صور نادرة لفلسطين الحبيبة في العهد العثماني ، و قبل الاحتلال البريطاني

إنضم
18 أغسطس 2005
المشاركات
506
مستوى التفاعل
10
النقاط
16
العمر
67
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عَزَّ و جَلَّ :
[وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ] {الذاريات:55}
* * *

و بعد ٌ
فهذه صورٌ نادرةٌ لفلسطين الحبيبة السليبة ، تحت مظلة الخلافة الإسلامية ، في أواخر العهد العثماني ، و قبل سقوطها تحت الاحتلال البريطاني سنة 1917 م ، ثُمَّ تسليمه إياها للاحتلال اليهودي بعد ذلك
و في الوقت الذي كانت فيه الحامية التركية تدافع عن فلسطين في الحرب العالمية الأولى ، كان بعض العرب السفهاء المخدوعين يحاربونها مع الإنجليز و حلفائهم ؛ لتسقط بعدها و يعطونها لليهود وفقاً لوعد بلفور المشهور المشئوم .
* * *
و نحن نعيد نشر هذه الصور ؛ لتظل فلسطين الحبيبة السليبة ماثلةً في عقولنا و قلوبنا ، حتى يأذن الله بعودتها و عودة المسجد الأقصى محرراً مُعززاً ، قريباً إن شاء الله تعالى

- الصور على هذا الرابط :
http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=121650

جزى الله صاحبها خيرا
 
لقد شارك البعض منا - بغفلةٍ - في تمزيق آخر دولةٍ للخلافة الإسلامية في العصر الحديث - و هي الدولة العثمانية - و ذلك بالتحالف الحربي مع أعدائها في الحرب العالمية الولى ، و محاربتها ؛ تحت وهم وعدٍ خادعٍ من بريطانيا بتشكيل مملكة عربية موحدة مستقلة ، نظير خروج العرب على الحكم العثماني ، و كانت النتيجة الوقوع تحت الاحتلال البريطاني و الفرنسي ، و اغتصاب و احتلال اليهود لفلسطين ، مَسْرَى نبينا محمدٍ صلى الله عليه و سلم

و يأسى المرء حين يجد أن مآسينا في فلسطين و غيرها ساهمنا فيها بأيدينا !

و اقرأوا معي كتاب : " أعمدة الحكمة السبعة " ، لضابط الاستخبارات البريطاني الشهير توماس إدوارد لورنس ( لورنس العرب )
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2764
لتروا فن استحمار و استعمار الشعوب الجاهلة ، و لتروا " لعبة الأمم " المستمرة المتجددة ، و ما نكاد نفيق من واحدةٍ منها حتى نقع في أخرى
نسأل الله السلامة
 
...وعد الله ولن يخلف الله وعده بأن التمكين للمؤمنين ولكن " إن تنصروا الله ينصركم "....
 
شكر الله لكم على هذه اللفتة التاريخية الموفقة يا دكتورنا الغالي ونسأل الله تعالى أن يقيض لفلسطين من يدحر اليهود ويردهم خائبين هم وأعوانهم من خونة العرب ومرتزقتهم .
 
أسأل اللهّ أن يديم المودةَ و المحبةَ بيننا - أخي الغالي د . عبد الفتاح -
و جزاكم الله خيرا ، و زادكم فضلاً
 
عودة
أعلى