ضوابط الإجازة عند القراء

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,554
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
ضوابط الإجازة تختلف من شخص إلى آخر بحسب قوة الشيخ وتمكنه وتعدد قراءته على مشايخ، وهذا يلمسه كل من قرأ على شيخ تعدد سنده ، فكلما تعددت قراءة الشيخ قوي طرحه مع طالب الإجازة.
لكن هناك اساسيات اجتمع عليها أهل هذا الفن ، وتقبلوها بالرضا
مثال تحفة الأطفال كمقدمة للبمتدئين
وشرح الجزرية كمقدمة وبداية للمجاز وليست نهاية كما ذكر ذلك شيخ المقرئين الإمام ابن الجزري رحمه الله
فقد قال :
وبعدُ إن هذه مقدمة فيما على قارئه أن يعلمه
إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا
وبدأ يعدد المهارات وسأقوم بتجزئتها للتوضيح: وهي كما يلي:
1 - مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُـوا بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ
2- مُحَـرِّرِي التَّجْوِيـدِ
3- وَالمَوَاقِفِ
4- وَمَا الَّذِي رُسِـمَ فِي المَصَاحِفِ مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُـنْ تُكْتَبْ بِهَـا
وكل مهارة مما ذكرها الإمام ابن الجزري تحتاج إلى فهم وممارسة وتطبيق عملي .
وللأسف نلاحظ قيام البعض بعمل دورة مكثفة في خلال أسبوعين أو ثلاثة اسابيع حيث يسمع الطالب على شيخه القرآن ، ثم يمنحه الإجازة بالسند المتصل قراءة وإقراء، وكثير من هؤلاء لا علم له بهذه المهارات سوى بعض التطبيقات العملية، وإذا سألته مخرج حرف أو صفته ، أو حكم تجويدي ، أو وقف اضطراري لا يعرف
فماذا سيفعل عندما يعلم غيره، بعد أن نال السند قراءة وإقراء،كيف سيرد على تلميذه، إذا سأله في حكم تجويدي أو مخرج حرف أو صفته أو حكم تجويدي، أو غير ذلك.
والمقترح في هذه الدورات المكثفة أن يعطى شهادة حفظ ، وليس إجازة .
أو يشترط القائمين على هذه الدورة على الطالب حضور عدة دورات لتدريب الطالب على المهارات اللازمة للإجازة .
ومن الدورات المقترحة :
دورة في المخارج والصفات
دورة في أحكام النون الساكنة والمدود
دورة في اللامات السواكن والراءات
دورة في أحكام الإدغام
دورة في المقطوع والموصول
دورة في التاءات
دورة في الرسم العثماني
دورة في الياءات الزوائد
دورة في ضوابط الرواية
سلسلة دورات في الوقف والابتداء
دورة في أساسيات علم الوقف
دورة في الوقف اللازم
دورة في الوقف على كلا
دورة في التطبيق على مهارة الروم والإشمام من خلال تسميع بعض الأجزاء وصلا وروما وإشماما.
فإذا أنجز الطالب هذه الدورات وتمرس عليها عمليا نال الإجازة وبذلك يكون مستحق لها.
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
ظاهرة ضعف المادة العلمية عند بعض المجازين غدت منتشرة للأسف الشديد . والذي يدعو للأسف عندما يحمل الإجازة من أحد المشهورين ، ثم يتصدر للإقراء وهو لا يعرف شيئا عن بدايات علم التجويد ، ولا أعرف ما هو حاله إذا سأله أحد تلاميذه سؤلا‏!‏‏!‏
ولقد أشار غير واحد من أئمتنا إلى ضرورة إلمام القارئ بالمادة العلمية والعملية معا ، وبينوا الآثار المترتبة على ذلك .
قال الإمام مكي (القراء يتفاضلون بالعلم بالتجويد فمنهم من يعلمه روية وقياسا وتمييزا فذلك الحاذق الفطن ، ومنهم من يعلمه سماعا وتقليدا فذلك الوهن الضعيف ، لا يلبث أن يشك ويدخله التحريف والتصحيف ؛ إذ لم يبن على أصل ولا نقل عن فهم )الرعاية
قال المرعشي تعليقا على ذلك (قوله "رواية‏"‏ يعني برواية عن شيخه ، وقوله " قياسا " يعني استنباطا من قواعده . وقوله : "تمييزا " يعني تمييز صحيح الأداء عن فاسده ؛ لعلمه بقواعده الكليه )بيان جهد المقل .
ولقد رأيت أحدهم يأمر طلابه بجواز الترقيق والتفخيم في ( فرقه ، ومرصادا . . . الخ ) قياسا على (فرق )قلت صدق مكي ( ولا نقل عن فهم ) .
الشيخ جمال بارك الله فيك ، ولا حرمك الله الأجر . متابعون .
والسلام عليكم
 
جزاك الله خيرا يا شيخ أحمد
من يتتبع مناهج معاهد القرءات في مصر في دراسة رواية حفص عن عاصم يجد أنهم يدرسون التحفة والجزرية ، واللغة العربية وعلوم القرآن وشيء من الفقه والتفسير، إلخ في عدة سنوات ، مع أنه بعد ذلك كله لا يأخذ سندا متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا إذا قرأ على شيخ بعد دراسة المعهد ويبدأ معه رحلة ثانية من طلب العلم والتعلم والمدارسة، بخلاف ما نرى اليوم من أن يأتي شخص ويقرأ ختمة على شيخ دون دراسة أحكام ولا وقف، ثم ينال الإجازة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والسبب في ذلك من وجهة نظري ما يلي:
1- تعاطف بعض المشايخ مع بعض الطلاب لعدم رغبتهم في دراسة أحكام التلاوة، أو بعض الفنون كالوقف أو اللغة
2 ضعف الشيخ نفسه وعدم أهليته وقدرته على منح الإجازة على الوجه اللائق بها فيكتفى بقراءة الطالب
وهناك أسباب أخرى أتحفظ عن في ذكرها
.
 
ذكر لي بعض المشايخ المهرة أن المشايخ الأولين كان لهم سنة عند نهاية الختمة بأن يقوموا باستدعاء شيخين لاختبار الطالب قبل منحه الإجازة وشيخه يستمع ، فإن وجدوه أهلا قالوا للشيخ امنحه السند، وإن كان غير ذلك يعطى فرصة للمدارسة والإتقان وتكرار القراءة .
ومن خلال معايشتي للكثير من المشايخ وجدت فرق كبير بين شيخ وآخر في سواء أكان ذلك في الأداء، أم في أحكام التجويد والرسم والوقف
وليعلم الذي يجيز ويعطي السند المتصل أنه يشهد أمام الله والناس بأهلية وقدرته هذا الطالب قراءة وإقراءة، ولذلك عليه أن يأخذ بأسباب الإتقان والتحرير.
 
كلام نفيس للإمام مكي بن أبي طالب يحتاج إلى تأمل وقد ذكر بعضه الشيخ أحمد جزاه الله خيرا
قال الإمام مكي بن أبي طالب في باب: صفة من يجب أن يقرأ عليه وينقل عنه، قال أبو محمد: يجب على طالب القرءان أن يتخير لقراءته وضبطه ونقله أهل الديانة والصيانة والفهم في علوم القرءان والنفاذ في علم العربية ( والتجويد بحكاية ألفاظ القرءان)، وصحة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم .
فإذا اجتمع للمرء ذلك كملت حاله، ووجبت إمامته .
فالقراء يتفاضلون في العلم بالتجويد …
فمنهم من يعلمه رواية وقياسًا وتمييزًا فذلك الحاذق الفطن .
ومنهم من يعرفه سماعًا وتقليدًا، فذلك الوهن الضعيف، لا يلبث أن يشك ويدخله التحريف والتصحيف، إذ لم يُبن على أصل ولا نقل عن فهم .
قال: فنقل القرءان فطنة ودراية أحسن منه سماعًا ورواية، قال: فالرواية لها نقلها، والدراية لها ضبطها وعلمها .
قال: فإذا اجتمع للمقرئ النقل والفطنة والدراية وجبت له الإمامة وصحت عليه القراءة إن كان له مع ذلـــك ديانة . اهـ(1) .
(1) الرعاية: ص/ 89 –90 .
 
ذكر لي بعض المشايخ المهرة أن المشايخ الأولين كان لهم سنة عند نهاية الختمة بأن يقوموا باستدعاء شيخين لاختبار الطالب قبل منحه الإجازة وشيخه يستمع ، فإن وجدوه أهلا قالوا للشيخ امنحه السند، وإن كان غير ذلك يعطى فرصة للمدارسة والإتقان وتكرار القراءة .
عملت مدرِّساً للقراءات العشر لأكثر من خمس سنوات في مركز الإقراء والإجازة بالسند باليمن ـ صنعاء، وهو مركز يتبع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالاشتراك مع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، وهذا المركز لا يمنح الطالب إجازة في رواية حفص أو القراءات إلا بعد عرضه على لجنة تتكون من شيخين على الأقل، ويتم اختباره اختباراً شاملاً، ومن ثَمَّ تُقرِّر اللجنة منحه الإجازة أو حرمانه منها، بل تتخلل الدراسة عدة مقابلات بين فترة وأخرى، فيبدأ الطالب بالتدرب على التلاوة والأداء الصحيح لسورة البقرة كاملة، ثم يُعرض على اللجنة، فإن أقرت تلاوته يبدأ بعرض ختمة الإجازة على شيخه من أول القرآن ولا يُعتَدُّ بالمقدار الذي قرأه تدريباً، وفي عرض القراءات يقرأ سورة البقرة أيضاً كل ورقة برواية، ويُصحح أداؤه لأوجه القراءات، ثم يستأنف ختمة من أول القرآن بطريقة الجمع، وهذه صورة من صور اختبار الشيوخ للطلاب المرشحين للإجازة (المعذرة لم أتمكن من إدراج الصورة بالشكل المطلوب، ولم تظهر عندي فلا أدري ما المشكلة ؟).
 
أهمية دراسة علم المخارج لحملة القرآن .
علم المخارج من أول ما ينبغي لمعلم القرآن الكريم تعلمه كما قال شيخ المقرئين ابن الجزري
إِذْ وَاجِــبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّــمُ قَبـْلَ الشُـرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا
مَخَارِجَ الحُـرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُـوا بِأَفْصَـحِ اللُّغَــاتِ
سأضع بين يديك بعد المشكلات لتتكتشف أهمية دراسة هذا العلم
كيف يفرق القارئ بين الضاد والظاء ، ( ناضرة ، ناظرة)
كيف يفرق القارئ بين الضاد والطاء كما في ( ثم أضطره)
كيف يفرق القارئ بين الضاد والطاء كما في ( أفضتم)
كيف يفرق القارئ بين الضاد والدال كما في (المغضوب)
كيف يفرق القارئ بين الظاء والذال كما في (وعظت)
كيف يفرق القارئ بين القاف والكاف كما في (خلقكم)
إلى آخر ذلك من المشكلات التي يجدها قارئ القرآن فيأتي هذا العلم ، ليفتح له أفاقا وييسر له كيفية التلاوة، ويساعده على معرفة كيفية معالجة اللحن، من خلال الجمع بين معرفة المخارج والصفات، مع التلقي والمشافهة لأنها الأصل .
وبعون الله أذكر شيئا عن الصفات فيما بعد
 
لايمكن معالجة اللحن من خلال المخارج وحدها بل مع الصفات لا سيما مع الحروف المتحدة مخرجا.
فعلاج ما سبق يكون بما يلي:
مثال (1) : كيف يفرق القارئ بين الضاد والظاء كما في (الضالين ) تقرأ الظالين لحنا؟
العلاج: من خلال تحقيق مخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان مع ما يليها من الأضراس العليا
ومخرج الظاء من طرف اللسان من جهة ظهره مع مايليها من الثنايا العليا.
ومن خلال تحقيق صفة الاستطالة في الضاد التي تتميز بها عن الظاء
كما قال ابن الجزري
والضاد باستطالة ومخرج ميز من الظاء ......

مثال (2) : كيف يفرق القارئ بين الضاد والدال كما في (المغضوب)؟
العلاج: من خلال نحقيق المخرج فالضاد تخرج من إحدى حافتي اللسان مع ما يليها من الأضراس العليا
ومخرج الدال من طرف اللسان من جهة ظهره مع مايليها من اصول الثنايا العليا
وتحقيق صفة الإطباق للضاد، أما الدال فهي مستفلة مقلقلة يظهر فيها في حال سكونها.
فيظهر من ذلك أهمية الجمع بين دراسة المخارج والصفات لحملة القرآن الكريم مع التلقي والمشافهة .
إذ لا يمكن مهما جلس وقرأ واطلع ان يؤدي الحرف كما ينبغي إلا من خلال التلقي.
 
وهكذا يتضج مما سبق أهمية دراسة المخارج والصفات لحملة القرآن ، فهي أداة كشف للأخطاء المتعلقة بالمخارج، وأداة علاج لتلك الأخطاء، وهناك بعض المهارات المرتبطة بهذا العلم مثال : أحكام الإدغام. متماثلين ، ومتجانسين ، ومتقاربين.
ولبيان أهمية دراسة أحكام الإدغام سأقوم بطرح بعض الأسئلة التطيقية عليها.
حاول أن تجيب بنفسك قبل النظر إلى الإجابة فإن كانت صوابا، فالحمد الله، وإن كانت غير ذلك فلتسع إلى ترسيخ هذه المهارة لديك من خلال الدراسة التطبقية وربطها بالجانب النظري لترسيخ الفهم لهذه المهارة نظريا وعمليا. أي دراية ورواية.
الأسئلة لرواية حفص عن عام من طريق الشاطبية.

السؤال الأول : عن كلمة (نخلقكم)
هل تنطق القاف في كلمة ( نخلقكم) ولماذا؟
هل تنطق الكاف في كلمة ( نخلقكم) ولماذا؟
ما حكم القاف في كلمة ( نخلقكم) ؟

السؤال الثاني : عن كلمة (أحطت)
هل تنطق الطاء في كلمة ( أحطت) ولماذا؟
هل تنطق التاء في كلمة ( أحطت) ولماذا؟
ما حكم الطاء في كلمة ( أحطت) ؟
حاول أن تفكر
الإجابة فيما بعد بمشيئة الله سبحانه
والله الموفق.
 
اإجابة على ما سبق : نأخذ مثالين:
السؤال الأول : هل تنطق القاف في كلمة ( نخلقكم) ولماذا؟
لا تنطق القاف للإدغام
وفيها وجهان الإدغام الكامل وهو الراجح والناقص
كما قال ابن الجزري : والخلف بنخلقكم وقع.
وعلى كلا الوجهين لا تنطق، لكن يبقى استعلاء القاف في حال الإدغام الناقص .
السؤال الثاني : عن كلمة (أحطت)
هل تنطق الطاء في كلمة ( أحطت) ولماذا؟
لا تنطق الطاء، ويبقى استعلاؤها للإدغام الناقص
كما قال ابن الجزري
وبين الإطباق مع أحطت مع بسطت .
وهكذا كيف يعرف ذلك المجيز إن لم يدرس ويطبق عمليا ونظريا؟ أي رواية ودراية.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
تكلمت عن ثلاث مهارات مهمة للمجاز من خلال طرح بعض المشكلات التي يمكن أن يتعرض لها المجاز من خلال الأسئلة من قبل من يقرؤون عليه.
ولا أقصد الشرح فكتب التجويد تغني عن ذلك، ولا يكون ذلك إلا بالتطبيق العملي على يد المشايخ المهرة :
المهارة الأولى : معرفة المخارج
المهارة الثانية : معرفة الصفات
المهارة الثالثة : معرفة أحكام الإدغام
والآن نتكم بإذن الله عن المهارة الرابعة : معرفة أحكام الراءات
استعن بالله وحاول أن تجيب على الأسئلة الأتية:
مالفرق بين الراء حال الوقف عليها من حيث التفخيم والترقيق فيما يلي:
راء مصر وراء قطر
راء النذر ، وراء ونذر
راء مجراها وراء الرحمن
راء الفجر وراء أسر
راء فرق وراء فرقة
فكر في الإجابة حسب ما تلقيت على شيخك
والله يرعاك ويرفقك لكل خير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بارك الله فيكم شيخنا .
قلتم
السؤال الثاني : عن كلمة (أحطت)
هل تنطق الطاء في كلمة ( أحطت) ولماذا؟
لا تنطق الطاء، ويبقى استعلاؤها للإدغام الناقص
كما قال ابن الجزري
وبين الإطباق مع أحطت مع بسطت
هل لكم أن تبين لنا مشكورا مأجورا حقيقة الصوت الواقع بعد الحاء من " أحطت " والسين من " بسطت "
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بارك الله فيكم شيخنا .
قلتم
اقتباس:
السؤال الثاني : عن كلمة (أحطت)
هل تنطق الطاء في كلمة ( أحطت) ولماذا؟
لا تنطق الطاء، ويبقى استعلاؤها للإدغام الناقص
كما قال ابن الجزري
وبين الإطباق مع أحطت مع بسطت

هل لكم أن تبين لنا مشكورا مأجورا حقيقة الصوت الواقع بعد الحاء من " أحطت " والسين من " بسطت "
وجزاكم الله خيرا
وكذلك حقيقة الصوت الواقع بعد اللام من " نخلقكم " في حالة الإدغام الناقص ، وكيف نفرق - أداءً - بين الإدغام التام والإدغام الناقص في هذه الكلمة إذا لم ننطق القاف في الإدغام الناقص ؟ وفقكم الله .
 
قال العلامة المرعشي : ( أقول: بقاء صفة الاستعلاء هنا هل هو قبل الكاف كبقاء الإطباق في : " أحطت " قبل التاء ؟ أو هو مع الكاف بإشرابها استعلاء القاف ، كبقاء العنة في :" من يؤمن " لم أر التصريح بأحدهما من أحد ، إلا من الشارح الرومي_طاش كبرى زاده_ في شرحه (منظومة ابن الجزري) حيث صرح بإعطاء صفة الاستعلاء الكاف :" ألم نخلقكم " .
أقول : فهو كإعطاء غنة النون الياء في : " من يؤمن " ، فالملفوظ في :" نخلقكم " عند بقاء صفة الاستعلاء كاف مستعلية مفخمة مشددة تشديدا ناقصا ، كما أن الملفوظ في :" من يؤمن " ياء ذات غنة مشددة تشديدا ناقصا ، والله أعلم ) جهد المقل 144،145 .
وذكر في الحاشية بعض التعليقات تركناها ، ولم أنقل كلامه عن ( أحطت ) لأن أمرها مشكل ، فهي من قبيل المتجانسين بخلاف (نخلقكم ) ، فأتمنى من مشايخنا الفضلاء الإدلاء بما قرؤوا به أولا ثم ما فهموه ثانيا ، وأعتذر من الشيخ جمال أن غيرنا مسار الموضوع .
والسلام عليكم .
 
[FONT=&quot]قال العلامة المرصفي رحمه الله في هداية القاري في باب الإدغام الناقص :[/FONT]
[FONT=&quot]..... ومنه أيضا إدغام القاف الساكنة في الكاف من : " أَلَمْ نَخْلُقكُّم " بالمرسلات في أحد الوجهين ، ويسمى إدغاما ناقصا لأنه غير مستكمل التشديد أيضا من أجل بقاء صفة المدغم وهي هنا صفة الاستعلاء التي في القاف .[/FONT]
[FONT=&quot]كيفية أداء الإدغام الناقص :[/FONT]
[FONT=&quot]وكيفية أداء هذا الإدغام : المحافظة على سكون القاف من غير قلقلة أيضا .[/FONT]
[FONT=&quot](انتهى نقلا من هداية القاري) .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]أقول : شرح العلامة المرصفي واضح وضوح الشمس ، وعند تصحيحنا لأخطاء النطق - على العموم وليس في هذه الكلمة - ننبه على عدم تفخيم الكاف وإلا صارت قافا ، وإذا أعطينا صفة الاستعلاء للكاف فأين ذهبت صفة الاستعلاء التي في القاف المدغمة فيها إدغاما ناقصا ؟؟ وهل حينها يسمى إدغاما ناقصا بعد ذهاب ذات الحرف واستعارة صفته للمدغم فيه ؟؟؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
بل إني أرى أن كلام المرعشي أدق في الوصف ، فما معنى قول العلامة المرصفي "المحافظة على سكون القاف من غير قلقلة " هل نتلفظ بمخرج القاف ؟! بالطبع لا لأننا نتكلم عن الإدغام الناقص ،وهو إدراج الأول في الثاني ذاتا لا صفة _كما قال علي القاري_ إذن مخرج القاف يدغم ولا يتبقى إلا الصفة ، التي هي الاستعلاء . وصفة الاستعلاء تتأتى من نفس ناحية مخرج الكاف ، وعليه فالصوت الواقع بعد اللام من قوله :" نخلقكم " كاف مشربة باستعلاء القاف ، ولا يستلزم من ذلك أن تنقلب الكاف قافا ؛ لأنهما من مخرجين مختلفين ، وليسا من مخرج واحد .
وأريد أن تصفي لنا الصوت الواقع بعد اللام من قوله : " نخلقكم " ستجدين بلا شك أنه مطابق لكلام المرعشي رحمه الله .
 
أستاذي الفاضل : أصفه كما وصفه العلامة المرصفي : قاف ساكنة غير مقلقلة ، كما أن الطاء في مواضعها الأربعة التي أدغمت فيها مع التاء : طاء ساكنة غير مقلقلة ، أم أنها تاء مفخمة تفخيما زائدا ؟؟؟
وسواء كان الحرفان متجانسين أو متقاربين فلا بد من ظهور صفة الحرف الذي أدغم إدغاما ناقصا ، ولن تظهر مع القاف والطاء إلا بسكون كل منهما من غير قلقلته ، ولو خضت في الأمر أكثر لأحدثت بلبلة في الموضوع ، فاكتفي هنا بقول العلامة المرصفي .
بارك الله فيك معلمي الفاضل .
 
أستاذتنا الكريمة بارك الله فيكم ، لا أحب أن أخوض في كلمة " أحطت "ونظائرها الآن ، ولكن أقول الفرق بينها وبين " نخلقكم " أن مخرج التاء بعيد عن صفة الاستعلاء التي هي في أقصى اللسان بعكس القاف وهذا ما أشرت إليه مسبقا بقولي " من ناحية واحدة " .
فتأتي الاستعلاء عند إدغام أحطت لن يلتبس بمخرج التاء ، بخلاف الكاف فهي والاستعلاء من ناحية واحدة .
أما بالنسبة للتقارب والتجانس فالفارق أيضا أن المتقارب وهو الكاف إن أشرب صوت الاستعلاء فلن ينقلب قافا لفرق المخرج ، أم المتجانس وهو التاء لو أشرب استعلاء الطاء لكان طاءً لكونهما من مخرج واحد . ولا يخفى عليكم أن لحروف المتحدة في المخرج لا تتمايز إلا بالصفات فإذا اكتسب أحدهم صفة الآخر كان عينه ولا بد ، ولن أمثل للوضوح .
وعلى كل بارك الله فيكم وجزاكم الله خير .
والسلام عليكم
 
بارك الله فيك أخي محمد ، وهل يتأتى الإطباق من دون استعلاء ؟‏!‏‏!‏
آمين وإياكم.
لا شك أن الاستعلاء موجود، ولكن التعبير بالإطباق أدقّ لما يأتي:
1. أن عبارات الأئمة تنص على تبيين الإطباق في هذين اللفظين لا الاستعلاء.
2. أن الإطباق أعلى مرتبة من الاستعلاء، فالإطباق يدخل فيه الاستعلاء، والاستعلاء لا يدخل فيه الإطباق، يعني كل مطبق مستعلي، وليس كل مستعلي مطبق.
 
آمين وإياكم.
لا شك أن الاستعلاء موجود، ولكن التعبير بالإطباق أدقّ لما يأتي:
1. أن عبارات الأئمة تنص على تبيين الإطباق في هذين اللفظين لا الاستعلاء.
2. أن الإطباق أعلى مرتبة من الاستعلاء، فالإطباق يدخل فيه الاستعلاء، والاستعلاء لا يدخل فيه الإطباق، يعني كل مطبق مستعلي، وليس كل مستعلي مطبق.
بارك الله فيك أخي الشيخ محمد ، صدقت فيما تفضلت ،وإن كان تأتي الإطباق_في هذه الأحرف _ غير ممكن إلا بالاستعلاء
وجزاكم الله خيرا .
 
الادغام تحول الحرف الاول الى الثاني ذاتا وصفة فإذا لم يتم التحول كاملا فهو ناقص أما كيفية الاداء فهو كما ذكره الشيخ المرصفي رحمه الله تعالى
ولا يمكن اشراب الكاف صفة القاف في هذه الكلمة
ولوفعلنا ذلك سنكون مدغمين للكاف في القاف والمطلوب العكس
 
الادغام تحول الحرف الاول الى الثاني ذاتا وصفة فإذا لم يتم التحول كاملا فهو ناقص أما كيفية الاداء فهو كما ذكره الشيخ المرصفي رحمه الله تعالى
ولا يمكن اشراب الكاف صفة القاف في هذه الكلمة
ولوفعلنا ذلك سنكون مدغمين للكاف في القاف والمطلوب العكس
بارك الله فيك أخي الكريم .أولا : لا خلاف بين كلام المرصفي والمرعشي رحمهما الله ، ولكن الخلاف في الفهم .
ثانيا : أوضح لك أخي الكريم ، هل يقرع أقصى اللسان الحنك الأعلى بعد اللام من قوله " نحلقكم " مرة واحدم أم مرتين ، بالطبع مرة واحدة وهذا لا خلاف فيه .
طيب هذا القرع _ مرة واحدة _ لمخرج الكاف أم القاف ؟ بالطبع للكاف لأن القاف أدغم مخرجها وبقيت صفتها .
طيب هذا القرع _مرة واحدة _ هل صوت الكاف خالص فيها أم مشوبة أو ممزوجة بتفخيم ، بالطبع ممزوجة بتفخيم .
هذا التفخيم هو من صفات الكاف أم القاف ؟ بل من صفات القاف .
إذن الصوت الواقع بعد اللام من " نخلقكم " عبارة عن كاف ممزوجة بتفخيم الذي هو استعلاء القاف كما قال المرعشي .
لو تلفظنا بالقاف من دون قلقلة قبل الكاف أو بعد اللام كان المقتضى أن يقرع اللسان أعلى الحنك مرتين ، ليبين لنا القاف الغير مقلقلة ثم مخرج الكاف ، وهذا غير موجود ، أظن أن الرؤية اتضحت الآن .
بارك الله فيك( ومش عايزك تزعل نفسك ؛ لأن شكلك زعلان قوي وانت بتحط المشاركة السابقة ) لك تحية غالية من محب .
وأعتذر من شيخنا الشيخ جمال أن غيرنا مسار الموضوع ، وأرجوا ألا يغضب علينا .
تحياتي لجميع والسلام عليكم .
 
الذي تلقيته هو أولولية الإدغام الكامل في ( نخلقكم) وبذلك تذوب القاف في الكاف صفة ومخرجا، ولا يبقى إلا الكاف.
وعلى الوجه الأخر المحتمل وهو الإدغام الناقص في ( نخلقكم) فتذوب القاف في الكاف مخرجا لا صفة، فيبقى من القاف استعلاؤها لكن ذلك لا يؤثر في الكاف فيبقى ترقيق الكاف كما هي وهذا الذي عليه جمهور القراء والعديد ممن قرأنا عليهم.
قال ابن الجزري ( والخلف بنخلكم وقع)
وبالنسبة لـ (أحطت، وبسطت ) ففيها الإدغام الناقص قولا واحدا حيث تذوب الطاء في التاء مخرجا لا صفة، فتبقى صفة الإطباق في التاء مع عدم تأثير ذلك على التاء، لأن التاء لو أثر عليها شائبة تفخيم من الطاء، لتحولت تلقائيا إلى طاء لاتحاد المخرج فالمعلوم أنه لولا استعلاء الطاء وإطباقها لصارت تاء، فلو كان القياس السابق صحيحا لتحولت التاء في ( أحطت) إلى ( أحط) فتنقلب العكس كما ذكر الأخ الكريم بشار وفقه الله ، وهو مالم يقل به أحد
آمل من الأخوة الكرام أن يبلغوا ما تلقوه أولا لأنه الأدق والأمانة في التبليغ .
فإن لم يستطع يرجع إليى شيخه، ويسأل واحد واثنين وثلاثة من القراء المسندين الحاذقين المعروفين بالتحرير لأن الأصل في القراءة هي التلقي، وعدم الشرود وراء الأقوال الشاذة التي تخالف جمهور القراء الحاذقين.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
 
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل ، أريد وصفا للصوت الواقع بعد اللام في ( نخلقكم ) على أساس الإدغام الناقص ، لا يوجد غير قرع واحد لأعلى الحنك ، هذا القرع لمخرج الكاف أم القاف ، بل لمخرج لكاف ، والذي يتبقى من صوت القاف أليس استعلاؤها ، والاستعلاء هو ارتفاع أقصى اللسان ، فهل يتأتى ارتفاعان ، مرة لصفة الاستعلاء ومرة لمخرج الكاف ، هذا غير موجود ، لأن اللسان يرتفع مرة واحدة بعد اللام ، اجيبوني فضلا ، هذه المرة التي يرتفع فيها أقصى اللسان بعد اللام أهي لمخرج الكاف أم لصفة الاستعلاء ، أم لهما معا كما قال المرعشي؟؟ وأرجوا ألا تقيسها على (أحطت ) لاختلاف المخرج ، والتجانس والتقارب .
 
أولا : سؤال : اسمح لي بارك الله فيك لكم هل تلقيت عن شيخك المسند جواز تفخيم الكاف في هذا الموضع أم أنه قياس منك؟ ، وهل بلغك بذلك صراحة؟ أرجو الإجابة بدقة فأنت أهل لأمانة النقل.
ثانيا : قولك : وأرجوا ألا تقيسها على (أحطت ) لاختلاف المخرج ، والتجانس والتقارب .
قلت سابقا : إذن الصوت الواقع بعد اللام من " نخلقكم " عبارة عن كاف ممزوجة بتفخيم الذي هو استعلاء القاف
يفهم قياسا من كلامك ( وهو قياس خاطئ ) فلماذا لا يكون ذلك مع (أحطت) إذن الصوت الواقع بعد الطاء من " أحطت " عبارة عن تاء ممزوجة بتفخيم الذي هو استعلاء الطاء.
أتعرف لماذا قلت خاطئ لأن قياسك لو طبك لصارت التاء في (أحطت) طاء كما ذكرت لك سابقا إذ لولا استفال التاء لصارت طاء
وأنت تلاحظ عندما تنطق أحطت ، تنتقل من مطبق وهوالطاء إلى مستفل وهو التاء
وفقك الله لكل خير وهدى
 
بارك الله فيكم شيخنا .
أولا : أنا لم أقرأ على مشايخي إلا بالإدغام الكامل ، يعني كاف خالصة ، وكلامنا هنا عن الإدغام الناقص .
ثانيا : قلت لا ينبغي القياس على "أحطت " لأن صفة الإطباق بعيدة عن مخرج التاء بمعنى أنها لا تلبس بها حال النطق ، بخلاف الكاف ، فإن الاستعلاء يتأتى من نفس موضع الكاف أو قريبا منه ، ولذا يمتزج بصوت الكاف ، وقلت سابقا أنه ليس من الضرورة أن تقلب الكاف قافا عندما تتشرب صفة القاف ؛ لاختلاف المخرج ، بخلاف أحطت فإن التاء متجانسة مع الطاء ، واكتساب إحدى صفات الحرف لحرف الآخر لابد أن يقلب إليه بسبب التجانس .
ثالثا : لم تجبني على سؤالي سيدي ، الارتفاع الذي يتأتى بعد اللام في " نخلقكم " هل هو للاستعلاء أم لكاف أم لهما معا .
وجزاكم الله خيرا .
 
قولك بارك الله فيك
أنا لم أقرأ على مشايخي إلا بالإدغام الكامل ، يعني كاف خالصة ، وكلامنا هنا عن الإدغام الناقص
إذا هذا قياس منك لم تتلقاه على أحد بهذا الشكل
وإن شئت أن تحسم المسألة فعدد من من المشايخ المعروفين الثقات قرأ بهذا فيبقى الأمر في ذمتك وذمة من قرأتك عليهم.
فلو فتح المجال لكل واحد أن يقرأ في كتاب ويطبق من نفسه دون الرجوع إلى التلقي لأدى إلى مفاسد كبيرة
ثانيا : قولك: لم تجبني على سؤالي سيدي الارتفاع الذي يتأتى بعد اللام في " نخلقكم " هل هو للاستعلاء أم لكاف أم لهما معا .
وجزاكم الله خيرا .
أجبتك عندما قلت لك : لكن ذلك لا يؤثر في الكاف فيبقى ترقيق الكاف كما هي وهذا الذي عليه جمهور القراء والعديد ممن قرأنا عليهم
ولو اتصلت على لأسمعتك إياها بكل سهولة ليتضح لك فرق النقل عن الكتب والنقل عن المشايخ.
وأكرر نصيحتي آمل من الأخوة الكرام أن يبلغوا ما تلقوه أولا لأنه الأدق والأمانة في التبليغ
وحتى لا نشتت أهل القرآن فينفروا عن القراءة لكثرة الجدال .
وكان بودي أن يكون طرح مثل هذه المسألة في مكان آخر، ويقتصر على ما يشحذ هم أهل القرآن على التلقي والدراسة فاسم الموضوع ( ضوابط أهل الإجازة) لأن هذا الطرح أفقد الموضوع بهجته - - غفر الله لك ، فهلا علمت أهل الإجازات الأراء الصحيحة المعتبرة - وما أكثرها - حتى لا نشتت عقلوهم بأقوال شاذة مثل هذه - جزاك الله خيرا.
وأكتفي بهذا القدر ولك خالص ِشكري
.
 
السلام عليكم :
الخلاف ليس في المنطوق حتى تحيلنا إلى التلقي وعدمه ، بل الخلاف في الوصف ، المرعشي رحمه الله وصف النطق وصفا دقيقا ، وليس وصفه بالمخالف للمنطوق .
قولكم :
أجبتك عندما قلت لك : لكن ذلك لا يؤثر في الكاف فيبقى ترقيق الكاف كما هي وهذا الذي عليه جمهور القراء والعديد ممن قرأنا عليهم
عذرا سيدي ، هذه ليست إجابة فقد حددت الإجابة ، هل الارتفاع بعد اللام للاستعلاء ،أم للكاف أم لهما معا ، فمفهوم كلامكم أن هناك ارتفاعين ، واحدا لاستعلاء ، وآخر للكاف وهذا غير موجود .
قولكم :
ولو اتصلت على لأسمعتك إياها بكل سهولة ليتضح لك فرق النقل عن الكتب والنقل عن المشايخ.
سيدي ؛ الاتصال الفائت أخذ من وقتكم أكثر من نصف ساعة ، فمنعني خوف إزعاجكم من الاتصال مرة أخرى ، هذا شيء ، الشيء الآخر أني بكون (خاااااايف ومرتبك )جدا وأنا أتحدث معكم ، ومن المستحيل أن أرد عليكم مسألة حال الاتصال ، ومادام أذنت لي سأتصل اليوم بعد العشاء بساعة ، وربنا يسترررررررر (بتكرير الراء ليست قرآنا )
قولكم : وكان بودي أن يكون طرح هذه المسألة في مكان آخر . . . الخ "
لذا اعتذرت في بداية الموضوع أكثر من مرة ، ولم يكن في نيتي نقاشا ، أوردت سؤالا مشكلا علي ، ولكن الأخوة أجبروني على النقاش ، وعلى كل (ملحوقة ) لو يتفضل علينا أخونا المشرف_الذي أزعجناه بكثرة الحذف _ ويحذف كل المشاركات التي جاء فيها النقاش ، حتى يستأنف الشيخ جمال موضوعه القيم .
والسلام عليكم
 
أكرمك الله يا شيخ نجاح على حسن حوارك /
أولا : عندما تقرأ اللام في (نخلقكم) تبدأ بترقيق اللام المضمومة ، ثم يرتفع اللسان ويستعلي ليقترب من مخرج القاف دون إظهار القاف، ثم ينطق بالكاف.
ثانيا : طلبت منك من أقرأك بهذا فلم تجب؟؟!! وهذا يدل على أن غالب كلامك قياس من إعمال العقل بعيد عن مساندة التلقي للأسف الشديد.
وقلت - حفظك الله -: الخلاف ليس في المنطوق حتى تحيلنا إلى التلقي وعدمه ، بل الخلاف في الوصف.
عندما تصف نطق الحرف بترقيق أو تفخيم ، أليس هذا يحتاج إلى تطبيق عملي؟!!! أي تلقي!!
فمن أين لك بهذا التطبيق الشاذ ؟!! و الذي عليه جمهور القراء على الإدغم الكامل، وهذا الذي قرأت به.
ثالثا : أما قولك : حتى يستأنف الشيخ جمال موضوعه القيم . فجزاك خيرا عبارتك فهم معناها.
وكان الأولى : إن كنت فهمت مرادي أن يكون التركز في طرحك في هذا الموضوع ( ضوابط الإجازة ) على ما يشحذ همم أهل القرآن من المجازين على التلقي المتقن المحرر ، بدلا تشتيت القارئ بمسائل خلافية شاذة ، يستحسن أن يكون لها موضع آخر ، أو تشير إليها للقارئ برابط معين ليتابع معك من يرغب في التواصل.
فإن كان الكلام صحيحا : فبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18الزمر17
وإن كان غير ذلك فهناك أكثر من بديل للرد.
أسأل الله أن يجعلنا الله وإياك من الذين يتخلقون بهدي القرآن يا حي يا قيوم.
وجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيكم شيخنا .
لا أعرف هل أعقب على ما تفضلتم به (ولا أريح دماغي وخلاص )
طيب يا سيدي هل تريد أن نكمل هذا الحوار هنا أم في موضوع آخر ، فأن رأيت الثاني فضع لنا الرابط_فضلا_ مشكور مأجورا ، وإلا فسأكمل معكم هنا ،(اللي إنت شايفه ) .
والسلام عليكم.
 
ليس لدي زيادة سوى ما ذكرته لك أسأل الله أن يوفقنا وإياك لكل خير
وبقي لك أن تذكر لنا المشايخ المسندين الذين تلقيت عليهم هذه القراءة .
وهذا الرابط لمن يرغب في التواصل معك
http://vb.tafsir.net/tafsir29693/#post166702
 
سبق أن ذكرت بعض الأمثلة : الهدف منها هو أن تحفيز الهمم للمجازين بالربط بين علمي الدراية والرواية.
مالفرق بين الراء حال الوقف عليها من حيث التفخيم والترقيق فيما يلي:
راء مصر وراء قطر
راء النذر ، وراء ونذر
راء مجراها وراء الرحمن
راء الفجر وراء أسر
راء فرق وراء فرقة
فكر في الإجابة حسب ما تلقيت على شيخك
والله يرعاك ويرفقك لكل خير
الإجابة:
هذه الأمثلة التي تطرح أقصد منها أن يسأل المجيز نفسه إذا سأله أحد تلامذته عن مثل هذه الأمثلة فماذا سيجيب ؟
نأخذ مثالين للتوضيح :
الفرق بين راء مصر وراء قطر
حال الوقف عليها
الإجابة :
كلاهما يجوز فيه الوجهان نظرا لحرف الاستعلاء السابق للراء
فمن فخم نظر لتأثير حرف الاستعلاء وهو الصاد في مصر ، والطاء في قطر ، ومن رقق لم يعتبر ذلك لضغف المستعلي بالسكون.
والراجح التفخيم في مصر ، والترقيق في قطر باعتبار أن مصر مفخمة وصلا وقطر مرققة وصلا
الفرق بين راء النذر ، وراء ونذر حال الوقف عليها
الإجابة :
الأولى تفخم قولا واحدا لأن الراء ساكنة حال الوقف وقبلها مضموم
والثانية : يجوز فيها الوجهان للياء المحذوفة فالأصل ونذري ، والراجح الترقيق باعتبار الوصل
 
من أبرز أسباب ضعف الإجازات هو الإكثار من الأسانيد مع عدم إتقان رواية واحدة رواية ودراية يمكن أن يعطي فيها ويعلم بأداء مميز ، فيتشتت الطالب ويكثر التشويش عنده، ولو أتقن واحدة وتصدر لها لكان أولى، ثم يتدرج في التقدم إلى أن ينال الإمامة بعلم وحذق.
 
عودة
أعلى