صدور طبعة جديدة (لمقدمة ابن تيمية في التفسير) بتحقيق محمد صبحي حلاق

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,327
مستوى التفاعل
132
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​
صدرت عن مكتبة المعارف بالرياض (1431) طبعة جيدة لكتاب :​
مقدمة في أصول التفسير​
للإمام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية رحمه الله . بتحقيق الشيخ محمد صبحي بن حسن حلاق وفقه الله .​
ebntaimeahmog.jpg

وقد اعتمد على الطبعة التي حققها الدكتور عدنان زرزور ، وأخذ العناوين التي وضعها الدكتور مساعد الطيار في شرحه للمقدمة ووضعها في جوانب المقدمة .
وهي نسخة جيدة لمن ليس عنده نسخة من الطبعات التي اعتمد عليها .
 
جزاكم الله خيراً شيخنا المبارك
وعندي تساؤل عن هذه الطبعة هل فيها إضافة مهمة، كأن يكون اعتمد على مخطوطة للكتاب مهمة لم يتحصل عليها من سبقوه.
وبعبارة أخرى: ما هي الإضافة التي استدعت المحقق أن يعيد تحقيق كتاب سبق وأن حققه أكثر من محقق
وبارك الله فيكم
 
جزاكم الله خيراً شيخنا المبارك
وعندي تساؤل عن هذه الطبعة هل فيها إضافة مهمة، كأن يكون اعتمد على مخطوطة للكتاب مهمة لم يتحصل عليها من سبقوه.
وبعبارة أخرى: ما هي الإضافة التي استدعت المحقق أن يعيد تحقيق كتاب سبق وأن حققه أكثر من محقق
وبارك الله فيكم
حياك الله أخي محمود .
الجواب عن سؤالك الكريم : لا توجد إضافة مهمة سوى ما ذكرته من أنه وضع العناوين الجانبية لفقرات المقدمة مستفيداً في ذلك من شرح د. مساعد الطيار كما ذكر هو في المقدمة ، ولعله من باب المشاركة في خدمة هذه المقدمة ليس إلا، وهذا شأنُ بعض الفضلاء من المُحققين ، يُحبُّ أن يُشارك في خدمة كتابٍ موجودٍ متوفر لوجهة نظرٍ يراها .
 
الحمد لله ، وبعد ..
باختصار يعني :
سلق للمقدمة خلال جلسة بين المغرب والعشاء أو بين الظهر والعصر ، وإن كان طويل النفس بين الأذان والإقامة من الفجر .
فميدان التحقيق اليوم غدا إلا من رحم الله : سطو على أفضل طبعة ، وبعض تخاريق القلم هنا أو هناك
وقص صور المخطوطة التي في مقدمة النسخة التي اتَّكأ عليها ( عفوا : سرقها )
وبتحقيق جديد !
ويظن القارئ الكريم أن فيها أضافة ، فيفاجأ بعدمه .
ما شاء الله .
هكذا فليكن التحقيق وإلَّا فلا خاصة من أبي مصعب !
أما كان الأحرى بأبي مصعب أن يرسل ورقة واحدة للدكتور عدنان ( وأظنه بلديِّه ) يقول له :
هلا أعدت النظر في المقدمة لتطبع مرة اخرى نفع الله بكم
وحبذا لو تكرمتم بارك الله بجهودكم لو فرعتم عناوين جانبية واستفدمتم من شرح الشيخ د. الطيار ،
ولعلكم تنشطون لبعض التعليقات الجديدة خلال هذه المدة الطويلة ..
وهل وقفتم على مخطوطة اخرى يعزز تحقيقكم
و و و
أما كان في هذا فسحة وغنية عن خروج طبعة اخرى ، لا سيما بدون إضافات .
او هو الاستكثار !

مسكين العلم
ومسكين التحقيق فقد غدا اليوم مهنة من لا مهنة له
أقول هذا ليس طعناً ولا تجريحاً
ولكن من باب : زادت نسخة في البلد
ولو عددت الجهود على هذه المقدمة تحقيقاً ( أو تمزيقاً = قل ما شئت ) لجاوزت العشرين ، عندي غير طبعة حلاق تسع ، بعضها جيد وفيه فائدة
وبعضها لا تساوي فلساً أحمراً
لماذا هذه الجهود المكرورة .
الله المستعان
 
يُحبُّ أن يُشارك في خدمة كتابٍ موجودٍ متوفر لوجهة نظرٍ يراها .

ولا بأس بذلك في الكتب ذائعة الانتشار،والتهويل بمنع ذلك ليس حسناً..
 
الحمد لله ، وبعد ..
أوكان النصح تخريباً يا أستاذنا الفاضل ؟

والله إني أفرح بالجهود العلمية المميزة على كتاب ما ، وهذا يفيدني في إخلاص المؤلف ومكانة المؤلَّف ،
وقد أشتري كتاباً ولو كان عندي لأجل تعليق جديد لا ادري قد تكون نجاتي فيه ، ولا أبخل على نفسي بالعلم أبداً من فضل الله تعالى عليَّ ، ولكن بالعبث فلا أظن عاقلاً والله يرضاه .
فإن كنت تراه تخريباً يا شيخ عبد الرحمن ، فدونك المشاركة فاحذفها ، ونظركم أوجه .
 
ما تفضل به الأخ الفاضل أبو العالية ليس لازماً ولا حجة على اشتراط مثل ذلك..

وباب التحقيق كباب التصنيف واسع ومبناه أصالة على التعبد لله بنشر العلم ،فلا يُسد الباب في وجه من أراد ذلك ،وإنما يلام من شوه الكتب وحرف نصوصها ،أما من كان عمله كمالياً فلا دليل على منع الناس من مثل ذلك إلا أوضاع لبعض متخصصي التحقيق وهي أوضاع لا حجة عليه من الشرع ويرفضها واقع الاحتياج العلمي لتعدد النشرات،وفي كل خير..
 
بل أنا مع النصح وفقك الله، وقد أحببت مداعبتك فحسب ، وقد منعني الحياءُ من ذكر هذا ابتداءً؛ لعلمي بأن هذا يبلغ أبا مصعب، وتلميذه أبو إسحاق الحضرمي لنا بالمرصاد فخفتُ منه وآثرتُ السلامةَ . والأمرُ واسع إن شاء الله كما قال أبو فهر في مثل هذا، والمقدمة أمرها سهلٌ إن شاء الله.
 
بل أنا مع النصح وفقك الله، وقد أحببت مداعبتك فحسب ، وقد منعني الحياءُ من ذكر هذا ابتداءً؛ لعلمي بأن هذا يبلغ أبا مصعب، وتلميذه أبو إسحاق الحضرمي لنا بالمرصاد فخفتُ منه وآثرتُ السلامةَ . والأمرُ واسع إن شاء الله كما قال أبو فهر في مثل هذا، والمقدمة أمرها سهلٌ إن شاء الله.

بارك الله فيك مشرفنا الكريم ، ولقد كان لي مع شيخي صبحي حلاق - وفقه الله - الليلة اتصالين حول ما أثير حول تحقيقه هذا هنا ، وسآتيك بالخبر اليقين - إن شاء الله - بعد قراءة الرِّسالة ، ولعلَّها تصل إليَّ قريباً .
أقولها ليس تعصباً لشيخي الكريم ، ولكن الحقُّ أحقُّ أن يتَّبع ، والشيخ جهده في خدمة التراث معروف فله السابقة بإخراج كتبٌ غفيرة لولا الله ثم جهوده ما خرجت للناس ولم يستطع أحدٌ أن يراها إلا أن يشاء الله ، فبعد هذا نقول : هكذا فليكن التحقيق وإلَّا فلا خاصة من أبي مصعب ! .
ولي عودة مع الموضوع - إن شاء الله تعالى - .
 
أصلحك الله يا أبا إسحاق فما كنتُ أريد أن تزعجه بذلك ، لكن الله يستر .
اللهم آمين
الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله - يطلب مني دائماً أن أتابع على النت ما يقال حول كتبه ، وإذا اتصلتُ عليه قال لي: ماذا قالوا في الانترنت عني ؟
بل قال لي غير مرة : أنت اكتب عني ، واكتب باسمي ما تشاء ، فأنت بالنيابة عني في الشبكة .
 
أما أنا فاشهد أنه خدم كتب الشوكاني خدمة جليلة، وله جهود مشكورة لا أنكرها أبداً، وتصرفه هذا دليل على حرصه على تطوير تحقيقاته وخدمته للعلم جزاه الله خيراً .
لكن عليك بأخي أبي العالية الجوراني !
 
لكن عليك بأخي أبي العالية الجوراني !
كأن هذا تحريشا مشرفنا الهادئ
icon9.gif

الأمر يسير إن شاء الله ، وأظن أن أبا العالية ــ أعلى الله قدره ــ قد اكتوي من هذه الطبعات
وأذكره بنصيحة أبي فهر :
** قواعد شراء الكتب ؛
- غالب التحقيقات الحديثية لا فائدة منها والأولى أن يوجه طالب العلم عنايته للكتاب الذي حقق تحقيقاً ضبط فيه نصه ضبطاً جيداً.
- اعتنِ بكتب المحررين وأهل النظر والتجديد في العلوم فاستوفها شراء .
- أغلب تحقيقات الكتب الكبيرة مفضولة متقاربة وجلها دون الغاية.
- إذا أوصى واحد من أهل التجديد بكتاب فعليك به.
- شهرة الكتب لا تدل على شيء.
- غالب كتابات الوعاظ الخارجة عن صلب الوعظ ضعيفة لا خير فيها.
- لا تشتر طبعتين من كتاب واحد.
- فِر من إعادة الصف المحضة فرارك من الأسد .. إلا إن كان معك ما يدل على ضبطها.
- احرص على الكتاب المجلد وبعدها لا تشتغل لا بورق أصفر ولا بجودة تجليد ولا أي حدوتة من دول.
- غالب ما يقال فيه : طبعة ثانية محققة لا جديد فيها بصورة مؤثرة.
- إذا كان الكتاب يعالج مسائل فاختر منها واحدة تتقنها وانظر كيف صنع فيها وزنه بها وقس عليها.
- اقرأ الفهارس والمقدمة جيدا ًجداً.
- دار النشر ليست معياراً ثابتاً لجودة الكتاب.
- لا تشتر كتابين يعالجان موضوعاً واحداً بل يكفيك واحد، واستعر الآخر واقرأه وأضف فوائده. ا.ه (باختصار وتصرف)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الأصل ياأبا إسحاق أن توصل مع اسم أبي العالية اسم الشيخ عبدالرحمن الشهري بل ربما كان هو الأصل لأنه المشرف العام وقد صرح بأنه كان يريد أن يقول بعضاً مما ذكره أبو العالية .
ربما يكون هذا آخر إعلان لأبي عبدالله عن أي كتاب يصدر؟؟؟؟؟؟
وفقك الله ياشيخ عبدالرحمن فقد فتحت لنا باباً لنستمتع بتوريطك.
ولكني أسأل هل هناك طبعة جديدة لتحقيق الدكتور عدنان زرزور ففي الطبعة التي عندي أخطاء وتحريفات مزعجة؟
 
مميزات طبعة مقدمة التفسير بتحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله -

مميزات طبعة مقدمة التفسير بتحقيق الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله -

جزى الله مشايخي وإخواني طلبة العلم إبداء ملاحظاتهم ، وأخصُّ أبا العالية - أسأل الله لي وله الفردوس الأعلى - ، ومثله مشرفنا الشهري - أسأل الله أن يجعله مباركاً أينما كان - ، وجميع الإخوان ممن شارك في هذا الموضوع .
بادئ بدء : أعوذ بالله أن يجعلني وجمعيع إخواني ممن يتعصبون لمشايخهم ، وإن أخطأوا فإن الإنسان معرض للخطأ والنقد ، ولكل شخص وجهته ونظرته الخاصة بالكتب ومحققيها .
اتصل بي البارحة قبل منتصف الليل شيخي الجليل المبارك: محمد صبحي حلَّاق - وفقه الله - وأملأ عليَّ بعض هذه النقاط بلسانه ، وأمرني بكتابتها في هذه الصفحة مع تصرف في عرضها بما أراه مناسباً ، وهي ما امتازت به طبعته عمن سبقه :
1) خرَّج جميع الأحاديث وحكم عليها ، ولم يفعل من سبق بمثل تخريجه هذا .
2) حكم على الآثار وتخريجها ، ولم يفعل من سبقه بمثل هذا العمل .
3) تكلَّم عن قصة ثابت بن قيس وما قيل فيها من تصحيح ، ومن أخرجها من الكتب الستة .
4) تكلَّم عن كل الآيات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية .
5) تطرَّق للموقوف ، ومتى يؤخذ ، ومتى لا يؤخذ به .
6) بحث مسألة قول الصحابي: هل هو حجة أم لا ؟
7) بحث مسألة : قول التابعي عند ذكر الصحابي .
8) مرسل الصحابي مرسل عند الجمهور - بحث هذه المسألة - .
9) عرَّف بالفِرق المذكورة في الكتاب - ولم يعرِّف بها من قبله - .
10) تكلَّم حول كعب الأحبار بإسهاب - ولم يتكلَّم عليه الذين حققوا الكتاب - .
11) تكلَّم حول وهب بن منبه بإسهاب أيضاً .
12) تكلَّم عن الإسرائليات في التفسير .
13) أقسام أخبار بني إسرائيل: ما صحَّ تأييده في شرعنا ، وما سُكت عنه ، وما كذَّبه شرعنا .
14) ابن ليهة والكلام عليه بإسهاب .
15) عرَّف بالأعلام المشهورين .
16) زواج ميمونة والخلاف فيه وتحقيق المسألة علمياً .
17) تكلَّم عن علامات الوضع في السند والمتن ، وجهود الصحابة والتابعين في مقاومة الوضع .
18) عقيدة أهل السنة في أهل الكبائر .
وغيرها من النقاط التي ذكرها - حفظه الله تعالى -
وإنها لفرصة لشيخنا الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - أن يدلي برأيه حول هذه الطبعة الجديدة .
وللعلم فإنَّ الشيخ - حفظه الله - يقوم بالتحقيق بنفسه ، وهو عرضه لأن يقع في الخطأ لكن ما مقدار خطأه مع المجهود الكبير الذي يقوم به .
وللفائدة: فإنَّ الشيخ - حفظه الله - قد أنهى تحقيقه لكتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) للحافظ ابن حجر - رحمه الله - مقابل على خمس نسخ خطية ، وهو تحت المراجعة ، وهو من مطبوعات دار ابن كثير بالشام إن شاء الله تعالى ، في ( 33 ) مجلد .
وكذا أنهى تحقيقه لشرح النووي على مسلم ، وهو تحت المراجعة والطباعة الأولية ، ومن إن شاء الله من إصدارات مكتبة الرشد بالرياض في ( 17 ) مجلد .
وللمزيد من أخبار وجهود الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله - في خدمة التراث يراجع هذا الرَّابط:
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=15980&highlight=%E3%CD%E3%CF+%D5%C8%CD%ED
 
شكر الله لكم يا أبا إسحاق ولكن ألاترى أن العناية بالنص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى؟ وهذا ما يهتم به طالب العلم الذي يستطيع أن ينظر في مثل المسائل التي بحثها الشيخ.
وماذا عن تحقيق الشيخ حلاق لفتح القدير هل سُيرى قريباً؟
أسأل الله أن ينفع بجهوده ويوفقه لكل خير.
 
أشكر أخي الكريم أبا إسحاق الحضرمي على بيانهِ لهذه النِّقاط، ونقلِ رأي المُحقِّق وفقه الله ، وأعتذر بسبب تقصيري في عرض مزايا التحقيق، وأَرجو المعذرةَ منكم ومن القراء ومن المُحقق وفقه الله . ونستغفر الله من الخطأ والزلل في القول والعمل .
 
شكر الله لكم يا أبا إسحاق ولكن ألاترى أن العناية بالنص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى؟ وهذا ما يهتم به طالب العلم الذي يستطيع أن ينظر في مثل المسائل التي بحثها الشيخ.
وماذا عن تحقيق الشيخ حلاق لفتح القدير هل سُيرى قريباً؟
أسأل الله أن ينفع بجهوده ويوفقه لكل خير.
نعم ، العناية بالنَّص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى ، وهذا هو دأب الشيخ - حفظه الله - قال الشيخ في بيان منهجه في تحقيق هذه الرِّسالة : كتبتُ الرِّسالة من نسخة الدكتور عدنان زرزور ، لأنَّ نسخته موافقة لنسخة ( دار الكتب القومية بمصر ، تحت رقم ( 229 ) تفسير تيمورية ) . ا.هـ . فهو اعتمد على نسخة خطية ، ومن باب الأمانة العلمية اعترف بأنه نقلها من نسخة الدكتور عدنان زرزور .
ثمَّ إنَّ الشيخ - حفظه الله - لم يحقق هذه الرِّسالة رغبةً منه في تحقيقها ، وإنما طلب منه ذلك صاحب مكتبة المعارف بالرِّياض ، وإلا فإنَّ الشيخ إذا حقَّق من غير طلب أحد منه فإنه يختار أقل شيء ثلاث أو اثنتين من النسخ الخطية ، ولذلك امتازت تحقيقاته لكتب الشوكاني وغيره لأنه يملك نسخاً بخط مؤلفيها أو قرئت عليهم .
وللعلم فإنَّ الشيخ - وفقه الله - أرسل لي نسخة من تحقيقه هذا على الإيميل لأنظر فيه ، ومنعني أن أنشرها لطلب صاحب مكتبة المعارف بالرِّياض - والمؤمن عند شرطه - .
وأمَّا سؤالك عن تحقيق فتح القدير ، فهو من الأعمال العلمية التي حققها لصالح دار ابن الجوزي بالدَّمام ، وأخبرني بأنه سيخرج على طبعتين ، الأولى : ضبط النص وعناوين جانبية ، والثانية : محققة تحقيقاً علمياً ، لكن الثانية ستتأخر ، والأولى انتظرها قريباً ، والشيخ قد انتهى منه ، ولعلك تراجع أصحاب الدار عن خبره ، فستجد إن شاء الله عندهم الخبر اليقين .

محبكم
أبو إسحاق
 
أشكر أخي الكريم أبا إسحاق الحضرمي على بيانهِ لهذه النِّقاط، ونقلِ رأي المُحقِّق وفقه الله ، وأعتذر بسبب تقصيري في عرض مزايا التحقيق، وأَرجو المعذرةَ منكم ومن القراء ومن المُحقق وفقه الله . ونستغفر الله من الخطأ والزلل في القول والعمل .
شيخي الكريم ومشرفنا المبارك :
طلب الشيخ حلاق - وفقه الله - أن أقرأ عليه ما كتب هنا بالملتقى ، وقرأتُ له كلامك ، فيشكر لك حسن صنعك - بارك الله فيكم - والشيخ مستعد لتقبل النقد والجواب عما استشكل على بعض الباحثين حول كتبه ، ويطلب منكم الدعاء له ، فهو بحاجة إلى الدعاء ، وألحَّ عليَّ كثيراً بالدعاء له ، فلا تنسوه من صالح دعائكم .
 
الحمد لله ،وبعد ..
أولاً .. في هذه المناقشات استفدت كثيراً جزاك الله خيراً يا أبا إسحق .
وثانياً : أكثر على الشيخ أبي مصعب في الاستعجال في اخراج فتح القدير فالحاحة له ماسة
وأمر مفرح أن يكون له عناية في فتح الباري لابن حجر فنسأل الله لنا وله التوفيق والسداد .
وبخصوص ما عُلِّق في ذات الموضوع ، فدونك أمورا سريعة ، وليتسع صدرك لأخيك بارك الله فيك ، فالغاية النفع والفائدة لا غير .
تمهيد :قول : ( ولم يفعله من حقق الكتاب ) هذا اطلاق عام فما أدري هل عدَّد الشيخ أبومصعب النسخ التي وقف عليها وتتبعها أو لا في مقدمته والظن في أعماله لا ، إلا ما تدعو الحاجة إليه ، وكتاب كهذا نسخه كثير يصعب حصر ذلك .وقد يكون وقف على أحسن النسخ ، فاعتمد الحكم عليها .
وسأثبت سريعاً من خلال أجود النسخ عندي أنه لم يأت بجديد في الجملة وأنه لم ينفرد بالتميز .

قلت رضي الله عنك :
1 .خرَّج جميع الأحاديث وحكم عليها ، ولميفعل من سبق بمثل تخريجه هذا
2 .حكم على الآثار وتخريجها ، ولم يفعل من سبقهبمثل هذا العمل. .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
هذه لا يُسلَّم لك فيها ، لأنه قد فعله أكثر من واحد ، ومنهم المحقق الأول د. عدنان غير أنه لم يحكم في الغالب وإن كان ينقل نقد الحديث أو الأثر بما كتبه بعض المحدثين وأهل الصنعة . هذا أولاً
وثانياً : من حكم على الأحاديث والأثار بنفَس مُحرَّر يفوق نفس أبي مصعب من خلال ما نعرفه في تحقيقاته جزاه الله خيراً ، هو الشيخ أبو أويس الكردي في تحقيقه على المقدمة والذي وسمه بـ : (التنقيح والتحرير على مقدمة في أصول التفسير ) نشرة دار التأصيل ، وهي بمراجعة وتقديم الشيخ العلامة مصطفى العدوى حفظه الله

قلت رضي الله عنك :
3 تكلَّم عن قصة ثابت بن قيس وما قيل فيها من تصحيح ، ومنأخرجها من الكتب الستة .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
وهذه أيضا لايسلم لك فقد ذكرها المحقق د. عدنان في ص ( 44 )
وكذا أبي أويس الكردي في (31) وانظر فيه تحريره .
ناهيك أن القصة في "الصحيحين" ، فدع عنك ( الكتب الستة ) فهو تهويل .


قلت رضي الله عنك :
4 تكلَّم عن كل الآيات التي ذكرها شيخ الإسلام ابنتيمية .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
وهذه أيضا لايسلم لك فقد ذكرها المحقق د. عدنان في تعقيباته على الأيات وبيان المراد منها .
وكذا تابعه زكي الحسيني في نشرته وطبعتها دار الرسالة في مكة .بتحقيق د. عدنان ، ومراجعة تعليق زكي الحسيني
وأيضاً أبي أويس الكردي في تحقيقه ، ويزيد بذكر الخلاف في الآية مع الترجيح .مع نفائس وتعليقات لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى

قلت رضي الله عنك :
5) تطرَّق للموقوف ، ومتى يؤخذ ، ومتى لا يؤخذ به .
6) بحث مسألة قولالصحابي: هل هو حجة أم لا ؟
7) بحث مسألة : قول التابعي عند ذكر الصحابي .
8
) مرسل الصحابي مرسل عند الجمهور - بحث هذه المسألة - .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
هذه المسائل حررها شيخ الإسلام بعبارة مسبوكة مأصلة ، قدَّم للقارئ خلاصة معتمدة لا مزيد عليها لطالب هذاالفن أعني فن أصول التفسير ، وقد أشار المحققون إلى مراجع التوسع في هذه المسألة لمن أراد التوسع وليس من عمل التحقيق ( وهو ذوق معلل ) التوسع والاستطراد في شيء ، خاصة أن موضوع الكتاب ليس في فنَّه . فتأمل
وقد أشار لها كل من د. عدنان وما بعده والكردي أيضاً .
فحُسن ذلك أن يُقتصر على ذلك .
قلت رضي الله عنه :
9) عرَّف بالفِرق المذكورةفي الكتاب - ولم يعرِّف بها من قبله - .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
على قلَّتِها فقد ترجم د. عدنان لبعضها وكذا أبو أويس الكردي .

قلت رضي الله عنك :
10) تكلَّم حول كعب الأحبار بإسهاب - ولم يتكلَّم عليه الذين حققوا الكتاب - .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
وهذه أيضا لايسلم لك فقد ذكرها المحقق د. عدنان (56) وتناول خبر الزاملتين
وكذا أبي أويس الكردي في (56) وانظر فيه كلام النقاد .
وموافقة لطيفة في الاتفاق في نفس الصفحة في الطبعتين ( 56)
قلت رضي الله عنك :
11) تكلَّم حول وهب بن منبه بإسهابأيضاً .
قال ابن يوسف عفا الله عنه :
وهذه أيضا لايسلم لك فقد ذكرها المحقق د. عدنان (56)
وكذا أبي أويس الكردي في (56) نظر فيه كلام النقاد.
12) تكلَّم عن الإسرائليات في التفسير .
13) أقسام أخبار بنيإسرائيل: ما صحَّ تأييده في شرعنا ، وما سُكت عنه ، وما كذَّبه شرعنا .
14) ابنلَـهِيعة والكلام عليه بإسهاب
سبحان الله ! الاسرائليات خاصة يكاد من تكلم على هذه المسالة أن يكون قد اتكأ على شيخ الاسلام بدأ من تلميذيه ابن القيم وابن كثير وغيرهما ومروراٍ بالسيوطي فهذه خلاصة مركزة في الموضوع يشهد لها أحاديث صحاح .
فما المزيد عليها ؟
وابن لهيعة أمره لا يخفى على طلبة العلم فضلاً عن المختصين في الحديث ، وشيخ الإسلام لخص أمره في جملتين بالمشهورالصحيح عند اهل الحديث عنه ، فالتفصيل بعد ذلك والإطناب من باب توضيح الواضحات .
ولو أراد شيخ الإسلام ذلك لفعل وهو من أقدر الناس على ذلك .
فما الجديد الذي سيأتي فيه الشيخ أبو مصعب .
15) عرَّف بالأعلام المشهورين .
وهذه أيضا لايسلم لك فقد عرف بهم المحقق د. عدنان في تحقيقه
وكذا أبي أويس الكردي واعتنى بنقل النقاد منهم
16) زواج ميمونةوالخلاف فيه وتحقيق المسألة علمياً .
تكلم عنه بتحرير موفق د. عدنان في (70) في حاشيتين مطولتين .
وكذا أبو أويس في ( 73 ) مطولاً
17) تكلَّم عن علامات الوضع في السندوالمتن ، وجهود الصحابة والتابعين في مقاومة الوضع .
أولا وما علاقة هذا بموضوع الرسالة . أخشى أن يكون استطراداً غير محمود ،
وثانياً : منهج المحدثين مباين لمنهج المفسرين فلا طائل من خوض ذلك وتحكم منهج على منهج .

18) عقيدة أهل السنة في أهلالكبائر .
ينظر ما قبله .

وفي الختام .. يا أبا إسحاق .. انتظر منك نسخة هدية للنظر فيها والاستفادة منها
ولو مايزت بين اجود النسخ لكان خيراً

وهذه المداخلات ليست في شيء من التحريش ولا غيره والأخوة والمحبة مهيمنة على الجميع بحول الله تعالى .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
 
وفي الختام .. يا أبا إسحاق .. انتظر منك نسخة هدية للنظر فيها والاستفادة منها
ولو مايزت بين اجود النسخ لكان خيراً
وهذه المداخلات ليست في شيء من التحريش ولا غيره والأخوة والمحبة مهيمنة على الجميع بحول الله تعالى .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
حيَّاك الله أخي الكريم : أبا العالية - جزاك الله خيراً على ما ذكرت - ولعلي أراجع الشيخ - حفظه الله - في هذه النقاط التي ذكرتها ، فبعضها لابد من الرُّجوع إليه ، وبعضها سأنبيك عنها - إن شاء الله تعالى - .
وأمَّا هذه الرِّسالة فلم تصل لليمن بعدُ ، وإنَّما عندي نسخة على الورود أهداها إليَّ الشيخ بشأن النظر فيها ، وهي خاصة لي ، لأنَّها من حقوق صاحب مكتبة المعارف - والمؤمن عند شرطه ، والكتاب المطبوع لم يصل لليمن بعدُ ، وأبشر لو وصل لليمن أبعث لكم بنسخة ، ليس هدية مني بل من الشيخ - حفظه الله - .
وأسأل الله تعالى أن يجمعنا وإيَّاك وشيخنا حلاق في الدنيا قبل الآخرة ، وأن يجمعنا جميعاً في مستقر رحمته
بارك الله فيك أخي الكريم ، أسعدني جوابك ، ورفيع أخلاقك ، حفظكم الله ونفع بكم .
 
بارك الله فيكم جميعاً ، وتقبل منكم .

لطيفة :
سبحان الله ! هذه الرسالة عندي منذ مدةٍ على مكتبي وقد ترددتُ في التعريف بِها، لكثرة تَحقيقات المقدِّمة، ولكنني وجدتُ ابني الصغير مُحمد -أصلحه الله - يضعُها في الماسح الضوئي، ويقوم بتصويرها بشكل جيد، فأحببتُ أَن أُطيِّب خاطره وأرفعها على الانترنت ليرى كيف تظهرُ بعد رفعها، ثُمَّ لَمَّا رفعتها ، قلتُ في نفسي : دعني أُعرِّف بِها ولو كانت مطبوعةً عدةَ مرَّات، فقد يستفيدُ منها أحد، ثُمَّ فوجئتُ بتفاعلِكم مع هذا الخَبَر، فجزى الله ابني محمد خيراً وجزاكم مثله . ورزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
 
من حكم على الأحاديث والأثار بنفَس مُحرَّر يفوق نفس أبي مصعب من خلال ما نعرفه في تحقيقاته جزاه الله خيراً ، هو الشيخ أبو أويس الكردي في تحقيقه على المقدمة والذي وسمه بـ : (التنقيح والتحرير على مقدمة في أصول التفسير ) نشرة دار التأصيل ، وهي بمراجعة وتقديم الشيخ العلامة مصطفى العدوى حفظه الله

وهي عندي أصح نسخ الرسالة،وإن لم تشتهر..​
 
وهي عندي أصح نسخ الرسالة،وإن لم تشتهر..​

حقا يا أبا فهر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
، وهل هي من مطبوعات التأصيل أم مكة ،
وأين أجدها ؟!!
بارك الله فيكم جميعاً ، وتقبل منكم .

لطيفة :
سبحان الله ! هذه الرسالة عندي منذ مدةٍ على مكتبي وقد ترددتُ في التعريف بِها، لكثرة تَحقيقات المقدِّمة، ولكنني وجدتُ ابني الصغير مُحمد -أصلحه الله - يضعُها في الماسح الضوئي، ويقوم بتصويرها بشكل جيد، فأحببتُ أَن أُطيِّب خاطره وأرفعها على الانترنت ليرى كيف تظهرُ بعد رفعها، ثُمَّ لَمَّا رفعتها ، قلتُ في نفسي : دعني أُعرِّف بِها ولو كانت مطبوعةً عدةَ مرَّات، فقد يستفيدُ منها أحد، ثُمَّ فوجئتُ بتفاعلِكم مع هذا الخَبَر، فجزى الله ابني محمد خيراً وجزاكم مثله . ورزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
أحسن الله لمحمد ولأبي محمد ((وبارك الله فيهما ، ونفع بهما))
وأعتذر يا شيخنا عن سوء الأدب ، ولكني لم أقصد إلا المداعبة ،
ولن أعود إليها مرة أخري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
فهل تسامحني ؟
 
أنا الآن على سفر ، والنسخة ليست بين يدي ، وكنت قد أخذتها من مكتبة التدمرية بالرياض لما رأيت عليها اسم المحقق فقط ، مع نظري لما ذكر من أنه اعتمد على نسخة الدكتور عدنان زرزور ، وليس عندي أي تعليق الآن على هذا كما طلبتم يا أبا إسحاق.
 
أنا الآن على سفر ، والنسخة ليست بين يدي ، وكنت قد أخذتها من مكتبة التدمرية بالرياض لما رأيت عليها اسم المحقق فقط ، مع نظري لما ذكر من أنه اعتمد على نسخة الدكتور عدنان زرزور ، وليس عندي أي تعليق الآن على هذا كما طلبتم يا أبا إسحاق.
أعانك الله في سفرك ، وردَّك إلى أهلك سالماً غانماً ، ويسَّر الله لك الخير أينما كنتَ .
وشكر الله حسن استجابتك في ردِّك هنا ، وكنتُ أودُّ أن أعرفَ رأيك فيها ، فعلاقتك بمقدمة شيخ الإسلام علاقة قديمة وطيدة .
 
وللفائدة: فإنَّ الشيخ - حفظه الله - قد أنهى تحقيقه لكتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) للحافظ ابن حجر - رحمه الله - مقابل على خمس نسخ خطية ، وهو تحت المراجعة ، وهو من مطبوعات دار ابن كثير بالشام إن شاء الله تعالى ، في ( 33 ) مجلد .
وكذا أنهى تحقيقه لشرح النووي على مسلم ، وهو تحت المراجعة والطباعة الأولية ، ومن إن شاء الله من إصدارات مكتبة الرشد بالرياض في ( 17 ) مجلد

هل من أخبار عن تحقيق الشيخ لتفسير الشوكاني " فتح القدير" ؟؟ سمعت بل قرأت أن الشيخ مشتغل بتحقيق التفسير فهو بالشوكاني و كتبه خبير بصير ، هل من بشرى؟ بشرك الله بالفردوس والقارئين
 
عودة
أعلى