عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,341
- مستوى التفاعل
- 143
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدرت عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع طبعةٌ جديدةٌ (1426هـ) من كتاب (تاريخ القرآن) للأستاذ الدكتور عبدالصبور شاهين وفقه الله. وقد ناقش مؤلفه موضوع الأحرف السبعة نقاشاً علمياً محرراً ، من أفضل البحوث التي اشتمل عليها هذا الكتاب ، وقد سبقت الإشارة لهذا الكتاب ، وقصة تأليفه ، في مشاركة سابقاً في الملتقى بعنوان إشكال حول قراءة القرآن بالمعنى .
[align=center]
[/align]
وقد صدَّرَ المؤلفُ هذه الطبعةَ بكلمةٍ موجزةٍ قال فيها :
(كلمة لهذه الطبعة
تَخرجُ هذه الطبعةُ من (تاريخ القرآن) والجوُّ مشحونٌ بالكثير من الكتابات العدوانية التي تستهدف القرآن ، شكلاً ومضموناً ، ففي الساحة الثقافية أدعياءُ كثيرون يخوضون في علوم القرآن بغير علمٍ ولا هدى ولا كتابٍ منير ، وقد أشعلوا فتنةً علمانيةً يريدون بها أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ويأبى اللهُ إلا أَن يُتِمَّ نُورَهُ ، ولو كره الكافرون ، أو المشركون ، أو العلمانيون.
وأخطر ما في هذا الموقف أنَّ هؤلاء الأدعياء الخائضين في آيات الله ، وفي تاريخ القرآن ، وفي موضوعات الفكر الإسلامي يَحرصون – كلما حوصروا – على تأكيد أَنَّهم مناصرون للإسلام ، وأَنَّهم أعمقُ إيماناً من دعاته ، وأَنَّ العلمانيةَ هي جوهرُ الدين ، رغم أن حقائق الثقافة المعاصرة تؤكد أَنَّهم دعاةُ إلحادٍ ، وأَنَّ شرط العلمانيةِ أن يَخرجوا من العقيدة ، ولا بأسَ عليهم أن يتظاهروا بها خِداعاً وكذباً ونفاقاً.
إِنَّ هؤلاء العلمانيين آيلونَ حتماً إلى السقوط ، مهما شَغلوا من مناصب ، ومهما تلقوا من دعمٍ ماسوني ، بل مهما عَلَتْ أصواتهُم ، وتجمعت جُرذانهم ، وعوت ذئابهم ؛ لأنهم لا يواجهون هَمَلاً من أمثالهم ، بل هم يُحاربون اللهَ ورسولَه {واللهُ غَالبٌ على أَمرهِ} فهم في النهاية زَبَدٌ لا بقاء له {فأَمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأَمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ}.
وعندما تنحسرُ هذه الموجةُ عن مجتمعنا الإسلامي سوف يُدركُ النَّاسُ أَنَّ وعد الله بنصرة الحق، وخذلان الباطل لا يتخلف أبداً ، ولسوف يرون أن طعنهم في القرآن ، وتأويلاتهم المجترئة عليه لم تبلغ منه إلا ما تبلغه القشةُ من السيل الهادرِ ، وذلك وعد الله القادر {إِنَّا نَحنُ نَزَّلنا الذكرَ وإِنَّا له لحافظون} {وإِنَّ جُندنا لهم الغالبونَ}.
[align=center]المحرم 1426هـ
فبراير 2005م
عبدالصبور شاهين[/align]
صدرت عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع طبعةٌ جديدةٌ (1426هـ) من كتاب (تاريخ القرآن) للأستاذ الدكتور عبدالصبور شاهين وفقه الله. وقد ناقش مؤلفه موضوع الأحرف السبعة نقاشاً علمياً محرراً ، من أفضل البحوث التي اشتمل عليها هذا الكتاب ، وقد سبقت الإشارة لهذا الكتاب ، وقصة تأليفه ، في مشاركة سابقاً في الملتقى بعنوان إشكال حول قراءة القرآن بالمعنى .
[align=center]

وقد صدَّرَ المؤلفُ هذه الطبعةَ بكلمةٍ موجزةٍ قال فيها :
(كلمة لهذه الطبعة
تَخرجُ هذه الطبعةُ من (تاريخ القرآن) والجوُّ مشحونٌ بالكثير من الكتابات العدوانية التي تستهدف القرآن ، شكلاً ومضموناً ، ففي الساحة الثقافية أدعياءُ كثيرون يخوضون في علوم القرآن بغير علمٍ ولا هدى ولا كتابٍ منير ، وقد أشعلوا فتنةً علمانيةً يريدون بها أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ويأبى اللهُ إلا أَن يُتِمَّ نُورَهُ ، ولو كره الكافرون ، أو المشركون ، أو العلمانيون.
وأخطر ما في هذا الموقف أنَّ هؤلاء الأدعياء الخائضين في آيات الله ، وفي تاريخ القرآن ، وفي موضوعات الفكر الإسلامي يَحرصون – كلما حوصروا – على تأكيد أَنَّهم مناصرون للإسلام ، وأَنَّهم أعمقُ إيماناً من دعاته ، وأَنَّ العلمانيةَ هي جوهرُ الدين ، رغم أن حقائق الثقافة المعاصرة تؤكد أَنَّهم دعاةُ إلحادٍ ، وأَنَّ شرط العلمانيةِ أن يَخرجوا من العقيدة ، ولا بأسَ عليهم أن يتظاهروا بها خِداعاً وكذباً ونفاقاً.
إِنَّ هؤلاء العلمانيين آيلونَ حتماً إلى السقوط ، مهما شَغلوا من مناصب ، ومهما تلقوا من دعمٍ ماسوني ، بل مهما عَلَتْ أصواتهُم ، وتجمعت جُرذانهم ، وعوت ذئابهم ؛ لأنهم لا يواجهون هَمَلاً من أمثالهم ، بل هم يُحاربون اللهَ ورسولَه {واللهُ غَالبٌ على أَمرهِ} فهم في النهاية زَبَدٌ لا بقاء له {فأَمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأَمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ}.
وعندما تنحسرُ هذه الموجةُ عن مجتمعنا الإسلامي سوف يُدركُ النَّاسُ أَنَّ وعد الله بنصرة الحق، وخذلان الباطل لا يتخلف أبداً ، ولسوف يرون أن طعنهم في القرآن ، وتأويلاتهم المجترئة عليه لم تبلغ منه إلا ما تبلغه القشةُ من السيل الهادرِ ، وذلك وعد الله القادر {إِنَّا نَحنُ نَزَّلنا الذكرَ وإِنَّا له لحافظون} {وإِنَّ جُندنا لهم الغالبونَ}.
[align=center]المحرم 1426هـ
فبراير 2005م
عبدالصبور شاهين[/align]