ظاهرة تمطيط المدود عند أئمة المساجد

إنضم
25/01/2013
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
ليبيا
بسم الله وصلاة وسلاماً على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
سمعت وشاهدت كثيرا من أئمة المساجد ( وحتى المشهورة منها ) لايلتزمون بتسوية مد العارض للسكون بل وحتى المد الطبيعي الذي لا يجاوز ( حركتين ) فقط . على سبيل المثال فقط لا الحصر :
مثلاً تجد أحدهم في آخر سورة الفرقان يقرأ : فسوف يكون لزاما ... بمد حرف الزاي عن الحد الطبيعي وأيضا مد العوض في آخر الكلمة يمده مدا زائدا عن الحد .
هذا الموضوع أصبح ظاهرة نشاهده ونسمعه مباشرة في مساجدنا وعبر قنواتنا الفضائية ، وما أستغربه هنا لم أجد صوتاً عالياً من أحد علمائنا أو مشايخنا الكرام ينهى عن هذا أو ينبه إلى هذا ... أو أن ما يفعله هؤلاء الأئمة لا يستحق هذا التنبيه ....
أفيدونا أفادكم الله ...
أتمنى من شيخنا محمد الحسن بوصو أن يعلق على هذا الموضوع بالذات ..
وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 
فعلاً هذا خطأ شائعٌ مؤذٍ .
وقد نُبّه عليه كثيراً، لكن للأسف يوجد من من أئمة المساجد وغيرهم من لا يعرف أحكام التجويد، ولا يتقن الأداء، ولا يفرق بين أنواع المدود، وهم كثير . ومنهم من يَجذبه الترنُّم والتغنّي إلى الإخلال بأحكام التجويد، ومنها إطالة المدود والغنن، وإن كان يَعرف الحكم .
 
فعلاً هذا خطأ شائعٌ [............................] . ومنهم من يَجذبه الترنُّم والتغنّي إلى الإخلال بأحكام التجويد، ومنها إطالة المدود والغنن، وإن كان يَعرف الحكم .
العنصران الذان اقتبستهما من كلام الأستاذ/ إبراهيم الحميضي - دون التي حذفتها -توافق رؤيتي في الموضوع. والصواب أن يكون الألف بعد الزاي والمبدلة من التنوين في الوقف من {لزاما} مثل الألف من {لولا} قبله، ومثل أي ألف على نفس سرعة أو بطء قراءته، لقوله: [واللفظ في نظيره كمثله]، وليس للصواب مقابل إلا الخطأ.
ومع ذلك فإن للإمامة من ظروف النفس والتعب والتخيل والرغبة في التحبير المستحب ما لا يعلمه إلا من مارس الإمامة، ولذلك فإني لا أعول على مثل هذه الأخطاء غالبا، بل في بعضها أشعر بالفرق ولكن لا أستوعبه. وقد لاحظت أن أحد الأئمة زاد الآية الآخرة في المد فعلا ولكني لاحظت أيضا أن قراءته للآية الأخيرة أبطأ من بقية قراءته
 
ومنهم من يَمدُّ الكلمة التي يقف عليها بغض النظر عن حكمها التجويدي أو الصوتي، وكأنه إعلام لمن يسمع بقرب الوقف أو الركوع، ويمكن أن يطلق على هذا المد المُخترع: وَقْفُ الوقف :)
 
ومع ذلك فإن للإمامة من ظروف النفس والتعب والتخيل والرغبة في التحبير المستحب ما لا يعلمه إلا من مارس الإمامة، ولذلك فإني لا أعول على مثل هذه الأخطاء غالبا
صدق العلامة محمد الحسن بوصو ، فان المعرفة النظرية للاحكام لاتعصم الذي يمسك بزمام الصعبة في ميدان الامامة ، فلعله يرتج عليه والعيون والاسماع مقبلة عليه.
ولكن ذلك لايمنع من اختبار بسيط لهؤلاء الائمة-موضع التهمة!- لاعادة تقييم أدائهم حتى لا يصبح الأمر مقبولا معفوا عنه-كما أرى-
 
عودة
أعلى