عبدالله جلغوم
New member
ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن :
أقسام السور : الفقرة التالية سأنقلها حرفيا عن مناهل العرفان للزرقاني 1/352 ، قال :
قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام وهي :
1- الطوال : سبع سور : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ، واختلفوا في السابعة أهي الأنفال وبراءة معا أم سورة يونس .
[ من الواضح أن هذا التحديد هو باعتبار أعداد الكلمات وليس أعداد الآيات ، فكل من سور الشعراء والصافات وطه والتوبة والنحل وهود أطول من سورة المائدة ولم تدخل في هذه المجموعة . ولاحظ أيضا أن هناك من اعتبر سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة ! إحدى مصائب الاختلاف ] .
2- المئون : هي السور التي تزيد آياتها على مائة أو تقاربها .
[ التقسيم هنا أصبح باعتبار أعداد الآيات ، إلا أنه لا يضع حدا واضحا لعدد آيات السورة , أو للعدد القريب من المائة ]
3- المثاني : وهي التي تلي المئين في عدد الآيات . [ أيضا لا تحديد واضح لعدد الآيات ]
4- المفصل : هو أواخر القرآن واختلفوا في تعيين أوله على اثني عشر قولا , والمفصل ثلاثة أقسام : طوال من الحجرات إلى سورة البروج .
وأوساط من سورة الطارق إلى سورة لم يكن .
وقصار من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن ..
[ نلاحظ وجود سور في قسم الطوال تماثل في عدد آياتها القصار , وفي قسم الأوساط ما عدد آياتها من الطوال ] .
ما يعنيني من ذكر هذه الفقرة أن القدماء قاموا بتقسيم سور القرآن على أساس عددي ..
وهو ما يمكن اعتباره محاولة بسيطة في هذه الناحية ....
والسؤال المطروح هنا :
هل ينتظم سور القرآن باعتبار ظاهرة الطول والقصر نسق ما يمكن وصفه بالنظام وله معايير واضحة محددة ؟
الجواب : نعم .
أسئلة أخرى مطروحــة :
إن من بين سور القرآن ما هو طويل جدا , ومثال ذلك سورة البقرة أطول سور القرآن ( 286 آية ) , ومنها ما هو قصير جدا , ومثال ذلك سورة الكوثر من أقصر سور القرآن ( 3 آيات ) , وبين هذين العددين 3 و 286 تتفاوت سور القرآن باعتبار أعداد آياتها طولا وقصرا تفاوتا كبيرا .
ما دلالة هذا التباين - التفاوت ؟
لماذا يكون في القرآن سورة كسورة البقرة ( 286 آية ) , بهذا الطول , وهناك سور أخرى كثيرة قصيرة جدا ؟
لا خوف من طرح الأسئلة .
ألا يكون هذا التباين – والذي يراه البعض مثيرا للاستغراب – دليل على إعجاز القرآن في ترتبيه ؟ هل هناك معيار لاحتساب الطول والقصر في سور القرآن وتصنيفها ؟
متى نصنف سورة بأنها طويلة ؟ وما عدد آياتها ؟
متى نصنف سورة بأنها قصيرة , وما عدد آياتها ؟
متى نصنف سورة بأنها أقصر السور الطويلة أو أطول السور القصيرة ؟
هل تخضع ظاهرة الطول والقصر لنظام ما ؟
وأخيرا , ما السبيل إلى فهم ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن الكريم ؟
أقسام السور : الفقرة التالية سأنقلها حرفيا عن مناهل العرفان للزرقاني 1/352 ، قال :
قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام وهي :
1- الطوال : سبع سور : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ، واختلفوا في السابعة أهي الأنفال وبراءة معا أم سورة يونس .
[ من الواضح أن هذا التحديد هو باعتبار أعداد الكلمات وليس أعداد الآيات ، فكل من سور الشعراء والصافات وطه والتوبة والنحل وهود أطول من سورة المائدة ولم تدخل في هذه المجموعة . ولاحظ أيضا أن هناك من اعتبر سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة ! إحدى مصائب الاختلاف ] .
2- المئون : هي السور التي تزيد آياتها على مائة أو تقاربها .
[ التقسيم هنا أصبح باعتبار أعداد الآيات ، إلا أنه لا يضع حدا واضحا لعدد آيات السورة , أو للعدد القريب من المائة ]
3- المثاني : وهي التي تلي المئين في عدد الآيات . [ أيضا لا تحديد واضح لعدد الآيات ]
4- المفصل : هو أواخر القرآن واختلفوا في تعيين أوله على اثني عشر قولا , والمفصل ثلاثة أقسام : طوال من الحجرات إلى سورة البروج .
وأوساط من سورة الطارق إلى سورة لم يكن .
وقصار من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن ..
[ نلاحظ وجود سور في قسم الطوال تماثل في عدد آياتها القصار , وفي قسم الأوساط ما عدد آياتها من الطوال ] .
ما يعنيني من ذكر هذه الفقرة أن القدماء قاموا بتقسيم سور القرآن على أساس عددي ..
وهو ما يمكن اعتباره محاولة بسيطة في هذه الناحية ....
والسؤال المطروح هنا :
هل ينتظم سور القرآن باعتبار ظاهرة الطول والقصر نسق ما يمكن وصفه بالنظام وله معايير واضحة محددة ؟
الجواب : نعم .
أسئلة أخرى مطروحــة :
إن من بين سور القرآن ما هو طويل جدا , ومثال ذلك سورة البقرة أطول سور القرآن ( 286 آية ) , ومنها ما هو قصير جدا , ومثال ذلك سورة الكوثر من أقصر سور القرآن ( 3 آيات ) , وبين هذين العددين 3 و 286 تتفاوت سور القرآن باعتبار أعداد آياتها طولا وقصرا تفاوتا كبيرا .
ما دلالة هذا التباين - التفاوت ؟
لماذا يكون في القرآن سورة كسورة البقرة ( 286 آية ) , بهذا الطول , وهناك سور أخرى كثيرة قصيرة جدا ؟
لا خوف من طرح الأسئلة .
ألا يكون هذا التباين – والذي يراه البعض مثيرا للاستغراب – دليل على إعجاز القرآن في ترتبيه ؟ هل هناك معيار لاحتساب الطول والقصر في سور القرآن وتصنيفها ؟
متى نصنف سورة بأنها طويلة ؟ وما عدد آياتها ؟
متى نصنف سورة بأنها قصيرة , وما عدد آياتها ؟
متى نصنف سورة بأنها أقصر السور الطويلة أو أطول السور القصيرة ؟
هل تخضع ظاهرة الطول والقصر لنظام ما ؟
وأخيرا , ما السبيل إلى فهم ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن الكريم ؟