محمود شلبي
New member
السلام عليكم ورحمة الله
في خلال ليالي رمضان الماضيات تناول احدهم قصة سليمان عليه السلام
وقال بتاويل ما قال به احد فيما اعلم
وخلاصته انه يقول ان سليمان اراد ان يختبر صدق الهدهد في قوله"وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فعم لا يهتدون"
وانه لم يكذبه في خبره عن مملكة سبأ
انما اراد ان يعرف ما اذا كان القوم فعلا اضلهم الشيطان ام امر ءاخر
ولذلك قال في اخر القصة"وصدها ما كانت تعبد من دون الله"اي-بحسب زعمه-ان الشيطان كان عمله مع ابائها الاولين
وانما هي ورثت الكفر
فهو يقول ان الهدهد اخطأ في هذا
ثم يقول ان سليمان عليه السلام جعل العرش وتنكيره ليقول لها انه كما انت شككت في امر العرش بتنكيره فكذلك عبادتك للشمس كانت على غير بينة
وانه جعل الصرح لاجل ان يرها الامر ذاته في كونها حسبته لجة كما حسبت ان الشمس هي الله جل وعلا
ثم بعد ان فرغ....قال ان المفسرين اخطؤوا واساءوا الى مقام نبوة سليمان عليه السلام بأنا ذكروا من قصة الشياطين وانهم ذكروا لسليمان ان بلقيس لا تعقل وان رجليها كحافر حمار وانه جعل الصرح والعرش ليختبر ذلك
وعرض بهم واخبر انه سيذكر اسماء القائلين بذلك غدا...ومن نبرته انه سيتطاول عليهم
فبم تشيرون علي؟وبم تردون على تفسيره وعلى طعنه في المفسرين؟
وجزاكم الله خيرا
في خلال ليالي رمضان الماضيات تناول احدهم قصة سليمان عليه السلام
وقال بتاويل ما قال به احد فيما اعلم
وخلاصته انه يقول ان سليمان اراد ان يختبر صدق الهدهد في قوله"وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فعم لا يهتدون"
وانه لم يكذبه في خبره عن مملكة سبأ
انما اراد ان يعرف ما اذا كان القوم فعلا اضلهم الشيطان ام امر ءاخر
ولذلك قال في اخر القصة"وصدها ما كانت تعبد من دون الله"اي-بحسب زعمه-ان الشيطان كان عمله مع ابائها الاولين
وانما هي ورثت الكفر
فهو يقول ان الهدهد اخطأ في هذا
ثم يقول ان سليمان عليه السلام جعل العرش وتنكيره ليقول لها انه كما انت شككت في امر العرش بتنكيره فكذلك عبادتك للشمس كانت على غير بينة
وانه جعل الصرح لاجل ان يرها الامر ذاته في كونها حسبته لجة كما حسبت ان الشمس هي الله جل وعلا
ثم بعد ان فرغ....قال ان المفسرين اخطؤوا واساءوا الى مقام نبوة سليمان عليه السلام بأنا ذكروا من قصة الشياطين وانهم ذكروا لسليمان ان بلقيس لا تعقل وان رجليها كحافر حمار وانه جعل الصرح والعرش ليختبر ذلك
وعرض بهم واخبر انه سيذكر اسماء القائلين بذلك غدا...ومن نبرته انه سيتطاول عليهم
فبم تشيرون علي؟وبم تردون على تفسيره وعلى طعنه في المفسرين؟
وجزاكم الله خيرا