ضيف الحلقة 79 من التفسير المباشر يوم الجمعة 14 رمضان 1430هـ

إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
225
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
التفسير المباشر - الرياض .
ضيف البرنامج في حلقته (79) يوم الجمعة 14 رمضان 1430هـ هو فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم ، الأستاذ بجامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة .
وموضوع الحلقة هو : وقفات مع الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم .

نسأل الله التوفيق والسداد
 
لأستاذنا الدكتور مصطفى مسلم - حفظه الله - عدد من المؤلفات القيمة في التفسير الموضوعي وغيره . وهذه بعض مؤلفاته لمن أراد الاستفادة منها ، والاطلاع عليها .

[align=center]
64aa043272e8a6.jpg

64aa0432047649.jpg

64aa0499db7fb7.jpg

64aa0499c8dfb4.jpg
[/align]

- وله أيضاً كتاب قيم بعنوان (معالم قرآنية في الصراع مع اليهود) أصدرته دار القلم أيضاً .
- وله كتاب (مناهج المفسرين :التفسير في عصر الصحابة) ط. دار المسلم بالرياض .
- وله تحقيق تفسير عبدالرزاق الصنعاني في أربعة مجلدات ..
[align=center]
64aa09fc796ea3.jpg
[/align]


وللدكتور مصطفى مسلم عناية شديدة بعلم الفرائض ، وله فيه دروس متصلة من سنوات ، وله كتاب قيم في علم المواريث أنصحكم به لسهولته وحسن تأليفه .
[align=center]
64aa047b256aa7.jpg
[/align]

طُرفَة : قلتُ للدكتور مصطفى وهو يدرسنا في السنة التمهيدية للماجستير : ما قصتك مع المباحث يا دكتور مصطفى ، كل كتبك (مباحث في ... ) ؟
فغيَّر الموضوع ، وتجاهل السؤال !
 
هذا رابط الحلقة الماضية العام الماضي حتى لا تتكرر نفس الأسئلة

http://www.idaleel.tv/idaleel/files.asp?num0=1&filenum=1156

وفيها حديث عن مقصد سورة الحجر ومقصد سورة النحل وإجابة عن أسئلة في سورة النحل - وحلقة العام الماضي لهذا الجزء ممتعة -


نعلم أن الدكتور مصطفى ممن له عناية بالتفسير الموضوعي فلو تكون هناك دراسة موضوعية لسورة الحجر أو النحل كي نستفيد من المدارسة الموضوعية.
 
ما شاء الله. بارك الله في الدكتور مصطفى مسلم وفي شيخنا الفاضل د. عبد الرحمن .
بعد الاطلاع على مؤلفات الضيوف أرى أن تضاف لجائزة المسابقة نسخة من بعض مؤلفات الضيف لأن بعض الكتب نجده في المكتبات وبعضها لا نجده وهذه فرصة لنشر علم هؤلاء الأفاضل ولإثراء مكتباتنا وعقولنا بعلمهم.

لدي بعض الأسئلة لحلقة اليوم وهي:

1- وردت البشارة لسيدنا إبراهيم بإسماعيل وإسحق في القرآن في أكثر من موضع وهي آيات متشابهة فكيف يمكننا أن نحدد أن هذه البشارة هي بإسماعيل أو بإسحق؟ وكيف نستدل عليها؟

2- ورد القسم بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن في بضعة مواضع وفي سورة الحجر ورد قوله تعالى (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)) فما دلالة ورود القسم في هذه السورة بالتحديد؟ وهل لهذا دلالة سياقية؟

3- الآيات في ختام سورة الرعد فيها العلاج لضيق الصدر من المستهزئين فأتمنى من الضيف أن يلقي الضوء على هذا المنهج الرباني لأننا في واقعنا الحالي نعالج هذه المسألة بطرق لا ترضي الله تعالى ولا رسوله فنسيء من حيث أننا نريد الانتصار لديننا من المستهزئين.

4- في سورة النحل ذكر الله تعالى خلق الإنسان في آية واحدة فقط ولم يذكر من صفات هذا المخلوق إلا أنه خصيم مبين ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (4))، بينما في الآيات بعدها عدّد الله تعالى علينا نعمه علينا وهي كثيرة جداً تستغرق معظم آيات السورة ، فما هي دلالة كثرة الآيات التي تعدد النعم بينما اقتصر خلق الإنسان على آية واحدة؟ وما دلالة اختيار الوصف بـ (خصيم مبين) تحديداً مع أن المقام يقتضي أن يكون شاكراً حامداً لربه؟

جزاكم الله خيراً
 
بارك الله فيكم شيخنا المفضال وفي ضيوفكم الكرام.
فضلا ،هذا سؤال في حلقة اليوم:


_جاء في الآية 115من سورة النحل: (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم.)

وجاء في الآية 172 من سورة البقرة تقديم الجار والمجرور(به) : (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله .فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه .إن الله غفور رحيم.)فهل هناك لطيفة في هذا التقديم والتأخير؟
وما سبب زيادة فلا إثم عليه في الآية من سورة البقرة؟

جزاكم الله خير الجزاء.
 
أختي الفاضلة سُئل الدكتور فاضل السامرائي هذا السؤال ي برنامج لمسات بيانية وهذه إجابته للفائدة:

سؤال: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ (3) المائدة) وفي آية أخرى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ (173) البقرة) ما دلالة التقديم والتأخير لـ (به)؟

الإجابة: في البقرة (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ (173) البقرة) وفي المائدة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ (3) المائدة). لو لاحظنا السياق في المائدة الكلام على التحليل والتحريم ومن بيده ذلك، رفض أي جهة تحلل وتحرم غير الله قال تعالى (أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1) المائدة) ليس لكم أن تُحِلّوا والذي يُحِلّ هو الله تعالى، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ (2) المائدة) الذي يُحِلّ هو ربنا سبحانه وتعالى، (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ (4) المائدة) إذن هو سبحانه يجعل التحليل والتحريم بيده حصراً السياق ليس هنالك أي جهة تقوم بذلك ولذلك قدم (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ (3) المائدة) أُهِلّ يعني رُفِع الصوت بذبحه، أُهِلّ يعني هذا باسم الله والله أكبر، هذا لفلان، هذا لفلان. إذن هنا قدم (لغير الله) لأن ربنا هو الجهة الأولى والأخيرة التي بيدها التحليل والتحريم. أما في البقرة المقام هو فيما رزق الله تعالى عباده من الطيبات وليس فيها تحليل وتحريم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً (168)) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)) (كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) هذا طعام، (كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً) هذا طعام، (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ) هذه الذبيحة، (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ) يعني ما رُفِع الصوت بذبحه فقدم (به) لأن هذا طعام متناسب مع الطعام ومتناسب مع طيبات ما رزقهم. إذن في التحريم قال (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) قدّم (لغير الله) ولما كان السياق في الأطعمة قدّم الطعام ما أُهل به (ما أهل به) يعني الذبيحة، التقديم (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) في سورة المائدة الجهة هي التي تُحلل وتُحرم، وفي المائدة قال (وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ (4)) قدّم (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) لأنه لا يسمح أن يكون غير الله هو الذي يحلل ويحرم، هذا في آية المائدة لأن الكلام في التحليل والتحريم، هو سبحانه هو الذي يحلل ويحرم. هذا الكلام في البقرة في الطعام فقال (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ) (به) يعني البهيمة، بذبحه. لكن مسألة الذبح هنا أو هنا متعلقة بالله تعالى أو بغير الله سبحانه وتعالى لكن التقديم والتأخير هل هي في سياق التحليل والتحريم أو في سياق الطعام.
 
ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله. حلقة قيمة ثرية غنية بالفوائد فتح الله لكم يا دكتور مصطفى أبواب العلم مشرّعة وزادك علماً لى علم.

كم نتمنى لو تمكن الدكتور من البقاء يوماً آخر حتى نستفيد من علمه أكثر ونتعلم مما علمه الله تعالى.

جزاك الله خيراً دكتور عبد الرحمن على حسن اختيار الضيوف وهذا أمر يُشهد لك ولا بد من التنويه به. وفقكم الله لكل خير وتقبل عملكم هذا خالصاً لوجهه الكريم وجعله وسيلتك التي تتقرب بها إلى رضوان الله تعالى ومحبته (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ (35) المائدة).
 
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ (2))
هذه الآية الكريمة من أدلة وجوب الطواف بين الصفا والمروة .
 
عودة
أعلى