لخضر الميلي
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم اخوكم من الجزائر
انا لست طالب علم مثلكم ولست عالم
انا انسان بسيط وعامي
قرأت عن الاختلاف بين القراءات وكلما اقرا استشكل أمور كثيرة في سبب اختلاف القراءات والرسم العثماني
كان هناك أمل أن علمائنا يملكون الجواب الشافي لأننا أمام مسألة عظيمة وهي القرآن الكريم فإذا الاختلاف يزداد حدة
ولابد شرعا أن الله ترك لنا أدلة ذو طابع علمي تقطع يقينا بأن مابين أيدينا الان هو قرآن محفوظ حفظا تاما ودقيقا
هناك عدة مسائل اختلف فيها العلماء من مفهوم الأحرف السبعة إلى تواتر القراءات وظاهرة الرسم العثماني
اطلعت على رسالة الدكتور غانم القدوري كان منهجه أقرب إلى المنطق
لكن استشكل أمورا فيما توصل إليه
فهو يجزم أن عثمان رضي الله عنه والصحابة نسخوا المصحف على حرف واحد وهو قريش ومايدعم هذا الأمر عندي هو أنه نسخه من مصحف حفصة والذي تضمن ماكتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم
أظن أن ماكتب بين يدي الرسول كان رسما على حرف واحد وكذلك فعل ابا بكر وعثمان
يبقى أمر واحد حيرني وهو أن عثمان واللجنة التي كلفها في نسخ المصحف فإنهم رسموه على قراءة واحدة فقط وهي قراءة عامة الصحابة ورسموه بدقة بالغة حيث لم يثبت أنهم اختلفوا في حرف واحد باستثناء كلمة تابوت هل تكتب بتاء مغلقة ام مفتوحة وهذا مايدل على الدقة البالغة
لكن عند قراءتك لاختاافات الموجودة بين المصاحف العثمانية تجد اختلافات أكثر من كلمة تابوت من زيادة واو في سارعوا ووصي وأوصى والفاء في فلا يخاف وتجد زيادة لفظ هو ومن
وهذه الزيادات هناك من فسرها انها زيدت لتحتمل القراءات وهذا مناقض لمبدأ عثمان الذي أراد توحيد القراءة كما أن هذه الزيادات لا مسوغ لها فإذا أسقطت الأحرف الستة أليس من السهل إسقاط هذه الزيادات في القراءات والاعتماد على قراءة واحدة معروفة
اتمنى الإجابة خصوصا ممن لهم توجه مثل توجه الدكتور غانم القدوري وشمرا
معكم اخوكم من الجزائر
انا لست طالب علم مثلكم ولست عالم
انا انسان بسيط وعامي
قرأت عن الاختلاف بين القراءات وكلما اقرا استشكل أمور كثيرة في سبب اختلاف القراءات والرسم العثماني
كان هناك أمل أن علمائنا يملكون الجواب الشافي لأننا أمام مسألة عظيمة وهي القرآن الكريم فإذا الاختلاف يزداد حدة
ولابد شرعا أن الله ترك لنا أدلة ذو طابع علمي تقطع يقينا بأن مابين أيدينا الان هو قرآن محفوظ حفظا تاما ودقيقا
هناك عدة مسائل اختلف فيها العلماء من مفهوم الأحرف السبعة إلى تواتر القراءات وظاهرة الرسم العثماني
اطلعت على رسالة الدكتور غانم القدوري كان منهجه أقرب إلى المنطق
لكن استشكل أمورا فيما توصل إليه
فهو يجزم أن عثمان رضي الله عنه والصحابة نسخوا المصحف على حرف واحد وهو قريش ومايدعم هذا الأمر عندي هو أنه نسخه من مصحف حفصة والذي تضمن ماكتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم
أظن أن ماكتب بين يدي الرسول كان رسما على حرف واحد وكذلك فعل ابا بكر وعثمان
يبقى أمر واحد حيرني وهو أن عثمان واللجنة التي كلفها في نسخ المصحف فإنهم رسموه على قراءة واحدة فقط وهي قراءة عامة الصحابة ورسموه بدقة بالغة حيث لم يثبت أنهم اختلفوا في حرف واحد باستثناء كلمة تابوت هل تكتب بتاء مغلقة ام مفتوحة وهذا مايدل على الدقة البالغة
لكن عند قراءتك لاختاافات الموجودة بين المصاحف العثمانية تجد اختلافات أكثر من كلمة تابوت من زيادة واو في سارعوا ووصي وأوصى والفاء في فلا يخاف وتجد زيادة لفظ هو ومن
وهذه الزيادات هناك من فسرها انها زيدت لتحتمل القراءات وهذا مناقض لمبدأ عثمان الذي أراد توحيد القراءة كما أن هذه الزيادات لا مسوغ لها فإذا أسقطت الأحرف الستة أليس من السهل إسقاط هذه الزيادات في القراءات والاعتماد على قراءة واحدة معروفة
اتمنى الإجابة خصوصا ممن لهم توجه مثل توجه الدكتور غانم القدوري وشمرا