طبع مخطوط (كنز المعاني بشرح حرز الأماني) للإمام الجعبري

إنضم
24 مارس 2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد: فأقول وبالله التوفيق والسداد، قد وجدت الحديث في بعض المواقع عن طبع هذا المخطوط المبارك بين من ينفي طبعه وبين من يثبت، ووجدت ذلك أيضاً بهذا الموقع المبارك، ولكن لم أستطع المشاركة بسبب نسيان كلمة السر لهذا المنتدى، وتوصلت مؤخراً لطريقة للحصول عليها للدخول على هذا المنتدى المبارك.
أما شرح الجعبري على الشاطبية، فقد وفقني الله تعالى إلى تحقيقه كاملاً بعد أن جمعت نسخه من دار الكتب المصرية بباب الخلق بالقاهرة، وغيرها، وطبع حديثاً بدار أولاد الشيخ بالقاهرة في خمسة مجلدات، ولم نتمكن من عرضه بمعرض القاهرة الدُوَلي للكتاب بمدينة نصر بسبب ثورتنا المباركة.
وأتقدم بجزء محقق من هذا المخطوط المبارك هدية لموقع التفسير، وأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، آمين.
وسوف أضع آخر ما ورد في المجلد الخامس وهو باب مخارج الحروف التي يحتاج إليها القارئ.
_________________
 
جزيت خيراً أيها الشيخ المبارك على هذا العمل الجليل .. فقد سعدت بقراءة الجزء الذي تكرمتم برفعه هنا,فجزاكم الله خيرً ووقاكم ضيراً.....
 
جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم على هذا الجهد العظيم .
ولا أدري هل وقفتم شيخنا على تحقيق الكتاب في قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ؟؟
حيث أن قسم الأصول من الكتاب قد قام بتحقيقه فضيلة شيخنا يوسف شفيع حفظه الله , وأخذ بقية الكتاب في رسائل أخرى .
 
جزاك الله تعالى خيرا , وبانتظار الحصول على الكتاب , فهل تناول الجعبري رحمه الله عدد آيات سور القرآن ومواضع الاختلاف عند العادين , كما فعل في حسن المدد ؟
 
السلام عليكم
الأستاذ علي الشريف: اعلم - أيدك الله بنصره - أني لم أقف على الجزء الذي حققه فضيلة الشيخ يوسف شفيع (حفظه الله)؛ بل كل ما وقفت عليه الجزء الذي بعنوان (منهج الجعبري في كنز المعاني) للدكتور اليزيدي الذي طبع عام 1972م، وكان جل اعتمادي على الله وحده ثم على الأربع نسخ الخطية.
أما الأستاذ زهار زمرلي: فاعلم - أيدك الله بتوفيقه - نعم تناول الجعبري رحمه الله عدد آيات سور القرآن ومواضع الاختلاف عند العادين , كما فعل في حسن المدد بل يكاد الجعبري - رحمه الله - نسخ كتاب حسن المدد في فن العدد بكماله في أوائل السور، وفي أثناء تحقيقي ضبطت جميع فواتح السور من متن هذا الكتاب ووجدت اختلافاً يسيراً بين ما في الكنز وما في حسن المدد.
والسلام عليكم​
 
[gdwl]فرغلي عرباوي
كل ما وقفت عليه الجزء الذي بعنوان (منهج الجعبري في كنز المعاني) للدكتور اليزيدي الذي طبع عام 1972م
[/gdwl][FONT=&quot]

[/FONT]
كتاب "كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني" للإمام إبراهيم بن عمر الجعبري الخليلي(ت 732هـ)، حقق الجزء الأول منه أستاذي: الأستاذ بدار الحديث الحسنية بالرباط بالمغرب الدكتور أحمد اليزيدي –رحمه الله - قدم له بمقدمة وافية بين فيها منهج الجعبري في هذا الكتاب، وأردفها بتحقيق أنموذج من الكنز؛ من أول الكتاب إلى البيت الثالث والسبعين بعد المائتين من الشاطبية، والكتاب عنوانه "الجعبري ومنهجه في كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني "مع تحقيق نموذج من الكنز""، طبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط، المغرب، ط1، 1419هـ، 1998م. لكن طُبِعَ الكتاب على غير ما أراده محققه وقد أخبرني بذلك شخصيا، فهو مليء بالأخطاء والتصحيفات، أفقدت الكتاب جزءا من قيمته العلمية، بالإضافة إلى ضعف جودة الطباعة، وكان هم الدكتور أحمد اليزيدي إتمام تحقيق هذا الكتاب ففرق ما تيسر له تحقيقه على مجموعة من طلبته بدار الحديث الحسنية لتقويمه لنيل دبلوم الدراسات العليا، لكن المنية اخترمته قبل أن يناقش طلبته على هذا العمل وإتمامه. واطلعت على بعض هذه الرسائل فوجدت بعضها دون المستوى المطلوب في التحقيق، الأمر الذي يستدعي إعادة تحقيق هذا الكتاب بكماله، وأرجو أن يكون تحقيق أخينا فرغلي عرباوي لهذا الكتاب تحقيقا علميا وفق الضوابط المنصوص عليها في هذا الشأن، والله من واء القصد.
 
كان الإخوة قد أعلنوا عن تحقيقكم للكتاب هنا، شكر الله لكم جهودكم.
وأتقدم بجزء محقق من هذا المخطوط المبارك هدية لموقع التفسير، وأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، آمين.
وسوف أضع آخر ما ورد في المجلد الخامس وهو باب مخارج الحروف التي يحتاج إليها القارئ.​
جزاكم الله خيرا على إتحافنا بهذا الجزء من الكتاب، فقد كنت في حاجة ملحة إليه، وكنت أعتمد على مخطوطات لا تكاد تقرأ.
 
جزاك الله تعالى أخي الكريم على تقديمك هذا الكتاب للمهتمين بالدراسات القرآنية , وقد لاحظت إذاً كم هي الأخطاء الشنيعة في كتاب " حسن المدد " فألى الله تعالى المشتكى
 
آمين وبالتوفيق لنا ولكم أيضاً .
وليس قصدي الطعن في أمانتكم حاشا وكلا ، ولكن القصد إضافة المعلومة ، واجتماع الرؤى حول هذا السفر الجليل .
وكذلك ، حتى لا يذهب التفكيربعيداً بمن يقرأ موضوعكم ، فيفكر في أن يقوم بتحقيق الكتاب في رسالة علمية ..
فهاهو الكتاب قد برز للوجود بحمد الله على أيديكم .
وقد خدمه المشايخ الفضلاء في رسائلهم العلمية .
وأرجو أن يتيسر توزيعه على نطاق أوسع حتى ننال - وكل مهتمٍ - شرف الاستفادة منه .
وأكرر شكري وتقديري .
 
جزاك الله خيرا على جهودك المبذولة في خدمة كتاب الله .
ونسأل الله أن يثيبكم ويبارك فيكم .
هل وصل كتابكم المبارك الرياض فنحن باتظاره منذ سمعنا به .
 
السلام عليكم أشكر الأستاذ علي البشر وايت عمران والأستاذة الفاضلة خادمة القرآن على حسن ثنائكم
وأقول لأخي الله الأستاذ مصطفى محمد صالح: قد وضعت جزءاً من تحقيق الكتاب يمكنكم الاطلاع عليه وتستطيع أن تبدي رأيكم حول منهج التحقيق هل خرج علمياًّ أم لا.
والسلام عليكم
 
[gdwl]
. لكن طُبِعَ الكتاب على غير ما أراده محققه وقد أخبرني بذلك شخصيا، فهو مليء بالأخطاء والتصحيفات، أفقدت الكتاب جزءا من قيمته العلمية، بالإضافة إلى ضعف جودة الطباعة
بارك الله فيكم وهو كما ذكرت مليء بالأخطاء الإملائية فقد قرأت في هذا الشرح كثيراً ووجدت كثيراً الأخطاء الإملائية ، وكذلك الحاشية اختلطت في بعض الصفحات وترقيمها ليس جيداً
بارك الله فيكم ونفع بكم
 
جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ فرغلي عرباوي على هذه الهدية القيمة، وليتكم تتكرمون على هذا الملتقى برفع بقية الأجزاء، أو بعضها، ليستفاد منها، بارك الله في سعيكم.
 
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]​


[FONT=&quot]أخي فرغلي عرباوي باحث مدقق في الدراسات التجويدية ، وقد ألف في ذلك كتب جيدة ، ولكنه في مجال التحقيق غير ذلك ...[/FONT]​

[FONT=&quot]فقد أخرج العديد من الكتب في التجويد والقراءات وجلها بحاجة إلى تدقيق وتحقيق فقد أخرج مثلا الدرر المنظمة على نسخة الأزهر الناقصة ، وكان بجوار يديه النسخة التامة وقد سمعت أنه قد استعد لإخراج الكاملة قريبا فلماذا تعجل وأخرج العشر ورقات ، فالواضح أنه يتعجل إخراج المخطوطات إلى النور كما في إخراجه لشرح الدرة على نسخة واحدة سقيمة وبها سقط وهذا الشرح بالذات له الكثير والكثير من النسخ الخطية . [/FONT]​

[FONT=&quot]إن أول أسس التحقيق البحث عن النسخ المخطوطة ، ثم انتقاء أتم النسخ ، ثم المراجعة والتدقيق ليخرج النص سليما ، ثم التعليق على ما يحتاج التعليق ، وهو في جميع كتب التجويد يكتب في الهامش أبحاثه الضخمة وكما قلت أنه باحث جيد ، ولكن تكرار هذه الأبحاث في كل كتاب من الكتب التي حققها به نفخ شديد لهذه الكتب كما هو واضح .[/FONT]​

[FONT=&quot]والمثال الدقيق على ذلك إخراجه لكتاب كنز المعاني للجعبري بصورة متعجلة وعلى نسخ النت السقيمة والناقصة بل ودون مراجعة فجاء الكتاب كما تشاهدون في الصور المرفقة [/FONT]​

[FONT=&quot]والكنز من أهم كتب القراءات على الإطلاق فقد نقل منه صاحب النشر كثير ، وكذلك كل من جاء بعد الجعبري في شرح الشاطبية .[/FONT]​

[FONT=&quot]وكان عيب النسخة المطبوعة أنها كثيرة الأخطاء كما ذكر شيخنا في سبب تحقيقه للكتاب ، وقد وقع في أشد مما في النسخة السقيمة المطبوعة والعجيب أن الكنز له من النسخ في دار الكتب فقط 8 نسخ مخطوطة ، وفي الأزهر نسختين ، وفي مكتبة الاسكندرية 4 نسخ ، وفي مكتبة الأوقاف نسخ أيضا هذا في مصر فقط ، ولكنه اختار النسخ السقيمة الموجودة على النت فجاء الكتاب كما ترون في الصور .[/FONT]​

[FONT=&quot]من أجل ذلك أرجو أن تتوقفوا وتتفكروا كثيرا قبل شراء نسخة أولاد الشيخ من كنز المعاني وكذلك كتب الشيخ فرغلي من هذه الدار .[/FONT]​

[FONT=&quot]يعلم الله أنني ترددت كثيرا في كتابة هذه السطور لكن ما رأيته في كل صفحة تقريبا في كتاب الكنز من أخطاء جعلني أكتب هذه الكلمات .[/FONT]​

[FONT=&quot]وفق الله أخي فرغلي إلى مراجعة الكتب التي أخرجها ، وأن يتأني في إخراج الكتب فهو حقيق بكل خير لتواضعه وصبره على الطلب ، ولكن التعجل آفة المحققين .[/FONT]​

[FONT=&quot]هذه الصفحات من المجلد الثالث ولو حاولت الاستقصاء لصورت الخمس مجلدات.[/FONT]
www.megaupload.com/?d=07G06JNT
 
1

1

السلام عليكم
سأقوم بالرد على ما ذكرته من ملاحظات لاحقاً، وكنت أتمنى أن يخلو أسلوبك من الأسلوب التهكمي، فالنقد العلمي لا يكون بهذه الطريقة التي عرضتها.
 
السلام عليكم
أخي في الله (علي أبو الحسن) أنت غير صادق في كثير مما زعمت، ومن هذه الأدلة على عدم صدقك فيما تقول أنك قلت: (ولكنه اختار النسخ السقيمة الموجودة على النت) فبالله عليك لو كنت صادقاً فيما زعمت فاذكر لنا في هذه الصفحة روابط هذه النسخة التي على النت، مع العلم أني قمت بتحقيق الكتاب على أربع نسخ، وإلم تذكر روابط الأربع نسخ، فهذه أول تهمة أرميك بها أنك (غير صادق) فيما زعمت، هذا على سبيل الإجمال، أما على سبيل التفصيل فسأقوم لاحقاً بالرد على كل زعمت بالتفصيل من خلال ما وضعته من صور مع مقارنتها بما لدي من نسخ.
منتظر منك الروابط تتضعها لنا.
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
لابد لمن يتصدر لتحقيق مخطوط ما أن تتوفر فيه بعض الشروط:
1- أن يكون متمكنا من اللغة العربية.
2- أن يكون ضابطا للعلم الذي عليه المخطوط، حديث، قراءات قرآنية، لغة، ..،
3- أن يكون على علم بمصادر التحقيق، كتب التراجم، المعاجم، ...
4- أن يكون عارفا بضوابط التحقيق، (جمع نسخ المخطوط، التحقق من نسبة الكتاب للمحقق، ..) وقد ألفت عدة كتب في هذا الموضوع يمكن الرجوع إليها.
4- أن يصحح النية والقصد أثناء اختياره كتاب من أجل تحقيقه.
 
السلام عليكم
أحسنت أخي في الله (مصطفى محمد صالح) لا بدَّ لمن يتصدر لتحقيق أيِّ مخطوط أن يتمكَّن من اللُّغة العربية، فهذا حق اتفق معك فيه، وأقول: وكذلك من يوجِّه سهام النقد للمحققين لا بدَّ أن يتمكَّن من اللُّغة العربية كذلك، فانظر مثلاً إلى ما قال الشيخ (علي أبو الحسن) (((وقد ألف كتب جيدة))) والصواب: (وقد ألَّف كتباً جيدةً)، وقال أيضاً: (((فقد نقل منه صاحب النشر كثير))) والصواب: (فقد نقل منه صاحب النشر كثيراً).
فهل يليق بمن لا يحسن الإعراب – الذي أخذناه في الابتدائية والمتوسطة – أن ينتقد غيره من غير دليل بيِّن واضح، وهذه الصور التي ذكرها وما فيها من أخطاء – كما يزعم – هي عبارة عن فروق بين النسخ، وقد قمت بالتدقيق في نقل النص من النسخ الأربع التي حققت عليها النص بدقَّة متناهية، ولو وجدت اختلافاً بين النسخ كنت أسجل ذلك في حواشي المخطوط السفلية.
 
حقيقة أوافق أخي علي أبو الحسن على ما قال , والشيخ فرغلي غرباوي وقف حجر عثرة أمام إخراج كثير من الكتب حُققت تحقيقياً أكاديميّاً , ولا أدل على ذلك من كتاب (( شرح القصيدة الواضحة في تجويد الفاتحة )) للحسن بن قاسم , والنظم للجعبري , فقد حققت هذا الكتاب ضمن متطلب دراسة مرحلة الماجستير , بإشراف شيخنا الأستاذ الدكتور موفق بن عبدالله العراقي , وكنت بصدد إخراج هذا الكتاب , لكنني تفاجئت بإخراج هذا الكتاب , فقلت في نفسي : الحمد لله على كل حال . والصدمة حينما اطلعت على الكتاب وهو من تحقيق الشيخ فرغلي , فوجدته خلواً من مسمى التحقيق , والكتاب في السوق شاهد على ما أقول .
 
السلام عليكم
وإن أعجب فأعجب من موافقتك – أخي يحيى – على عدم صدق أخي علي أبو الحسن حيث إنه زعم أني اعتمدت على نسخ النت السقيمة في بناء الكتاب فلماذا لم يذكر لنا روابط هذه النسخ إن كان صادقاً فيما زعم.
وأعجب أيضاً من صدمتك حينما اطلعت على كتاب (القصيدة الواضحة), فوجدته خلواً من مسمى التحقيق, فأدعوك لإخراجه محققاً فما الذي يمنعك من ذلك؟!
 
السلام عليكم
وفقك الله أخي يحيى في إخراجه في ثوب جديد، وننتظر أن تتحفني بنسخة منه، بورك فيكم وزادكم الله بسطة في العلم.
والسلام عليكم
 
تكذيب التحذير من تحقيق كتاب كنز المعاني

تكذيب التحذير من تحقيق كتاب كنز المعاني

تكذيب التحذير من تحقيق كتاب كنز المعاني
للجعبري بتحقيق فرغلي عرباوي

بسم الله الرحمن الرحيم القائل: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)(ق:18)، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم القائل: « أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ». قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ». قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: « إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ». أما بعد:
فأقول وبالله التوفيق والسداد: زعم أخي في الله (علي أبو الحسن) في هذا المنتدى وغيره أن كتاب كنز المعاني للإمام الجعبري بتحقيقي فيه أخطاء في جميع مجلداته التي طبع عليها، ثم زعم أيضاً أني حققت الكتاب على نسخ النت السقيمة، ثم زعم أيضاً أن جميع كتبي في التجويد والقراءات التي حققتها بحاجة إلى تدقيق وتحقيق، ثم زعم أني أهلاً في التأليف أما في التحقيق فغير ذلك.
وبالاختصار تنحصر نقاط التُّهم التي وجَّهها لشخصي، ثم لكتبي في الآتي:
1- (((زعم أني حققتُ كنز المعاني للجعبري بصورة متعجلة))) والجواب: ما هو دليله على أني أخرجت الكتاب بصورة متعجلة، هل عنده علم بزمن الفترة الطويلة التي قضيتها في جمع نسخ الكتاب، ثم الزمن الذي استغرقته في المقابلة بين النسخ، ثم كتابة النص من أوَّل الكتاب إلى آخره، ثم مقابلة الكتاب على النسخ الأربع، ثم بعد صدور أوَّل بروفة من دار النشر ثم المراجعة للكتاب من أوَّله إلى آخره قبل الطباعة النهائية، فبالله عليكم كل هذا المراحل كم تأخذ من الزمن؟! ثم إن هذا الشيخ ليس بصديق لي، ولا يعرف أي معلومة عن حياتي الشخصية، فكيف يصدر أحكاماً على حياتي الشخصية بدون أدنى دليل لما يقول غير الظن فحسب، قال تعالى: (إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)(يونس: من الآية36)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم « إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ».
2- قال أخي (علي أبو الحسن): (((والمثال الدقيق على ذلك إخراجه لكتاب كنز المعاني للجعبري بصورة متعجلة وعلى نسخ النت السقيمة والناقصة بل ودون مراجعة فجاء الكتاب كما تشاهدون في الصور المرفقة))) الجواب: إن كنت صادقاً فيما زعمت فهلاَّ ذكرت لنا روابط هذه النسخ السقيمة الناقصة، فإلى الآن لم تقدِّم لنا أي إجابة عن ذلك، فأنت واحد من اثنين إما صادق وإما كاذب، فإن كنت من أهل الصدق والأمانة في الكلمة فاذكر لنا روابط هذه النسخ الأربع التي اعتمدت عليها، وإلم تذكرها فأنت متَّهم بالكذب عليَّ، وأُحذِّرك من الكذب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا).
وطلبت منك سلفاً هذه الروابط ومنتظر منك الإجابة عن ذلك.
قلتَ (أخي علي): (((فجاء الكتاب كما تشاهدون في الصور المرفقة))) (((ولكنه اختار النسخ السقيمة الموجودة على النت فجاء الكتاب كما ترون في الصور))) الجواب: اعلم – أصلحك الله ونزع من قلبك الغل والحسد والحقد على إخوانك أنت وشيخك – أن الصور التي وضعتُها ليس فيها أي خطأ بل هي فروق بين نسخ الكنز، ومن واجبي في التحقيق التقيُّد بالنسخ التي بين يدي فحسب، ومعلوم عند كل من عايش هذا المخطوط، أن أغلب نسخه مضطربة بالزيادة والنقص، والتقديم والتأخير، والحذف والإسقاط وغير ذلك، وقلَّما تجد نسختين متفقتين في كتابة النص، ولكني قمتُ بتصوير هذه النسخ من دار الكتب المصرية ومكتبة الأزهر، ومعي وثائق تثبت ثمن كل نسخة صورتها بالميكروفيلم، ثم عند نسخي للمخطوط تعاملت مع النص بدقة متناهية؛ لأني أعلم جيداً أنه كتاب لم يطبع بعد، وهو بحاجة إلى أن يخدم علمياً، وأعطيت مقابلة النسخ من الوقت والجهد ما لم أعطه لمخطوط قبله، مع العلم أن رقم مخطوط الجعبري بالنسبة للمخطوطات التي حققتُها وهو (101) يعني سبق تحقيقي للجعبري مائة كتاب مطبوع في الأسواق العربية، والشاهد من هذا الكلام أن كنز المعاني حققتُه في مرحلة متقدِّمة من التحقيق، ولم أجد أي صعوبة في قراءة النص؛ سواء ما كتب بخط الرقعة أو النسخ.
أما أنت (أخي علي) تزعم أن النسخ التي اعتمدت عليها سقيمة، ثم تزعم أيضاً من غير دليل أن إخراجي لشرح الدُّرة للرميلي على نسخة سقيمة فلا أدري لما تصف نسخي بأنها سقيمة، مع أنك لم تتطلع عليها، وإذا كنت تجد مشقَّة وصعوبة في قراءة النسخ الخطيَّة، فأنصح أن تترك مجال التحقيق لغيرك، نعم أتركه لأُناس لا يرون في نسخه الرداءة والسقام، وسوف أذكر لك كما قلتُ آنفاً: أن ما زعمتَه أنها أخطاء ليسا كذلك بل هي فروق بين النسخ، وإليك الدليل:

زعمت أن الخطأ في هذه الصفحة أن الكلمة التي بعد (إياهم) رسمت بالباء (بما)، والأمر ليس كذلك في نسختي الخطية فهي بغير باء، وهذا الدليل:
[url=http://www.ii1i.com]
281alsh3er.jpg
[/url
]
:

[url=http://www.ii1i.com]
282alsh3er.jpg
[/url
]
وزعمت أيضا زوراً وبهتاناً أن الكلمة التي بعد للثاني أنها رسمت (كذلك)، والأمر ليس كذلك في نسختي الخطية فهي بغير باللام وليست بالكاف، وهذا الدليل:
[url=http://www.ii1i.com]
283alsh3er.jpg
[/url
]
:

[url=http://www.ii1i.com]
284alsh3er.jpg
[/url
]
وزعمت أيضاً زوراً وبهتاناً أن قبل كلمة شمردلا شين ساقطة، والأمر ليس كذلك في نسختي الخطية فهي بغير الشين قبل كلمة شمردلا، وهذا الدليل:
[url=http://www.ii1i.com]
285alsh3er.jpg
[/url
]
:

[url=http://www.ii1i.com]
286alsh3er.jpg
[/url
]
وزعمت أيضاً زوراً وبهتاناً أن كلمة يعسر صوابها تعتبر، والأمر ليس كذلك في نسختي الخطية فهي يعسر، وهذا الدليل:
[url=http://www.ii1i.com]
287alsh3er.jpg
[/url
]
:

[url=http://www.ii1i.com]
288alsh3er.jpg
[/url
]
وهكذا لو تتبعتُ كل ما ذكرتَه – كما زعمت - فسوف أجده فروقاً بين النسخ، ولا أدري لماذا تدخل في كل منتدى باسم مستعار مما تخشى أخي وتخاف، أم أنك تستعمل هذه الأسماء المستعارة في المنتديات للطعن في غيرك من غير أنت تعرف، فإن كنت لا تخاف فاذكر لنا ما هو صريح اسمك وترجم لنا عن نفسك وعن شيخك لكي ننزلك عند منزلتك، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)، فلا أدري في أي منزلة نضعك هل من علماء الجرح أو مع علماء التعديل.
وأؤكد لك في ختام كلامي أنك غير صادق في جميع ما زعمت، ولا تصلح لرواية العلم أو القراءة، لأن راوي القرآن غير متهم بالكذب أو التدليس. وخير الكلام ما قلَّ ودل، والسلام عليكم.
 
التعديل الأخير:
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]​
[FONT=&quot]" وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [/FONT][FONT=&quot]"[/FONT]​
[FONT=&quot]كان الظن بك أخي الفاضل أن تصل الرسالة وتعلم أن تحقيق المخطوطات علم له أسس وخطوات علمية يجب أن تتبع قبل التصدي لإخراج أي مخطوط للطباعة .[/FONT]
[FONT=&quot]وأنك تفتقر إلى هذه الأسس العلمية فلذا تخرج تخفيقاتك – أقصد تحقيقاتك – كما يراه الإخوة الذين يشاركون في هذا الموضوع .[/FONT]
[FONT=&quot]لكن يبدو أن الرسالة لم تصل بعد ، لذا سأبين لك ما أخطأت فيه .[/FONT]
[FONT=&quot]لكن أولا هذه لكي تعرف مَن الصادق منا ومَن الكاذب .[/FONT]
[FONT=&quot]قولك :[/FONT]
[FONT=&quot]ولكني قمتُ بتصوير هذه النسخ من دار الكتب المصرية ومكتبة الأزهر، ومعي وثائق تثبت ثمن كل نسخة صورتها بالميكروفيلم[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]يبدو أنك لم تدخل مكتبة الأزهر أبدًا ، فالتصوير بالمكتبة يتم بتصوير المخطوط مباشرة وليس هناك ميكروفيلم بها .[/FONT]
[FONT=&quot]وما يثبت عدم صدقك أيضًا الترقيم الذي وضعته لنسخة الأزهر 300897 / قراءات ، هذا ليس رقم النسخة في المكتبة وإنما الرقم الالكتروني للنسخة التي قمت بتحميلها من موقع مكتبة الأزهر على الانترنت ، وإنما رقمها الحقيقي هو [ 248 ] 22255 كما في فهرس المكتبة الأزهرية ( 1 / 85 ) .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]نأتي لكلامك[/FONT]
[FONT=&quot]ما هو دليله على أني أخرجت الكتاب بصورة متعجلة[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]المفترض أنه يفهم من كلامي أن التعجل المقصود هو عدم التأني في الوقوف على النُسَخ الخطية للكتاب ، فقد وقفت على نُسَخ مما لديك بكثير ووجدت أن النسخ التي لديك سقيمة واستدركت الألفاظ الصحيحة والسقط التي لا يخلى صفحة واحدة منها ، ولو أردت أن أضع مجلداتك الخمسة وبها التصحيحات والاستدراكات ، فما المعايير التي تختار بها هذه النُسَخ والاعتماد عليها في التحقيق .[/FONT]
[FONT=&quot]فكتاب الكنز له أكثر من مائة نسخة خطية في العالم ، منها في مصر ما يقرب من عشرين نسخة ، فما المعايير التي جعلتك تستقر على نسختين كاملتين من دار الكتب ، ونسختين تمثلا نصف الكتاب وهما نسخة مكتبة الأزهر ومكتبة سعود .[/FONT]
[FONT=&quot]والأدهى أنك وصفت النسخ الأربع برداءة الخط جدًا ، وأنك وجدت مشقة وصعوبة في قراءتها . [/FONT]
[FONT=&quot]اعلم أن أولى مراحل التحقيق أن تقف على ما أمكن من النُسَخ لكي يزيد النص وضوحًا ، وهذا ما يظهر من الفروق في الأوراق التي أرفقتها فهي نُسَخ أخرى أفضل مما لديك بكثير ، فليست أي نسخة متاحة تصلح للاعتماد عليها في التحقيق .[/FONT]
[FONT=&quot]هل عنده علم بزمن الفترة الطويلة التي قضيتها في جمع نسخ الكتاب[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لي سؤال هنا : ما هي المشقة التي واجهتها في تصوير النسختين من دار الكتب ، وتحميل نسختي مكتبة الأزهر ومكتبة سعود من الانترنت ؟!!!!!!![/FONT]
[FONT=&quot]مع أن التصوير بالدار ليس فيه مشقة كما تدعي ، وتحميل النسختين لا يستغرق دقائق معدودة إلا إذا كان خط الانترنت لديك بطيئًا فيستغرق وقتًا أطول !!!!!!!!!![/FONT]
[FONT=&quot]ومن واجبي في التحقيق التقيُّد بالنسخ التي بين يدي فحسب[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]هذا الكلام لا يقله مبتدئ في علم المخطوطات ، فالواجب على المحقق إثبات الفروق التي بين النص ومصادره ومن نقل من اللاحقين من النص ، فضلًا عن استيفاء أفضل النُسَخ الخطية للكتاب .[/FONT]
[FONT=&quot]تزعم أيضاً من غير دليل أن إخراجي لشرح الدُّرة للرميلي على نسخة سقيمة فلا أدري لما تصف نسخي بأنها سقيمة، مع أنك لم تتطلع عليها، وإذا كنت تجد مشقَّة وصعوبة في قراءة النسخ الخطيَّة، فأنصح أن تترك مجال التحقيق لغيرك، نعم أتركه لأُناس لا يرون في نسخه الرداءة والسقام،[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لو سألت أحد المبتدئين في علم المخطوطات عن النسخة السقيمة ، سيقول لك : النسخة التي يكثر بها التصحيف والتحريف والسقط .[/FONT]
[FONT=&quot]أما قولك أن المقصود بها أنها صعبة القراءة فهذه أول مرة أسمع بهذا الكلام .[/FONT]
[FONT=&quot]وأخيرا
[/FONT]
[FONT=&quot]فأنصح أن تترك مجال التحقيق لغيرك، نعم أتركه لأُناس لا يرون في نسخه الرداءة والسقام[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أقول لك بل تتركه أنت لأناس يعرفون كيفية تحقيق المخطوطات ويعلمون أنها أمانة .[/FONT]
[FONT=&quot]لذا أنصحك بالالتحاق والانتظام بقسم التراث بمعهد البحوث والدراسات العربية ، فهناك تدرس كيفية تحقيق المخطوطات على يد جهابذة هذا العلم .[/FONT]
[FONT=&quot]والله المستعان[/FONT]
 
السلام عليكم
إذاً أخي علي أنت تقر وتعترف أنك اختلقت عليَّ الكذب وقمت بتضليل الناس والكذب عليهم حين زعمت أني اعتمدت على نسخ النت السقيمة، ثم تأتي وتقر وتعترف أني اعتمدت على نسخ دار الكتب ونسخة الأزهر ونسخة سعود، إذاً فيجب عليك أولاً أن تقر وتعرف أنك كذبت عليَّ، وقمت بتضليل الناس والكذب عليهم، فإن فعلت ذلك سوف أستمر معك في النقاش والحوار، وإن لم تعترف وتستغفر الله على الملأ، فسوف أعمل بحديث (أنا زعيم بيت بربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً).​
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهل دفع ثمن تصوير المخطوطات أو تحميلها مجانًا من الانترنت يحدد سقامة وجودة هذه المخطوطات ؟!!!!!!!
إذا كان ثمن التصوير مشكلة عندك لهذه الدرجة فلتكن العبارة " نسخ النت والسقيمة " ما رأيك ؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما الأمر أخي الفاضل هل تتغير المخطوطات إذا صورتها من المكتبة أو قمت بتحميلها من النت ، المخطوطات هي هي لا تتغير ، وتقول أنك حققت 101 كتاب ، أنت تحمل مخطوطًا من النت وتذهب إلى دار الكتب وتصور مخطوطًا دون أي معيار لاختيار المخطوطات ، ويخرج الكتاب بصورة سقيمة .
وهل دفع ثمن تصوير المخطوطات أو تحميلها مجانًا من الانترنت يحدد سقامة وجودة هذه المخطوطات ؟!!!!!!!
إذا كان ثمن التصوير مشكلة عندك لهذه الدرجة فلتكن العبارة " نسخ النت والسقيمة " ما رأيك ؟
السلام عليكم
إذاً أخي علي أنت تقر وتعترف أنك اختلقت عليَّ الكذب وقمت بتضليل الناس والكذب عليهم حين زعمت أني اعتمدت على نسخ النت السقيمة، ثم تأتي وتقر وتعترف أني اعتمدت على نسخ دار الكتب ونسخة الأزهر ونسخة سعود​
 
السلام عليكم ورحمة الله
من منطلق قول الله تعالى في كتابه العزيز: (وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا)(يوسف:26) أبدا حديثي، بأن ما كتب بحق الشيخ والأستاذ فرغلي سيد عرباوي بشأن تحقيقه لكتاب " كنز المعاني " بدار أولاد الشيخ فإني أراه من الإجحاف والظلم للكتاب وللشيخ معاً، بل من واجبي إظهار الحق خاصة بعد إطلاعي على الكتاب؛ خاصة في العصر الحالي الذي يسود بموجةٍ من التشويه والتشكيك بالكتب المفيدة في سائر بلاد المعمورة.
أرى أنه حقد دفين أو غرور مهين ذلك الذي يتسمُ به بعض الناس؛ فذلك المخطوط قبع في الظلام لأكثر من سبعة قرون، ومع ذلك عند أول ظهور له بدل من الإقبال عليه والاستفادة بما فيه من علم أبوا إلا أن يكونوا مهاجمين له، ويبدو أن هؤلاء لم يطلعوا بتاتاً على مقدمة التحقيق التي حوت أوصاف المخطوطات التي اعتمد عليها الشيخ فرغلي وأغلبها من دار الكتب المصرية بالقاهرة، بل والأدهى من ذلك أنه أكد في مقدمة التحقيق بأن هذا الكتاب ليس رسالة ماجستير وإنما كتاب لسائر المقبلين على اقتناء كتب القراءات؛ ونص كلامه: ".. هذا الكتاب ليس رسالة لأخذ درجة الماجستير أو الدكتوراة؛ بل هو كتاب حقَّقته ليخرج لجميع الناس العوام والمتخصصين؛ فلذا لم أقم بإثقال حواشية السفليَّة بالتعليق على النكت الإعرابيَّة والبلاغيَّة والصرفيَّة، وتركتُ ذلك لطلبة الدراسات العليا، أما ما يحتاجه القارئ العادي هو ما قمتُ بالاهتمام به من غير إخلال. والله الموفق إلى سواء السبيل. " ثم يأتي هؤلاء بذلك الكلام السقيم عن فروق النسخ التي لا تعد بأي وجه من الأوجه أخطاء كما أسموها.
 
السلام عليكم
أحسنت أخي في الله (مصطفى محمد صالح) لا بدَّ لمن يتصدر لتحقيق أيِّ مخطوط أن يتمكَّن من اللُّغة العربية، فهذا حق اتفق معك فيه، وأقول: وكذلك من يوجِّه سهام النقد للمحققين لا بدَّ أن يتمكَّن من اللُّغة العربية كذلك، فانظر مثلاً إلى ما قال الشيخ (علي أبو الحسن) (((وقد ألف كتب جيدة))) والصواب: (وقد ألَّف كتباً جيدةً)، وقال أيضاً: (((فقد نقل منه صاحب النشر كثير))) والصواب: (فقد نقل منه صاحب النشر كثيراً).
فهل يليق بمن لا يحسن الإعراب – الذي أخذناه في الابتدائية والمتوسطة – أن ينتقد غيره من غير دليل بيِّن واضح، وهذه الصور التي ذكرها وما فيها من أخطاء – كما يزعم – هي عبارة عن فروق بين النسخ، وقد قمت بالتدقيق في نقل النص من النسخ الأربع التي حققت عليها النص بدقَّة متناهية، ولو وجدت اختلافاً بين النسخ كنت أسجل ذلك في حواشي المخطوط السفلية.
أظن أن هذه أجدتها أما باقي الشروط فليس لك منها نصيب
حسبنا الله ونعم الوكيل
 
السلام عليكم
أحسنت أخي في الله (مصطفى محمد صالح) لا بدَّ لمن يتصدر لتحقيق أيِّ مخطوط أن يتمكَّن من اللُّغة العربية، فهذا حق اتفق معك فيه، وأقول: وكذلك من يوجِّه سهام النقد للمحققين لا بدَّ أن يتمكَّن من اللُّغة العربية كذلك، فانظر مثلاً إلى ما قال الشيخ (علي أبو الحسن) (((وقد ألف كتب جيدة))) والصواب: (وقد ألَّف كتباً جيدةً)، وقال أيضاً: (((فقد نقل منه صاحب النشر كثير))) والصواب: (فقد نقل منه صاحب النشر كثيراً).
فهل يليق بمن لا يحسن الإعراب – الذي أخذناه في الابتدائية والمتوسطة – أن ينتقد غيره من غير دليل بيِّن واضح، وهذه الصور التي ذكرها وما فيها من أخطاء – كما يزعم – هي عبارة عن فروق بين النسخ، وقد قمت بالتدقيق في نقل النص من النسخ الأربع التي حققت عليها النص بدقَّة متناهية، ولو وجدت اختلافاً بين النسخ كنت أسجل ذلك في حواشي المخطوط السفلية.
أظن أن هذه أجدتها أما باقي الشروط فليس لك منها نصيب
حسبنا الله ونعم الوكيل
 
أما أنا فلم أر في أسلوب الأخ وفقه الله أي تهكم أو حقد فقط عبارة تمنيت أنه لم يضعها وهي عبارة تخفيقاتك ولكن لاألومه صراحة بعد ردة فعل صاحب التحقيقات وفقه الله للصواب الغريبة وانفعاله وتهجمه ليس فقط على الأخ علي أبو الحسن
الذي لم يسئ الأدب معه أو انتقصه لشخصه مثلا بل- ومما يدعو للتعجب - وإقحامه لشيخه الذي لم يظهر له سبب فلا أرى الناقد قد ذكره اللهم إلا إن كان ذلك على الخاص أو في الصورة التي لم تعد متاحة للتحميل
لكني اشكره جدا على حسن خلقه وأدبه وأظن والله أعلم بالسرائر أن القضية عنده علمية بحتة وليست شخصية إذ لم يظهر في تنبيه ما يشعر بالغل أو الحقد أو التنقيص بل قد يستشف في عبارته محض حرص وغيرة على العلم وأزيد وربما والله أعلم نوع إشفاق أو حرص على صاحب الكتاب
وأشكر المؤلف الذي اتسع صدره ولم تخل مشاركاته الأخرى أيضا من أدب في الخطاب مما يشعر بالتفاؤل

وأود أن أضيف أنه لا علاقة -في ظني - لبعض الأخطاء "الكيبوردية" التي لايكاد يسلم منها أحد في الموضوع
بل مثل هذا المباحثات يهتم بها وتناقش بعلم ولا ينبغي أن يشكك في قصد صاحبها
وفعلا هذا لايقدح في المؤلف ولاينقص من علمه ولكن قد يبرع المرء في جانب وتحول الظروف دون كمال انجازه لجوانب اخرى فيشكر على مجهوده ولابأس في الاهتمام بما يوقفه عليه إخوانه من تنبيهات وقبول ما صح منها لتكميل عمله فيستفيد منها .. أو ينشغل بما هو متاح له الان ويترك غيره لحين ميسرة والله الموفق للصواب
 
عودة
أعلى