طرائف من التفسير ... هل حدث لك مثل هذا الموقف؟؟؟!!

إنضم
03/09/2008
المشاركات
291
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المدينةالمنورة
[FONT=&quot]إخوانى الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT=&quot]لا شك أن الأفهام تتفاوت... حتى بين الصحابة الذين هم صفوة هذه الأمة – رضوان الله عليهم- فما علمه أحدهم قد يخفى على الآخر.[/FONT]
[FONT=&quot]كما جاء فى الأثر عن حبر الأمة وفقيهها المشهود له بكل معانى الريادة فى هذا المجال " اللهم فقه فى الدين ، وعلمه التأويل" وأكرم بها من دعوة من خير البشرية ، ويقول عنه عمر الفاروق-رضى الله عنه- " ذاكم فتى الكهول "، وهذا ابن مسعود يقول عنه " نعم ترجمان القرآن ابن عباس " ... ومع هذا كله يقول ابن عباس : (كنت لا أدرى[/FONT][FONT=&quot] ما "[/FONT][FONT=&quot]فاطر السماوات [/FONT][FONT=&quot]" حتى أتانى أعرابيان يتخاصمان فى بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، والآخر يقول : أنا ابتدأتها ).[/FONT]
[FONT=&quot]والأمثلة على ذلك كثيرة...[/FONT]
[FONT=&quot]فمن باب ( ساعة وساعة ) أحببت أن أطرح هذا الموضوع بين يدى الإخوة الكرام والمشايخ فى هذا الملتقى المبارك فيدون لنا كل منهم ما إذا مربه مثل هذا الموقف فى يوم ما فيكون فى ذلك استفادة وترويح معاً.[/FONT]
[FONT=&quot]وأبدأ بنفسي مع القطع أنى لست فى الفهم والاطلاع مثل تلكم المشايخ الموجودين فى الملتقى أو غيره ، لكن كما قيل : فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم .[/FONT]
[FONT=&quot]# كنت أقرأ قول الله –تعالى- " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش" فأفهم أن المقصود بالغواش هو الغطاء أواللحاف ، والمعنى ظاهر ومروى عن القرظى ، لكن سمعت مرة أحد الإخوة البدويين الأقحاح يسأل أخاه فيقول ( الموية غاشت؟) يقصد : الماء بلهجته ، فتأملت قوله واستحضرت الآية فتبين المعنى لى واتضح أكثر، لأن الماء إذا علا فى القدر يعلو فيغطيه ، فكذلك هؤلاء الظالمين يكون حالهم فى جهنم والعياذ بالله ، قال السدى : ( والغواشى تتغشاهم من فوقهم) .[/FONT]
[FONT=&quot]نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من حر النار ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/FONT] فأرجو من الإخوة والمشايخ التكرم بتدوين أشباه هذه المواقف لأنه فعلا مثل هذه المواقف قد تكون سببا فى تثبيت معلومة أو استحضارها سريعا بتذكر الموقف ، وانا ممن أحب تدوين مثل هذه المواقف حتى أنى أدون فى أوراق خاصة أى موقف طريف يحدث لى مع أحد المشايخ و أقرأها بين الحين والآخر فيحدث لى بها ترويح وانسجام ، وكما قال الإمام أبو حنيفة ( سير الرجال أحب إلى من كثير من الفقه )
 
ذكرتنى أخي الكريم بموقف لأحد أصحابي في المرحلة الإبتدائيه ، وكان صاحبى هذا يعود من المعهد الأزهرى الذى ندرس فيه إلي مسجد قريب من بيتهم ، ويحفظ ما أخذناه من القرآن الكريم في هذا اليوم ويقوم بمراجعته مع إمام هذا المسجد ،وكانت سورة الإسراء من المقررات التى ينبغى أن نتمها حفظاً، وكنا في بداية السوره إلي قوله تعالى ( عسي ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا).
وحينما وصل صاحبي الي هذه الآيه نسي آخرها وهى كلمه (حصيرا) فحاول الشيخ أن يذكره فقال له : مالذى نقوم بفرشه علي الأرض فقال صاحبي : وجعلنا جهنم للكافرين سجادا وأصبح صاحبى حاكياً لنا ما مر به في يومه السابق مما أضحك الجميع علي خطئه .
وللعلم فصاحبي هذا متخرج من كليه اصول الدين قسم التفسير وعلومه .
ولازلت بحمدالله علي علاقه بصاحبى الي يومنا هذا وكلما ذكرته بهذا الموقف لايذكره لكننى لم أنسه ولازلت اذكره .
 
جزاك الله كل خير اخي عبد الرحمن على فتح باب هذا الموضوع الجميل

واذكر اني مره كنت اقراء في مختصر تفسير البغوي في عملي ومررت بتفسير قول الله تعالى: (صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ) [البقرة:138] فتوقفت عند هذه الاية التي لطالما تمنيت ان افهم معناها ولم يشفي قلبي ما قرات في التفسير, وبعد ايام جاء إلى قسمنا احد الموظفين يسأل عن مدير شئون الموظفين فاخبرناه انه ليس في مكتبه, فاخذ الرجل يصرخ ويرفع صوته غاضباً ثم التفت إلي وقال بلجة عامية: هذا الرجل لا يصبغ منصبه أما سمعت العرب يقولون: فلان يصبغ محله, هذا لا يصبغ محله ...
ثم انصرف من عندي وكانه أهدى لي هدية
 
بارك الله فيكم..قال ابن مبارك رحمه الله لما سأل يا أبا عبد الرحمن إلى متى تطلب العلم؟
قال: لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم اسمعها
بعد.،،أسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح الخالص لوجهه الكريم..
وجزاكم الله خيراً على هذا الطرح الجميل والمفيد..
 
قال الآلوسي في تفسير قوله تعالي:
{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا، وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]
وذكر بعضهم أن من خواص هذه الآية دفع أذى البرغوث.
فقد أخرج المستغفري في الدعوات عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ الآية وتقول: إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا ثم ترشه حول فراشك فإنك تبيت آمنا من شرها» .
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أبي الدرداء مرفوعا نحو ذلك إلا أنه ليس فيه «إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا»
ولم أقف على صحة الخبر ولم أجرب ذلك إذ ليس للبرغوث ولع بي والحمد لله تعالى، وأظن أن ذلك لملوحة الدم كما أخبرني به بعض الأطباء والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
 
اود ان اسال عن جواز الاستلطاف باخطائنا ولاسيما في القران يعني اللحن الجلي فاذا اخطا الواحد منا في لفظ قراني فهل يسوغ له ان يتناقله ويضحك من حوله ؟؟فهل يعتبر هذا استهزاااء ؟؟
 
اود ان اسال عن جواز الاستلطاف باخطائنا ولاسيما في القران يعني اللحن الجلي فاذا اخطا الواحد منا في لفظ قراني فهل يسوغ له ان يتناقله ويضحك من حوله ؟؟فهل يعتبر هذا استهزاااء ؟؟

الأخت الفاضلة : بارك الله فيكم على حرصكم ، ولو أعدتِ قراءة الموضوع لزال عنكم اللبس ، فليس المقصود من الموضوع الاستلطاف بالأخطاء وتناقلها للضحك كما ذكرتم ، ولعل بعض المشاركات التى أتت على خلاف ما قصدتُ هو ما جعلكم تظنون هذا والله المستعان .
 
عودة
أعلى