صدر حديثا: رسالتان في منع الغنة للأزرق عند اللام والراء

إنضم
8 أبريل 2005
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
صدر حديثا كتاب رسالتان في منع الغنة للأزرق عند اللام والراء
 
الرسالة الأولى : البرهان الأزرق في منع الغنىة للأزرق
الرسالة الثانية : الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب
للإمام محمد المتولي

حققهما
نادر بن محمد غازي العنبتاوي
المدرس بقسم الدراسات الإسلامية - القرآنية
بكلية العلوم والآداب بالرَّس/جامعة القصيم

ومخلص ما في الرسالتين

موضوع الرسالة الأولى البرهان الأصدق وسبب تأليفها
وموضوعها تحرير القول في منع الغُنَّة مع اللّام والرَّاء للأزْرَق عن وَرْش من طريق الأزرق مطلقاً، وأنها ليست من طَرِيق «الطَيِّبَة».
مع أن الإمام محمد المُتولي قرأ القرآن العظيم كله بالغُنَّة في النون الساكنة والتنوين عند ملاقاتهما اللّام والرَّاء لوَرْش من طَرِيق الأزْرَق كما صَرَّح في مقدمة رسالة «البرهان الأصدق»، إلا أنَّه لمَّا وقف على كلام العلامة الشيخ مُصْطَفَى الأزْمِيري في كتابه «بدايع البرهان» رجع لما يراه الحق ووقف عنده، وصدع به، فألف هذه الرسالة البديعة.
قال الإمام المتولي في «البرهان الأصدق»: «اعلم أخِي وفقني الله وإياك لمرْضَاته، أنِّي قرأتُ القرآن العظيم كلّه بالغُنَّة في النُّونِ الساكنةِ والتَنْوين عند ملاقاتِهما اللّام والرَّاء لوَرْش من طَرِيق الأزْرَق عند قَصْرِ البدل ومدِّهِ دون توسُّطه، وعند توسطِ شيءٍ دون مدِّهِ، وعند ترقيق الرَّاءِ المضْمُومَةِ دون تفخِيمها، اعتماداً على ما وقَعَ في كلامِ بعضِهم واشْتَهر.
ثم إنِّي وقفتُ على كتابِ «بَدايع البُرهَان» للأُستاذِ العلَّامَة الشيخ مُصْطَفَى بن عبد الرحمن بن محمد الأَزْمِيري_ رحمه الله تعالى _ فوجدتُ فيه ما هذا نَصُّه: «وتمتنعُ الغُنَّة للأزْرَق مطلقاً...» إلى آخر كلامه .

ثم أرسل هذه الرسالة إلى شيخ الجامِع الأزهرِ فقُرِئت هذه الرسالةُ بمجلسه وأعيانُ القراء يستمعون إليها وانْحَطَ رأيُهم عليها ما نَصُّه:
«الحمدُ للهِ وحده و الصلاة والسلام على من لا نبِيَّ بعده، الصوابُ ما تَضَمَّنته هذه الرِّسالة من منع الغُنَّة مع اللّام والرَّاء للأزْرَق عن وَرْش، وهو الذي لا يُفْهم من عِبارة النَّشْرِ سِواه، وهو صَرٍيحُ نَصِّ عِبارة الأَزْمِيري مُحرر الطَيِّبَة في كتابه «بَدايع البرهان» حيث قال في سورة البقرة: «وتَمْتَنعُ الغُنَّة للأزْرَق مطلقاً» إلى آخر ما أثبته المحقق في آخر المخطوطة بعنوان مَجْلِسُ إقرارٍ وتأْييدٍ لِمَا جاءَ في رسالةِ البُرهان الأصْدَق لشيخ الجامِع الأزهرِ وأعْيان القرَّاء .


الرسالة الثانية : الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب

وهي مجموعة من الرسائل تولدت بعد تأليف المُتولي لرسالته: «البرهان الأصْدَق والصراط المحقق في منع الغُنَّة للأزْرَق» .
ولمّا سمع بعض القراء الأحمديين في طنطا بما قرَّره المُتولي أعظموا القيل والقال؛ لأنَّه خلاف ما درجوا عليه، وبعثوا رسالة ضمَّنوها محاولة التصحيح عليه، وبعثوا بها إليه، فرفع المُتولي القضية إلى شيخ الأزهر، فأمر بأن يرسل إليهم المُتولي نسخة من الرسالة التي رد فيها على المخالف بادئ الأمر؛ ليجمع قراء طنطا فيكتبوا عليها بالإجازة، أو يردوا بوجه صحيح.
وبعد سنتين جاء الجواب منهم، فأثبته المُتولي في رسالته للرد عليهم وسمّاها: «الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب» في بيان طُرق الأزْرَق ومذاهب الغُنَّة عنه، ثمّ أتْبعه بالرَّد عليهم وبيان الحق بمنع خلط الطُرق وتلفيقها، ومنع قِراءة القرآن بالاحتمالات والاجتهادات، من غير نَصٍّ وثيِق يجب المصير إليه والتعويل عليه»
والرسالة ماتعة وفيها تحقيقات ونكت وفوائد مستطابة، ومن اطلع عليها علم قدر المُتولي ومقدار ما أعطاه الله من علم في تحرير القراءات مع حسن استنباط ، وتوجيه لكلام العلماء، و القدرة الفائقة على الحوار والنقاش وإبطال حجج الخصم، وحل المشكلات ودفع الشبهات.
وتمثل هذه الرسالة مساجلة علمية حيث كتب المُتولي رسالتة «البرهان الأصْدَق» فأنكر عليه بعض القراء الأحمديين بورقة، فرد برسالة رفعها لشيخ الأزهر، فأجابوا عليه بما أثبته من كلام الشيخ خليل سراج ناطقا باسم قراء طنطا الأحمديين.
وقد اتخذ الرد شكل المناقشة والمحاورة ، فكان المعترض ينقل كلام الإمام المُتولي أولا ثم يتبعه بالرد عليه ، وهكذا فعل الإمام المُتولي في رده على المتصدي للجواب، وهذه الطَرِيقة تمثل أسلوبا علميا راقيا في المحاورة ، مع الأمانة في نقل كلام الخصم ، ومما يلاحظ على المُتولي في «الشِّهَاب الثَّاقِب» غلظته أحيانا في رده.

كما قام المحرر بوضع مقدمة للتحقيق وذكر فيها منهج بعض المحررين للطَيِّبَة ومذاهبهم في هذه المسألة .
 
رأيتُ هذه الرسالة بعد صلاة المغرب من هذه الليلة بمكتبة أولاد الشيخ بالقاهرة جوار جامع الأزهر
والشيخ نادر العنبتاوي حفظه الله من المجازين بالقراءات العشر الكبرى من الشيخ محمد عبدالحميد الإسكندراني
ومجاز بالصحيحين سماعاً على شيخنا عبدالقيوم الرحماني رحمه الله
 
أبارك للشيخ نادر العنبتاوي صدور وتحقيق هذه الرسالتين القيمتين للامام المتولي - رحمه الله -
وكنت قد تقدمت بفكرة للبحث التكميلي للماجستير بتحقيق رسالة (الشهاب الثاقب للغاسق الواقب) ، وتم الموافقة عليها من قبل قسم القراءات بالجامعة الاسلامية بالمدينة، ولم أبدأ بالتحقيق بعد، ولكن فضيلة الشيخ نادر سبقني إليها، وهو خير مني وأهل لذلك، وأحق بها وأهلها...
فجزاه الله عنا خير الجزاء، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته
 
أبارك للشيخ نادر العنبتاوي صدور وتحقيق هذه الرسالتين القيمتين للامام المتولي - رحمه الله -
وكنت قد تقدمت بفكرة للبحث التكميلي للماجستير بتحقيق رسالة (الشهاب الثاقب للغاسق الواقب) ، وتم الموافقة عليها من قبل قسم القراءات بالجامعة الاسلامية بالمدينة، ولم أبدأ بالتحقيق بعد، ولكن فضيلة الشيخ نادر سبقني إليها، وهو خير مني وأهل لذلك، وأحق بها وأهلها...
فجزاه الله عنا خير الجزاء، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته
مرحبا بابن شيخنا الأخ الحبيب الشيخ عبدالعزيز الزعبي, في أول مشاركة له في الملتقى, وفي انتظار مشاركتك الفاعلة معنا في هذا الملتقى المبارك, أسأل الله أن يعوضك بموضوع آخر لبحثك التكميلي للماجستير, ويفتح عليك.
 
بشرى جديدة إصدارات الشيخ المحقق نادر بن " محمد غازي العنبتاوي " حفظه الله

بشرى جديدة إصدارات الشيخ المحقق نادر بن " محمد غازي العنبتاوي " حفظه الله

2828alsh3er.gif

يشرفنا ويسعدنا أن نضع بين أيديكم

تحقيق رسالتين وهما:

الرسالة الأولى : البرهان الأزرق في منع الغنىة للأزرق
الرسالة الثانية : الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب

للإمام محمد المتولي


حققهما الشيخ المحقق
نادر بن محمد غازي العنبتاوي


المدرس بقسم الدراسات الإسلامية - القرآنية

بكلية العلوم والآداب بالرَّس/جامعة القصيم


وملخص ما في الرسالتين


موضوع الرسالة الأولى البرهان الأصدق وسبب تأليفها

وموضوعها تحرير القول في منع الغُنَّة مع اللّام والرَّاء للأزْرَق عن وَرْش من طريق الأزرق مطلقاً، وأنها ليست من طَرِيق «الطَيِّبَة».


مع أن الإمام محمد المُتولي قرأ القرآن العظيم كله بالغُنَّة في النون الساكنة والتنوين عند ملاقاتهما اللّام والرَّاء لوَرْش من طَرِيق الأزْرَق كما صَرَّح في مقدمة رسالة «البرهان الأصدق»، إلا أنَّه لمَّا وقف على كلام العلامة الشيخ مُصْطَفَى الأزْمِيري في كتابه «بدايع البرهان» رجع لما يراه الحق ووقف عنده، وصدع به، فألف هذه الرسالة البديعة.



قال الإمام المتولي في «البرهان الأصدق»: «اعلم أخِي وفقني الله وإياك لمرْضَاته، أنِّي قرأتُ القرآن العظيم كلّه بالغُنَّة في النُّونِ الساكنةِ والتَنْوين عند ملاقاتِهما اللّام والرَّاء لوَرْش من طَرِيق الأزْرَق عند قَصْرِ البدل ومدِّهِ دون توسُّطه، وعند توسطِ شيءٍ دون مدِّهِ، وعند ترقيق الرَّاءِ المضْمُومَةِ دون تفخِيمها، اعتماداً على ما وقَعَ في كلامِ بعضِهم واشْتَهر.



ثم إنِّي وقفتُ على كتابِ «بَدايع البُرهَان» للأُستاذِ العلَّامَة الشيخ مُصْطَفَى بن عبد الرحمن بن محمد الأَزْمِيري_ رحمه الله تعالى _ فوجدتُ فيه ما هذا نَصُّه: «وتمتنعُ الغُنَّة للأزْرَق مطلقاً...» إلى آخر كلامه .

ثم أرسل هذه الرسالة إلى شيخ الجامِع الأزهرِ فقُرِئت هذه الرسالةُ بمجلسه وأعيانُ القراء يستمعون إليها وانْحَطَ رأيُهم عليها ما نَصُّه:


«الحمدُ للهِ وحده و الصلاة والسلام على من لا نبِيَّ بعده، الصوابُ ما تَضَمَّنته هذه الرِّسالة من منع الغُنَّة مع اللّام والرَّاء للأزْرَق عن وَرْش، وهو الذي لا يُفْهم من عِبارة النَّشْرِ سِواه، وهو صَرٍيحُ نَصِّ عِبارة الأَزْمِيري مُحرر الطَيِّبَة في كتابه «بَدايع البرهان» حيث قال في سورة البقرة: «وتَمْتَنعُ الغُنَّة للأزْرَق مطلقاً» إلى آخر ما أثبته المحقق في آخر المخطوطة بعنوان مَجْلِسُ إقرارٍ وتأْييدٍ لِمَا جاءَ في رسالةِ البُرهان الأصْدَق لشيخ الجامِع الأزهرِ وأعْيان القرَّاء .


الرسالة الثانية : الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب

وهي مجموعة من الرسائل تولدت بعد تأليف المُتولي لرسالته: «البرهان الأصْدَق والصراط المحقق في منع الغُنَّة للأزْرَق» .


ولمّا سمع بعض القراء الأحمديين في طنطا بما قرَّره المُتولي أعظموا القيل والقال؛ لأنَّه خلاف ما درجوا عليه، وبعثوا رسالة ضمَّنوها محاولة التصحيح عليه، وبعثوا بها إليه، فرفع المُتولي القضية إلى شيخ الأزهر، فأمر بأن يرسل إليهم المُتولي نسخة من الرسالة التي رد فيها على المخالف بادئ الأمر؛ ليجمع قراء طنطا فيكتبوا عليها بالإجازة، أو يردوا بوجه صحيح.



وبعد سنتين جاء الجواب منهم، فأثبته المُتولي في رسالته للرد عليهم وسمّاها: «الشِّهَاب الثَّاقِب للغاسق الواقب» في بيان طُرق الأزْرَق ومذاهب الغُنَّة عنه، ثمّ أتْبعه بالرَّد عليهم وبيان الحق بمنع خلط الطُرق وتلفيقها، ومنع قِراءة القرآن بالاحتمالات والاجتهادات، من غير نَصٍّ وثيِق يجب المصير إليه والتعويل عليه»

والرسالة ماتعة وفيها تحقيقات ونكت وفوائد مستطابة، ومن اطلع عليها علم قدر المُتولي ومقدار ما أعطاه الله من علم في تحرير القراءات مع حسن استنباط ، وتوجيه لكلام العلماء، و القدرة الفائقة على الحوار والنقاش وإبطال حجج الخصم، وحل المشكلات ودفع الشبهات.



وتمثل هذه الرسالة مساجلة علمية حيث كتب المُتولي رسالتة «البرهان الأصْدَق» فأنكر عليه بعض القراء الأحمديين بورقة، فرد برسالة رفعها لشيخ الأزهر، فأجابوا عليه بما أثبته من كلام الشيخ خليل سراج ناطقا باسم قراء طنطا الأحمديين.



وقد اتخذ الرد شكل المناقشة والمحاورة ، فكان المعترض ينقل كلام الإمام المُتولي أولا ثم يتبعه بالرد عليه ، وهكذا فعل الإمام المُتولي في رده على المتصدي للجواب، وهذه الطَرِيقة تمثل أسلوبا علميا راقيا في المحاورة ، مع الأمانة في نقل كلام الخصم ، ومما يلاحظ على المُتولي في «الشِّهَاب الثَّاقِب» غلظته أحيانا في رده.
كما قام المحرر بوضع مقدمة للتحقيق وذكر فيها منهج بعض المحررين للطَيِّبَة

المصدر

 

سأنزل الكتاب قريبا بصيغة pdf كما بشّرني بذلك شيخي الفاضل نادر العنبتاوي حفظه الله.
 
عودة
أعلى