صل وأقم الصلاة

[Amara]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

كل الآيات التي فيها دعوة إلى الصلاة كان الأمر فيها بإقامة الصلاة.. إلا آية يقول فيها تعالى : فصل لربك وانحر.. وقال فأقم الصلاة إنما جاء الأمر هنا بالصلاة مباشرة..
فهل من حكمة معلومة في هذا الاختلاف

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول

 

[Amara]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

في حديث جمعني بأخينا الحبيب أستاذي أبو سعد الغامدي، سألته :
لماذا كلما جاء الامر بالصلاة يقول تعالى : أقيموا الصلاة.. أقم الصلاة ؟ إلا في الكوثر قال : فصل ؟
فقال : أعتقد والله أعلم أن الأمر في سورة الكوثر يتكلم عن التوحيد ومن تصح له العبادة.. وفي البقية جاء الأمر بالعانية بذات العبادة .
أي أن تكون الصلاة لله وحده دون سواه وكذلك النحر.. فلا صلاة لصنم ولا ذبح على نُصب.
هو الذي أعطاك وهو الذي منحك ورفع قدرك فإذا هو المستحق وحده دون سواه للعباده
في معرض الحديث عن الكيفية قال : أقم ...وفي معرض الحديث عن المستحق قال : صل لربك.

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول

 

[عدنان الغامدي]

أقم الصلاة : بصفتها واركانها وواجباتها في اوقاتها
فصل لربك وانحر : اصرف عبادتك (دعاءاً وصلاة) وذبحك لربك دون سواه.

 

[صالح الرويلي]

فصل لربك وانحر ..المقصود بهذه الصلاة صلاة العيد ومابعدها يبين حقيقتها وهو النحر ،وهذه الصلاة هي سنة مؤكدة فالأمر فيها يختلف عن الأمر بالصلوات المفروضات من حيث إقامتها والمداومة عليها والمحافظة عليها أيضا ..
فالإقامة كقوله تعالى :"مادمت عليه قائما " أي ملازما ومرابطا ،فالصلوات المفروضات يحجتن لمرابطة ومداومة ومحافظة ..
أما صلاة العيد فالأمر فيها لايحتاج لماذكرت ـ والله تعالى أعلم وأحكم ..

 

[عدنان الغامدي]

بين نزول السورة ونزول مناسك الحج وبيانا سنين طويلة !
بل ينبغي التأكد من فرض الصلاة من عدمه ، ثم ان التعميم في قوله تعالى (فصل لربك) بدون تحديد الصلاة المفروضة وكتعبير شامل للصلة بالله من دعاء وعبادات يقتضي شمول وعمومية الذبح ايضا بلا اقتصار على ذبح معين ، ونحتاج لمراجعة اقوال المفسرين وما اذا وجدت احاديث صريحة سوى قصة السهمي
والله اعلى واعلم