صدر كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري بتحقيق: الدكتور خالد حسن أبو الجود

إنضم
04/09/2008
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
صدر كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، بتحقيق شيخي الدكتور خالد حسن أبو الجود حفظه الله، أسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه وعمله.
والكتاب صدر عن دار المحسن بالجزائر وابن حزم ببيروت
http://store1.up-00.com/2016-04/145953466780181.jpg
 
قبل أن تشتري النشر بتحقيق خالد أبو الجود تعرف على الطبعة
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وبعد ...
أحمد الله على هذا الاستقبال لهذه الطبعة من كتاب النشر مما حملني مسئولية ل قبل لي بها أنا العبد الضعيف الفقير إلى الله، فجزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا...
ولأني أحبكم في الله .... فقد أحببت أن أكتب لكم ما في هذه الطبعة من جهود ربما تكون دافعا لشرائها أو التوقف عن شرائها وحتى لا تقول لو كان كذا ...
أحبتي ... أولا هذه مقدمة الكتاب
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد
فإن علم القراءات من أشرف العلوم على الإطلاق، وذلك لتعلقه بكتاب الله تعالى من حيث ألفاظه وكيف تنطق، ومن حيث اختلاف ألفاظ الوحي المنزل، فالقرآن نزل على سبعة أحرف تيسيرًا على العباد، وقامت الأمة بتلقي القراءات كما أنزلت على رسول الله B وعلَّم كل جيل من تلاه، حتى وصل القرآن إلينا سليمًا نقيًا غير قابل للتحريف أو التبديل.
ومن أهم ما ألف من كتب القراءات على الإطلاق كتاب «النشر في القراءات العشر» للعلامة الكبير الحافظ محمد بن محمد بن الجزري، ولمَّا مَنَّ الله تعالى عليَّ بتعلم هذا العلم، وجدت أهم كتب هذا العلم لم تحقق على النحو المرضي، فكان جل همي جمع مخطوطات هذا الكتاب حتى أصبح عندي من ذلك عدد وفير بحمد الله تعالى، وبدأت بالمقابلة بين النسخ مرات عديدة، حتى استوى النص على سوقه وأصبح كما أراد مؤلفه حسب الطاقة والجهد.
وقدَّر الله لي الخير بحمده فقرأت هذا الكتاب على المشايخ أهل الأسانيد العالية، وعَلِم إخوة لي بدولة الكويت الغراء بذلك فأرادوا أن أقرأ الكتاب في دورة علمية هناك فكان ولا بد من قراءة النسخة السليمة للكتاب، ووجد طلبة العلم فروق كثيرة بين المطبوع والمخطوط فاقترحوا عليَّ أن أطبع هذا الكتاب ملتحمًا بطيبة النشر بحيث يكون متن الطيبة في أعلى الصفحة ونص كتاب النشر أسفل المتن يبين ويوضح مقصود المؤلف، فلبيت رغبتهم، وكان هذا العمل.
هذا والعمل على إخراج كتاب النشر في طبعة علمية محققة مخدومة ما زال أملي وحلمي فقد عقدت العزم على إخراج هذا العمل أولا ضبطًا للنص، ثم أتبعه بمشروع حقيبة النشر وذلك على مراحل كما يلي:
أولا: إخراج طبعة سليمة لكتاب غاية النهاية في طبقات الرجال للمؤلف $ حيث ترجم المؤلف لجل من في كتاب النشر، بل ورمز لكتاب النشر ورجاله برمز (ن).
ثانيا: إخراج أصول النشر المخطوطة أو التي طبعت طبعات تجارية محققة تحقيقًا علميًا حسب الطاقة.
ثالثا: تحقيق مختصرات النشر تحقيقًا علميًا.
رابعا: تحقيق كتب التحريرات تحقيقًا علميًا يخدم كتاب النشر.
خامسا: إخراج كتاب النشر إخراجًا علميًا دقيقًا مع عزو النصوص إلى كتبها، وبيان الخلاف والتحريرات، مع رسم الطرق رسمًا بيانيًا يوضحها.
هذا وقد وضعت نص الطيبة أعلى الصفحة، وقد قرأت النص وقارنته بالمطبوع، ثم قارنته ببعض المخطوطات الموجودة لدي ومنها ما هو مقروء على المؤلف، وقد حرصت على إثبات النص وفق ما في المخطوطات دون تدخل مني، وعند الشك قد أثبت الضبطين.
وقد وضعت عدة اصطلاحات أوضحها كما يلي:
(()) للقرآن بغير رواية حفص عن عاصم.
[] للفروق بين النسخ.
() لاسم الكتب الموجودة في المتن.
«» لما أريد إبرازه من النص غير اسم الكتب.
«البقرة [25]» يبين أن البقرة من نص الكتاب والرقم تخريج الآية.
أما [البقرة: 25] فيعني أن البقرة ليست من نص الكتاب بل تخريج الآية.
وفي حاشية الصفحة وضعت بين:
// رقم المخطوطة الأصل.
[] رقم صفحة كتاب النشر نسخة الشيخ الضباع.
هذا وقد قمت بتخريج الأحاديث، وضبط الأسماء، وتخريج الآيات القرآنية، وعلقت على بعض المشكل في النص تعليق بسيط يوضح المقصد.
ثانيا: اعتمدت في هذه الطبعة على 12 نسخة خطية مع العلم أن أهمية الكتب ليست بكثرة عدد النسخ الخطية ولكن بإتقان االقراءة ومحاولة إخراج النص كما أراده مؤلفه وهذا له الأولوية ، وهذا وصف النسخ :
يوجد من هذا الكتاب نسخ مخطوطة كثيرة تناثرت في خزائن المخطوطات العالمية، وقد استطعت الحصول على الكثير منها والحمد لله، وقد اخترت منها لهذا التحقيق النسخ التالية:
النسخة الأولى (ظ):
وهي النسخة الأصل للكتاب، وهي نسخة الظاهرية رقم 290.
عدد أوراقها: 346 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 25 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 16 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: خط النسخ، وهو خط واضح مقروء.
كتب على الغلاف: "كتاب النشر في القراءات العشر، تأليف الإمام الحافظ أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي v آمين ..."، وتحت ذلك سند للكتاب، ووقف، وأختام.
وهذه النسخة عالية شريفة عليها خط المؤلف في كثير من المواضع، آخرها ما كتبه ابن الجزري بقوله: "بلغ السماع والتصحيح بقراءة أبي الحسن طاهر بن عرب في الخامس من شوال سنة 825 بالمدرسة التي أنشأتها دار الحديث والقرآن من مدينة شيراز المحروسة، كتبه المؤلف عفى الله عنه.
والنسخة مصححة ومضبوطة غير أن بها بعض التصحيفات والسقط، وتغاير للخط في بعض المواضع.
النسخة الثانية (س):
وهي النسخة السليمانية بتركيا، منها مصورة بالجامعة الإسلامية بالمدينة تحت (رقم 8883 ف) وهي جزءان:
الجزء الأول: من بداية الكتاب حتى نهاية باب أحكام النون الساكنة والتنوين:
عدد أوراقه: 204 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 27 سطرا.
عدد الكلمات في السطر: 15 كلمة تقريبا.
نوع الخط: أشبه بالرقعة.
المكتوب على الغلاف:"الجزء الأول من كتاب النشر في القراءات العشر، تأليف شيخنا الإمام الحافظ الحجة الناقد شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري الشافعي المقرئ، تغمده الله برحمته، ونفعنا بعلومه وبركته، آمين"
وأما آخره: "يتلوه في الثاني باب الفتح والإمالة وبين اللفظين ـ إن شاء الله ـ،
وقع الفراغ منه بعد مدة طويلة أولها شهر المحرم في عشرين شعبان وهو يوم الإثنين من سنة ست وأربعين وثمان مائة والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل اهـ"، وكتب في الحاشية اليسرى منه: "بلغ مقابلة بأصله في السادس والعشرين من رمضان سنة ثمانمائة".
الجزء الثاني: يبدأ بباب الإمالة وينتهي بآخر الكتاب.
عدد أوراقه: 168 ورقة.
عدد الأسطر: 27 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 15 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: أشبه بالرقعة.
وآخر الكتاب: "تم كتاب النشر في القراءات العشر ضحوة نهار الخميس مفتتح شهر الله المحرم الحرام أول شهور سنة سبع وأربعين وثماني مائة على يد مالكه الفقير إلى عفو الله ومغفرته علي بن أحمد المقرئ اليمني الشوائطي، عفا الله عنهم أجمعين وسامحهم، والحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وفي آخره أيضا سماع الشيخ علي بن أحمد المقرئ وإجازة المؤلف له ولوالده ولأخيه، وحدد مجالس السماع الخمسين.
النسخة الثالثة (ك):
وهي نسخة المكتبة البريطانية رقم (4323) (10sal 1193).
عدد أوراقها: 296 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 27 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 20 كلمة تقريبا.
نوع الخط: فارسي واضح.
وآخر النسخة: "... وأجزت جميع المسلمين أن يرووه عني بشرطه، ووافق الفراغ من.... هذه النسخة يوم السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة خمس، ووافق الفراغ من النسخ عشرون وثمان مائة على يد الفقير والمعترف بالتقصير محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يونس الحنفي المقرئ عفا الله عنه وغفر له ولجميع المسلمين آمين، والحمد لله رب العالمين، ويعلمه من الأصل الذي عليه خط المصنف، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين صلاة دائمة إلى يوم الدين".
وبالحاشية: "سمعت على مؤلف هذه النسخة أبقاه الله تعالى من سورة تبارك إلى آخره وأجازني بباقيها، وقرأت عليه من عرضًا وناولني إياه وأجازني ... وذلك بخطه أبقاه الله تعالى عند سورة الملك قال ذلك كتب عبد الرازق بن حمزة".
فهذه النسخة مكتوبة في حياة المؤلف ومن أصله نقلت، وكتبها مقرئ، وأجيز بها مقرئ، وهذ نسخة سليمة نادرة الأخطاء.
النسخة الرابعة (ي):
وهي نسخة خاصة أهداها لي الدكتور السالم الجكني وحصل عليها من الشيخ المقرئ محمد تميم الزعبي، وهي نسخة قديمة كتبت سنة 848 هـ.
عدد أوراقها: 364 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 27 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 15 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: فارسي واضح.
العنوان على صفحة الغلاف: "الجزء الأول من النشر في القراءات العشر، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة فريد عصره ووحيد دهره محمد بن محمد بن محمد بن الجزري العربي الدمشقي تغمده الله برحمته".
والنسخة مقابلة ولم يذكر اسم الناسخ، قال في آخرها: "بلغت المقابلة بحسب الجهد والطاقة ولله الحمد والمنة في عاشر شعبان سنة 848".
النسخة الخامسة (ن):
وهي نسخة إيران كتاب خانة شورى ملي (13008)، وهي نسخة سليمة قليلة الأخطاء.
عدد أوراقها: 267 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 27 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 23 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: فارسي جميل.
ضرب على اسم الناسخ، والنسخة منقولة من نسخة مقروءة على المؤلف وتاريخ نسخ هذه النسخة 923 هجرية، وقد كتب إجازة المؤلف لتلميذه الخوارزمي في آخرها.
النسخة السادسة (أ):
نسخة الأزهرية الأولى رقم 1781 قراءات.
عنوان النسخة على الغلاف: "النشر في القراءات العشر ،تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة شمس الملة والدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي، تغمده الله بالرحمة والرضوان".
عدد أوراقها: 197 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 35 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 22 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: الثلث الدقيق.
كاتب النسخة: محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يونس الحنفي.
وآخرها: "قال المصنف: وهذا آخر ما قدر الله جمعه وتأليفه من كتاب نشر القراءات العشر، وابتدأت في تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمدينة برصة، وفرغت منه في ذي الحجة من السنة المذكورة بين الركن والمقام في المسجد الحرام، وأجزت جميع المسلمين أن يرووه عني بشرطه، ووافق الفراغ من النسخة المقابل عليها هذا الأصل يوم السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة خمس عشرة وثمانمائة، على يد الفقير المعروف بالذنب والتقصير محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يونس الحنفي المقرئ عفا الله عنه وغفر له ولجميع المسلمين آمين".
وبعد هذه الخاتمة بخط الشيخ العلامة إبراهيم العبيدي: "اطلعت على ذلك الفقير على الله تعالى إبراهيم العبيدي المقري".
والنسخة جيدة جدًا وإن كان بها الكثير من الأخطاء الإملائية والهنات في كثير من المواضع.
النسخة السابعة (ت):
وهي نسخة تشستر بيتي بدبلن أيرلندا رقم (4737).
العنوان على الغلاف: كتاب النشر في القراءات العشر، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة، فريد عصره ووحيد دهره وعصره، رحلة الطالبين وإمام المحققين أبي الخير شمس الملة والدين محمد بن محمد بن الجزري الشافعي تغمده الله برحمته ورضوانه..".
عدد أوراقها: 270 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 31 سطرا.
عدد الكلمات في السطر: 16 كلمة.
نوع الخط: رقعة واضح.
تاريخ النسخ: 861 هجرية.
كاتب النسخة: عبد الكريم بن علي بن عبد الرحمن المغربي الخليلي.
آخر النسخة: "قال المصنف: وهذا آخر ما قدر الله جمعه وتأليفه من كتاب نشر القراءات العشر وابتدأت في تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمدينة برصة، وفرغت منه في ذي الحجة من السنة المذكورة بين الركن والمقام في المسجد الحرام، وأجزت جميع المسلمين أن يرووه عني بشرطه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا وهادينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وكان الفراغ من نسخه يوم في الجمعة المبارك بعد صلاة العصر حادي عشرين شهر ربيع الآخر من شهور سنة إحدى وستين وثماني مائة، وكتبه لنفسه بيده الفانية أضعف عبيد الله تعالى وأحوجهم إلى رحمته وغفرانه المذنب المستغفر عبد الكريم بن علي بن عبد الرحمن المغربي أصلا الخليلي مولدًا ومنشأً غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولمن نظر فيه ودعا لكاتبه بالتوبة والمغفرة ولجميع المسلمين".
والنسخة جيدة قليلة الأخطاء.
النسخة الثامنة (م):
قراءات طلعت رقم (250).
العنوان على غلاف النسخة: كتاب نشر القراءات العشر
عدد أوراقها: 354 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 23 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 21 كلمة تقريبًا.
كاتب النسخة: إسماعيل بن صدر الدين كشميري.
نوع الخط: الخط الفارسي.
تاريخ النسخ: 838 هجرية.
وهي نسخة جيدة قليلة الأخطاء.
آخر النسخة: "وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، تم والحمد لله رب العالمين، وقع الفراغ من تسويده يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر رمضان على يد الفقير الضعيف أضعف عباد الله إسماعيل بن صدر الدين كشميري من شهور سنة ثمان وثلاثين وثماني مائة والحمد لله رب العالمين".
النسخة التاسعة (ج):
قراءات طلعت رقم 251.
العنوان على غلاف النسخة: كتاب نشر القراءات العشر
عدد أوراقها: 348 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 26 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 16 كلمة تقريبًا.
نوع الخط: الخط قريب من النسخ.
تاريخ النسخ: 905 هجرية.
كاتب النسخة: نظام الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد القوشنجي.
وهي نسخة جيدة قليلة الأخطاء.
آخر النسخة: "وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد تم والحمد لله رب العالمين".
النسخة العاشرة (د):
بدار الكتب المصرية رقم (2917 قراءات).
عدد أوراقها: 282 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 29 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 18 كلمة تقريبًا.
تاريخ النسخ: 979هجرية.
نوع الخط: الخط الرقعة.
وهي نسخة جيدة قليلة الأخطاء.
آخر النسخة: "وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، تم والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وكان الفراغ من نسخه في مستهل شهر رجب الفرد الحرام من مشهور سنة تسع وسبعين وتسعمائة".
النسخة الحادية عشر (ز):
النسخة الأزهرية 1780 قراءات.
العنوان على غلاف النسخة: كتاب النشر في القراءات العشر تأليف الإمام الشمس ابن الجزري نفعنا الله به.
عدد أوراقها: 301 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 28 سطرا.
عدد الكلمات في السطر: 12 كلمة تقريبا.
نوع الخط: الخط الرقعة.
وهي نسخة جيدة قليلة الأخطاء.
آخر النسخة: "وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، تم والحمد لله رب العالمين".
النسخة الثانية عشر (ع):
دار الكتب المصرية رقم 5 قراءات ق.
عدد أوراقها: 538 ورقة.
عدد أسطر كل صفحة: 21 سطرًا.
عدد الكلمات في السطر: 10 كلمات تقريبًا.
نوع الخط: الخط النسخ.
كاتب النسخة: أحمد بن محمد بن ولي.
وهي نسخة جيدة قليلة الأخطاء.
آخر النسخة: "وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد تم والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
فستجد النسخ كلها إما في عصر ابن الجزري أو قريبا منه.
ثالثا : تنسيق الكتاب:
حاولت إخراج الكتاب منسقا بحيث تشعر وأنت تقرؤه أنك من نسقه فكل جزئية بعنوانها في فقرة والفقرة لها عنوان بخط خاص وعلامة بجوارها بحيث تكون كلمات ابن الجزري واضحة دون لبس وهذا مثال لما أقول:
أولا في باب الأسانيد:
وضعت القراءة بخط كبير واضح، والراوي بخط آخر أصغر منه والطريق بخط آخر أصغر منه بحيث تكون الأمور واضحة للقارئ ويظهر هذا من المثال الآتي:
ثالثا في أبواب الفرش:
فقد وضعت كل كلمة في سطر مفر وميزتها بلون أحمر ثم فصلت فيما ذكرة ابن الجزري .
رابعا: عقدت لكل مجلدت فهرس مواضيع تفصيل يجعلك تستطيع أن تصل إلى مبتغاك بسهولة ويسر، كما صنعت في المجلد الأخير فهارس مفصلة للكتاب، منها فهرس أماكن الطيبة، والآيات التي ليست في موضعها.
خامسا: وضعت أعلى كل صفحة ما يوافقها من منظومة طيبة النشر كاملة، فكان هذا الكتاب شرح لطيبة النشر وهذا سفيد طالب العلم جدا بإذن الله.
سادسا: جعلت في آخر الكتاب مجموعة من الملاحق: منها ملحق مفقودات النشر.
سأنشر بعد قليل صورا لصفحات من الكتاب لتريك المجهود المبذول.
أخيرا..........
اعلم أن هذا عمل بشري يعتريه الضعف والقوة فإن وجدت خللا فبادر بإخباري لإصلاحه وإرشاد الأخوة إلى مكانه.
جزاكم الله خيرا أولا وآخرا والحمد لله رب العالمين
 
أبارك لأخي الغالي الدكتور المفضال : خالد أبو الجود حفظه الله صدور " كتاب النشر " بتحقيقه ، داعياً الله تعالى أن ينفعه بذلك في الدنيا والآخرة ، إنه وليّ ذلك والقادر عليه ..
وأقول :
حفظ الله الشيخ الدكتور خالد أبو الجود ؛ فقد أخّر إخراج " تحقيقه للنشر " حتى يخرج أولاً بتحقيق العبد الضعيف ، مع أني والله ما طلبت منه ذلك ، وعندما أخبرني لم أوافقه عليه ، ولكن شيمته ومروءته حفظه الله مطبوعة أصالة فيه لا تنفك عنه ، وإني بهذه المناسبة المباركة أدعو الله تعالى أن يوفقه وييسر أمره ، ويفتح عليه ، ويحقق له كل مراد في الدارين ، وأن ينفع به وبعلمه ، إنه سميع مجيب .
 
رفع الله قدر الشيخ فقد تعلمت منه الكثير والكثير مما أفاء به علي من كرمه الذي لا أستطيع أن أوفيه بعض حقة جزاه الله خيرا
 
تعقيبات الشيخين السالم وخالد أنموذج لأدب أهل القرآن، نتعلمه قبل العلم بالنشر وفروق الطبعات ..
 
من باب التسديد والإعانة على تجويد التحقيق فهذه ملحوظات عامة على تحقيق د. خالد أبو الجود -حفظه الله- لكتاب النشر في القراءات العشر -إن كانت صوابا فأرجو أن تلقى صدرا رحبا وإن كانت خطأ فهي علي رد-:


الملحوظة الأولى:
ذكر المحقق في مقدمة التحقيق -حفظه الله- ص٧٤ أنه استطاع الحصول على كثير من نسخ الكتاب، اختار منهنّ اثنتي عشرة نسخة، لم يبيّن سبب اختيارهنّ ولا سبب إبعاد بقية النسخ وتوضيح هذا الأمر هو عمود التحقيق ورأسه.


الملحوظة الثانية:
لم يذكر المحقق -حفظه الله- منهج التحقيق هل هو منهج النسخة الأم؟ أو منهج النص المختار؟ وإن كان ظاهر من عمله اختيار منهج النص المختار بيْد أن لكل منهجٍ مختار مبرراته فأين هي؟


الملحوظة الثالثة:
كذلك لم يذكر المحقق منهجه في التعامل مع فروقات النسخ.


الملحوظة الرابعة:
أيضاً لم يذكر المحقق منهجه في خدمة الكتاب من حيث التخريج والتوثيق وترجمة الأعلام وتوضيح المصطلحات وبيان الغريب ونحوها.


الملحوظة الخامسة:
ذكر المحقق -حفظه الله- في مقدمة التحقيق ص٨ أنه أخرج الكتاب كما أراد مؤلفه!! أقول كيف وقد وضع المحقق متن الطيبة في أعلى النشر والمؤلف لم يضعها.
وهل أراد المؤلف -رحمه الله- كل ما في النسخ الخطية من اختلاف.


الملحوظة السادسة:
من التحقيقات العلمية المشهورة في أوساط المختصين للكتاب تحقيق الدكتور محمد السالم الجكني وقد انتهى منه منذ عشر سنين وخرج قبيل أشهر مطبوعا في المجمع وكان الواجب ذكر أسباب تكرار تحقيق الكتاب.
 
التعديل الأخير:
جزى الله الجميع خيرا والشكر موصول لهم وأخص بالذكر أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري
الذي ما يترك مناسبة إلا ويكون في بداية المشجعين جزاه الله خيرا
 
تهنئتي لكم بصدور الطبعة وفقكم الله لكل خير وجعل مابذلتموه من جهد في ميزان حسناتكم
وعندي سؤال :
مامقصودك ياشيخ خالد بمفقودات النشر الذي في الجزء الأخير فإني لم أجد شيئا؟
نفع الله بكم
 
مع كامل احترامي أخي الفاضل لكن يبدو أن لديك خللًا في أسس تحقيق المخطوطات فما ذكرته ليس من أسس التحقيق مما تعلمته من أساطين هذا الفن.
من باب التسديد والإعانة على تجويد التحقيق فهذه ملحوظات عامة على تحقيق د. خالد أبو الجود -حفظه الله- لكتاب النشر في القراءات العشر -إن كانت صوابا فأرجو أن تلقى صدرا رحبا وإن كانت خطأ فهي علي رد-:


الملحوظة الأولى:
ذكر المحقق في مقدمة التحقيق -حفظه الله- ص٧٤ أنه استطاع الحصول على كثير من نسخ الكتاب، اختار منهنّ اثنتي عشرة نسخة، لم يبيّن سبب اختيارهنّ ولا سبب إبعاد بقية النسخ وتوضيح هذا الأمر هو عمود التحقيق ورأسه.


الملحوظة الثانية:
لم يذكر المحقق -حفظه الله- منهج التحقيق هل هو منهج النسخة الأم؟ أو منهج النص المختار؟ وإن كان ظاهر من عمله اختيار منهج النص المختار بيْد أن لكل منهجٍ مختار مبرراته فأين هي؟


الملحوظة الثالثة:
كذلك لم يذكر المحقق منهجه في التعامل مع فروقات النسخ.


الملحوظة الرابعة:
أيضاً لم يذكر المحقق منهجه في خدمة الكتاب من حيث التخريج والتوثيق وترجمة الأعلام وتوضيح المصطلحات وبيان الغريب ونحوها.


الملحوظة الخامسة:
ذكر المحقق -حفظه الله- في مقدمة التحقيق ص٨ أنه أخرج الكتاب كما أراد مؤلفه!! أقول كيف وقد وضع المحقق متن الطيبة في أعلى النشر والمؤلف لم يضعها.
وهل أراد المؤلف -رحمه الله- كل ما في النسخ الخطية من اختلاف.


الملحوظة السادسة:
من التحقيقات العلمية المشهورة في أوساط المختصين للكتاب تحقيق الدكتور محمد السالم الجكني وقد انتهى منه منذ عشر سنين وخرج قبيل أشهر مطبوعا في المجمع وكان الواجب ذكر أسباب تكرار تحقيق الكتاب.
 
من باب التسديد والإعانة على تجويد التحقيق فهذه ملحوظات عامة على تحقيق د. خالد أبو الجود -حفظه الله- لكتاب النشر في القراءات العشر -إن كانت صوابا فأرجو أن تلقى صدرا رحبا وإن كانت خطأ فهي علي رد-:


الملحوظة الأولى:
ذكر المحقق في مقدمة التحقيق -حفظه الله- ص٧٤ أنه استطاع الحصول على كثير من نسخ الكتاب، اختار منهنّ اثنتي عشرة نسخة، لم يبيّن سبب اختيارهنّ ولا سبب إبعاد بقية النسخ وتوضيح هذا الأمر هو عمود التحقيق ورأسه.


الملحوظة الثانية:
لم يذكر المحقق -حفظه الله- منهج التحقيق هل هو منهج النسخة الأم؟ أو منهج النص المختار؟ وإن كان ظاهر من عمله اختيار منهج النص المختار بيْد أن لكل منهجٍ مختار مبرراته فأين هي؟


الملحوظة الثالثة:
كذلك لم يذكر المحقق منهجه في التعامل مع فروقات النسخ.


الملحوظة الرابعة:
أيضاً لم يذكر المحقق منهجه في خدمة الكتاب من حيث التخريج والتوثيق وترجمة الأعلام وتوضيح المصطلحات وبيان الغريب ونحوها.


الملحوظة الخامسة:
ذكر المحقق -حفظه الله- في مقدمة التحقيق ص٨ أنه أخرج الكتاب كما أراد مؤلفه!! أقول كيف وقد وضع المحقق متن الطيبة في أعلى النشر والمؤلف لم يضعها.
وهل أراد المؤلف -رحمه الله- كل ما في النسخ الخطية من اختلاف.


الملحوظة السادسة:
من التحقيقات العلمية المشهورة في أوساط المختصين للكتاب تحقيق الدكتور محمد السالم الجكني وقد انتهى منه منذ عشر سنين وخرج قبيل أشهر مطبوعا في المجمع وكان الواجب ذكر أسباب تكرار تحقيق الكتاب.

مع التهنئة للدكتور حسن أبو الجود إلا أن الشكر موصول لصاحب هذه الملاحظات, ونأمل أن نجد أجوبة عنها عند الدكتور حسن وفقه الله, لاسيما عن تكثير الكتاب بمتن الطيبة وجعله أعلى نص الكتاب, فهل هذا من تحقيق الكتاب؟ وهل هذا إخراج له كما رضيه مؤلفه وكتبه وتركه؟
 
عودة
أعلى