إن كنت تريد جمعاً لأقوال عالمٍ معين: فاجمع أقوال ابن مالك النحوي في التفسير من خلال كتبه، وهي كثيرة.
وإن كنت تريد أن تلملم شمل كتابٍ مفقودٍ: فاجمع "إعراب القرآن" للكسائي.
وإن كنت تريد مخطوطاً، فهناك جزءٌ من تفسير بكر الدمياطي (ت289هـ) ما زال مخطوطاً على ما أظن، ويوجد منه نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة.
وإن كنت تريد بحثاً له علاقة بواقع الأمة: فأقترح عليك دراسة تأثير الروايات الإسرائيلية الموجودة في كتب التفسير على الأدب الإسلامي الحديث، وما يدور في فلك الأدب الحديث من روايات وقصص ... إلخ.
وإن أردت دراسة قاعدة من قواعد التفسير، أو مسألة من مسائل أصوله: فأقترح عليك دراسة أحد كتب التفسير الإشاري، وتطبيق قواعد قبول التفسير الإشاري على الأقوال الموجودة في ذلك الكتاب.
وإن كان لك ميلٌ للخوض في متاهات اللغة، وجلدٌ على سبر كتب التفسير واللغة: فأقترح عليك دراسة مبتكرات القرآن، وهو من الصعوبة بمكان.
وإن كنت تميل للدراسة الحديثية: فما رأيك بأحكام الشوكاني على الروايات التفسيرية من خلال فتح القدير.
وإن كنت تريد الابتكار: فإليك هذا العنوان: (ما الذي يجوز للمفسر إحداثه من أقوال في التفسير؟)
ولو أردت أن أكتب لك عنوان ألف رسالة لفعلت، ولكني قليل العلم بما كتب في هذا التخصص من رسائل وبحوث علمية، ولعل ما كتبته لم يبحث من قبل.
