طلب مساعدة في التفسير لغرض الترجمة

إنضم
24/03/2006
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
لي صديق غير مسلم يترجم القران الى الإيطالية، فيشكل عليه فهم بعض الايات، أتمنى مشكورا من الأعضاء الكرام المساعدة في فهم هذه الايات:

1- الأنفال أية 5: "كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون "...

"كما" هنا ما المقصود بها؟، وما علاقتها بالاية قبلها؟

جزيتم خيرا
 
نضال الغطيس : لي صديق غير مسلم يترجم القران الى الإيطالية


إذا كان العلماء يشترطون فى من أراد ترجمة القرآن أن يكون سليم العقيدة ، إلى جانب إتقانه للغتين المترجم منها والمترجم إليها

فكيف يترجم القرآن وهو غير مسلم أصلاً؟؟؟!!!!
أما إن كان يريد القراءة فى ترجمة القرآن والاستفادة من ذلك فهناك حوالى خمس ترجمات للقرآن باللغة الإيطالية يمكنه الاستفادة منها.
 
أخي الكريم "عبد الرحمن المشد" إشتراطات العلماء هي للمسلمين ، أما هذا الصديق فهو غير مسلم

ويعيش في بلاد أغلب أهلها على غير الإسلام

وهو يتعامل مع النص القراني كأي نص تاريخي أو أدبي

سواء رضينا أم لم نرضى فهذا هو واقع الحال

ولا يوجد أي قانون أو ضابط يمنعه بأن يترجم القران

إلا الضوابط الأخلاقية العامة "وشرف" مهنة الترجمة..إذا كان هناك شيء مثل هذا!..

قال لي بأنه يرجع الى 5 أو 7 (نسيت) تفاسير للقران بالإيطالية ولكن فيها إختلافات، فهو يحاول أن يفهم النص ويتحرى الدقة من أجل الأمانة العلمية، فتشكل عليه ايات فلذلك أنا أسأل أهل هذا الملتقى المبارك بأن يفيدونا بتفسير هذه الايات، فلعل ما تقدمونه من فهم يسجل في ترجمته ويكون هو الصواب، فتكون لمن شارك علم ينتفع به الى قيام الساعة

فالرجل مشكورا يطلب المساعدة فيما أشكل عليه

وللعلم فقد قام بترجمة القران الكريم الى الفرنسية من قبل ولكن حسب "تسلسل" النزول!

وامضى في ترجمته الفرنسية 5 سنوات يعمل عليها من الساعة 3 فجرا الى الساعة 7 صباحا كل يوم!

والعتب ليس عليه أخي الكريم .. ولكن العتب على من يتقن الألسن الأخرى من المسلمين ولا يبذل الجهد- أي جهد- لخدمة هذا الكتاب المبارك
وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
أتفق مع الأخ نضال وفقه الله ، فلن يمنعه من الترجمة ما وضعه العلماء من الشروط ، وهذا من الإشكالات في واقع الترجمة أنه لا يوجد قيود تمنع غير المسلم من الترجمة .
وحسبنا أن نساعد في اختيار المعنى الصحيح كما ذكر الأخ نضال .
هل هذا المترجم يعرف العربية ؟
 
شكر الله لكم أخي نضال ولحبيبيً الشيخ عبدالرحمن المشد والدكتور عبد الرحمن الشهري وأقول إن أحسن ما يعين هذا المترجم هو أنت أخي الكريم كعربي اللسان على أن يكون بيمينك التفسير الميسر حيث إن المستهدف من تأليفه أصالة هو خدمة لسان غير الناطقين بالعربية بترجمة موجزة مع الوفاء بالغرض .
من هنا فإنك تجد إجابة سؤالك أخي الكريم ــــــــــــــــ وأنا معك قلبا وقالبا فيما ذهبت إليه من تحليل ـــــــــــــ في عين التفسير الميسر ونص الإجابة هي:
"كما " أنكم لما اختلفتم في المغانم فانتزعها الله منكم، وجعلها إلى قَسْمه وقَسْم رسوله صلى الله عليه وسلم، كذلك أمرك ربك -أيها النبي- بالخروج من "المدينة" للقاء عِيْر قريش، وذلك بالوحي الذي أتاك به جبريل مع كراهة فريق من المؤمنين للخروج.
ولله الحمد تم طبع هذا التفسير في كل مكان ورأيته في ثوب قشيب في مصر ، وإن لم يكن في بلاد مهجركم فإنه على النت في مواقع لا تحصى كثرة .
مع تحياتي
 
جزاك الله خير أخي عبدالرحمن الشهري...

أجل هو يتكلم ويكتب بالعربية،

احاول أن اساعده –كمسلم- فيما أستطيع بعد أن اقرأ وأبحث،

هذا الصديق مؤمن بوجود الله، ولكنه لا يؤمن لا بالكتب ولا بالرسالات، ويتعامل مع القران كأي نص اخرى، وهنا المشكلة، حيث أن القران في نظرنا كمسلمين هو كلام الله-سبحانه- المحفوظ، وإذا أشكل علينا شيء يجب أن نبحث لفهمه، ولكن بالنسبة لمن لا يؤمن بقدسية القران، فهو يعتقد بأن هناك خلل في النص نفسه، وبدلا من أن يرتفع الى مستوى الكلام الرباني، يريد كلام الله أن ينزل الى مستواه، فيكون كعامة كلام البشر.

فلذلك أنا أخبرته، بأني عندما أتعامل مع القران أفتح قلبي له وأبحث حتى أفهم، ولا أنطلق من منطلق بأن هذا القران مثل قول البشر. وهنا تكمن عظمة القران بأنه يعطي لكل جيل عطاءات قد لا تكون لدى الجيل الذي قبله، فبذلك تكون المعرفة بالقران متراكمة على مر الزمان.

ولكن مشكلته الرئيسة، أنه يسأل لماذا هناك كثير من التفاسير لنفس الاية؟ لماذا لا يكون كلام الله بسيط وواضح ومباشر؟

أخبرني بأنه يمضي أحيانا ساعات على بعض الايات يحاول فهمها لكي يستطيع أن يترجمها، ولا تسعفه التفسيرات بسبب ما فيها من إختلافات كبيرة...
سوف اضع في هذا الرابط كل أسئلته، التي لا أستطيع أن أجيبه عليها بعد أن اطلع على التفاسير الموجودة والشروحات مما توفر.

فلعل الله أن يهديه، وينفع بترجمته من يتحدث بالإيطالية. بفضل مشاركاتكم
جزيتم خيرا
 
الأحبة الأكاريم؛
الأستاذ نضال يطلب مفهوما واضحا، فلم الإكثار بالأخذ والرد، فمن كان أهلا له فبه ونعمت، ومن لم يكن أهلا لذاك فليترك الأمر لأهله.
ولو كانت التفاسير جامعة مانعة ما كنا في حاجة ماسة لمزيد إبداء الأراء.
ولي عودة بحول الله للموضوع.
 
الأستاذ نضال؛

الذي أراه هو:
بعد أن ذكر الجليل جل جلاله مواصفات المؤمنين ، والتأكيد بأنهم مؤمنون حق الإيمان، شبه الله هذا التناهي في دلالات الصدق الإيماني بمبدأ نصرة الحق الذي أخرج رسوله طلبا للانتقام من عير قريش، أو نفيرهم.
أما متعلق التشبيه بما قبله:
فصدق المواقف الإيمانية، سواء تعلق الأمر بموطن ربانية التصديق الإيماني من قلوب وجلة من ذكر الجليل، أو الإنفاق الذي هو برهان صدق التصديق الباطني، أو الوقوف مواقف الرجولية جهادا في سبيل الله كل ذلك يرفع المؤمن لمقعد الصدق عند مليك مقتدر، والله أعلى وأعلم.
 
لم الإكثار بالأخذ والرد، فمن كان أهلا له فبه ونعمت، ومن لم يكن أهلا لذاك فليترك الأمر لأهله،
الذي سبقك ايها الأخ الكريم طالب علم في الجامعة الإسلامية ، وأستاذان في علم التفسير فلمن توجه الكلام؟
ولم هذه اللهجة المهذبة مع أهل العلم ؟
هلا أجبت يرحمك الله ؟
 
الذي سبقك ايها الأخ الكريم طالب علم في الجامعة الإسلامية ، وأستاذان في علم التفسير فلمن توجه الكلام؟
ولم هذه اللهجة المهذبة مع أهل العلم ؟
هلا أجبت يرحمك الله ؟
الأستاذ الكريم؛
فالأستاذ نضال يسعى للحصول على شيء، والإطناب في الأمر من غير إرواء غليل مذموم. والقصد في الأمر واجب ومأمور به. واعتبر بعض الفقهاء أن تسويد الورق والمتصفحات من غير مصلحة إسرافا وتبدير جهد ووقت.فهل من يذكر بسبيل الرشد يعد لديك آثما؟
والعلم ليس بالنياشين والأوسمة يقاس، وإنما العلم نور وفهم سديد هبة من رب عزيز وهاب، ولله في خلقه شؤون.
 
والإطناب في الأمر من غير إرواء غليل مذموم. والقصد في الأمر واجب ومأمور به. واعتبر بعض الفقهاء أن تسويد الورق والمتصفحات من غير مصلحة إسرافا وتبدير جهد ووقت.
ألست معي في أن المجتهد مأجور وقد اجتهدنا وسعنا ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها فهل تسفيه أقوال الغير من الدين أو من الخلق ؟؟؟

فهل من يذكر بسبيل الرشد يعد لديك آثما؟
ليتك ذكرت ولكنك شغبت وآذيت ونقدت نقدا جارحا وأنت تدري أو لا تدري .
والعلم ليس بالنياشين والأوسمة يقاس، وإنما العلم نور وفهم سديد هبة من رب عزيز وهاب
العلم فعلا ليس بالنياشين ولا بالأوسمة لأننا لسنا في صفوف جيش نظامي والجهة منفكة بين قولك ومقصدك .
ولكن العلم بالتعلم والتحلم والأدب مع الغير وبالنقد البناء وبهضم النفس وبإنزال الناس منازلهم وبمعرفة اللاحق جهد السابق .
ومن لا يعرف هذا فهو حري أن يعيد فكره وأوراقه قبل فوات الأوان .
قال تعالى: {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66){الكهف} ""هل أتبعك "" وهو من هو ؟؟؟ إنه نبي الله ورسوله ....وقال تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24){الحج}
رزقنا الله حسن القول وقبول العمل .
 
الإخوة الكرام أنا مشترك في هذا المنتدى منذ سنوات وكما تلاحظون عدد مشاركاتي لا تزيد على 9 مشاركات وإذا أستثنينا هذا الرابط فهي لا تزيد على 5، فأنا هنا لأتعلم.
كل من قرأت له إستفدت منه، فجزى الله الجميع خير الجزاء، ويعلم الله بأن في هذا الملتقى درر لا تقدر بثمن...
وما فتحي لهذا الرابط إلا لكي أستفيد، فإذا عجزت عن إجابة صديقي فيما يبحث عنه، فبالتأكيد فإن لدى الإخوة والأخوات ما يفيدوننا به، فلعل الله يفتح علينا بالفهم.
وما اجمل أن نتدارس كتاب الله، ونجتمع على فهمه، وربما فهم كلمة في كتاب الله تفتح لنا باب عظيما من الخير، وأنا بهذا مؤمن...
أتمنى وكلي رجاءا من الجميع أن نركز على موضوع البحث، مع كل الحب والإحترام والتقدير للجميع.
مع حفظ الألقاب للجميع من "مشايخ" "علماء" "دكاترة" "أساتذة" فأنا سوف أنادي الجميع بأخي/أختي، إلا إذا إعترض معترض، وخاطبوني -لو سمحتم- بنضال،
وسوف أستمر في النقاش الى أن أفهم ماذا يريد سبحانه أن يخبرنا، فلذلك تحملوني رجاءا..
وقبلة على رأس كل من ضايقته كلمة أو تعبير سواء مني أو من اي من المشاركين... والمسامحة من الجميع.
 
"كما " أنكم لما اختلفتم في المغانم فانتزعها الله منكم، وجعلها إلى قَسْمه وقَسْم رسوله صلى الله عليه وسلم، كذلك أمرك ربك -أيها النبي- بالخروج من "المدينة" للقاء عِيْر قريش، وذلك بالوحي الذي أتاك به جبريل مع كراهة فريق من المؤمنين للخروج.

أخي أبو المهند..جزيت خيرا على الرد ..لكني لم أفهم... هل الخطاب ب "كما" للرسول صل1 أم للمؤمنين؟إذا كان الخطاب في "كما" هنا تعود الى المؤمنين كما تفضلت، فلماذا جاء الخطاب الى النبي "أخرجك"، فحسب ما نقلت من تفسير فيجب إذا أن يكون الخطاب كالتالي "كما أخرجكم ربكم من بيوتكم..."!

كما أنكم إختلفتم في الأنفال أخرجكم للحرب... ماذا نستفيد من هذه العلاقة؟


وما الفرق إذا بين "كما" و"كذلك"؟
 
مشايخنا الكرام د/ عبدالرحمن الشهرى ، د/ عبد الفتاح :
وجهة نظرى هى أن هذا رجل غير مسلم كما يقول الأخ نضال ولا يؤمن بالكتب ولا الرسالات ...الخ ، وبغض النظر عن احترامه لشرف مهنته والتزامه للأمانة فيها فهو قطعاً سيقع فى أخطاءٍ جسيمةٍ ، وعندما تُشكل عليه آية ويبدى له أساتذة كرام رأيَهم فى معنى الآية سيستشهد بكم وربما قيد ذلك فى ترجمته و أنه رجع لعلماء من الأزهر والمملكة ووو لترويج ترجمته وشد الناس إليها – وطبعاً هذا من مصلحته- وفى الحقيقة أنكم لم تعرفوا ماذا كتب فى بقية الآيات ولم تراجعوا ما ترجمه ، وهذا أخبرنى به طلاب علم عاشوا فى إيطاليا ويعرفون الواقع هناك جيداً.
- ثم إن هناك أكثر من خمس ترجمات لمعانى القرآن باللغة الإيطالية ، وهى لأناسٍ مسلمين فالأمر لم ولن يتوقف على غير مسلم ليترجم معانى القرآن، وإن كان فيها مافيها فلا أظن أنها ستكون مثل ترجمة رجل غير مسلم.
- وأيضا مجمع الملك فهد انتهوا من ترجمة لمعانى القرآن باللغة الإيطالية ولكن أظنها لم توزع إلى الآن فسأتأكد من الأمر.
_ هذه وجهة نظرى وودى الاستفادة من آراء مشايخنا الكرام .
- وفى الحقيقة أشكر الأخ نضال لأن عرضه لهذا الموضوع حرك همتى للاهتمام بهذا الأمر وإتقان اللغات الأخرى لخدمة الإسلام و شعرت فعلاً بعظم المسؤولية التى كم نحن مقصرون فيها وسنسأل عن ذلك أمام المولى –عزوجل- فكم من أناس لم يصلهم الإسلام بشكل صحيح فماذا سيكون جوابنا عن تقصيرنا معهم؟؟؟!! الله المستعان.
- وصدق أخى نضال (والعتب ليس عليه أخي الكريم .. ولكن العتب على من يتقن الألسن الأخرى من المسلمين ولا يبذل الجهد- أي جهد- لخدمة هذا الكتاب المبارك)
- وانا اعرف بعض الإخوة المتقنين للغة الإيطالية والعربية معاً وهم طلاب علم وكم من مرة فكروا فى عمل ترجمة لمعانى القرآن ترجمة سليمة من المعتقدات المخالفة لأن الترجمات الموجودة الآن فيها بعض المخالفات كما أخبرونى ، ولكنهم يحتاجون إلى ثلةٍ من الأساتذة المتقنين لعلم التفسير لتوجيههم وأخذ آرائهم ، فأرجو أن يكون من مشايخنا الكرام فى هذا الملتقى من يساعدهم فى هذا الأمر.
- أسأل الله أن يستخدمنا لنفع الإسلام والمسلمين ونصرة دينه
 
معك حتى تقتنع

معك حتى تقتنع

أخي نضال أرجع إليك رجوع المجتهد في الوصول إلى فهم مختصر واف بالغرض إن شاء الله تعالى.
وأحب أن أشير إلى أن هذه الآية أو الجار والمجرور الذي يفيد التشبيه {كما ــــ الكاف وما المصدرية } في الآية اختلف فيه المفسرون على أقوال تزيد على العشرين أقربها إلى مقصدك وإلى المستهدف من المداخلة التفسير الآتي:
"أنّ التشبيه وقع بين إخراجين أي: إخراجك ربك إياك يا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بيتك وهو مكة وأنت كاره لخروجك وكانت عاقبة ذلك الخير والنصر والظفر كإخراج ربك إياك من المدينة وبعض المؤمنين كاره يكون عقيب ذلك الظفر والنصر " ذكر ذلك أبو حيان والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم خطابٌ يعم المؤمنين معه ـ

*********************
بذا انمحي ما يبدو لكم من ثنائية مختلفة في صورة التشبيه الحاصله بــ " كـــــــــــــــــــــــما " وأرى انتهاء الحيرة في هذا الأمر .

تنويه:
هذه الآية شغلت السادة المفسرين في اليقظة والمنام حتى إن صاحب البحر المحيط نام وهو مشغول بالتفكير فيها فحضره في منامه ما قصَّه علينا في تفسيره حيث قال:

" وقبل تسطير هذه الأقوال هنا وقعت على جملة منها فلم يرق لخاطري منها شيء فرأيت في النوم أنني أمشي في رصيف ومعي رجل أباحثه في قوله { كما أخرجك ربك من بيتك بالحق } فقلت له ما مرّ بي شيء مشكِل مثل هذا ولعل ثم محذوفاً يصح به المعنى وما وقفت فيه لأحد من المفسرين على شيء طائل ثم قلت له ظهر لي الساعة تخريجه وإن ذلك المحذوف هو نصرك واستحسنت أنا وذلك الرجل هذا التخريج ثم انتبهت من النوم وأنا أذكره ، والتقدير فكأنه قيل { كما أخرجك ربك من بيتك بالحق } أي بسبب إظهار دين الله وإعزاز شريعته وقد كرهوا خروجك تهيباً للقتال وخوفاً من الموت إذ كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم لخروجهم بغتة ولم يكونوا مستعدين للخروج وجادلوك في الحق بعد وضوحه نصرك الله وأمدّك بملائكته ودلّ على هذا المحذوف الكلام الذي بعده وهو قوله تعالى { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } الآيات ، ويظهر أن الكاف في هذا التخريج المنامي ليست لمحض التشبيه بل فيها معنى التعليل ، ود نص النحويون على أنها قد تحدث فيها معنى التعليل وخرجوا عليه قوله تعالى : { واذكروه كما هداكم }
ولاعليك مما ذكره أبو حيان لأن ذلك عناية المتخصصين المعددين للأقوال ومقام صاحبك الطلياني لا يتماشيى مع هذا القول المتوسع لكنني ذكرته لك لبيان جدارة طلبك واستفهامك فحسب .
 
أخي محمد جابري جزيت خيرا على الشرح

أخي أبو المهند جزاك الله خيرا على سعة صدرك وبذلك وقتك لكتاب الله، أسأل الله ان ينفع بك.

يعلم الله كم إطلعت على الاية محاولا إستيعاب فهمها، ولكن هياهات وأنا الضعيف.
والحمد لله بأن فيها عشرون رأيا، وحلم بها العلماء. فلي بهذا عزاء.

هذا يستدعي سؤال ملح، لماذ كل هذا الإختلاف في فهم اية في كتاب الله؟ وغيرها مما عرض على من هذا الصديق كثير، ولكن أعرضها هنا أية أية حتى يستقر الفهم على أبلغ وأبين الوجوه –في نظري على الأقل، وهو الكتاب البين الذي اريد به أن يكون هاديا للبشر.

هل الله- سبحانه وتعالي- يريد منا أن نستغرق أوقاتنا في تأمل وتعلم وتدبر كتابه؟

هل نحن أضعف من أن نستوعب مراد الله في هذا الزمان في كل ما اراده سبحانه؟

عندما امرنا الله سبحانه في سورة القمر بالتدبر في 6 مواضع "فهل من مدكر" هل وضع شروط معينة لهذا الإدكار؟

كيف نفهم الاية" ولقد يسرنا القران للذكر" مع كل هذا التباين والإختلاف في فهم الاية الواحدة من قبل كبار العلماء؟

أعذروني أنا احاول أن أفهم كتاب الله سبحانه وأفكر بصوت عالي.

سوف اتغيب عن الموقع لعدة ايام فأنا على سفر وعندما أرجع إن شاء الله سوف أكمل الايات التي أشكلت في فهما.
 
عودة
أعلى