بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم رسل الله وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أمابعد :
فأبدأ ها هنا تباعا بإذن الله في شرح متن [ توضيح المقام ] لكونه من أفضل ما ألف في بابه ، وهو كالشرح لهذا الباب في متن [ حرز الأماني ].
وقد اعتمدت في ضبطه على مخطوطتين :
الأولى : مخطوطة الشرح وهي على هذا الرابط: https://ar.wikisource.org/wiki/ملف:إتحاف_الأنام_وإسعاف_الأفهام_شرح_توضيح_المقام_خ.pdf
- وعندي مخطوط أخرى للمتن وحده لكني لم أجد رابطها حال كتابتي هذه.
-استأنست بالنسخة المطبوعة في دار الصحابة.
1 - حَمِدْتُ إلهي معْ صَلاتِي مُسَلِّمًا * * * على مَن بِهِ فَجْرُ الْهُدَى لاحَ وانْجَلا 2 - وآلٍ وأَصْحَابٍ وبَعْدُ فَذا الَّذِي * * * لِحَمْزَةَ يُرْوَى مَعْ هِشَامٍ ويُجْتَلا 3 - لَدَى وَقْفِ مهمُوزٍ عَلى ما أَقَرَّهُ * * * بِحِرْزِ الأَمَانِيْ الشَّاطِبِيُّ وعَوَّلا 4 - فَدُونَكَ تَوْضِيحًا لِمَا في كَلَامِهِ * * *لِتَعْرِفَ ما في البابِ معنىً مَّفَصَّلا 5 - يُسَهِّلُ عِنْدَ الوَقْفِ حَمْزَةُ هَمْزَهُ * * *تَوَسَّطَ أَوْ قَدْ كَانَ في طَرَفٍ بَلا
___
1 - حمدت : قال في مختار الصحاح : الـحَمْدُ ضد الذمِّ وبابُه فهِمَ . انتهى
3 - في مخطوطة الشرح بحذف ياء [ الأماني ] وهي محذوفة لفظا للوزن ، و [ الشاطبي ] مرفوع على الفاعلية.
4 - وضَّح الناظم رحمه الله أن غرضه من هذا النظم توضيح مجمل ما أورده الإمام الشاطبي رحمه الله في حرز الأماني ، أقول : ولهذا يعتبر هذا المتن أحد أشهر المصادر التي اعتمد عليها العلامة الضباع رحمه الله في شرحه المعروف باسم [ إرشاد المريد إلى مقصود القصيد ] وهو مشهور متداول
5- قال الشيخ وائل الدسوقي حفظه الله : [ بلا ] هي [ بلى ] وكتبت كذلك لتتناسق مع جميع الأبيات خطًّا.
6 - فَأَبْدِلْهُ مَدًّا إِنْ يُسَكَّنْ أَصَالَةً * * * كنُؤْمِنُ فَادَّارَأْتُم الذِّيبُ مُثِّلَا 7 - وكَالْمَلِكُ ائْتُونِي وفَاتُواْ الَّذِي اؤْتُمِنَ * * * كَذَلِكَ ما في الوَقْفِ سكِّن كَالمَلَا
___
الضبط :
6 - يسكن: بياء الغائب التي تفيد التذكير ، أي يُسَكَّنُ الهمزُ ، وهي كذلك في مخطوطة المتن والشرح ، ويجوز لغة تأنيث الهمزة لأن حروف الهجاء مؤنث مجازي يصلح معها التذكير والتأنيث وهي كذلك في المطبوعة.
- في مخطوطة المتن : [ موثلا ] والهمزة والثاء واللام تدل على أصل الشيء و تجمعه وتهيئه وديمومته ، والشيخ رحمه الله أصَّلَ القاعدة ، وجمع أمثلتها ، والهمز الساكن مهيَّأ للإبدال دائما بلا استثناء عند حمزة وقفا ، انظر مقاييس اللغة لابن فارس و اللسان لابن منظور / والأشبه أنها مُثِّلا كما في مخطوطة الشرح والمطبوع والله أعلم .
- والذئب : بهمزة محققة.
7 - في مخطوط المتن: فأتوا، وَرُسِمَت: [ ائتوني واؤتمن ] في [ الشرح ] بياء فوقها همزة ، فإن كان للدلالة على الوجهين فغلط من كاتبه في [ ائتوني ] لأنه يقف عليها بإبدال الهمزة واوا لتجانس الضم قبلها ، وأما [اؤتمن ] فإن قصد في المتن فواسع ، وإن قصد في وقف حمزة فغلط كذلك لأنه يبدلها ياء وجها واحدا.
وكلمة سكن: بفتح السين أو ضمها ثم تشدد الكاف مع كسرها.
___
شرح:
هذه هي القاعدة الأولى لحمزة وقفا.
[ إذا جاء الهمز ساكنا بعد حركة ، فإنه يبدل الهمزة حرف مد من جنس هذه الحركة ]
ثم ذكر لهذه القاعدة سبعة أمثلة :
1 - نؤمن :
الوصف : همزة ساكنة وقعت بعد ضم.
الحكم : تبدل واوا وقفا فيقرؤها [ نومن ].
2 - فادَّارأتم :
الوصف : همزة ساكنة وقعت بعد فتح.
الحكم: تبدل ألفا وقفا ، فيقرؤها [ فادَّراتم ].
3- الذئب :
الوصف : همزة ساكنة وقعت بعد كسرة.
الحكم : تبدل ياءً وقفا ، فيقرؤها [ الذيب ].
4 - الملك ائتوني :
الوصف : همزةساكنة أول الكلمة الثانية ، وقع قبلها ضمة في الكلمة قبلها.
الحكم : تبدل واوا وقفا ، فيقرؤها [ الملكُوتوني ]
*** وقد نص العلامة الطيبي رحمه الله على هذا الحكم فقال في كتابه التنوير: وليس منها نحو قال ائتوني * * * بل ذا كمثل قوله [تؤتني ] 5 - فأتوا :
الوصف : همزة ساكنة جاءت بعد فتحة على حرف زائد.
الحكم :
الحكم: تبدل ألفا وقفا ، فيقرؤها [ فَاتُوا ].
6 - الذي اؤتمن :
الوصف : همزة ساكنة من أول كلمة ، وقبلها ذال مكسورة في كلمة أخرى [ لأن ياء الذي تحذف وصلا لالتقاء الساكنين ].
الحكم: تبدل الهمزة ياء وقفا ، فيقرؤها [ الذيتُمِن ]
ولا يخفى على اللبيب أن الحكم ي المثالين [ 4 - 6 ] إنما هو لمن وصل الكلمة الأولى بالثانية ، فأما إذا ابتدأ بالثانية
فهي مبدَلة لكل القراء وصلا ووقفا كما قال الشاطبي رحمه الله : 225 - وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ *** إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلَا
- ثم قال الناظم رحمه الله : [ كذَلِكَ ما في الوَقْفِ سكِّن كَالمَلَا ]
وهذه الكلمة جاءت في القرآن على أربعة صور :
1 -مفتوحة في موضع واحد [ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ ] بالقصص والوقف عليها لحمزة ومثله هشام بالإبدال ألفا تمد حركتين فقط.
2 - مكسورة مثل [ لا يسَّمَّعون إلى الملإ الأعلى ] والوقف عليها لحمزة ومثله هشام بالإبدال ألفا تمد حركتين فقط ، ولهما وجه آخر سيأتي بإذن الله وهو التسهيل المرام.
3 - مضمومة مرسومة على ألف ، وهي أكثر الحالات في القرآن مثل : [ قال الملأ - فقال الملأ - يا أيها الملأُ " موضع يوسف " ]] والوقف عليها لحمزة ومثله هشام بالإبدال ألفا تمد حركتين فقط ، ولهما وجه آخر سيأتي بإذن الله وهو التسهيل المرام.
4 - مضمومة مرسومة على واو في أربعة مواضع يأتي حصرها في موضعه بإذن الله ، والوقف عليها لحمزة ومثله هشام بالإبدال ألفا تمد حركتين فقط ، ولهما أربعة أوجه أخرى سيأتي شرحها بإذن الله ، هي التسهيل المرام ، والوقف على الواو مع السكون أو الروم والإشمام.
8 - وإن يَتَحَرَّكْ عَنْ سُكونٍ كَتَجْئرُواْ *** وكَالْمَرْءِ دِفْءٌ مِّلْءُ والخَبْءَ فَانقُلا 9 - وبالرَّوْمِ في ذي الكَسْرِ والضَّمِّ عَنْهُ قِفْ *** واشمِمْ بمَضْمُومٍ والاسْكَانُ أُصِّلا 10 - فـإِسْكَانُ بَيْنَ الْمَرْءِ يَأتِي ورَوْمُهُ *** ودِفْءٌ بِهِ الإِشْمَامُ نَرْوِيهِ مَعْ كِلا
___
الضبط :
8 -في المخطوطتين [ خبأ ] وليست هكذا في رسم المصحف و لا في الرسم الإملائي، لأن الهمزة إن كان تخفيفها الحذف أو النقل أو الإدغام حُذفت.
9 - في مخطوطة الشرح والمطبوعة [ لـمضموم ] .
10- في المطبوع بلا فاء في أول البيت ، وفي مخطوط المتن [ الاشمام ] وهو خلاف الأصل ، لأن مصدر الرباعي يكتب بهمزة القطع [ أشمَّ إشماما كأكرم إكراما .].
___
***يخبر الناظم رحمه الله أن حكم الهمزة المتحركة بعد ساكنٍ هو النقل ، ومعنى النقل هو حذف الهمزة ونقل حركتها للحرف الساكن قبلها .
***ثم ذكر أمثلة ذلك مفصلة فمنها :
***تجئروا :
الوصف : همزة مفتوة متوسطة بعد حرف ساكن.
الحكم : احذف الهمزة ، وخذ حركتها وهي الفتحة فضعها على الجيم بدلامن السكون فتصير { تجَرُوا }.
***المرءِ :
* الوصف : همزة مكسورة متطرفة ، جاءت بعد سكون.
* الحكم : احذف الهمزة ، وانقل حركتها - وهي الكسرة - إلى الساكن قبلها فتصير { المرِ } ، فتقرأ بسكون الراء مع التفخيم ، وبالروم مع الترقيق ، لأن الروم له حكم الوصل.
*** وهشام يوافق حمزة في كل همزة متطرفة كما سيذكر الناظم رحمه الله آخر نظمه.
***دفءٌ:
* الوصف : همزة مضمومة متطرفة ، جاءت بعد سكون.
* الحكم : احذف الهمزة ، وانقل حركتها - وهي الضمة - إلى الساكن قبلها فتصير { دفُ } ، ثم تسكن للوقف ، ولك الروم والإشمام أيضًا.
*** وهشام يوافق حمزة في كل همزة متطرفة كما تقدم.
***ملءُ: مثل [ دفء ]
***الخبْءَ:
* الوصف : همزة مفتوحة متطرفة ، جاءت بعد سكون.
* يقف حمزة وهشام بالنقل = حذف الهمزة ثم نقل فتحتها للباء قبلها = الخبَ / ثم تسكن للوقف = الخبْ ، ولا روم فيها ولا إشمام.
11 - وَلَكِنَّهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ عَنْ أَلِفْ *** فَسَهِّلْ وَفِيهِ المَدُّ فَالقَصْرُ أُعْمِلا 12 - أولئِكَ و اللَّائي أَضَاءَتْ وَهَاؤُمُ ***جَزَاءً عَطَاءً مَعْ حَدَائِقَ قَبَائِلا 13 - وإن يَتَطَرَّفْ مثلُه ابدِلْ وثَلِّثَا *** وَزِدْ مَا سِوَى المَفْتُوحِ رَوْمًا مُسَهَّلا 14 - وَحِينَئِذٍ فَالْمَدُّ وَالْقَصْرُ جَائِزٌ ***فَخَمْسٌ بِحَالِ الضّمِ والكَسْرِ تُجْتَلا 15 - أَضَاءَ الْجَلَا مَعْ جَاءَ شَاءَ انْفِتَاحُهُ *** وذو الضَّمِّ " منه الماءُ " مكسوره " أولا " ___ 12* [ جزاءً و عطاءً ] كلاهما منون بالفتحة بلا شك ، لأن الناظم يتحدث عن الهمزة المتوسطة ، و الهمزة المنونة بغير الفتحة متطرفة ، وهاك مثالا موضحا لما أردت بيانه: -جزاءً وقفا: تسهيل مع مد وقصر لحمزة وحده. -جزاءُ - جزاءِ: فيهما سواء نُوِّنَا أم لا: الإبدال مع القصر أو التوسط أو الإشباع+ التسهيل المرام مع القصر و المد لحمزة و هشام على تفصيل يأتي. فما ورد في المطبوع [ جزاءُ عطاءُ ] فغلط كما تبين لك آنفا
15*قوله [ منه الماءُ ] بالبقرة 74 ، صرح به في الشرح ، وهي مضمومة كما ذكر.
*قوله: مكسوره أولا : أي مثال مكسور الهمز كلمة [ أولا ] : تخفيف لكلمة أولاء، وقد وردت مفردة في طه و آل عمران و هي مبنية على الكسر، و أما إلصاقها بالهاء في كلمة هؤلاء فبلغت أربعا وأربعين موضعا في القرآن [ = بحث إلكتروني ] وهي أيضا مبنية على الكسر ففي متطرفها الأوجه الأربعة التي ذكرها. فما في المطبوع [ مكسورةً أوَّلا ] فخطأ فاحش لا معنى له ، ورسم مخطوطة المتن تحتملها، لكن يبطلها قوله في الشرح : مثال المكسور: هم أولاء.
___
البيت 11 : الهمزة المتوسطة بعد ألف فيها لحمزة التسهيل وجها واحدا ، ثم لك المد والقصر.
البيت 12 : عبارة عن أمثلة وهذا توضيحها
* أولئك : فيها لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر.
*اللائي: وقف حمزة بتسهيل الهمزة المكسورة بين الهمزة والياء ، ثم له المد وهوالأفضل ، ويجوز القصر كذلك.
*أضاءت: وقف حمزة بتسهيل الهمزة المفتوحة بين الهمزة والألف ، ثم له المد وهو الأفضل ، ويجوز القصر كذلك. *هاؤم: وقف حمزة بتسهيل الهمزة المضمومة بين الهمزة والواو ، ثم له المد وهو الأفضل، ويجوز القصر كذلك. -تنبيه: لي في [هاؤم] بحث في فوائد متفرقة جمعتها وخلاصته أنه اسم فعل أمر بمعنى خذوا، وأن فيه لغتين: المد [هاء - هاؤما - هاؤم - هاؤن] وبها جاء هذا اللفظ القرآني، والقصر تقول: [ ها كتابك ] أي خذه، والهاء فيه أصلية كهاء [ هاتوا ] ***ولذا -كان مده متصلا من جهة اللفظ كما نص عليه أبو شامة وابن الجزري والبنا والنويري وغيرهم * قال المتولي رحمه الله في عزو الطرق : وحمزة فى هاؤم يسهل ... فقط لأن مده متصل - وكانت ألفه مرسومة من جهة الخط كما نص عليه شارح مورد الظمآن * قال صاحب مورد الظمآن: وليس هاؤم وهاتوا منها ...لعدم التنبيه فاعلم من ه * قال شارحه: لما ذكر في البيت قبل هذا أن ألف: [ها] التنبيه محذوفة خشي أن يتوهم أن[ها] من "هاؤم"، و"هاتوا" في قوله تعالى: {هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ} و {هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} للتنبيه فرفع ذلك التوهم بقوله أن: [ ها ] من "هاؤم"، و"هاتوا" ليست من "ها" الدالة على التنبيه لعدم استفادة التنبيه من لفظة "ها" إذ هي جزء كلمة فيهما فتكون ألفها ثابتة رسمًا .. *جزاءً: منونا بالفتحة: وقف حمزة وحده بتسهيل الهمزة المفتوحة بين الهمزة والألف، ثم له المد وهو الأفضل ويجوز القصر كذلك. *عطاءً: منونا بالفتحة: وقف حمزة وحده بتسهيل الهمزة المفتوحة بين الهمزة والألف، ثم له المد وهو الأفضل ويجوز القصر كذلك. *أما [جزاءُ - جزاءِ - جزاءَ - جزاءٌ - جزاءٍ] فليس من هذا الباب. *حدائق: وقف حمزة بتسهيل الهمزة المكسورة بين الهمزة والياء ، ثم له المد وهو الأفضل ويجوز القصر كذلك. * قبائل: وقف حمزة بتسهيل الهمزة المكسورة بين الهمزة والياء، ثم له المد وهو الأفضل ويجوز القصر كذلك.
13 - وإن يَتَطَرَّفْ مثلُه ابدِلْ وثَلِّثَا *** وَزِدْ مَا سِوَى المَفْتُوحِ رَوْمًا مُسَهَّلا 14 - وَحِينَئِذٍ فَالْمَدُّ وَالْقَصْرُ جَائِزٌ ***فَخَمْسٌ بِحَالِ الضّمِ والكَسْرِ تُجْتَلا 15 - أَضَاءَ الْجَلَا مَعْ جَاءَ شَاءَ انْفِتَاحُهُ *** وذو الضَّمِّ " منه الماءُ " مكسوره " أولا "
********
توضيح أمثلة المتن ص
* أضاء: همزته متطرفة مفتوحة غير منونة : فيه وقفا لحمزة وهشام : إبدال الهمزة ألفا مدية، فاجتمع حرفا مد ، فإما تسقط أحدهما = فتقرأ بالقصر= حركتان / أو تثبتهما فتقرأ بالتوسط / أو تفصل بينهما بألف ثالثة فتقرأ بالإشباع = 6 حركات.
* الجلاء: مفتوحة الهمزة غير منونة، وحيدة في القرآن، فيه وقفا لحمزة وهشام: الإبدال مع القصر والتوسط والإشباع.
* شاء: مفتوحة الهمزة = فيه وقفا لحمزة وهشام: الإبدال مع القصر والتوسط والإشباع = ولا تنس إمالة حمزة.
* قوله [منه الماءُ] عنى موضع البقرة 74 كما صرح به في الشرح: فيه لحمزة وهشام وقفا: الإبدال مع القصر والتوسط والإشباع وفيه أيضا: التسهيل مع المد والقصر.
* قوله: [مكسوره أولا] أي مثال مكسور الهمز كلمة أولا، تخفيف لكلمة أولاء، وقد وردت مفردة في طه و آل عمران و هي مبنية على الكسر، و أما إلصاقها بالهاء في كلمة هؤلاء فبلغت أربعا وأربعين موضعا في القرآن [= بحث إلكتروني] وهي أيضا مبنية على الكسر ففي متطرفها الأوجه الخمسة التي ذكرها.
* أولاءِ: فيه لحمزة وهشام وقفا: الإبدال مع القصر والتوسط والإشباع وفيه أيضا: التسهيل مع المد والقصر.
تنبيه: قولي: التسهيل مع المد والقصر، قال المتولي آخر المنظومة
- وإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُسَهَّلا *** فَفِي مَدِّهِ كُلٌّ عَلَى أَصْلِهِ تَلا
* فأصل هشام التوسط: فالمد له يعني التوسط.
* وأصل حمزة الإشباع: فالمد له يعني الإشباع.