عبدالرحمن عادل المشد
New member
[FONT="]إخوانى الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT]
[FONT="]لا شك أن الأفهام تتفاوت... حتى بين الصحابة الذين هم صفوة هذه الأمة – رضوان الله عليهم- فما علمه أحدهم قد يخفى على الآخر.[/FONT]
[FONT="]كما جاء فى الأثر عن حبر الأمة وفقيهها المشهود له بكل معانى الريادة فى هذا المجال " اللهم فقه فى الدين ، وعلمه التأويل" وأكرم بها من دعوة من خير البشرية ، ويقول عنه عمر الفاروق-رضى الله عنه- " ذاكم فتى الكهول "، وهذا ابن مسعود يقول عنه " نعم ترجمان القرآن ابن عباس " ... ومع هذا كله يقول ابن عباس : (كنت لا أدرى[/FONT][FONT="] ما "[/FONT][FONT="]فاطر السماوات [/FONT][FONT="]" حتى أتانى أعرابيان يتخاصمان فى بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، والآخر يقول : أنا ابتدأتها ).[/FONT]
[FONT="]والأمثلة على ذلك كثيرة...[/FONT]
[FONT="]فمن باب ( ساعة وساعة ) أحببت أن أطرح هذا الموضوع بين يدى الإخوة الكرام والمشايخ فى هذا الملتقى المبارك فيدون لنا كل منهم ما إذا مربه مثل هذا الموقف فى يوم ما فيكون فى ذلك استفادة وترويح معاً.[/FONT]
[FONT="]وأبدأ بنفسي مع القطع أنى لست فى الفهم والاطلاع مثل تلكم المشايخ الموجودين فى الملتقى أو غيره ، لكن كما قيل : فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم .[/FONT]
[FONT="]# كنت أقرأ قول الله –تعالى- " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش" فأفهم أن المقصود بالغواش هو الغطاء أواللحاف ، والمعنى ظاهر ومروى عن القرظى ، لكن سمعت مرة أحد الإخوة البدويين الأقحاح يسأل أخاه فيقول ( الموية غاشت؟) يقصد : الماء بلهجته ، فتأملت قوله واستحضرت الآية فتبين المعنى لى واتضح أكثر، لأن الماء إذا علا فى القدر يعلو فيغطيه ، فكذلك هؤلاء الظالمين يكون حالهم فى جهنم والعياذ بالله ، قال السدى : ( والغواشى تتغشاهم من فوقهم) .[/FONT]
[FONT="]نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من حر النار ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/FONT] فأرجو من الإخوة والمشايخ التكرم بتدوين أشباه هذه المواقف لأنه فعلا مثل هذه المواقف قد تكون سببا فى تثبيت معلومة أو استحضارها سريعا بتذكر الموقف ، وانا ممن أحب تدوين مثل هذه المواقف حتى أنى أدون فى أوراق خاصة أى موقف طريف يحدث لى مع أحد المشايخ و أقرأها بين الحين والآخر فيحدث لى بها ترويح وانسجام ، وكما قال الإمام أبو حنيفة ( سير الرجال أحب إلى من كثير من الفقه )
[FONT="]لا شك أن الأفهام تتفاوت... حتى بين الصحابة الذين هم صفوة هذه الأمة – رضوان الله عليهم- فما علمه أحدهم قد يخفى على الآخر.[/FONT]
[FONT="]كما جاء فى الأثر عن حبر الأمة وفقيهها المشهود له بكل معانى الريادة فى هذا المجال " اللهم فقه فى الدين ، وعلمه التأويل" وأكرم بها من دعوة من خير البشرية ، ويقول عنه عمر الفاروق-رضى الله عنه- " ذاكم فتى الكهول "، وهذا ابن مسعود يقول عنه " نعم ترجمان القرآن ابن عباس " ... ومع هذا كله يقول ابن عباس : (كنت لا أدرى[/FONT][FONT="] ما "[/FONT][FONT="]فاطر السماوات [/FONT][FONT="]" حتى أتانى أعرابيان يتخاصمان فى بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، والآخر يقول : أنا ابتدأتها ).[/FONT]
[FONT="]والأمثلة على ذلك كثيرة...[/FONT]
[FONT="]فمن باب ( ساعة وساعة ) أحببت أن أطرح هذا الموضوع بين يدى الإخوة الكرام والمشايخ فى هذا الملتقى المبارك فيدون لنا كل منهم ما إذا مربه مثل هذا الموقف فى يوم ما فيكون فى ذلك استفادة وترويح معاً.[/FONT]
[FONT="]وأبدأ بنفسي مع القطع أنى لست فى الفهم والاطلاع مثل تلكم المشايخ الموجودين فى الملتقى أو غيره ، لكن كما قيل : فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم .[/FONT]
[FONT="]# كنت أقرأ قول الله –تعالى- " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش" فأفهم أن المقصود بالغواش هو الغطاء أواللحاف ، والمعنى ظاهر ومروى عن القرظى ، لكن سمعت مرة أحد الإخوة البدويين الأقحاح يسأل أخاه فيقول ( الموية غاشت؟) يقصد : الماء بلهجته ، فتأملت قوله واستحضرت الآية فتبين المعنى لى واتضح أكثر، لأن الماء إذا علا فى القدر يعلو فيغطيه ، فكذلك هؤلاء الظالمين يكون حالهم فى جهنم والعياذ بالله ، قال السدى : ( والغواشى تتغشاهم من فوقهم) .[/FONT]
[FONT="]نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من حر النار ، وأن يرزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/FONT] فأرجو من الإخوة والمشايخ التكرم بتدوين أشباه هذه المواقف لأنه فعلا مثل هذه المواقف قد تكون سببا فى تثبيت معلومة أو استحضارها سريعا بتذكر الموقف ، وانا ممن أحب تدوين مثل هذه المواقف حتى أنى أدون فى أوراق خاصة أى موقف طريف يحدث لى مع أحد المشايخ و أقرأها بين الحين والآخر فيحدث لى بها ترويح وانسجام ، وكما قال الإمام أبو حنيفة ( سير الرجال أحب إلى من كثير من الفقه )