عرض كتاب البسملة لأبي شامة

إنضم
14/09/2008
المشاركات
86
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية
كتاب البسملة
للإمام شهاب الدين أبي محمد , عبدالرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم الشافعي ,الشهير بأبي شامة .
نال بتحقيقه عدنان بن عبد الرزاق الحموي درجة الماجستير من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان .
طبعه المجمع الثقافي , أبو ظبي , الإمارات العربية المتحدة 1425هـ .
والكتاب من القطع المتوسط يقع في ( 821) صفحة , كان نصيب الدراسة منه ( 102) صفحة , وقد اشتملت – كما لا خفاء – على : التعريف بالمؤلف , والتعريف بالكتاب , إلاَّ أن المحقق ذكر الخاتمة , ونتائج الدراسة نهاية قسم الدراسة , والنص مع التحقيق يقع في ( 606) صفحات , والفهارس تقع في (110) صفحات .
وسأنقل لكم - أحبتي – مقدمة المؤلف – رحمه الله – فهي كافية في بيان : دافع التأليف عنده , ومسائل البسملة التي درسها , وطريقته في دراسة تلك المسائل .
قال - رحمه الله - : ( أما بعد : فإن جماعة من أولي العلم والنباهة والنظر , ومن ذوي البصائر والفهم والفِكَر , طال تعجبهم من مذهب إمامنا المقدَّم في علم المعاني والأثر , المعتمد على ما صحَّ عنده وبعده الخبر , أبي عبدالله محمد بن إدريس القرشي الأزهر , المطَّلبي الشافعي , الأغرَّ الأنور , رحمة الله ورضوانه عليه ما هلَّل مؤذن وكبَّر , في مسألة ( البسملة ) , التي خلافه فيها قد اشتهر , عن الأئمة الثلاثة المقتدى بهم في البدو والحضر .
هذا مع ما صحَّ من حديث أنس بن مالك t أنه صلىَّ خلف النبي e وأبي بكر , وعمر , وعثمان , فلم يسمع أحداً منهم y يقرؤها , أو ما جهر .
وقالوا :قد روى الشافعي – رحمه الله – أصل هذا الحديث عن مالك , وسفيان , فما خالفه إلا لأمر ظهر , ومعارضٍ منع من حمل الحديث على ظاهره وزجر , فما ذلك الأمر , وما الخبر ؟! وما الوجه في تأويل هذا الحديث الصحيح الصريح المعتبر ؟! فأَحفَظَنِي ( أي : أغضبني ) نسبة مذهبنا إلى الضعف والخور , ثم ادعى الخصم قوة مذهبه , فكان ذلك أدهى وأمرّ .
فنظرت في مآخذ المذاهب بعين الإنصاف , فوجدت بخلاف ما ذُكر , فقلت : ما بال مذهبنا أقوى المذاهب عند من بحث وسبر .
ولأتبيَّن قوَّته ليتَّضح أمره ويُستطر ,وينتفي عنه ما يُتوَّهم في صفوه من الكدر , فتصدَّيت للجواب , ملبيَّا في ذلك دعاء من جأر , وقمت - بعون الله وتوفيقه – قيام من انتصر , ووضح له الحق فرأى وأبصر , ورأيت أن أجمع أطراف مسألة البسملة , ونقل مذاهب العلماء فيها , وتقرير أدلَّتهم من غير حَصرَ ( أي : عيٌّ في المنطق , وضيق في الصدر ) . فتحصَّل – بحول الله وقوته في ذلك , وفي حل الإشكال , كتاب لطيف محرّر , منتظم من عدة كتب وَمُرْبٍ عليها فوائد = فهو بالنسبة إليها , وباعتبار ذلك : مختصر من كلام جماعة من فحول العلماء , تفرقَّ فجمعته , وطال فاختصرته , وكان في بعضه خفاءٌ فأوضحته وشرحته , وزدت ما عنَّ لي وخطر , ممَّا هو مستند إلى أدلة وبراهين لا تجحد ولا تنْكر .
وأرجو أنه كافٍ في ذلك , مليءٌ بما قُصد به عند من اختبر , حاوٍ لأدلة المسألة في : وجوب البسملة , واستحباب الجهر بها فيما يجهر , والإسرار فيما يُسرّ , ولجواب ما اعترض به تلك الفِرقُ والزُّمر .
ثمَّ ختمت ذلك بما رأيته حتماً , وهو شرح ألفاظ البسملة , وإبراز معانيها , وتحقيق القول في الاسم والمسمَّى ؛ ليكون هذا الكتاب قد احتوى على جميع ما يتعلَّق بالبسملة معنىً وحكماً . فكم فيه من فوائد وفرائد هي خير لمبتدرها من البدر , ظاهرة ظهور الشمس والقمر .
وإن كان بعض الخطباء قد أغار على بعض ما فيه من الإبريز فنقله بعينه في كتاب جمع فيه أربعين حديثاً لرسول الديوان العزيز , فلم يحظ بطائل , إذ لم يثبت القول إلى لقائل , ولم يخف على سامعيه ما أودعه ذلك الخطيب منه , فهو وكلُّ شيء بقضاء وقدر , وكلُّ ما يحدث من خير وشر – والحمد لله على ذلك – فالكلُّ منه , وإيَّاه أسأل أن يوفقنا للعلم والعمل به , وأن يدخلنا الجنة , ويعيذنا من تضييع الزمان لغير ما خلقنا له , ويتوفَّانا متمسّكين بالإسلام والسنَّة , متَّعظين بما نُبِّهنا عليه من العبر ) .
وبعد : فقد احتوى الكتاب عدة مسائل , جعلها المؤلف – رحمه الله – في فصول متعددة = تجرأ المحقق ووضع لها عناوين , من عنده , وأقول تجرأ ؛ لأن من حق أولئك العلماء علينا – من وجهة نظري القاصرة – أن نُخرج كتبهم كما أرادوها لا كما نريدها , وللأمانة فقد ذكر المحقق في مقدمة التحقيق أنه سيفعل ذلك .
وقد بلغت الفصول ( 101 ) مئة فصل وفصلاً واحداً , لا أرى أن أطيل على الإخوة بذكرها إلاَّ إذا رغبوا في ذلك .
الكتاب ما له وما عليه :
ذكر المحقق جملة من مميزات الكتاب أختصرها في :
§ يبين طريقة الاستدلال بالأحكام الفقهية عند اختلاف الروايات .
§ يعرض الأدلة ويفندها ضمن قواعد وأصول الاستنباط .
§ يتسم المؤلف – رحمه الله – بالأدب في الحوار , واحترام آراء الآخرين , والإنصاف معهم , ومعرفة حقوق من لهم فضل عليه من مشائخة,كبن قدامة –رحمه الله - .
§ يستشهد بكتبٍ قال المحقق عنها : (لم يعثر عليها ) , مثل : الجهر بالبسملة للخطيب البغدادي , التعليقة للطرطوشي .
§ ومن المميزات التي لم يذكرها المحقق : أن أبو شامة – رحمه الله – ذكر بعض كتبه في هذا الكتاب , نحو كتابه ( المرشد الوجيز ) , يقول – رحمه الله - : (( قلت : قيل في آخر ما نزل غير ذلك – أي : غير قوله تعالى : ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) [البقرة:281]على ما ذكرناه في كتاب ( الأحرف السبعة ) , وهو المسمى بـ ( المرشد ) , والله أعلم )) أ.هـ , وفي هذا النص عدة فوائد :
- أن كتاب المرشد الوجيز له تسمية أخرى عند مؤلفه وهي ( الأحرف السعة ) .
- أن المؤلف - رحمه الله - حينما يذكر لنا هذه التسمية يبِّين غرضه من تأليف كتاب المرشد الوجيز .
- يستطيع الدكتور مساعد الطبطبائي محقق كتاب المرشد الوجيز أن يضيف هذا النص إلى مبحث توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه , علماً أن الدكتور مساعد لم يذكر هذه التسمية – أعني : الأحرف السبعة – في مبحث تحقيق اسم الكتاب , وهو معذورٌ – بلا شك – فطباعة كتاب (المرشد الوجيز ) متقدمة على طباعة هذا الكتاب , لكن بإمكانه – الآن - أن يضيف هذه التسمية , ويناقشها في هذا المبحث .
وفي الجملة فإن الكتاب – بحق – عظيم , حشد فيه المؤلف – رحمه الله – نقولات ونصوص قد لا توجد إلا في هذا الكتاب ؛ بل قد تكون بعض مصادره التي اعتمد عليها مفقودة , كما ذكر المحقق .
أما ما على الكتاب فأقول :
لا يخلو كتاب من النقص – الذي هو من طبيعة البشر - , وقد ذكر المحقق جملة منها , لا أوافقه في بعضها , كقوله : ( لأبي شامة آراء في الأحرف السبعة يخالف فيها الإمام مكي بن أبي طالب ) ,وكقوله : ( كذلك نقده للقاضي الباقلاني ووصفه بأنه شنَّع وطولَّ وعرَّض) , فالمخالفة والنقد إذا صحبه الدليل لا يعد من المآخذ , فلا زال العلماء ينقد بعضهم بعضاً , ويستدرك بعضهم على بعض .
ومما أوافق المحقق عليه : استخدام المؤلف - رحمه الله – بعض العبارات النقدية لدى بعض الفقهاء مثل : ( الكلام الغثَّ ) , ( المتخلِّف ) .
ومما أراه من المآخذ : التعصُّب لمذهب الإمام الشافعي – رحمه الله – الذي كان سبباً في تأليف الكتاب , والذي عدّه المحقق من المميزات , ولا أعلم أيُّنا المصيب ؟!
وأخيراً: فإن هذا الكتاب اشتمل على سماعات متعددة , تقوي نسبة الكتاب لمؤلفه , ومما يوجد في نهايته مجموعة من الأشعار التي نقلها بعض النسَّاخ , اخترت لكم ختماً لهذا العرض بيتين للأديب حازم محمد الأنصاري القرطاجنِّي :
وليس يخلو امرؤٌ من حاسدٍ أضمٍ لولا التنافس في الدنيا لما أَضمَا
والغبْنُ في العلم أشجى محنةٍ عُلمَتْ وأبرح الناس شجواً عَالمٌ هُضِمَا

آمل أن أكون قد ألقيت بعض الضوء على هذا الكتاب القيم في بابه , وأرجو المعذرة على التقصير , أسأل الله – تعالى ذكره – أن يرزقني وإياكم علماً نافعاً , وعملاً صالحاً , وسعادة الدارين .
 
بارك الله فيكم على هذا التعريف بالكتاب القيم . مع ملاحظة الأمور التالية :
1- المؤلف شافعي المذهب، وقد كتب الكتاب للانتصار للمذهب الشافعي . فلا يُعَدُّ هذا من التعصب ما دام مقروناً بالدليل ، وهذا قد خدم الفقه كثيراً بمصنفات قيمة .
2- هناك تحقيق للدكتور طيار آلتي قولاج طبع عام 1395هـ وهو أشهر تحقيقات الكتاب، وقد اعتمد عليه الباحثون منذ صدوره.
3- تنبه المحقق - قولاج - إلى أن بيان حديث الأحرف السبعة قد استأثر بكلام المؤلف في كتابه .
4- هناك اختصار قيم لكتاب البسملة لأبي شامة هذا قام به الإمام الذهبي رحمه الله، حيث إن كتاب أبي شامة كتاب مطول في البسملة .
وأذكر أنه حرر في كتاب هذا مسألة : هل البسملة آية من الفاتحة أم لا بكلام جميل جداً لا تجده في غيره .
أكرر شكري لكم أخي العزيز يحيى وأسأل الله أن يوفقك ويتقبل منك .
وقد حاولتُ البحث عن التعريف بالكتاب هذا في الملتقى فلم أوفق مع إنني عرضته أول صدوره ، ووضعت صورة غلاف الكتاب فمن استطاع أن يجده فليدلنا عليه بوضع رابط المشاركة .
 
جزى الله الأخ يحي خيرا على هذا التعريف المفيد للكتاب .
وجزى الله د/عبدالرحمن خيرا على هذه الإضافة القيمة
 
1. شكر الله لكم شيخ عبدالرحمن هذا الإضافة المفيدة الجميلة , وكما عهدناكم فلكم قدم السبق في التعليق على المواضيع , وإضافة الفوائد إليها , وتعقيباً على ما ذكرت - زادك الله علماً - من أن التعصب إذا قُرن بالدليل لا يعدّ من المآخذ , فلا شك في ذلك ؛ بل لا يعد تعصباً أصلاً , لأن المسلم مأمورٌ باتباع الدليل , لكن المذهب الشافعي في بعض مسائل ( البسملة ) خالف الدليل ,وقد صرح أبو شامة - رحمه الله - بذلك في مقدمته , فهو في اعتقادي أنه تعصَّب لما خالف الدليل الصحيح الصريح , ومما يحسن ذكره هنا أن فضيلة الشيخ عبدالكريم الخضير , في درسه الماتع ( شرح التجريد الصريح ) ذكرعن الإمام الغزالي - رحمه الله - أنه تمنى أن الشافعي - رحمه الله - قال بقول مالك - رحمه الله - في إحدى مسائل استخدام الماء المستعمل في الوضوء , ثم عقَّب - حفظه الله - بأن هذا من التعصب المذموم , وإلاَّ ما المانع من اتباع الدليل حتى وإن قال به مالك - رحمه الله - = كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله في مخالفة المذهب الحنبلي في مسائل عدة متبع في ذلك الدليل .
2. شكر الله لك أخي محب القراءات على هذا الإطراء , وأنت أخي إياد السامرائي على هذه الهدية القيمة .
3. أما أنت أبا قيس فلك في النفس شيء أقوله لك عند أول لقاء بك , كيف لا ؟ وأنت من أخذ بيدي ,وقدم لي كل عون , وشجعني أن أخوض غمار مالا أجيد السباحة فيه , فها أنا أبا قيس أحاول أن أتشبه بالكرام رجاء أن أكون منهم في يوم من الأيام.
 
جزاك الله خيراًَ أخي يحيى وزادك علماً ، فقد أفدت وأجدت وأبشر بالخير والأجر بإذن الله .
 
بارك الله فيك أخي الفاضل ، وهذا عرض لتحقيق آخر لنفس الكتاب !!!

********
كتاب البسملة اسم الباحث الطالب/ محمد زبير حافظ أبو الكلام
1032alsh3er.jpg
الجامعة جامعة أم القرىالكلية كلية الدعوة وأصول الديناسم المشرف الدكتور/ محمد بن عمر بن سالم بازمولالمناقشون .......التاريخ 1421 هـالمقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)) .
((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)) .

((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاو فوزا عظيما)).

أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فإن الاشتغال بالقرآن العظيم من أعظم وأنفع ما يشتغل به طالب العلم ، فيتفهم معاينه، ويتدبر آياته، ويعمل بأحكامه، وإن مما يتعلق بالقرآن العظيم الكلام عن البسملة وأحكامها وما يتعلق بها.

وقد اختلف العلماء فيها قديما وحديثا هل هي آية من الفاتحة وغيرها من سور القرآن أم لا؟ وهل يجهر بها في الصلاة أو يسر بها؟ وغير ذلك من المسائل المتعلقة بها، فكثر التأليف فيها ، واهتم العلماء اهتماما بالغا بها، وألفوا فيها، ومن هؤلاء العلماء العالم البارع أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم الشافعي الدمشقي الشهير بأبي شامة (ت: 665ه) الذي ألف في هذا الموضوع كتابا سماه " البسملة" .

ولما كان لزاما على الطالب إعداد بحث علمي لنيل درجته العلمية من الماجستير ؛ اخترت هذا الكتاب بعد الاستشارة والاستخارة، ورأيت أن يكون موضوع رسالتي تحقيق جزء من هذا الكتاب .

ولا شك أن موضوع البسملة موضوع هام جدا ، ومسائله يحتاج المسلم إلى معرفتها لتعلقها بقراءة القرآن العظيم ، والصلوات الخمس في اليوم والليلة التي هي عماد الدين والركن الأول في الإسلام بعد الشهادتين يقول الإمام النووي رحمه الله: ((اعلم أن مسألة البسملة عظيمة مهمة ينبني عليها صحة الصلاة التي هي أعظم الركان بعد التوحيد)).

الخاتمة تتضمن خلاصة البحث : ويمكن تلخيصها فيما يلي: -
1- إبراز المكانة العلمية لشهاب الدين أبي شامة في علوم كثيرة ، وخاصة في التاريخ والتراجم، والفقه، والعقائد.
2- توثيق وتعريف آثاره العلمية وتتبع أماكن وجودها.
3- تتبعت مصادره في الكتاب سواء التي صرح بالعزو إليها بذكر اسم الكتاب أم التي لم يصرح بالعزو إليها بنقل كلام العالم دون اسم كتابه، وذكرتها مع تعريف مؤجز مبينا مواضع إحالته إليها بحسب الجهد والطاقة.
4- وبلغ عدد مصادره وموارده ثلاثا وسبعين مصدرا أغلبها في علوم القرآن والقراءات والتفسير ، والحديث وعلومه، ثم في الفقه وأصوله، والتاريخ والرجال وما إلى ذلك من العلوم، هذا فقط في القسم الذي حققته من الكتاب.
5- إبراز المنهج الذي سار عليه أبو شامة رحمه الله في كتابه هذا وهو كما يلي:-
أ‌- هذا الكتاب هو جواب ورد على من رأى أن الجهر بالبسملة ليس من سنة سيد الخلق
ب‌- نقل كلام فحول العلماء من الصحابة والتابعين ومن دونهم إلى زمنه في موضوع البسملة مع شرحه واختصاره إذا احتاج إلى ذلك ، وذلك بالأدلة العقلية والنقلية .
ج- ذكر تنصيف الفاتحة من وجوه شتى، مع الأدلة، وأثبت أن الأولى تنصيفها من جميع النواحي مع آية البسملة .
د- بين أن البسملة آية من سور الفاتحة وغيرها من السور ويجهر بها في الصلاة الجهرية مع ذكر أقوال المخالفين وأدلتهم ، والرد عليهم مع بيان موضع الشاهد في هذه الأدلة.
ه- أحيانا يورد الحاديث المتعلقة بالمسألة من طرق عدة وما قيل في أسانيدها من التضعيف والتصحيح.
و- أحيانا يطول الكلام في النقد على راوي الحديث مع أقوال النقاد فيه ، ثم يذكر رأيه فيه.
ز- عقد الأحاديث بعض الرواة المتعلقة بمسألة الجهر بالبسملة فصولا مستقلة.
ح- وبعد انتهائه من بحث المسألة فقها شرح الأسماء الحسنى الثلاثة المقدسة وهي:
" الله، الرحمن، الرحيم" من ناحية لغوية.
6- إن مسألة البسملة مسألة عظيمة جدا تتعلق بها الصلاة ومسائل أصولية فقهية واعتقادية عند بعضهم ؛ لذا اهتم بها العلماء وكثرت فيها التصانيف.
7- إن قرآنية البسملة ثابتة في جميع سور القرآن حيث كتبت فيه وذلك لأمور:
أ- إن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين اتفقوا على كتابتها في القرآن وبخطة في أوائل جميع السور عند جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه حرصا على حفظه وصيانته من الضياع والإختلاط بغيره، ثم نقل ذلك بالتواتر العملي والعلمي كنقل البسملة في سورة النمل .


http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=1007
 
مختصر كتاب البسملة لأبي شامة

مختصر كتاب البسملة لأبي شامة

حصلت على نسخة من كتاب:
مختصر كتاب البسملة
تأليف:
الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم أبي شامة المقدسي (599هـ - 665هـ)​
قام بدراسته وتحقيقه وطباعته شيخنا الدكتور عبد الحميد بن سالم الصاعدي، الأستاذ المساعد بكلية القرآن الكريم بالمدينة النبوية.
وهو غلاف يقع في 169 صفحة، ويبدو أنه نشرة خاصة ليس عليها أي معلومات عن الطباعة.
 
تحقيق آخر لكتاب البسملة الكبير لأبي شامة تحقيق د. مراد دبياش أطروحة ماجستير

تحقيق آخر لكتاب البسملة الكبير لأبي شامة تحقيق د. مراد دبياش أطروحة ماجستير

بسم الله

ولكتاب البسملة الكبير لأبي شامة المقدسي رحمه الله تحقيق آخر:

"كتاب البسملة الكبير للحافظ المؤرّخ أبي شامة المقدسي سجّله الأخ الباحث مراد دبياش في أطروحته للماجستير في المعهد العالي لأصول الدين بالجزائر، ونوقشت أطروحته، والنّفوس متطلّعة إلى صدور هذه الموسوعة النّادرة في مسألة البسملة وأحكامها، وقد اعتمد المحقّق على نسخة فريدة للكتاب في الظّاهريّة، وله مختصر مخطوط أيضا. "
منقول من إخبار الدكتور جمال عزون حفظه الله في ملتقى أهل الحديث هنا: أخبار المحقّقين - ملتقى أهل الحديث
 
عودة
أعلى