جمال الدين عبد العزيز
New member
- إنضم
- 08/02/2009
- المشاركات
- 174
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مقدمة :-
إن التعامل مع القرآن سواء كان ذلك في التفسير أو الاستدلال أو الإعجاز أو غير ذلك يرتكز على عنصرين في غاية الأهمية ؛ هما:
أ/ مراد الله تعالى الذي عبر عنه من خلال النص القرآني .
ب/ فهم المتلقي للمعاني الإلهية ، وهذا المتلقي له إطاره المعرفي والحضاري والاجتماعي والثقافي الخاص.
وهذا الإطار الذي يحيط بالمتلقي له دوره السلبي أو الإيجابي في فهم مراد الله تعالى ، ومعلوم أنه لا عبرة بفهم هذا المتلقي إطلاقاً إذا اتضحت مخالفته لمراد الله تعالى ومقاصده ، وإنما تكتسب اجتهادات البشر وفهومهم قيمتها وتحظى بالقبول بقدر نهوض الأدلة التي تؤكد مطابقتها لمراد الله تعالى .
ولا شك أن اختلاف الدارسين للإعجاز وتنوع بيئاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية ـ من شأنه أن يؤثر في دراساتهم ؛ وما ذلك إلا لأن الفكر لا ينبثق من العدم ولا ينشأ من الفراغ بحال ، ومعلوم أن الواقع الفكري له تأثير عظيم في الأفكار ؛ إذ أن الأفكار غالباً ما تكون طرحاً منظماً مدروساً مبنياً على الواقع بما فيه من ملابسات وتركيبات.
إن التعامل مع القرآن سواء كان ذلك في التفسير أو الاستدلال أو الإعجاز أو غير ذلك يرتكز على عنصرين في غاية الأهمية ؛ هما:
أ/ مراد الله تعالى الذي عبر عنه من خلال النص القرآني .
ب/ فهم المتلقي للمعاني الإلهية ، وهذا المتلقي له إطاره المعرفي والحضاري والاجتماعي والثقافي الخاص.
وهذا الإطار الذي يحيط بالمتلقي له دوره السلبي أو الإيجابي في فهم مراد الله تعالى ، ومعلوم أنه لا عبرة بفهم هذا المتلقي إطلاقاً إذا اتضحت مخالفته لمراد الله تعالى ومقاصده ، وإنما تكتسب اجتهادات البشر وفهومهم قيمتها وتحظى بالقبول بقدر نهوض الأدلة التي تؤكد مطابقتها لمراد الله تعالى .
ولا شك أن اختلاف الدارسين للإعجاز وتنوع بيئاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية ـ من شأنه أن يؤثر في دراساتهم ؛ وما ذلك إلا لأن الفكر لا ينبثق من العدم ولا ينشأ من الفراغ بحال ، ومعلوم أن الواقع الفكري له تأثير عظيم في الأفكار ؛ إذ أن الأفكار غالباً ما تكون طرحاً منظماً مدروساً مبنياً على الواقع بما فيه من ملابسات وتركيبات.