طلب مساعدة واقتراحات في مشكلة وأسئلة البحث

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ملكي
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

ملكي

New member
إنضم
13/09/2008
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام أرجو مساعدتي لدي بحث : دراسة سورة القصص دراسة نحوية وصرفية ، أقف عاجزة أمام كتابة مشكلة لمثل هذا النوع من البحث كما أنني لا أعرف ماهي الأسئلة الممكنة للبحث ؟ أرجو مساعدتي أثابكم الله باقتراحاتكم وإثراء أفكاري ليس لي بعد الله سواكم ، ومن كان في حاجة الناس كان الله في حاجته
 
في انتظاركم جزاكم الله خيرا
 
لو كنت أستطيع مساعدتك لفعلت !
لكني أسأل الله أن ييسر لك ويسخر لك الخير كله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
السلام عليكم .​
مشكلة البحث : هذا مصطلح مستعار من البحوث الاجتماعية و النفسية و التربوية، ونفضل استعمال مطلح أطروحة البحث ، بمعنى الإشكال المعرفي أو المنهجي ، أو هما معا، الذي يروم الباحث التصدي له ، للوصول إلى نتائج تكون عبارة عن تفسير للظاهرة موضوع البحث، أو الإجابة عن أسئلة ظلت معلقة فترة من الزمن ، مما يشكل إضافة علمية إلى مجال التخصص .
ومن ثم يتبين أن البحث العلمي مشروط بهدف و غاية ينتهي إليه، وأنه ليس ترفا فكريا، و لا تسويدا للأوراق بهدف الحصول على شهادة علمية ، والبروز الاجتماعي. وهذا يقتضي أن تكون مشكلة البحث مشكلة حقيقية، و ليست مفتعلة أو متوهمة.
والواقع أن الباحث لا يختار موضوع البحث إلا بعد استحضار مشكلة البحث " الأطروحة العلمية "، التي ستعطيه مشروعية البحث من جهة، وتقود البحث وتوجههه من جهة أخرى. ونحن هنا أمام قضية معكوسة تماما، مما يجعل الباحثة في ورطة حقيقية، و قد تزري بالبحث، إذ لا يعقل أن نجد موضوع البحث، ثم نبحث له عن الإشكال المعرفي أو المنهجي الذي يبرر لنا البحث فيه، ويعطي لعملنا مشروعيته العلمية.
ولتجاوز هذا المشكل، ورد الأمور إلى نصابها، يتعين على الباحثة القراءة العلمية المتأنية، و المتكررة و المتواصلة في المجال العلمي الذي ينتمي إليه موضوع البحث، وذلك حتى تتكون لديها رؤية واضحة عن موضوع بحثها، تمكنها من بلورتها إلى إشكال معرفي ومنهجي أو أحدهما، وصولا إلى صياغة مشكلة البحث " الأطروحة " . وهذه القراءة العلمية في مجال التخصص ذات أبعاد ثلاث، أحدهما مرتبط ارتباطا وثيقا بالموضوع، والآخر متصل بالمجال المعرفي الذي ينتمي إليه الموضوع، والبعد الثالث بعد منهجي ، إذ يركز فيه الباحث على اكتساب تصور منهجي يقارب من خلاله موضوع بحثه. علما أنه كلما اتسع أفق النظر لدى الباحث كلما ازدادت قدرته على مباشرة البحث و الإبداع فيه، وذلك ببلورة رؤية، وتحديد منهج، وابتكار أدوات إجرائية تحيل الموضوع المجرد إلى واقع عملي " الرسالة " .
واستجابة لطلبكم فإن مشكلة البحث بالنسبة للموضوع المقترح " الأطروحة " يمكن صياغتها في بعدين :
أ ـ البعد المعرفي .
ب ـ البعد المنهجي .
أما البعد الأول أي المعرفي فإنه يتعلق بقضية مهمة جدا ، تتمثل في الطريقة التي تمت بها صياغة المضمون صياغة لغوية ؟ وما هي البنى الصرفية و التركيبية التي انتقاها القرآن الكريم، ووظفها في صياغة مضمون القصة؟. وما هي علاقة كل ذلك بالسياق و المقام؟ .
أما البعد المنهجي فيتعلق بالتساؤل عن المنهج الأمثل في مقاربة الموضوع مقاربة علمية؟ وما هي النظرية أو النظريات اللسانية التي يمكن الركون إليها في مقاربة هذا الموضوع ؟ .
نسأل الله لكم دوام التوفيق و النجاح .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
عودة
أعلى