتجرأوا على تفسير كلام الله ، دون أن يحسبوا لعاقبة ذلك حساباً ، وكأنهم قد أحاطوا بالقرآن علماً ، وبمعناه فهماً ".
ولهذا السبب كان تأليف هذا الكتاب حيث قال وفقه الله :
" ولهذا رأيت البحث في هذا الموضوع بوضع بعض أصول التفسير وضوابطه بمباحث مستقلة ، ونقول محررة ... أرجو أن يكون وافياً بالغرض المطلوب ، ولا أدعي أني استقصيت المراد ، ولكنه جهد المقل ، ولعله يكون مفتاحاً للباحثين للغوص في أبحاثه ، والتوسع فيه ".
مباحث الكتاب :
اشتمل البحث على خمسة فصول ، انتظم في كل فصل مباحث عده على النحو التالي :
الفصل الأول : مدخل في معنى التفسير وأصوله :
المبحث الأول : معنى التفسير والتأويل .
المبحث الثاني: معنى أصول التفسير .
الفصل الثاني: مصادر التفسير :
المبحث الأول : تفسير القرآن بالقرآن .
المبحث الثاني: تفسير القرآن بالسنة .
المبحث الثالث : تفسير القرآن بأقوال الصحابة .
المبحث الرابع: تفسير القرآن بأقوال التابعين.
المبحث الخامس: تفسير القرآن باللغة العربية.
الفصل الثالث: ضوابط التفسير :
المبحث الأول: معرفة موضوع القرآن وهدفه .
المبحث الثاني: دراسة القرآن قبل البدء في تفسيره.
المبحث الثالث: الإلمام بعادات العرب في الجاهلية .
المبحث الرابع : معرفة عرف القرآن والمعهود من معانيه.
المبحث الخامس: مراعاة دلالات الألفاظ ولوازمها.
المبحث السادس: مراعاة معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به .
المبحث السابع: معرفة سياق الآية والآيات قبلها وبعدها.
المبحث الثامن: النظر في مجموع الآيات ذات الموضوع الواحد قبل البدء في تفسيرها .
المبحث التاسع : مراعاة الربط بين الآيات وخواتيمها .
المبحث العاشر: حمل كلام الله تعالى على الحقيقة .
المبحث الحادي عشر: معرفة مشكل القرآن.
المبحث الثاني عشر : معرفة الأمور التي يندفع بها الإشكال عن التفسير .
المبحث الثالث عشر: فهم حقيقة الخلاف في تفسير القرآن بين السلف .
المبحث الرابع عشر: معرفة الكليات والأفراد في القرآن.
الفصل الرابع: قواعد التفسير : وذكر فيها إحدى وعشرين قاعدة .
الفصل الخامس: شروط المفسر وآدابه:
المبحث الأول: شروط المفسر.
المبحث الثاني: آداب المفسر .
والكتاب يقع في ( 182 ) صفحة من القطع العادي طبع في مكتبة التوبة الطبعة الأولى عام 1418هـ .
ولعله يتسنى الوقت لنقل بعض ما يحتويه الكتاب ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
فلا شك أن المكتبة القرآنية حافلة بالكثير الكثير من الكتب والبحوث القيمة ، ومع مرور الزمن قد ينفذ بعضها أو لا ينتبه له المهتم بعلوم القرآن بسبب كثرة المطبوعات الجديدة في هذا المجال ..
وفي هذا العرض أحببت التعريف بأحد الكتب القيمة في مجال التفسير وأصوله ، وقد تعرفت عليه أثناء بحثي للماجستير فأفدت منه ، والكتاب هو :
[align=center]( تفسير القرآن الكريم : أصوله وضوابطه )[/align]
لفضيلة الأستاذ الدكتور : علي بن سليمان العبيد حفظه الله ، وهو من الأعلام في مجال الدراسات القرآنية ، مع ما يتميز به فضيلته من الأدب الجم ، ودماثة الخلق ، وجميل الصفات ...
نبذ من مقدمة المؤلف :
بين فضيلة المؤلف في بداية الكتاب أهمية التفسير وخطورة الولوج فيه من غير المؤهلين حيث قال :
" فإن تلاوة القرآن الكريم عبادة ، وتزداد حسناً وفضلاً بالتدبر والفهم ...وهذا التدبر والفهم كما هو مطلوب من كل مسلم ، إلا ن تفسيره للناس ليس حقاً لكل إنسان ، إذ لا بد لتفسير كلام الله تعالى من أصول وضوابط وقواعد يجب مراعاتها لمن أراد ذلك ، فهي الموازين والمعايير التي تضبط التفسير ، وتبعده عن عبث العابثين وتحميه من كيد الكائدين ".
ثم يبين وفقه الله ما حصل من تدخل بعض غير المؤهلين فيقول :
" وإن مما يؤسف له أن تصدَّر للتفسير في العصور المتأخرة أناس لم تتوفر فيهم أدوات التفسير ، وتجرأوا على تفسير كلام الله ، دون أن يحسبوا لعاقبة ذلك حساباً ، وكأنهم قد أحاطوا بالقرآن علماً ، وبمعناه فهماً ".
ولهذا السبب كان تأليف هذا الكتاب حيث قال وفقه الله :
" ولهذا رأيت البحث في هذا الموضوع بوضع بعض أصول التفسير وضوابطه بمباحث مستقلة ، ونقول محررة ... أرجو أن يكون وافياً بالغرض المطلوب ، ولا أدعي أني استقصيت المراد ، ولكنه جهد المقل ، ولعله يكون مفتاحاً للباحثين للغوص في أبحاثه ، والتوسع فيه ".
مباحث الكتاب :
اشتمل البحث على خمسة فصول ، انتظم في كل فصل مباحث عده على النحو التالي :
الفصل الأول : مدخل في معنى التفسير وأصوله :
المبحث الأول : معنى التفسير والتأويل .
المبحث الثاني: معنى أصول التفسير .
الفصل الثاني: مصادر التفسير :
المبحث الأول : تفسير القرآن بالقرآن .
المبحث الثاني: تفسير القرآن بالسنة .
المبحث الثالث : تفسير القرآن بأقوال الصحابة .
المبحث الرابع: تفسير القرآن بأقوال التابعين.
المبحث الخامس: تفسير القرآن باللغة العربية.
الفصل الثالث: ضوابط التفسير :
المبحث الأول: معرفة موضوع القرآن وهدفه .
المبحث الثاني: دراسة القرآن قبل البدء في تفسيره.
المبحث الثالث: الإلمام بعادات العرب في الجاهلية .
المبحث الرابع : معرفة عرف القرآن والمعهود من معانيه.
المبحث الخامس: مراعاة دلالات الألفاظ ولوازمها.
المبحث السادس: مراعاة معرفة معاني الأفعال من خلال ما تتعدى به .
المبحث السابع: معرفة سياق الآية والآيات قبلها وبعدها.
المبحث الثامن: النظر في مجموع الآيات ذات الموضوع الواحد قبل البدء في تفسيرها .
المبحث التاسع : مراعاة الربط بين الآيات وخواتيمها .
المبحث العاشر: حمل كلام الله تعالى على الحقيقة .
المبحث الحادي عشر: معرفة مشكل القرآن.
المبحث الثاني عشر : معرفة الأمور التي يندفع بها الإشكال عن التفسير .
المبحث الثالث عشر: فهم حقيقة الخلاف في تفسير القرآن بين السلف .
المبحث الرابع عشر: معرفة الكليات والأفراد في القرآن.
الفصل الرابع: قواعد التفسير : وذكر فيها إحدى وعشرين قاعدة .
الفصل الخامس: شروط المفسر وآدابه:
المبحث الأول: شروط المفسر.
المبحث الثاني: آداب المفسر .
والكتاب يقع في ( 182 ) صفحة من القطع العادي طبع في مكتبة التوبة الطبعة الأولى عام 1418هـ .
ولعله يتسنى الوقت لنقل بعض ما يحتويه الكتاب ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..