طلب التعريف بتفسير جمال الدين القاسمي رحمه الله

المنتقى

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
مارأيكم في تفسير القاسمي للقاسمي وهل تنصحون بان يبتدي فيه طالب العلم
 
جمال الدين القاسمي وكتابه محاسن التأويل

جمال الدين القاسمي وكتابه محاسن التأويل

تعريف بالمؤلف
المؤلف هو محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم القاسمي الشامي الحسني. ولد في دمشق في جمادى الأولى سنة 1283هـ وتوفي في دمشق في جمادى الأولى سنة 1332هـ . أي أنه عاش تسعة وأربعين عاماً وما بلغ الخمسين عاماً! بينما بلغت مؤلفاته وأعماله أكثر من مائة كتاب ورسالة. فيالها من حياة مليئة بالعمل والعلم والجهاد والإصلاح والتأليف والتصنيف!
كان رحمه الله إماماً وخطيباً في دمشق ، وكان يلقي عدة دروس في اليوم الواحد ، للعامة والخاصة ، ويشارك في الحياة الاجتماعية ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويقوم بواجبه في الدعوة والإصلاح ، والنصح والتذكير ، والنقاش والحوار ، ومواجهة البدع والخرافات ، والانحرافات والضلالات. وكان يلقبه محمد رشيد رضا بعلامة الشام.
من أشهر كتبه المطبوعة : تفسيره محاسن التأويل وسيأتي الحديث عنه ، وقواعد التحديث في مصطلح الحديث وهو نفيس ، وإصلاح المساجد من البدع والعوائد ، وتاريخ الجهمية والمعتزلة ، وغيرها. وقد صدرت عنه عدة دراسات من آخرها ما كتبه الدكتور نزار أباظة بعنوان (جمال الدين القاسمي). وقد صدر عام 1417هـ.

تفسيره محاسن التأويل
ابتدأ القاسمي تفسيره في صدر شبابه حيث بدأ في تأليفه في شوال سنة 1316هـ ، وهو في الثالثة والثلاثين من عمره ، وراجعه سنة 1329هـ قبل وفاته بثلاث سنوات.
ويقع تفسيره في سبعة مجلدات كبار ، والطبعة القديمة منه تقع في سبعة عشر مجلداً ، وعدد صفحاتهها 6316 صفحة من غير المقدمة ، وقد استغرقت المقدمة منها الجزء الأول كاملاً ، بينما استغرقت المقدمة من الطبعة التي أملكها 200 صفحة من القطع الكبير.
وقد سبق القاسميَّ إلى تفسير القرآن في زمنه الشيخ الألوسي في روح البيان ومحمد رشيد رضا وشيخه محمد عبده في تفسير المنار وطنطاوي جوهري في الجواهر ، وفي هذا المحيط المتنوع لكتب التفسير بدأ القاسمي في تأليف تفسيره.
والحق أن القاسمي قرأ كثيراً في كتب السابقين ، ونقل الكثير في تفسيره ، حتى إن كثيراً من الآيات جاء شرحها معزواً إلى غيره – وتلك أمانة – دون أن يشترك بتعقيب كاشف ، ولكنه تمتع بميزة حسنة ، هي البعد عن مسائل النحو والبلاغة ، ونظريات الفلسفة والمنطق ، مما نجده لدى أمثال الزمخشري والفخر الرازي ، وصحيح أن أي تفسير لا يمكن أن يستغني عن شذور من مسائل النحو والبلاغة والمنطق ، إذا أعوز المقام تلك الشذور ، وقد جاء القاسمي بها في مناسبتها الملحَّة ، ولكن الإكثار منها كما في تفسير البحر المحيط للغرناطي ، وتفسير الكشاف للزمخشري ، ومن نحا منحاهما تضخم يكاد يكون ورماً ، وقد خلص منه تفسير محاسن التأويل.
وقد افتتح التفسير بمقدمة حافلة ، تتحدث في إسهاب عن أمور جوهرية تتعلق بعلم التفسير ، إذ تتضمن الحديث عن معرفة أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وقصص الأنبياء ، وشيوع الإسرائيليات بها ، وجريان القرآن على اللسان العربي ، ومعنى التفسير الباطن والتفسير الظاهر ، وأيهما أصح وأسلم ، والسنة المطهرة ومنزلتها من تفسير القرآن ، والمكي والمدني في كتاب الله ، والاعتدال في التفسير بالمأثور والرأي ، وأسرار التكرار في القرآن ، والأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ومسائل أخرى غاية في الأهمية.وهي مقدمة جديرة بالدراسة والفهم .
وأحسن طبعات (محاسن التأويل) تلك التي أشرف عليها الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله ، حيث صحح التفسير ورقمه ، وخرج آياته وأحاديثه وعلق عليه. وقد صدرت طبعته الأولى بين عامي 1376-1377هـ من دار إحياء الكتب العربية ، ثم تتابعت الطبعات بعد ذلك .
وقد تحدث القاسمي عن صلته بالقرآن وتفسيره ، فقال :(وإني وإن كنت حركت الهمة إلى تحصيل ما فيه من الفنون ، والاكتحال بإثمد مطالبه لتنوير العيون ، فأكببت على النظر فيه ، وشغفت بتدبر لآلي عقوده ودراريه ، وتصفحت ما قدر لي من تفاسير السابقين ، وتعرفت – حين درست – ما تخللها من الغث والسمين – ورايت كلاً – بقدر وسعه – حام حول مقاصده ، وبمقدار طاقته جال في ميدان دلائله وشواهده.
وبعد أن صرفت في الكشف عن حقائقه شطراً من عمري ، ووقفت على الفحص عن دقائقه قدراً من دهري ، أردت أن أنخرط في سلك مفسريه الأكابر ، قبل أن تبلى السرائر ، وتفنى العناصر ، وأكون بخدمته موسوماً، وفي حملته منظوماً..فشحذت كليل العزم ، وأيقظت نائم الهم... واستخرت الله تعالى في تقرير قواعده ، وتفسير مقاصده ، في كتاب اسمه بعون الجليل :(محاسن التأويل). أودعه ما صفا من التحقيقات ، وأوشحه بمباحث هي المهمات ، وأوضح فيه خزائن الأسرار ، وأنقد فيه نتائج الأفكار ، وأسوق إليه فوائد التقطتها من تفاسير السلف الغابر ، وفرائد عثرت عليها في غضون الدفاتر ، وزوائد استنبطتها بفكري القاصر ، مما قادني الدليل إليه ، وقوى اعتمادي عليه.
وسيحمد السابح في لججه ، والسانح في حججه ، ما أودعته من نفائسه الغريبة البرهان ، وأوردته من أحاديثه الصحاح والحسان ، وبدائعه الباهرة للأذهان... فإنها لب اللباب ، ومهتدى أولي الألباب ! ولم أطل ذيول الأبحاث بغرائب التدقيقات بل اخترت حسن الإيجاز في حل المشكلات... ولا يخفى أن من القضايا المسلمة ، والمقدمات الضرورية ، أنه مهما تأنق الخبير في تحرير دقائقه السنية ، فما هو إلا كالشرح لشذرة من معانيه الظاهرة ، وكالكشف للمعة يسيرة من أنواره الباهرة ، إذ لا قدرة لأحد على استيفاء جميع ما اشتمل عليه الكتاب ، وما تضمنه من لب اللباب ، لأنه منطو على أسرار مصونة ، وجواهر حكم مكنونة ، لا يكشفها بالتحقيق إلا من اجتباه مولاه ، ولا تتبين حقائقها إلا بالتلقي عن خيرته ومصطفاه.
وكان شروعي في هذه النية الحميدة ، بعد استخارته تعالى أياماً عديدة ، في العشر الأول من شوال في الحول السادس عشر بعد الثلاثمئة وألف).
والقاسمي رحمه الله كثيراً ما ينقل نقولاً طويلة عن علماء السلف كالإمام أحمد بن حنبل وابن جرير الطبري وابن تيمية وابن القيم وابن كثير والعز بن عبدالسلام والشاطبي وابن حزم والقرطبي وغيرهم. والحق أن النقول في كتابه قد زادت زيادة كانت مصدر العجب ، بحيث لو طار كل نص إلى أصله ما يكاد يبقى شيء للقاسمي غير تعليقات ضئيلة ، ولكن الزمن الذي ظهر فيه الكتاب أول مرة كان في حاجة إلى تلك النقول ، لتعذر مصادرها على الكثير ، وبدراسة أمثال هذه النقول الشافية نجد أنها لم تسق جزافاً ، وإنما خضعت لفحص وتأمل واستيعاب ، ثم ترجيح واختيار ، فالقارئ المتعجل يظن المفسر قد نقل ما أمامه دون جهد كبير ، وهذا عمل قل من يحسنه كالقاسمي رحمه الله.
ثم إن الكتاب قد ألف في أوائل القرن الماضي ، أيام كانت هذه البحوث جديدة طريفة يتقبلها القارئ باشتياق ، ولكن مُضيَّ قرنٍ عليها ، أتاح لطلاب الدراسات العليا في كليات الشريعة وأصول الدين أن يبدعو الرسائل العلمية الشافية ، وأن يبرزوا في هذا الحقل ما يروق القارئ المعاصر ، ومحاولة المقارنة بينهم وبين صنيع القاسمي محاولة ظالمة ، لأن الرجل رائد يسير الخطوات الأولى في طريق غير ممهد ، وقد مضت عقود متوالية في مضمار البحث القرآني حتى اعتدل السير ، واستقام الطريق ، وهنا يحفظ للرائد مكان الريادة ، ولا نطالبه بما نطالب به اللاحق من ابتكار وتجويد. وهو يحرص على أن يستشهد بالصحيح والحسن من الأحاديث في تفسيره. وفي اللغة يرجع إلى كتب اللغة كالقاموس والصحاح وغيرهما .

منهجه في مسائل الاعتقاد
كان القاسمي رحمه الله سلفي المنهج على منهج أهل السنة والجماعة ، فهو من أتباع شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وأئمة السلف من قبل هؤلاء ومن بعدهم. وقد تعرض لمضايقات كثيرة بسبب هذا المنهج فاتهم بالوهابية – نسبة خاطئة إلى الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله – وحقق معه ، واتهم بتسفيه آراء الأئمة المتقدمين من أصحاب المذاهب ، ثم خرج بعد ذلك من تلك المحن وهو أقوى ما يكون حجة ، وأصلب عوداً. والقارئ في تفسيره يرى منهج السلف ظاهراً ، فهو يكثر النقل عن علماء السلف ، ويورد حججهم وأدلتهم ، وردودهم على شبه الخصوم ، مما يؤكد أن المؤلف رحمه الله كان يجعل همه كل همه الإصلاح ليس إلا ، وإنما يورد هذه النصوص ليلجم بها الخصوم ، فإنهم إن استطاعوا جدلاً رد أقواله ، صعب عليهم إبطال أقوال علماء بهم يقتدون ، وبعلمهم يعترفون فكانت حجتهم لهم غالبة.
وهو في أحيان كثيرة لا يزيد في تفسير الآية على نقل كلام السلف فيها ، وانظر مثلاً لذلك تفسيره لقوله تعالى :(ثم استوى على العرش) فقد استغرق منه تفسير هذه الآية 47 صفحة أغلبها نقول عن السلف ، وهو إنما يربط كلامهم بعضه ببعض.
وقد أكد في مقدمة تفسيره أن الصواب في آيات الصفات هو مذهب السلف ، أورد فيه نقولاً لبعض العلماء في إثبات ذلك.

خلاصة الجواب للأخ منتقى
تفسير محاسن التأويل للقاسمي من أنفس كتب التفسير ، وقد أتى فيه بدرر ونفائس ، ولكنه لا يصلح للقارئ المبتدي لأنه طويل النفس جداً ، وأكثره نقول كما تقدم عن السابقين ، ويحتاج في فهمه إلى صبر وأناة ، والمبتدئ يفتقر في الغالب إلى تلك الصفات ، وإنما يهمه في المرحلة الأولى فهم الغريب من الألفاظ والتراكيب وبعض المقدمات الضرورية ، ولذلك فإنني أنصحك يا أخ منتقى أن تراجع ما كتبه الأخ أبو مجاهد وفقه الله في هذا الملتقى حول الكتب التي يحسن بطالب علم التفسير أن يبتدأ بها ويتدرج في فهمها حتى ينال حظاً وافراً من فهم القرآن الكريم ، وتجد كلامه على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=26 ويمكننا النقاش حول هذا إن بدا لك سؤال ، أو كان ثمة إشكال ، وما أسعدنا بمشاركة الإخوة حول هذا الموضوع ، فما كتبته لا يعدو كونه اجتهاداً . وفق الله الجميع للحق والسداد ، والله أعلم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني أحد الإخوة الكرام عن تفسير القاسمي ، وقيمته العلمية ، فذكرت له أنه تفسير نفيس ، ينفرد بكثير من المزايا ، وتذكرت أثناء ذلك أنه قد مر بي كلام للغماري يذكر فيه قصةً له حول طباعة تفسير القاسمي ، وأنه قد طبع ناقصاً بسبب جرأة من أشرف على طباعته حينذاك في حذف ما يراه غير مناسب ، ولم يكن من أهل هذا الشأن. ثم رجعت بعد ذلك إلى كتاب (بدع التفاسير) للغماري فوجدته يقول في صفحة 161 من كتابه :
(تفسير القاسمي لا بأس به ، يميل إلى وضوح العبارة ، وتبسيط البحث الذي يتعرض له ، مع جنوح إلى الاجتهاد والاستقلال في الرأي ، وقد ينساق مع الإسرائليات أحياناً.
وحين أريد تقديمه إلى المطبعة أشرف على طبعه شخص في عقله شيء. زرته مرة ببيته ، فأطلعني على نسخة التفسير بخط القاسمي ، سلمها إليه ابنه ليشرف على طبعها ، فإذا هو قد ضرب بالقلم الأحمر على بحث النسخ الذي ذكره المؤلف عند قوله تعالى :(سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها). فسألته عن سبب شطب هذا البحث ، فقال : لأنه لا يليق بمقام القاسمي الذي كان يسميه الشيخ رشيد رضا : عالم الشام ، فحذفته وحذفت ما كان من قبيله عديم الفائدة ، قليل الجدوى.
قلت له : لكن هذا ينافي الأمانة العلمية!
فقال : التفسير لم يطبع قبل الآن ، ولا أحد يعرف ما حذف منه. ونجل المفسر – وهو نقيب المحامين بدمشق – أباح لي التصرف فيه حسبما أراه مصلحة ، وهذه البحوث لا تليق بالقاسمي وبشهرته العلمية.
قلت له : اتركها كما كتبها المؤلف ، وعلق عليها برأيك ، فأبى ، وأصر على حذفها .
وبناء على هذا فالتفسير المذكور ناقص في عدة مواضع ، وهذه خيانة علمية ما كان ينبغي أن تحصل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). أهـ.

وهذا الأمر مما ابتليت به كثير من كتب السلف ، حيث يقوم على تصحيحها من ليس من أهل الشأن فيفسد من حيث يريد الإصلاح ، والأحاديث والقصص في هذا كثيرة ذكرها من صنف في هذه الأمور. حتى إن بعض عمال المطابع يتدخل في ذلك ، وأذكر أن الأستاذ محمد عدنان سالم صاحب دار الفكر قال في كتابه (هموم ناشر عربي) وهو يحكي قصة طريفة وقعت له أنه مرة صحح كلمة (إقرأ) على ظهر غلاف كتاب معد للطبع ، فحذف همزة القطع التي جعلت خطأ في أولها ، وأرجعها همزة وصل ، وتأكد من حذفها على آخر تجربة قبل الطبع ، وعندما قدمت له نسخة مطبوعة من الكتاب ، راعه أنه وجد همزة (إقرأ) قد عادت لتحتل مكانها عنوة تحت الألف! فلما تتبع الموضوع وجد أن عامل التصوير - لما يعلم من اهتمامه وكلفه بالهمزة - قد تطوع وأثبتها ، وهو يحسب أنه قد أحسن صنعاً ، وأسدى إلى اللغة العربية معروفاً بفعله هذا!!
 
ما رأيكم يا أهل التفسير في مشروع لاختصار تفسير القاسمي ؟ فهو كثير النقل عن غيره ، وفي بعض النقول طول ، وفي بعضها تكرار .
 
هناك مختصر لتفسير القاسمي على حاشية المصحف في مجلد واحد . وقد فات علي اسم المختصر - بكسر الصاد .
 
المختصر الذي أشار إليه الأخ عبدالرحمن هو : ري الغليل من محاسن التأويل للشيخ صلاح الدين أرقه دان

إلا أنه مختصر جداً ، قال مختصره في مقدمته : ( ولقد حرصت أن أعتمد ألفاظ القاسمي كما وردت في تفسيره ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، ورجحت ما رجحه عند تعدد الروايات ، وأخذت بعض الأحاديث والتعليقات وأسباب النزول من تفسير ابن كثير ، وأسباب النزول للواحدي ، وأشرت إليها حيث وردت .)

وهو مطبوع في حاشية مصحف دار النفائس
 
ملاحظات على تفسير القاسمي

ملاحظات على تفسير القاسمي

أشكر الشيخين الفاضلين : الشيخ عبدالرحمن والشيخ أبا مجاهد على ماتفضلا به من اثراء للموضوع , ولكن أحب أن أضيف تعقيباً على تفسير القاسمي , فأقول :
لا شك أن من أجال نظره في كتب التفسير وجد أنها على ثلاث أقسام :
الأول : كتب هي عمدة أهل العلم , كتفسير ابن جرير وابن كثير وابن سعدي وغيرهم , فهذه تأكلها أكلا ولاتخشى التخمة .
الثاني : كتب هي السم الزعاف , وهي تفاسير أهل البدع من الرافضة والمعتزلة وغيرهم , فهذه تطرح وتلقى ولا كرامة.
الثالث : كتب خلطت علماً نافعاً وآخر سيئاً , فهذه ينتفع بها طالب العلم , والمبتديء يصرف عنها إلى حين ....أما بعد :
فتفسير القاسمي من أيها ؟
مكثت فترة ليست بالطويلة أرجع إلى تفسير القاسمي لاسيما المجلد السابع , فوجدت جنوح القاسمي - رحمه الله - للإجتهاد أوقعه بأمور منكرة خالف فيها أهل السنة والجماعة , فمن ذلك :
1) ذكر الطوفي الحنبلي في (7/48) وأثنى على بحثه في المصلحة المرسلة , وجعله بحثاً جيداً يحن الرجوع إليه , مع ما في بحثه الموجود في شرح حديث (لاضرر ولاضرار) من الأربعين النووية , من توسع قبيح في دائرة المصلحة !! وهذه مسألة مشهورة عن الطوفي ما زال نكير أهل العلم عليها .
2)تكلم في مسألة الموالاة والمعاداة بكلام يحتاج إلى تتبع وتحرير , فانظر (7/59) و(7/78).
3) زلَّ زلة قبيحة - غفر الله له - ورد حديث البخاري في سحر لبيد بن الأعصم النبي صلى الله عليه وسلم , وكان رده للحديث على طريقة المعتزلة أعداء السنن انظر ذلك في (7/417).
وبعد...فليس هذا جهد المتتبع والمتقصد لاستخراج الأخطاء إنما هي تقييدات قيدتها وأنا أرجع إلى المجلد السابع , وأظن لو فرغت نفسي أو أحد من أخواني طلاب العلم لوجد أكثر من ذلك , فبناء على هذا , فتفسير القاسمي من التفاسير التي لا ينصح بها بإطلاق , ولا يحذر منها بإطلاق , إنما تجعل من التفاسير الجيدة ولكنها مدخولة وفيها دخن.
 
عبدالرحمن الشهري قال:
ثم رجعت بعد ذلك إلى كتاب (بدع التفاسير) للغماري فوجدته يقول في صفحة 161 من كتابه :
(.....
وحين أريد تقديمه إلى المطبعة أشرف على طبعه شخص في عقله شيء. زرته مرة ببيته ، فأطلعني على نسخة التفسير بخط القاسمي ، سلمها إليه ابنه ليشرف على طبعها ، فإذا هو قد ضرب بالقلم الأحمر على بحث النسخ الذي ذكره المؤلف عند قوله تعالى :[سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها]. فسألته عن سبب شطب هذا البحث ، فقال : لأنه لا يليق بمقام القاسمي الذي كان يسميه الشيخ رشيد رضا : عالم الشام ، فحذفته وحذفت ما كان من قبيله عديم الفائدة ، قليل الجدوى.
قلت له : لكن هذا ينافي الأمانة العلمية!
فقال : التفسير لم يطبع قبل الآن ، ولا أحد يعرف ما حذف منه. ونجل المفسر – وهو نقيب المحامين بدمشق – أباح لي التصرف فيه حسبما أراه مصلحة ، وهذه البحوث لا تليق بالقاسمي وبشهرته العلمية.
قلت له : اتركها كما كتبها المؤلف ، وعلق عليها برأيك ، فأبى ، وأصر على حذفها .
وبناء على هذا فالتفسير المذكور ناقص في عدة مواضع ، وهذه خيانة علمية ما كان ينبغي أن تحصل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

جزاك الله خيرا.
قال الأستاذ مازن المبارك في مقال نشره في مجلة معهد المخطوطات 3/340:
كان ينبغي للناشر أن يُقدّم التفسير بكلمة تعرّف بالأستاذ القاسمي، وتبيّن إذا كان الناشر قد حافظ على الأصل المخطوط كما وضعه صاحبه، أم كان له في تحقيقه [!] رأي دعا إلى الزيادة فيه أو النقص منه [!]

ولست أدري: أكتب الأستاذ مازن ذلك من جرّاء تخوّف وتوجّس أو توسّم وتفرّس، أم أنه قد اتّصل بسمعه نبأ التصرف في الكتاب بالحذف، على أنه قد دبّج يراعه هاتيك المقالة قبل نحو خمسين سنة!
 
وجدت رسالة تعرف بهذا التفسير ولا اعلم هل طبعت ام لا ؟

القاسمي ومنهجه في تفسيره " محاسن التأويل *
ابراهيم علي صالح الحسن

المشاركون: عبدالله ابراهيم الوهيبي : مشرف

الجامعة: جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

الكلية: أصول الدين

القسم: القرآن وعلومه

الدرجة العلمية: ماجستير

تاريخ المناقشة: 1408

لغة الرسالة: العربية

الأبعاد: 473ص

موضوعات: شخصيات إسلامية
القاسمي
تفسير القرآن

نوع الرسالة: بحث

المستخلص:

تحتوي الرسالة على ثلاثه أبواب وعدة فصول وخاتمة ، ويتناول الباحث في الباب الاول حياة القاسمي وأثاره ويبدأ بعصره الحالة السياسية والدينية والعلمية ثم القاسمي ونشأته ومولده واسمه ونسبه وشيوخه وعقيدية ووفاته ثم أعماله وموافقه ثم مكانته العلمية وأثاره من خلال تلاميذه ومؤلفاته وتأريخ تأليف محاسن التأويل ، وفي الباب الثاني مصادر القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن ظاهرة النقل في التفسير القاسمي ثم مصادره من كتب التفسير ومصادره من غير كتب التفسر ، وفي الباب الثالث منهج القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن الطريقه والمنهج ثم عناية بالاثر ومراعاة للنظر واهتمامه باللغة العربية وعناية بالعقيدة وموقفه من آيات الأحكام
وموقف القاسمي عن مدرسة الشيخ محمد عبده ثم الخاتمة والفهارس
 
وجدت رسالة تعرف بهذا التفسير ولا اعلم هل طبعت ام لا ؟

القاسمي ومنهجه في تفسيره " محاسن التأويل *
ابراهيم علي صالح الحسن

المشاركون: عبدالله ابراهيم الوهيبي : مشرف

هل من جديد حول طبع هذه الرسالة ؟
 
رسالة الأخ الدكتور إبراهيم الحسن (القاسمي ومنهجه في تفسيره محاسن التأويل) لم تطبع بعدُ أخي الكريم الراية .
 
ظهر كتاب اسمه (الصواعق المرسلة على تاريخ الجهمية والمعطلة لجمال الدين القاسمي) لعبدالحميد الرفاعي
ومازلت متوجساً خيفة من الثناء المفرط على الشيخ حتى وقفت على مقدمة قواعد التحديث له طبعة الرسالة فأهالني ما فيه من مخالفات , فأرجو من الأخوة التريث والتثبت في الإطراء.
 
رسالة الأخ الدكتور إبراهيم الحسن (القاسمي ومنهجه في تفسيره محاسن التأويل) لم تطبع بعدُ أخي الكريم الراية .

اتمنى ان كانت لكم بفضيلة الدكتور إبراهيم الحسن اتصال او معرفة
عرض طبع هذه الرسالة .

شكر الله لكم
 
الدكتور إبراهيم الحسن صديقنا ،وهو أستاذ مساعد بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين . ولعلي أعرض عليه هذا بإذن الله استجابة لطلبكم .
 
للفائدة :
لما أتى القاسمي مصر مع بقية السلف ـ كان ينعته العلامة محمود شكري الآلوسي بهذا النعت في رسائله ومكتوباته للقاسمي ـ الشيخ عبد الرازق البيطار فسأله ـ أي سأل القاسمي الأستاذ الإمام محمد عبده ـ وقال له : " إني شرعت في تفسير القرآن الكريم ، وتمر معي الآية مجملة، فهل يسوغ لنا أن نكملها من التوراة أو غيرها من كتب أهل الكتاب ؟ فقال له الإمام : لا يسوغ ذلك لأننا قرآننا نقل بالتواتر " وسأله أيضاً : " إني أقرأ درساً للعامة ، فأي كتاب تختار ؟ فقال الإمام : الإحياء للغزالي بعد تجريده من الأحاديث غير الصحيحة ومما لا يفيد "
(( تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ج1 ص299))
شيوخ القاسمي :
(1) والده الشيخ محمد سعيد قاسم
(2)الشيخ عبد الرحمن المصري
(3) الشيخ أحمد الحلواني
(4) الشيخ رشيد قزيها
(5) الشيخ سليم العطار
(6) الشيخ بكر العطار
(7) الشيخ محمد الخاني
(8) الشيخ حسن جبينة
(9) الشيخ طاهر الآمدي
(10) الشيخ محمود الحمزاوي
(11) الشيخ محمد المرتضي الجزائري
(12) الشيخ نعمان الآلوسي
(( من كتاب القاسمي وأرؤه الاعتقادية علي محمود دبدوب ، بتصرف ط . دار المحدثين ، القاهرة))
آراء العلماء فيه :
قال صاحب المنار :"هو علامة الشام ، وبادرة الأيام ، والمجدد لعلوم الإسلام ، محيي السنة بالعمل
والتعليم ، والتهذيب والتأليف ، وأحد حلقات الاتصال بين هدي السلف ، والارتقاء
المدني الذي يقتضيه الزمن ".اهـ مجلة المنار المجلد السابع عشر ج8ص558
وقال في موطن آخر :" لايمكن أن تصلح الدولة العثمانية إلا بأن يؤلف لها كتاب ديني عصري يقدم إلى مجلس الأمة ، ثم بعد التصديق عليه ينشر للعمل ، ولايستطيع أحد أن يؤلفه إلا جمال الدين القاسمي ".اهـ ( تاريخ علماء دمشق ج1ص300)
قال أمير البيان شكيب أرسلان في مقدمته لقواعد التحديث " وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها ، وتنعقد عليها خناصرها أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف المرحوم جمال الدين القاسمي ".اهـ مقدمة قواعد التحديث ص7
وقال الشيخ محب الدين الخطيب في مقدمته لكتاب إصلاح المساجد :" السيد جمال الدين القاسمي ـ رحمه الله ـ مصباح من مصابيح الإصلاح الإسلامي التي ارتفعت فوق دياجير حياتنا الحاضرة المظلمة في الثلث الأول من القرن الهجري الرابع عشر فنفع الله بعلمه وعمله ما شاء أن ينفعهم ".اهـ (( مقدمة إصلاح المساجد من البدع والعوائد :تأليف / محمد جمال الدين القاسمي ، خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني ص6نشر المكتب الإسلامي بيروت ط5سنة 1403هـ 1983م.))
وقال الشيخ عبد الله بن مصطفى المراغي :" كان القاسمي في مقدمة علماء دمشق ،وامتاز عن كثير منهم ، واشتهر أمره ، وكان مستقل الرأي ، لا يميل إلى الخرافات ، محتفظاً بكرامته ، لا يحب الفضول والزلفى ، ولم يكتف بالتبحر في العلوم الشرعية بل درس العلوم العصرية "
(( الفضل المبين في طبقات الأصوليين تأليف الأستاذ عبد الله بن مصطفى المراغي ج3ص168طبع ونشر عبد الحميد أحمد حنفي ـ مصر .))
وقال الشيخ عبد الرازق البيطار في ترجمته له :" كان القاسمي علامة الشام ، آية في المحافظة على الوقت ، والمواظبة على العمل ، كان يجهد نفسه بدراسة التفاسير الكثيرة ، ومدونات السنة وشورحها ، ومؤلفات في أصول الدين وأمهات الفقه وأصوله ، ومطولات التاريخ والأدب ، وكتب المقالات والنحل ...." (( حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ، تأليف الشيخ عبد الرازق البيطار ، تحقيق محمد بهجة البيطار ج1ص438،ص439 طبع المجمع العلمي بدمشق سنة 1382هـ 1963م.))
وقال الأستاذ نقولا زيادة :" هذا الرجل الذي لم يعمر حتى نصف القرن ، كان يشغل وقته كله بالكتابة والتأليف ، عندما لا يكون يذاكر أو يعطي درساً كان يكتب في كل مكان " .اهـ
(( أعلام عرب محدثون للأستاذ نقولا زيادة صـ 127 ، ط . الأهلية للنشر والتوزيع ، بيروت 1994)) ، وقال في موضع آخر من الكتاب :" لقد حرك القاسمي مياة الفكر الراكدة فأثار من حوله للاهتمام بالعلم ، وخلق جيلاً من أهل الفكر الإسلامي في دمشق وما إليها ".اهـ
(( المرجع السابق صـ 132))
وقال الأستاذ محمد بك كرد علي :" ولكن إرادة المولى قضت بأن لا تحرم هذه الأمة من أعلام يصدعون بالحق فيجددون لها أمر دينها ، ويستطيبون الأذى في إثارة العقول والرجوع بالشرع إلى الحد الذي رسمه الشارع وأصحابه والتابعون والأئمة الهادون المهديون ، ومنهؤلاء المجددين نابغة دمشق فقيدنا العزيز السيد (( جمال الدين القاسمي)) ".اهـ
(( تفسير القاسمي ، ط. دار الحديث القاهرة ت: حمدي صبح ، أحمد بن علي، 2002م، صـ 9،8)) ، وقال في نفس الموضع أيضاً ": تذرع الفقيد بعامة ذرائع النفع لهذه الأمة فكان إماماً في تآليفه الوفيرة ، إماماً في محرابه ومنبره ومصلاه ، رأساً في مضاء العزيمة ، ورأساً في العفة " . اهـ (( المرجع السابق نفس الصفحة ))
وقال الأستاذ أنور الجندي : " ولو ذهبنا نستقصي كل ما كتبه العلماء في الإشادة بفضل القاسمي لطال بنا المقام ، ولكن نكتفي بما ذكر ونحيل على الباقي خشية الإطالة ".اهـ
(( تراجم العلماء المعاصرين للعالم الإسلامي ، تأليف أنور الجنْدي ، ص69ـ78،طبع مكتبة الأنجلو المصرية )) .
ومن تلميذه :
(1) الشيخ محب الدين الخطيب (( المستدرك على معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية تأليف عمر رضا كحالة 576،577 طبع مؤسسة الرسالة ط .1 سنة 1406،1985هـ ، الأعلام للزكلي ج5ص282، القاسمي وأرؤاه الاعتقادية لدبدوب صـ 96))
(2) د/ صلاح القاسمي ( الأعلام للزكلي ج3ص208،209،المستدرك على معجم المؤلفين ص297.
(3) حامد التقي ( الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين 8/452، المستدرك على معجم المؤلفين
ص184، الأعلام للزركلي ج2،ص160.
(4) محمد بهجة البيطار (( تاريخ علماء دمشق ج2ص918ـ925،المستدرك على معجم المؤلفين ص614،615))
(5) أحمد محمد شاكر (( النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين للدكتور /محمد رجب البيومي ج4ص115ـ140،طبع مجمع البحوث الإسلامية السنة الخامسة ، الكتاب الثالث ، سنة 1405،1984،الأعلام ج1ص253))
(6) محمد جميل الشطي (تاريخ علماء دمشق ج704ـ 708الأعلام ج6ص73))
وغيرهم ....
 
وجدت رسالة تعرف بهذا التفسير ولا اعلم هل طبعت ام لا ؟

القاسمي ومنهجه في تفسيره " محاسن التأويل *
ابراهيم علي صالح الحسن

المشاركون: عبدالله ابراهيم الوهيبي : مشرف

الجامعة: جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

الكلية: أصول الدين

القسم: القرآن وعلومه

الدرجة العلمية: ماجستير

تاريخ المناقشة: 1408

لغة الرسالة: العربية

الأبعاد: 473ص

موضوعات: شخصيات إسلامية
القاسمي
تفسير القرآن

نوع الرسالة: بحث

المستخلص:

تحتوي الرسالة على ثلاثه أبواب وعدة فصول وخاتمة ، ويتناول الباحث في الباب الاول حياة القاسمي وأثاره ويبدأ بعصره الحالة السياسية والدينية والعلمية ثم القاسمي ونشأته ومولده واسمه ونسبه وشيوخه وعقيدية ووفاته ثم أعماله وموافقه ثم مكانته العلمية وأثاره من خلال تلاميذه ومؤلفاته وتأريخ تأليف محاسن التأويل ، وفي الباب الثاني مصادر القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن ظاهرة النقل في التفسير القاسمي ثم مصادره من كتب التفسير ومصادره من غير كتب التفسر ، وفي الباب الثالث منهج القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن الطريقه والمنهج ثم عناية بالاثر ومراعاة للنظر واهتمامه باللغة العربية وعناية بالعقيدة وموقفه من آيات الأحكام
وموقف القاسمي عن مدرسة الشيخ محمد عبده ثم الخاتمة والفهارس
هل طبعت الرسالة؟ وكيف نحصل عليها؟
 
ارجو ان لا يتسرع الاخوة بالقاء جوازف التهم على العلماء السابقين دون ترو
كما فعل سلطان الدين بوصفه كتب تفسير المعتزلة بانها السم الزعاف
فهذا ما لا يجوز في حق هؤلاء الذين تصدوا لتفسير كتاب الله تعالى واظهار ما فيه من محاسن
نعم وقعوا في اخطاء لكن اعمالهم كلها ليست خاطئة
وارجو ان لا يفهم الاخوة من كلام الدكتور الفاضل وشيخنا الحبيب عبد الرحمن الشهري ان الشيخ القاسمي والشيخ محمد عبده والشيخ رشيد قد ادركوا الالوسي
فالالوسي توفي قبل ان يكون محمد عبده مدركا للعلم والعلماء
 
للفائدة:

( مجلة الجامعة الإسلامية ـ غزة، المجلد الحادي عشر، العدد الأول، ص 87 ـ ص 146، 2003م)
منهج القاسمي في تفسيره محاسن التأويل
دراسة تحليلية ونقدية
محمد جمال الدين القاسمي
( 1283 ـ 1332 هـ = 1866 ـ 1914م)
إعداد الباحث
عبد الرحمن يوسف الجمل
بطاقة الكتاب
العنوان: منهج القاسمي في تفسيره محاسن التأويل – دراسة تحليلية ونقدية.
إعداد الباحث: عبد الرحمن يوسف الجمل.
عدد الصفحات: 60 صفحة
الرابط: http://www.4shared.com/file/14498056...___-_.html?s=1
 
وجدت رسالة تعرف بهذا التفسير ولا اعلم هل طبعت ام لا ؟

القاسمي ومنهجه في تفسيره " محاسن التأويل *
ابراهيم علي صالح الحسن

المشاركون: عبدالله ابراهيم الوهيبي : مشرف

الجامعة: جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

الكلية: أصول الدين

القسم: القرآن وعلومه

الدرجة العلمية: ماجستير

تاريخ المناقشة: 1408

لغة الرسالة: العربية

الأبعاد: 473ص

موضوعات: شخصيات إسلامية
القاسمي
تفسير القرآن

نوع الرسالة: بحث

المستخلص:

تحتوي الرسالة على ثلاثه أبواب وعدة فصول وخاتمة ، ويتناول الباحث في الباب الاول حياة القاسمي وأثاره ويبدأ بعصره الحالة السياسية والدينية والعلمية ثم القاسمي ونشأته ومولده واسمه ونسبه وشيوخه وعقيدية ووفاته ثم أعماله وموافقه ثم مكانته العلمية وأثاره من خلال تلاميذه ومؤلفاته وتأريخ تأليف محاسن التأويل ، وفي الباب الثاني مصادر القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن ظاهرة النقل في التفسير القاسمي ثم مصادره من كتب التفسير ومصادره من غير كتب التفسر ، وفي الباب الثالث منهج القاسمي في تفسيره ويبدأ بتمهيد عن الطريقه والمنهج ثم عناية بالاثر ومراعاة للنظر واهتمامه باللغة العربية وعناية بالعقيدة وموقفه من آيات الأحكام
وموقف القاسمي عن مدرسة الشيخ محمد عبده ثم الخاتمة والفهارس
هل من جديد عن هذه الرسالة، وهل طبعت؟ وكيف نصل إليها؟
 
هل من جديد عن هذه الرسالة ؟، وهل من جديد في الرسائل العلمية عن علاَّمة الشام جمال الدين القاسمي ـ رحمه الله ـ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخواني الكرام : هل تنصحون بإعادة تحقيق تفسير القاسمي تحقيق علمي , وإعادة الأعتماد على نسخ المؤلف والنسخ الجيدة في ذلك . ويكون المشروع رسالة علمية لنيل درجة الماجستير من عدة طلاب ؟؟؟
آمل الرد من الأخوة المختصين وفقهم الله
 
عودة
أعلى