صدور كتاب (إمتاع ذوي العرفان بما اشتملت عليه كتب شيخ الإسلام ابن تيمية من علوم القرآن)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,305
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
صدر عن دار الإمام البخاري بقطر كتاب :
إمتاع ذوي العرفان بما اشتملت عليه كتب شيخ الإسلام ابن تيمية من علوم القرآن

جمع وتحقيق
عبيد بن عبدالله الجابري و د. محمد هشام طاهري
وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الخميّس ، الأستاذ بجامعة الإمام .
وقد صدرت هذه الطبعة الأولى عام 1431هـ .
وأشكر أختنا الكريمة مُعلِّمة التي بعثت لي بخبر صدور هذا الكتاب ، ثم قامت بتصوير المقدمة والفهارس وبعثتها لبريدي مفرقةً،ثم قام بجمعها في ملف PDF أخي العزيز المساهم حفظه الله وتقبل منه . ويبدو لي أن حجم الكتاب كبيرٌ حيث بلغت أكثر من 920 صفحة .
وفي الرابط التالي ملف به تعريف موسع بالكتاب والمقدمة والفهارس ،،​
 
هناك رسالة ماجستير نوقشت قبل سنتين تقريبا في قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض بعنوان ( علوم القرآن عند شيخ الإسلام ابن تيمية ) للمحاضر بقسم القرآن / عبد الله بن حمود العماج .
وكان المشرف عليه الأستاذ الدكتور / إبراهيم بن سعيد الدوسري .
وحسب علمي أن الباحث في مرحلة إعادة النظر في رسالته استعددا للطباعتها .
فهل بين هذا الكتاب وهذه الرسالة اشتراك أوافتراق في الجمع أو العرض أو الدراسة .
لعل أحد الباحثين يفيدنا في ذلك .
 
بارك الله فيكم
الكتاب جيد جداً وممتع , وإن كان فيه قليل من التكرار الذي دعت إليه طبيعة جمع كلام ابن تيمية , وفيه كثير مما لا يدخل في علوم القرآن.
وفيه قواعد وضوابط مفيدة سطرها ابن تيمية في كتبه.
أذكر قاعدة واحدة في المكي والمدني , وهي أن الأصل كون السورة مدنية.
وهذا يستنتج من قوله : (وفاتحة الكتاب نزلت بمكة بلا ريب , وقول من قال : الفاتحة لم تنزل إلا بالمدينة غلط بلا ريب , ولو لم تكن معنا أدلة صحيحة تدلنا على ذلك لكان من قال : إنها مكية معه زيادة علم))
 
أذكر قاعدة واحدة في المكي والمدني , وهي أن الأصل كون السورة مدنية.
وهذا يستنتج من قوله : (وفاتحة الكتاب نزلت بمكة بلا ريب , وقول من قال : الفاتحة لم تنزل إلا بالمدينة غلط بلا ريب , ولو لم تكن معنا أدلة صحيحة تدلنا على ذلك لكان من قال : إنها مكية معه زيادة علم))

أخي الفاضل, لم أفهم؟
 
أخي الفاضل, لم أفهم؟
أخي الفاضل
هذه القاعدة لم ينص عليها ابن تيمية وإنما تفهم من كلامه هذا ,وربما قالها من باب التنزل مع الخصم.
وهي مبنية على قاعدة أن المثبت مقدم على النافي , وإن كان فيها خلاف لكن ابن تيمية استدل بها هنا , والمثبِت بأنها مكية معه زيادة علم على النافي كونها مكية , والنفي كما يقول العلماء يفيد التأكيد لدليل الأصل , فنستفيد أن الأصل هنا هو كونها مدنية, لأن النافي أكد بها الأصل .
 
جزاك الله خيرا شيخنا أبا عبد الله ، ومع أن الكتاب قد أعلن عنه منذ سنتين و نصف تقريبا، إلا أن في نفسي منه شيء، حيث أن المعلوم عن أحد المؤلفين عدم انشغاله بمثل هذا المشروع و لا غيره بل هو متخصص في التصنيف (تصنيف الناس ) ، و لا زال في نفسي هذا الاستغراب حتى قرأت تغريدة للشيخ عبد العزيز آل عبد اللطيف يقول فيها إن أحد زملائه شكا له من أن أحدهم سرق كتابه في علوم القرآن في كتب ابن تيمية و طبعه في قطر !!!! عندها زال ما في نفسي من اللبس
 
عودة
أعلى