محمد قاسم اليعربي
New member
هذه رسالة محبة ووئام إلى علم من أعلام التفسير ألا وهو ابن كثير الدمشقي أقول له فيها
"ذكرت رحمك الله في تفسيرك لقول الله تعالى في سورة مريم (يازكريا إنا نبشرك بغلام) :(وهذا دليل على أن زكريا عليه السلام كان لا يولد له وكذلك امرأته كانت عاقرا من أول عمرها بخلاف إبراهيم وسارة فإنهما تعجبا من البشارة بإسحاق على كبرهما لا لعقرهما)
وقلت يا ابن كثير في تفسيرك لقول الله في سورة الذاريات(وقالت عجوز عقيم): أي كيف ألد وأنا عجوز عقيم وقد كنت في حال الصبا عقيما لا أحبل.
فهل كانت سارة عقيما من صباها أم كانت غير ذلك؟
وصدق الله :(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
ورسالة أخرى أقول له فيها : أكثرت رحمك الله في تفسيرك من ذكر مسألة الذبيح من هو؟
فلم كان هذا فلو ذكرتها في موضع واحد وأحلت بقية المواضع إليه لكان أفضل وأحسن ثم ما هي الثمرة المرجوة من هذه المسألة؟
ولكن صدق من قال " أبى الله إلا أن يكون لكتابه الكمال "
"ذكرت رحمك الله في تفسيرك لقول الله تعالى في سورة مريم (يازكريا إنا نبشرك بغلام) :(وهذا دليل على أن زكريا عليه السلام كان لا يولد له وكذلك امرأته كانت عاقرا من أول عمرها بخلاف إبراهيم وسارة فإنهما تعجبا من البشارة بإسحاق على كبرهما لا لعقرهما)
وقلت يا ابن كثير في تفسيرك لقول الله في سورة الذاريات(وقالت عجوز عقيم): أي كيف ألد وأنا عجوز عقيم وقد كنت في حال الصبا عقيما لا أحبل.
فهل كانت سارة عقيما من صباها أم كانت غير ذلك؟
وصدق الله :(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
ورسالة أخرى أقول له فيها : أكثرت رحمك الله في تفسيرك من ذكر مسألة الذبيح من هو؟
فلم كان هذا فلو ذكرتها في موضع واحد وأحلت بقية المواضع إليه لكان أفضل وأحسن ثم ما هي الثمرة المرجوة من هذه المسألة؟
ولكن صدق من قال " أبى الله إلا أن يكون لكتابه الكمال "
التعديل الأخير بواسطة المشرف: