ضيف الحلقة 62 من التفسير المباشر يوم الجمعة 5/6/1430هـ

[التفسير المباشر]

التفسير المباشر - الرياض
سوف يُفسَّر في هذه الحلقة من الآية رقم 6 حتى 14 من سورة ق .

سورة ق (6-14)
ضيف الحلقة :
الشيخ عصام بن صالح العويد ، المحاضر بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ،،

 

[مُتَّبِعَة]

أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويجعله في موازين حسناتكم .
..
شيوخنا الأفاضل ،
ورد في كتاب التفسير من صحيح البخاري ( وقال غيرُه نَضيد : الكفرَّى مادام في أكمامِهِ ، ومعناه مَنْضودٌ بعضه على بعض ، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد . ) ا.هـ
والسؤال : هل يصح ترجيح معنى ( نَّضِيدٌ {10} ) على ما كان في أكمامه دون ما خرج منها ؟
وجه الترجيح : تناسبًا مع ما قررت الآيات إثباته وهو البعث ؛ فما كان في الأكمام أدل على إمكانية البعث مما خرج منها ، وكأن الآيات تلفِتُ إلى معنى عزيز ، وهو تأمُّل حال الثمر قبل خروجه من أكمامه ، وما كان بشيء ، ثم صار منضودًا ! هذا المنضود كيف أن الله عز وجل أحياه فأخرجه من أكمامه ... كَذَلِكَ الْخُرُوجُ {11} .
أرجو من مشايخنا الفضلاء - تفضلا وامتنانًا - إجابةً وتوجيهًا وجزاكم الله خيرًا .

 

[عصام العويد]

أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويجعله في موازين حسناتكم .
..
شيوخنا الأفاضل ،
ورد في كتاب التفسير من صحيح البخاري ( وقال غيرُه نَضيد : الكفرَّى مادام في أكمامِهِ ، ومعناه مَنْضودٌ بعضه على بعض ، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد . ) ا.هـ
والسؤال : هل يصح ترجيح معنى ( نَّضِيدٌ {10} ) على ما كان في أكمامه دون ما خرج منها ؟
وجه الترجيح : تناسبًا مع ما قررت الآيات إثباته وهو البعث ؛ فما كان في الأكمام أدل على إمكانية البعث مما خرج منها ، وكأن الآيات تلفِتُ إلى معنى عزيز ، وهو تأمُّل حال الثمر قبل خروجه من أكمامه ، وما كان بشيء ، ثم صار منضودًا ! هذا المنضود كيف أن الله عز وجل أحياه فأخرجه من أكمامه ... كَذَلِكَ الْخُرُوجُ {11} .
أرجو من مشايخنا الفضلاء - تفضلا وامتنانًا - إجابةً وتوجيهًا وجزاكم الله خيرًا .

[align=center]اللغة تتسع لهذا ولذاك ، وكلام السلف أيضا فيه الأمران ، فما بقي إلا النظر :

فكلمة (نضيد) مأخوذة من (النضد) وهو التراكم مع الاستواء ، يقال متاع منضد منسق ورأي منضد مؤتلف مسوى . المعجم الوسيط (2 / 928) وغيره .

وثمرة النخل طلعها كذلك في بدئه وكذا بعد خروجها من أكمامها ولا فرق بينهما من جهة النضد ، لكن يؤول أمرها في آخره إلى تفكك وانحلال وتداخلٍ غير منضد ،

وهذا هو أشبه الأحوال بالبعث (كذلك الخروج) ، بخلاف ما سبق ، والعلم عند الله .

،،، [/align]

 

[الغزالي]

جزاكم الله خيراً

فاتتني حلقة البارحة ؛ ولدي سؤال للدكتور عصام ماذا ترجح لديكم في مقصود سورة ق ؟ هل هو في البعث أو في التذكير بالقرآن ؟ وجزاكم الله خيراً

 

[مُتَّبِعَة]

[align=center]اللغة تتسع لهذا ولذاك ، وكلام السلف أيضا فيه الأمران ، فما بقي إلا النظر :

فكلمة (نضيد) مأخوذة من (النضد) وهو التراكم مع الاستواء ، يقال متاع منضد منسق ورأي منضد مؤتلف مسوى . المعجم الوسيط (2 / 928) وغيره .

وثمرة النخل طلعها كذلك في بدئه وكذا بعد خروجها من أكمامها ولا فرق بينهما من جهة النضد ، لكن يؤول أمرها في آخره إلى تفكك وانحلال وتداخلٍ غير منضد ،

وهذا هو أشبه الأحوال بالبعث (كذلك الخروج) ، بخلاف ما سبق ، والعلم عند الله .

،،، [/align]

أحسن الله إليكم وجزاكم خيرًا .

 

[سمر الأرناؤوط]

جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل الدكتور عصام على هذه الحلقة القيمة جداً وهذا تفريغ الحلقة لمراجعتها بارك الله فيك ولكن فاتته الحلقة أيضاً.

لدي ملاحظة بسيطة شيخي الفاضل وهو إذا كان بالإمكان في حلقاتك القادمة أن تخفف من سرعتك في الكلام قليلاً لأنك ما شاء الله تعالى سريع جداً في الكلام بحيث احتجت لإعادة الحلقة كثيراً حتى أتمكن من التفريغ. أرجو أن يتسع صدركم لملاحظتي وما هي إلا لحرصي على الاستفادة مما تقدموه لنا من علم نافع بارك الله يكم وزادكم فهماً وتدبراً بكتاب الله تعالى وآياته المشاهدة والمتلوة.

هذا رابط الحلقة المفرغة
http://vb.tafsir.net/attachment.php?attachmentid=2523&d=1243837203

 

[عصام العويد]

عندي أن سورة ق هي في إثبات القدرة والتذكير بالقوة له سبحانه ، القوة في الحجج والبراهين (الآيات الكونية والشرعية) ، والقدرة على البعث وإهلاك المكذبين ، والقوة في الوعد والوعيد .

وهذا المقصد يجمع بين ما ذكرت حفظك ربي ، والعلم عند الله .

يقول ابن القيم : وسر آخر وهو أن كل معاني هذه السورة مناسبة لما في حرف القاف من الشدة والجهر والعلو .. .


الأخت الفاضلة سمر .. أشكر لكِ هذا الجهد الجبار ، وأعتذر عما سببته لكِ من مشقة من دون قصد ، وقد تعاملت قصدا مع الحلقة كبرنامج اعلامي لا تعليمي ، والنصيحة وصلت وهي محل الاهتمام .

..

 

[سمر الأرناؤوط]

جزاك الله خيراً شيخي الفاضل د. عصام على ردك الطيب وسعة صدرك وأسأل الله تعالى أن يكون الأجر على قدر المشقة, لقد شرفني الله تعالى بتفريغ هذه الدرر القيمة بارك الله فيك وزادك علماً. وأتمنى أن يكون لك مشاركات قريبة في هذا البرنامج النافع فنحن طلاب علم ننهل من العلم الذي منّ الله تعالى به عليكم فارأفوا بحالنا حفظكم الله وسددكم على طريق الحق والخير دائماً أبداً.

سؤال: هل وجدتم في الحلقة المفرغة أي نقص أو فهم خاطئ لما ذكرتم فيها بارك الله فيكم؟

 

[الغزالي]

فاتتني الحلقة واستفدت من الحلقة المفرغة فبارك الله في جهودكم

أقترح تسهيلا عليكم حذف كل ما لا يفيد في التفريغ لا سيما بعض الكلمات التي لا بد منها الكلام ولا يحتاج إليها في القراءة كأرقام هواتف البرنامج والفواصل ونحوها، ويقتصر في التفريغ على كلام الضيف والمقدم ، وما عدا ذلك مما لا فائدة فيه فيحذف لا سيما إذا تم تجاهله كمداخلة بعض المتصلين ونحو ذلك. هذا رأي شخصي خطأ يحتمل الصواب، وكلام غيري صواب يحتمل الخطأ.