طلب المساعدة والمشورة في خطة رسالة ماجستير

أحمد عبده

New member
إنضم
16/09/2014
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
44
الإقامة
قطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشائخنا الكرام :
لقد تم التسجيل لعنوان رسالة ماجستير ولله الحمد فأتمنى منك المساعدة والمشورة والملاحظة والنصيحة في إعداد فصولها ومباحثها مع ملاحظة أن حدود البحث هو الإشكالات التي تتعارض مع عصمة الأنبياء أو تنتقص من مكانتهم ومنزلتهم
والعنوان هو { الآيات القرآنية المتعلقة بالأنبياء إشكالات وتوجيهات }
وهذا هو التقسيم المقترح :
تقسيم البحث :
التمهيد : وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : تعريف المشكل في اللغة وفي اصطلاح علماء التفسير وعلوم القرآن
المبحث الثاني : أسباب وقوع الإشكال في القرآن الكريم
المبحث الثالث : عصمة الأنبياء
الفصل الأول : ما أشكل من الآيات المتعلقة بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصةً وفيه مباحث:
المبحث الأول: ما أشكل في قوله تعالى{ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة : 42]، وقوله {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ } [المائدة: 48، 49] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثاني: ما أشكل في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}[المائدة : 67] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثالث: ما أشكل في قوله تعالى {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}[التوبة : 80] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الرابع: ما أشكل في قوله تعالى{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [القصص : 56]، وقوله { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الخامس: ما أشكل في قوله تعالى {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}[العنكبوت : 48] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث السادس: ما أشكل في قوله الله تعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}[الأحزاب: 37] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث السابع: ما أشكل في قوله تعالى {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23]، وقوله {قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [سبأ : 47] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثامن: ما أشكل في قوله تعالى {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ}[يس : 69] وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث التاسع: ما أشكل في قوله تعالى {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} [الضحى : 7]، وقوله{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]وفيه مطلبان:
§ المطلب الأول: تحرير وجه الإشكال
§ المطلب الثاني: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
الفصل الثاني: ما أشكل من الآيات المتعلقة بأولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام على وجه الخصوص وفيه مباحث:
المبحث الأول: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله نوح عليه السلام وفيه مطالب:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ} [هود : 42] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)} [هود : 46] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } [التحريم : 10] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثاني: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله إبراهيم عليه السلام وفيه مطالب:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[البقرة : 260] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ...} [الأنعام : 76] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}[التوبة : 114] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الرابع: ما أشكل في قوله تعالى{قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ} [الأنبياء: 62 - 63]، وقوله تعالى:{فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 83 - 88] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الخامس: ما أشكل في قوله تعالى{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)} [الشعراء : 82] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثالث: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله موسى عليه السلام وفيه مطالب:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى{وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي } [طه : 27 - 28] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} [طه : 67 - 68] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى{قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ } [الشعراء : 20] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: تحرير وجه الإشكال
§ المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الرابع: ما أشكل في قوله تعالى{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)} [القصص : 15] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: تحرير وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الرابع: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله عيسى عليه السلام وفيه مطالب:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}[آل عمران : 55] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: تحرير وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة : 116] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال في الآية
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
الفصل الثالث: ما أشكل من الآيات المتعلقة بعموم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وفيه مباحث:
المبحث الأول: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنصرة الله لرسله وفيه مطالب:
§ المطلب الأول: الآيات الواردة في النصرة والغلبة للمرسلين، وفيها مسألتان:
المسألة الأولى: تحرير وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثاني: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله آدم عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 189 - 190] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه : 115] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121)} [طه : 121] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثالث: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله لوط عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى { قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ } [هود : 78] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى { قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80)} [هود :80] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الرابع: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله يعقوب عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [يوسف : 8] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ } [يوسف : 84] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الخامس: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله يوسف عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)} [يوسف : 24] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)} [يوسف : 42] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)} [يوسف : 55] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الرابع: ما أشكل في قوله تعالى {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف : 70] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الخامس: ما أشكل في قوله تعالى {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} [يوسف : 100] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب السادس: ما أشكل في قوله تعالى {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف : 101] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث السادس: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله أيوب عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } [ص : 41] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث السابع: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله شعيب عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)} [الأعراف : 88 - 89] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الثامن: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله يونس عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)} [الأنبياء : 87] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث التاسع: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله داوود عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)} [ص : 21 - 26] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث العاشر: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله سليمان عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)} [ص : 31 - 33] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)} [ص : 34] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثالث: ما أشكل في قوله تعالى {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)} [ص : 35] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
المبحث الحادي عشر: ما أشكل من الآيات المتعلقة بنبي الله زكريا عليه السلام:

  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10)} [مريم : 7 - 10] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المبحث الثاني عشر: ما أشكل من الآيات المتعلقة بمريم عليها السلام:
  • المطلب الأول: ما أشكل في قوله تعالى {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)} [مريم : 16 - 19] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال

  • المطلب الثاني: ما أشكل في قوله تعالى {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)} [مريم : 28] وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: بيان وجه الإشكال
المسألة الثانية: مسالك العلماء في توجيه الإشكال
 
أسأل الله لكم التوفيق أخي أحمد.
موضوعكم مهم، ويبنى على تأصيله قضايا دقيقة في التفسير وأصوله.
ولدي -في عجالة- ملحوظتان:
الأولى: حاجة الموضوع إلى العناية بجانب التأصيل أكثر منها إلى الاستقراء والتتبع.
فمصدر الإشكال في هذا الباب مبني على تحرير مصطلح (العصمة)، وكل ما يذكر بعد هذا مبني على ما يتحرر من مدلول لهذا المصطلح.
وعليه يمكن إعادة النظر في نصيب هذا التأصيل من حجم البحث وسؤاله ومشكلته التي بني على جوابها.
الثانية: هذا الموضوع من الموضوعات الشائكة، ويؤسف أن أكثر ما كتب فيه قائم على مجرد النقل المحض، والعاطفة الساذجة، وأهم ما أنصح به نفسي ومن أُحب في هذه المواضع هو الدخول إلى مثل هذه الأبحاث بعقلية متجردة تماما عن جميع الخلفيات المسبقة عن الموضوع، أملا في الوصول إلى نتائج أقرب إلى الصحة، وأبعد عن المؤثرات غير الموضوعية، ولا يخفى شريف علمكم أن هذا هو مقتضى البحث العلمي.
وأسأل الله لكم السداد والتوفيق.
 
وفقك الله أخي أحمد
ولشيخنا الدكتور صلاح الخالدي كتاب مهم في هذا الباب لعلك قد وقفت عليه وهو ( مواقف الأنبياء في القرآن "تحليل وتوجيه" ) أرجو أن تطلع عليه لعله يفيدك
 
ومن الجميل تتبع مقدمة د. صلاح الخالدي لكتابه: " عتاب الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن "
أنا مع الاختصار الذي دعا إليه الأخ محمد العبادي، حتى تخرج من مجرد الوصف إلى التقعيد والتأصيل، وتسهم في مساعدة غيرك على البناء الهرمي وتخريج الفروع على الأصول...
فأقترح الاكتفاء بأولي العزم من الرسل نموذجاً، وعقد فصل عن مقارنة عصمة الأنبياء في القرآن الكريم وعصمتهم في الكتب المقدسة لليهود والنصارى.
فبالمقارنة يزداد تألق النور وبروز الجمال، وبما أن البحث للماجستير فالأمر متسع والحمد لله.
 
اخي الكريم وفقك الله في هذا الموضوع المهم
وتاكيدا على جانب التاصيل فلو صنفت الامثلة بحسب التوجيهات ومسالكها لكان احسن.
كما ان لابن عطية نظرات موفقة في الباب فلك ان تعتمده ، ومن ضوابطه المطردة في الايات التي فيها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ظاهره قد يعرض فيه اشكال فيخرجه على ان المراد امته، وايضا تحرير موهم الاشكال وبيان الجائز والممتنع في حق الانبياء قبل القول بالعصمة.
اما فالعنوان ففيه نظر، خاصة اغفال النص على العصمة وهي اساس البحث.
 
جزاكم الله خيراً مشايخنا الكرام على تفاعلكم مع طلبي
وملاحظاتكم قيمة وسآخذها في الحسبان إن شاء الله
وأرجو المزيد من النصيحة والتوجيه والمساعدة خاصة فيما يتعلق بالمراجع والمصادر المتعلقة بالبحث
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...الأخ الكريم أحمد زادنا الله تعالى وإياكم علما وفهما..
ارجو من حضرتكم النظر بما يلي-
1- أتفق مع الاخ الكريم عبد الرحيم ان البحث بشكله الحالي طويل والافضل إختصاره
إما بتحديده ب(أٌولي العزم من الرسل)او بإثنين منهما او ثلاثة...او تحديده بعدد من سور
القرآن الكريم.
2- التنبه الى ان بعض المفسرين يتطاولون بكلامهم مثل الزمخشري.
3- وللدكتور عويد بن عياد المطرفي رسالة ماجستير بعنوان(آيات عتاب المصطفى اللهم
صل عليه وآله في ضوء العصمة والإجتهاد) في جامعة الملك عبد العزيز-كلية الشريعة والدراسات الاسلامية-مكة المكرمة والرسالة مطبوعة من نشر المكتبة الفيصلية في مكة المكرمة...يٌمكنك الاستفادة منها بإذن الله تعالى.
4- أٌذكرك أخي الكريم بتجنب التفصيل الممل والاختصار المخل...والله تعالى أعلم.

 
وفقك الله أخ أحمد لإتمام بحثك القيم، أنا مع الإخوة في اقتصار البحث على أولو العزم من الرسل ، وتحرير مفهوم العصمة تحريراً دقيقاً، مع إضافة سؤال مهم - في نظري- هل العصمة مقتصرة على جانب الدعوة والتبليغ، أم تشمل جميع جوانب حياة الأنبياء؟
 
عودة
أعلى