صناعة التفسير الاصطلاح والحقيقة والممارسة من خلال حواشي التفاسير (خاتمة البحث)

إنضم
25/01/2011
المشاركات
49
مستوى التفاعل
7
النقاط
8
الإقامة
مصر
الحمد لله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى، فقد طوفنا في هذا البحث في رياض صناعة التفسير، ونظرنا في هذا الحوار العلمي بين الممارسين لهذه الصناعة؛ ونريد الآن أن نجمل ما يمكن أن نخرج به من فوائد من هذا التَّطواف:

1-صناعة التفسير تشابه غيرها من الصناعات الشرعية في قيامها على الاستدلال بأدلة النقل وصريح العقل؛ فلهذا كان تعريفها المختار أنها : "العلم بمعاني القرآن الكريم بالاستدلال".

2-الاستدلال هو حقيقة صناعة التفسير، والاستدلال في هذه الصناعة ثلاثة مستويات تتعاضد لا تتعارض وهي: الأدلة الإجمالية . والأطر القاعدية . والأدلة التفصيلية.

3- على الناظر في حواشي التفاسير الاهتمام بالتفكر في استدلال الأئمة وطرق تقديم الأدلة بعضها على بعض، ووجه اعتراض بعضهم على بعض؛ فهذا ما يحصِّل منه الطالب هذه الصناعة، ولا يكون همه تحصيل ترجيحات المفسر؛ لأن هذه الترجيحات هي الثمرة كما بيناه في "شجرة التفسير"([1]).



[1]) يراجع: الفروق في صناعة التفسير مقدمات التصنيف ونماذج التطبيق (ص 43).
 
عودة
أعلى