إسلام اليسر
New member
::::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::::
(( حياكم الله جميعا ))
هذه بعض أقوال الأئمة على صفة النفخ :
قال الإمام ( سيبويه ) في الكتاب :
وأما الحروف المهموسة فكلها تقف عندها مع نفخٍ ؛
لأنهن يخرجن مع التنفس لا صوت الصدر ، وإنما تَنْسَلُّ معه .
وبعض العرب أشد نفخاً ؛ كأنهم الذين يرومون الحركة فلا بد من النفخ ؛
لأن النفس تسمعه كـ (النفخ ) ،
ومنها حروف مشربة لا تسمع بعدها في الوقف شيئاً مما ذكرنا ؛
لأنها لم تضغط ضغط ( القاف ) ولا تجد منفذاً كما وُجِدَ في الحروف الأربعة وذلك :
( اللام والنون ) ؛ لأنهما ارتفعتا عن الثنايا فلم تجدا منفذاً ،
وكذلك ( الميم ) ؛ لأنك تضم شفتيك ولا تجافيهما كما جافيت لسانك في الأربعة
_ ز ، ظ ، ذ ، ض _ حيث وَجَدْنَ المنفذ ،
وكذلك ( العين والغين والهمزة ) ؛ لأنك لو أردت النفخ من مواضعها لم يكن كما لا يكون من مواضع ( اللام والميم ) وما ذكرت لك من نحوهما ،
ولو وضعت لسانك في مواضع الأربعة _ ز ، ظ ، ذ ، ض _ لاستطعت النفخ فكان آخر الصوت حين يَفْتُرُ نفخاً ، و( الراء ) نحو ( الضاد ) .
واعلم أن هذه الحروف التي يُسْمَعُ معها الصوت والنفخة في الوقف ، لا يكونان فيهن في الوصل إذا سَكَنَّ ؛ لأنك لا تنتظر أن يَنْبُوَ لسانُك ؛ ولا يفتر الصوت حتى تبتدئ صوتاً .
وكذلك المهموس ؛ لأنك لا تدع صوت الفم يطول حتى تبتدىء صوتا .
وذلك قولك : ( أيقِظْ عُمَيْراً ) و ( أخرِجْ حاتماً ) و( أحرِزْ مالاً )
و ( أفرِشْ خالداً ) و ( حَرِّكْ عامراً ) .
وإذا وقفت في المهموس والأربعة _ ز ، ظ ، ذ ، ض _ قلت :
( أفرِشْ ) و ( أحبِسْ ) ؛ فمددت وسمعت النفخ فتفطن .
وكذلك ( الْفِظْ ) و( خُذْ ) فنفخت فتفطن ؛ فإنك ستجده كذلك إن شاء الله .
ولا يكون شيء من هذه الأشياء في الوصل نحو :
( أَذْهِبْ زيداً ) و ( خُذْهما ) و( احْرُسْهما ) ، كما لا يكون في المضاعف في الحرف الأول إذا قلت : ( أحذّ ) و( دقّ ) و( رشّ ) . أ.هـ
{ الكتاب : 4 / 173 ، 174 }
..............................................................
وتكلم عنها أيضا
الإمام الرَّضِيّ _ رضي الدين الأستراباذي _ شارح شافية ابن لحاجب ،
ولكنه ليس كلاما جديدا بل هو نفس كلام الإمام سيبويه _ تقريبا _ .
لمن أراد الإطلاع :
شرح الشافية : للإمام الرَّضِيّ
{ 3 / 263 }
..............................................................
وذكرها أيضا صاحب كتاب
( مرشد القارئ إلى تحقيق معالم المقارئ )
لابن الطحان السُّماتي ( ت : 561 هـ )
تحقيق الدكتور : حاتم الضامن
قال الشيخ _ رحمه الله _ :
والنفخُ صُوَيْتٌ أيضًا حَادِثٌ عِنْدَ خُرُوجِ حَرْفِهِ ؛ لِضغطِهِ عَنْ مَوْضِعِهِ ،
وَلَكِنَّهُ دُونَ ضَغْطِ القَلْقَلَةِ ؛ لأنَّكَ تَجِدُ الصَّوَتَ إذَا خَرَجَ مِنَ الصَّدْرِ انْسَلَّ آخِرُهُ ،
وَقَدْ فَتَرَ مِنْ بَينِ الثَّنَايَا ؛ لأَنَّهُ وَجَدَ مَنْفَذًا ، فَيُسْمَعُ نَحْوَ النَّفْخَةِ ،
كَالضَّادِ ، ألا تَرَى أَنَّهَا قَدْ وَجَدَتْ مَنْفَذًا بَيْنَ الأَضْرَاسِ .
والنَّفْخُ أيضًا لا يَكُونُ إلا في الوَقْفِ ،
فَكُلُّ الصِّفَاتِ مَوْجُودُةٌ في مُتَقَلِّبَاتِ الحُرُوفِ ، إلا القَلْقَلَةَ والنَّفْخَ،
فإنهما خِصِّيصَانِ بِالوَقْفِ ، كما أعلمنا .
أ . هـ { ص : 50 ، 51 }
.............................................................
ذَكَرَ هَذِهِ الصِّفَةَ أَيْضًا
الإمَامُ عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيّ
( ت : 461 هـ )
في كتابـه :
( الموضح في التجويد )
تحقيق الدكتور : غَانِم قَدُّورِي الحَمَد
قال الشيخ _ رحمه الله _ :
وَهَذِهِ الحُرُوفُ _ أي حروف القلقلة كان يتكلم عليها سابقا _ مَعَ حُرُوفٍ نُعْقِبُهَا بِذِكْرِهَا تُسَمَّى الحُرُوفَ المشُوبَةَ ، وَيُقَالُ المشْرَبَة ، فَمِنْهَا حُرُوفٌ يَخْرُجُ مَعَهَا عِنْدَ الوَقْفِ عَلَيْهَا نَحْوَ النَّفْخِ ،
إلا أَنَّهَا لَمْ تُضْغَطْ ضَغْطَ الأَوَّلِ _ يقصد بالأول حروف القلقلة _ ،
وَهِيَ ( الزَّايُ وَالظَّاءُ وُالذَّالُ وَالضَّادُ) ؛ لأَنَّ هَذِهِ الحُرُوفَ إِذَا خَرَجَتْ بِصَوْتِ الصَّدْرِ انْسَلَّ آخِرُهَا ، فَأَمَّا حُرُوفُ الهَمْسِ فِإِنَّ الذِي يّخْرُجُ مَعَهَا نَفَسٌ وَلَيْسَ مِنْ صَوْتِ الصَّدْرِ ، وَإِنَّمَا يَخْرُجُ مُنْسَلا ،
وَلَيْسَ كَنَفِخِ ( الزَّايُ وَالظَّاءُ وُالذَّالُ وَالضَّادُ) ، وَالرَّاءُ مُشَبَّهَةٌ بِالضَّادِ .
وَمِنَ الحُرُوفِ مَالا يُسْمَعُ بَعْدَهُ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يُضْغَطْ وَلَمْ يَجِدْ مَنْفَذًا وَذَلِكَ
( الهَمْزَةُ وَالعَيْنُ وَالغَيْنُ وَاللامُ وَالنُّونُ وَالميمُ ) ....
{ ص : 94 ، 95 }
.............................................................
ذكرها أيضا الإمام ( أبو الفتح عثمان بن جني )
( ت : 392 هـ )
في كتابه
( سِرُّ صِنَاعَةِ الإِعْرَابِ )
{ 1 / ص : 70 }
.................................................. .....
وذكرها أيضا الإمام
( نصر بن علي بن محمد أبي عبد الله الشيرازي )
المعروف بـ ( ابن أبي مريم )
( ت : 565 هـ )
في كتابه
( الْمُوضَحُ فِي وُجُوهِ القِرَاءَاتِ وَعِلَلِهَا )
فقال الشيخ _ رحمه الله _ :
" .. وَلهَذَا سُمِّيَتْ حُرُوفُ القَلْقَلَةِ ، وَهِيَ خَمْسَةٌ :
( القَافُ وَالجِيمُ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَالبَاءُ )،وَهِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي قَوْلِكَ ( قَدْ طَبَجَ )،
وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ ( الضَّادَ وَالزَّايَ وَالذَّالَ وَالظَّاءَ ) مِنْهَا ؛ لِنُتُوِّهَا وَضَغْطِهَا فِي مَوَاضِعِهَا ، إِلا أَنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ مُشْرَبَةً فِي المخَارِجِ فَإِنها غَيْرُ مَضْغُوطَةٍ كَضَغْطِ الحُرُوفِ الخَمْسَةِ التي ذَكَرْنَاهَا ،
لَكِنْ يَخْرُجُ مَعَهَا عِنْدَ الوقوف عليها شِبْهُ النَّفْخِ .. "
{ 1 / ص : 176 ، 177 } .
.................................................. .....
ونقل عن الإمام ( ابن أبي مريم )
الأمام ( عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم )
المعروف بـ ( أبي شامة الدمشقي )
( ت : 665 هـ )
في كتابـه :
( إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع )
{ ص : 755 } .
.................................................. .....
يتبنع إن شاء الله
(( حياكم الله جميعا ))
هذه بعض أقوال الأئمة على صفة النفخ :
قال الإمام ( سيبويه ) في الكتاب :
وأما الحروف المهموسة فكلها تقف عندها مع نفخٍ ؛
لأنهن يخرجن مع التنفس لا صوت الصدر ، وإنما تَنْسَلُّ معه .
وبعض العرب أشد نفخاً ؛ كأنهم الذين يرومون الحركة فلا بد من النفخ ؛
لأن النفس تسمعه كـ (النفخ ) ،
ومنها حروف مشربة لا تسمع بعدها في الوقف شيئاً مما ذكرنا ؛
لأنها لم تضغط ضغط ( القاف ) ولا تجد منفذاً كما وُجِدَ في الحروف الأربعة وذلك :
( اللام والنون ) ؛ لأنهما ارتفعتا عن الثنايا فلم تجدا منفذاً ،
وكذلك ( الميم ) ؛ لأنك تضم شفتيك ولا تجافيهما كما جافيت لسانك في الأربعة
_ ز ، ظ ، ذ ، ض _ حيث وَجَدْنَ المنفذ ،
وكذلك ( العين والغين والهمزة ) ؛ لأنك لو أردت النفخ من مواضعها لم يكن كما لا يكون من مواضع ( اللام والميم ) وما ذكرت لك من نحوهما ،
ولو وضعت لسانك في مواضع الأربعة _ ز ، ظ ، ذ ، ض _ لاستطعت النفخ فكان آخر الصوت حين يَفْتُرُ نفخاً ، و( الراء ) نحو ( الضاد ) .
واعلم أن هذه الحروف التي يُسْمَعُ معها الصوت والنفخة في الوقف ، لا يكونان فيهن في الوصل إذا سَكَنَّ ؛ لأنك لا تنتظر أن يَنْبُوَ لسانُك ؛ ولا يفتر الصوت حتى تبتدئ صوتاً .
وكذلك المهموس ؛ لأنك لا تدع صوت الفم يطول حتى تبتدىء صوتا .
وذلك قولك : ( أيقِظْ عُمَيْراً ) و ( أخرِجْ حاتماً ) و( أحرِزْ مالاً )
و ( أفرِشْ خالداً ) و ( حَرِّكْ عامراً ) .
وإذا وقفت في المهموس والأربعة _ ز ، ظ ، ذ ، ض _ قلت :
( أفرِشْ ) و ( أحبِسْ ) ؛ فمددت وسمعت النفخ فتفطن .
وكذلك ( الْفِظْ ) و( خُذْ ) فنفخت فتفطن ؛ فإنك ستجده كذلك إن شاء الله .
ولا يكون شيء من هذه الأشياء في الوصل نحو :
( أَذْهِبْ زيداً ) و ( خُذْهما ) و( احْرُسْهما ) ، كما لا يكون في المضاعف في الحرف الأول إذا قلت : ( أحذّ ) و( دقّ ) و( رشّ ) . أ.هـ
{ الكتاب : 4 / 173 ، 174 }
..............................................................
وتكلم عنها أيضا
الإمام الرَّضِيّ _ رضي الدين الأستراباذي _ شارح شافية ابن لحاجب ،
ولكنه ليس كلاما جديدا بل هو نفس كلام الإمام سيبويه _ تقريبا _ .
لمن أراد الإطلاع :
شرح الشافية : للإمام الرَّضِيّ
{ 3 / 263 }
..............................................................
وذكرها أيضا صاحب كتاب
( مرشد القارئ إلى تحقيق معالم المقارئ )
لابن الطحان السُّماتي ( ت : 561 هـ )
تحقيق الدكتور : حاتم الضامن
قال الشيخ _ رحمه الله _ :
والنفخُ صُوَيْتٌ أيضًا حَادِثٌ عِنْدَ خُرُوجِ حَرْفِهِ ؛ لِضغطِهِ عَنْ مَوْضِعِهِ ،
وَلَكِنَّهُ دُونَ ضَغْطِ القَلْقَلَةِ ؛ لأنَّكَ تَجِدُ الصَّوَتَ إذَا خَرَجَ مِنَ الصَّدْرِ انْسَلَّ آخِرُهُ ،
وَقَدْ فَتَرَ مِنْ بَينِ الثَّنَايَا ؛ لأَنَّهُ وَجَدَ مَنْفَذًا ، فَيُسْمَعُ نَحْوَ النَّفْخَةِ ،
كَالضَّادِ ، ألا تَرَى أَنَّهَا قَدْ وَجَدَتْ مَنْفَذًا بَيْنَ الأَضْرَاسِ .
والنَّفْخُ أيضًا لا يَكُونُ إلا في الوَقْفِ ،
فَكُلُّ الصِّفَاتِ مَوْجُودُةٌ في مُتَقَلِّبَاتِ الحُرُوفِ ، إلا القَلْقَلَةَ والنَّفْخَ،
فإنهما خِصِّيصَانِ بِالوَقْفِ ، كما أعلمنا .
أ . هـ { ص : 50 ، 51 }
.............................................................
ذَكَرَ هَذِهِ الصِّفَةَ أَيْضًا
الإمَامُ عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيّ
( ت : 461 هـ )
في كتابـه :
( الموضح في التجويد )
تحقيق الدكتور : غَانِم قَدُّورِي الحَمَد
قال الشيخ _ رحمه الله _ :
وَهَذِهِ الحُرُوفُ _ أي حروف القلقلة كان يتكلم عليها سابقا _ مَعَ حُرُوفٍ نُعْقِبُهَا بِذِكْرِهَا تُسَمَّى الحُرُوفَ المشُوبَةَ ، وَيُقَالُ المشْرَبَة ، فَمِنْهَا حُرُوفٌ يَخْرُجُ مَعَهَا عِنْدَ الوَقْفِ عَلَيْهَا نَحْوَ النَّفْخِ ،
إلا أَنَّهَا لَمْ تُضْغَطْ ضَغْطَ الأَوَّلِ _ يقصد بالأول حروف القلقلة _ ،
وَهِيَ ( الزَّايُ وَالظَّاءُ وُالذَّالُ وَالضَّادُ) ؛ لأَنَّ هَذِهِ الحُرُوفَ إِذَا خَرَجَتْ بِصَوْتِ الصَّدْرِ انْسَلَّ آخِرُهَا ، فَأَمَّا حُرُوفُ الهَمْسِ فِإِنَّ الذِي يّخْرُجُ مَعَهَا نَفَسٌ وَلَيْسَ مِنْ صَوْتِ الصَّدْرِ ، وَإِنَّمَا يَخْرُجُ مُنْسَلا ،
وَلَيْسَ كَنَفِخِ ( الزَّايُ وَالظَّاءُ وُالذَّالُ وَالضَّادُ) ، وَالرَّاءُ مُشَبَّهَةٌ بِالضَّادِ .
وَمِنَ الحُرُوفِ مَالا يُسْمَعُ بَعْدَهُ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يُضْغَطْ وَلَمْ يَجِدْ مَنْفَذًا وَذَلِكَ
( الهَمْزَةُ وَالعَيْنُ وَالغَيْنُ وَاللامُ وَالنُّونُ وَالميمُ ) ....
{ ص : 94 ، 95 }
.............................................................
ذكرها أيضا الإمام ( أبو الفتح عثمان بن جني )
( ت : 392 هـ )
في كتابه
( سِرُّ صِنَاعَةِ الإِعْرَابِ )
{ 1 / ص : 70 }
.................................................. .....
وذكرها أيضا الإمام
( نصر بن علي بن محمد أبي عبد الله الشيرازي )
المعروف بـ ( ابن أبي مريم )
( ت : 565 هـ )
في كتابه
( الْمُوضَحُ فِي وُجُوهِ القِرَاءَاتِ وَعِلَلِهَا )
فقال الشيخ _ رحمه الله _ :
" .. وَلهَذَا سُمِّيَتْ حُرُوفُ القَلْقَلَةِ ، وَهِيَ خَمْسَةٌ :
( القَافُ وَالجِيمُ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَالبَاءُ )،وَهِيَ مَجْمُوعَةٌ فِي قَوْلِكَ ( قَدْ طَبَجَ )،
وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ ( الضَّادَ وَالزَّايَ وَالذَّالَ وَالظَّاءَ ) مِنْهَا ؛ لِنُتُوِّهَا وَضَغْطِهَا فِي مَوَاضِعِهَا ، إِلا أَنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ مُشْرَبَةً فِي المخَارِجِ فَإِنها غَيْرُ مَضْغُوطَةٍ كَضَغْطِ الحُرُوفِ الخَمْسَةِ التي ذَكَرْنَاهَا ،
لَكِنْ يَخْرُجُ مَعَهَا عِنْدَ الوقوف عليها شِبْهُ النَّفْخِ .. "
{ 1 / ص : 176 ، 177 } .
.................................................. .....
ونقل عن الإمام ( ابن أبي مريم )
الأمام ( عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم )
المعروف بـ ( أبي شامة الدمشقي )
( ت : 665 هـ )
في كتابـه :
( إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع )
{ ص : 755 } .
.................................................. .....
يتبنع إن شاء الله