طلب مساعدة لاحرمتم الأجر

أم الشهيد

New member
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته:

هل أجد من كتب في الوحدة الموضوعية في قصار السور وبالتحديد سورتي العلق ، والقدر، أرجوا المساعدة بارك الله فيكم
 
الأخت الكريمة
الوحدة الموضوعية اصطلاح غير واقعي
فمثلا سورة العلق تتحدث عن عدة مواضيع فكيف نقول الوحدة الموضوعية للسورة نعم توجد صلة ومناسبة بين تلك المواضيع تصل لدرجة الإعجاز مواضيعها تعرفينها من كتاب تفسير العلامة ابن عاشور
ومقاصد السور للدكتور عبد شحاتة رحمهما الله
وكتاب نحو تفسير موضوعي للشيخ محمد الغزالي رحمه الله كتاب مفيد فقولي مقاصد سورة العلق متعددة ممكن أن تلتقي في موضوع واحد وهو كذا
ثم يأتي كاتب آخر يقول في نفس الموضوع ولكنه يقول إنها تلتقي في موضوع آخر غير الذي ترجحينه ولكل وجهة هو موليها وهذا سر الاعجاز القرآن هو المهيمن على كتب السابقين وفكر اللاحقين ولن تنقضي عجائبه
لعلك تستفيدين من مواضيعي في الملتقي المبارك منها عن الشيخ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد فهو لا يقبل القول ب الوحدة الموضوعية بارك الله فيه
 
قال ابن تيمية رحمة الله عليه:

" السور القصار فى أواخر المصحف متناسبة فسورة اقرأ هي أول ما نزل من القرآن و لهذا إفتتحت بالأمر بالقراءة و ختمت بالأمر بالسجود و وسطت بالصلاة التى أفضل أقوالها و أولها بعد التحريم هو القراءة و أفضل أفعالها و آخرها قبل التحليل هو السجود و لهذا لما أمر بأن يقرأ أنزل عليه بعدها المدثر لأجل التبليغ فقيل له قم فأنذر فبالأولى صار نبيا و بالثانية صار رسولا و لهذا خوطب بالمتدثر و هو المتدفئ من برد الرعب و الفزع الحاصل بعظمة ما دهمه لما رجع إلى خديجة ترجف بوادره و قال دثرونى دثرونى فكأنه نهي عن الإستدفاء و أمر بالقيام للإنذار كما خوطب فى المزمل و هو المتلفف للنوم لما أمر بالقيام إلى الصلاة فلما أمر فى هذه السورة بالقراءة ذكر فى التى تليها نزول القرآن ليلة القدر و ذكر فيها تنزل الملائكة و الروح و فى المعارج عروج الملائكة و الروح و فى النبأ قيام الملائكة و الروح فذكر الصعود و النزول و القيام ثم فى التى تليها تلاوته على المنذرين حيث قال يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة فهذه السورالثلاث منتظمة للقرآن أمرا به و ذكرا لنزوله و لتلاوة الرسول له على المنذرين ثم سورة الزلزلة و العاديات و القارعة و التكاثر متضمنه لذكر اليوم الآخر و ما فيه من الثواب و العقاب و كل و احد من القرآن و اليوم الآخر قيل هو النبأ العظيم
ثم سورة العصر و الهمزة و الفيل و لإيلاف و أرأيت و الكوثر و الكافرون و النصر و تبت متضمنة لذكر الأعمال حسنها و سيئها وإن كان لكل سورة خاصة
و أما سورة الإخلاص و المعوذتان ففي الإخلاص الثناء على الله و في المعوذتين دعاء العبد ربه ليعيذه و الثناء مقرون بالدعاء كما قرن بينهما في أم القرآن المقسومة بين الرب و العبد نصفها ثناء للرب و نصفها دعاء للعبد و المناسبة فى ذلك ظاهرة فإن أول الإيمان بالرسول الإيمان بما جاء به من الرسالة و هو القرآن ثم الإيمان بمقصود ذلك و غايته و هو ما ينتهي الأمر إليه من النعيم و العذاب و هو الجزاء ثم معرفة طريق المقصود و سببه و هو الأعمال خيرها ليفعل و شرها ليترك ثم ختم المصحف بحقيقة الإيمان و هو ذكر الله و دعاؤه كما بنيت عليه أم القرآن فإن حقيقة الإنسان المعنوية هو المنطق و المنطق قسمان خبر و إنشاء و أفضل الخبر و أنفعه و أوجبه ما كان خبرا عن الله كنصف الفاتحة و سورة الإخلاص و أفضل الإنشاء الذي هو الطلب و أنفعه و أوجبه ما كان طلبا من الله كالنصف الثانى من الفاتحة و المعوذتين

الفتاوى:16/477
 
إذا كان لا بد من المشاركة فاقول:
بالنسبة لسورة العلق موضوعها هو الإنسان من حيث الطبيعة المادية والنفسية وطريقة تهذيبه.
وسورة القدر موضوعها المنهج الكفيل بتهذيب الإنسان وتقويمه وتنظيم حياته.
 
جزى الله الإخوة المشاركين.
الأخ عبد الحميد - عندما طُرح علينا سؤال عن مدى تقبل النفوس للعنوان كانت الإجابة بعدم قبول ذلك، إلا إنه علينا التقيد بعنوان البحث، ولذلك أحاول لم شتات الموضوع وأبحث عن طرائق من كتب في ذلك لتفيدني في بحثي، وبإذن الله سنستفيد من مواضيعك في الملتقى ومن أراء العلماء حول ذلك -بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى