أسامة عبد الرحمن المراكبي
New member
في أربع مجلدات صدر أخيرا عن مكتبة الآداب بالقاهرة (المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور : محمد حسن حسن جبل أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر الشريف .
أهداه المؤلف الكبير إلى كثيرين أولهم " السادة علماء تفسير القرآن الكريم "
وذكر ان الهدف منه " ضبط عملية تحديد المعاني وإخراجها من دوامة الأقوال الكثيرة" ، والوصول إلى " ربط مفردات كل تركيب _ مادة - بمعنى عام واحد" سماه ( المعنى المحوري لمفردات التركيب ) .
والمعجم عمل ضخم استوعب دراسة (2300) مادة تشمل مواد القرآن الكريم كلها وتزيد عليها مواد كثيرة قريبة الصلة بها.
بدأ المؤلف أكرمه الله المعجم بلفت الانتباه إلى عبارة الإمام فخرالدين الرازي"الاشتقاق هو أكمل الطرق في تعريف مدلولات الألفاظ ثم تحدث عن الاشتقاق الكبير " وأثنى على جهود الزجاج وابن فارس ، والراغب والسمين في محاولتهم الوصول إلى المعنى المحوري .
وبين منهجة في إعداد المعجم ، والطريقة الخاصة في ترتيبه ، ثم تناول في بحث خاص المعاني اللغوية للحروف الألفبائية في اللغة العربية معتمدا مصدرين في الوصول إلى تحديد معنى كل حرف :
الأول : من معاني الكلمات التي يمثل الحرف كل أحرفها أو غالب حروفها .
الثاني : هيأة تكونه في الجهاز الصوتي .
الكتاب عمل موسوعي ضخم ، خرج من قلب الأزهر الشريف ، ليمثل إضافة متميزة للدراسات القرآنية ، تلفت بقوة إلى مجال قلت العناية به ، شكر الله للمؤلف الكبير ، وجزاه خيرا عن القرآن وأهله .
هذه كلمات كتبتها على عجل ، هي ما سمح به الحال ، والكتاب يحتاج إلى عرض مستوفى يسر الله كتابته قريبا إن شاء الله تعالى ، والحمد لله رب العالمين .
أهداه المؤلف الكبير إلى كثيرين أولهم " السادة علماء تفسير القرآن الكريم "
وذكر ان الهدف منه " ضبط عملية تحديد المعاني وإخراجها من دوامة الأقوال الكثيرة" ، والوصول إلى " ربط مفردات كل تركيب _ مادة - بمعنى عام واحد" سماه ( المعنى المحوري لمفردات التركيب ) .
والمعجم عمل ضخم استوعب دراسة (2300) مادة تشمل مواد القرآن الكريم كلها وتزيد عليها مواد كثيرة قريبة الصلة بها.
بدأ المؤلف أكرمه الله المعجم بلفت الانتباه إلى عبارة الإمام فخرالدين الرازي"الاشتقاق هو أكمل الطرق في تعريف مدلولات الألفاظ ثم تحدث عن الاشتقاق الكبير " وأثنى على جهود الزجاج وابن فارس ، والراغب والسمين في محاولتهم الوصول إلى المعنى المحوري .
وبين منهجة في إعداد المعجم ، والطريقة الخاصة في ترتيبه ، ثم تناول في بحث خاص المعاني اللغوية للحروف الألفبائية في اللغة العربية معتمدا مصدرين في الوصول إلى تحديد معنى كل حرف :
الأول : من معاني الكلمات التي يمثل الحرف كل أحرفها أو غالب حروفها .
الثاني : هيأة تكونه في الجهاز الصوتي .
الكتاب عمل موسوعي ضخم ، خرج من قلب الأزهر الشريف ، ليمثل إضافة متميزة للدراسات القرآنية ، تلفت بقوة إلى مجال قلت العناية به ، شكر الله للمؤلف الكبير ، وجزاه خيرا عن القرآن وأهله .
هذه كلمات كتبتها على عجل ، هي ما سمح به الحال ، والكتاب يحتاج إلى عرض مستوفى يسر الله كتابته قريبا إن شاء الله تعالى ، والحمد لله رب العالمين .