سليمان العجلان
New member
- إنضم
- 12/06/2003
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمه:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فهذه سلسلة متتابعة أبين فيها شيئا من صفات المنافقين وذلك لكثرتهم بين صفوف المسلمين، وخفاء الكثير من صفاتهم، ذلك لما يتصفون به من براعة في التمويه على المجتمعات المسلمه لقصد النيل من دينها وعقيدتها و أمنها، ولاشك أن كثرتهم مع تقصير كثير من طلبة العلم،علماء، ودعاة، وخطباء، في التحذير منهم يشكل خطرا عظيما على الأمة الإسلامية، لاسيما مع كثرتهم و وجود من يناصرهم من أعداء الاسلام والمسلمين،قال ابن بطة في الإبانة(1/114)عن كثرتهم:وقد جاءت الآثار تعبر عن كثرة المنافقين بين صفوف المؤمنين وحركتهم النشطة سعيا وفسادا، فشبههم ابن عمر بأنهم ذئاب بالليل،وذئاب بالنهار، وأخبر الحسن بأنه لولا المنافقين لاستوحشتم في الطرقات. أي خالية من المارة فيتخوف السائر فيها.
وأخبر مالك بن دينار بأنه لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضا يمشون عليها، وفي ذلك تعبير كما قلنا عن كثرتهم الكاثرة بين صفوف المؤمنين، وعن حركتهم الدائبة بين هذه الصفوف.
ومع حرصهم الشديد على الاختفاء إلا أن المتمعن في تحركاتهم وأساليبهم وخطاباتهم وإن ألبسوها بلباس أدبي وما يصدر عنهم من قرارات لابد أن تفرز منهم رائحة يشم منها النفاق، قال تعالى((ولتعرفنهم في لحن القول)).
ثم أما بعد:
فهذه مقدمة يسيرة لسلسلة صفات المنافقين ،والتي ستأتي تباعا بإذن الله تعالى،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المقدمه:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فهذه سلسلة متتابعة أبين فيها شيئا من صفات المنافقين وذلك لكثرتهم بين صفوف المسلمين، وخفاء الكثير من صفاتهم، ذلك لما يتصفون به من براعة في التمويه على المجتمعات المسلمه لقصد النيل من دينها وعقيدتها و أمنها، ولاشك أن كثرتهم مع تقصير كثير من طلبة العلم،علماء، ودعاة، وخطباء، في التحذير منهم يشكل خطرا عظيما على الأمة الإسلامية، لاسيما مع كثرتهم و وجود من يناصرهم من أعداء الاسلام والمسلمين،قال ابن بطة في الإبانة(1/114)عن كثرتهم:وقد جاءت الآثار تعبر عن كثرة المنافقين بين صفوف المؤمنين وحركتهم النشطة سعيا وفسادا، فشبههم ابن عمر بأنهم ذئاب بالليل،وذئاب بالنهار، وأخبر الحسن بأنه لولا المنافقين لاستوحشتم في الطرقات. أي خالية من المارة فيتخوف السائر فيها.
وأخبر مالك بن دينار بأنه لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضا يمشون عليها، وفي ذلك تعبير كما قلنا عن كثرتهم الكاثرة بين صفوف المؤمنين، وعن حركتهم الدائبة بين هذه الصفوف.
ومع حرصهم الشديد على الاختفاء إلا أن المتمعن في تحركاتهم وأساليبهم وخطاباتهم وإن ألبسوها بلباس أدبي وما يصدر عنهم من قرارات لابد أن تفرز منهم رائحة يشم منها النفاق، قال تعالى((ولتعرفنهم في لحن القول)).
ثم أما بعد:
فهذه مقدمة يسيرة لسلسلة صفات المنافقين ،والتي ستأتي تباعا بإذن الله تعالى،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين