يوسف الردادي
New member
http://vb.tafsir.net/mwaextraedit4/extra/01.png
صدر عن مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة الأولى (1433هـ ، 2012م) من كتاب:
الدرة الفريدة
في شرح القصيدة
لابن النجيبين الهمذاني (ت643هـ)
وهو شرح القصيدة الشاطبية اللامية في القراءات السبع
حقّقه وقدّم له وعلّق عليه:
الدكتور/ جمال محمد طُلبة السيد
جامعة عين شمس
http://www.tafsir.net/mlffat/files/2850.jpg
.
:
[align=justify]
قال المُحقّق في مقدمة كتابه:
((وقد شاءت عنايةُ الله سبحانه وتعالى أن أطلع على الكتاب في مكتبة بلدية الأسكندرية، حيث النسخة الكاملة الوافية، المنتسخة من نسخةٍ بخط المؤلّفِ، كما هو موضح على حاشيتها وعنوانها، وقد كنتُ أتدارسها مع طلابي لتعليمهم فنّ التحقيق وعشق التراث، حيث كان ذلك من متطلبات المنهج آنذاك، وفي توجيه الأستاذ الدكتور رمضان عبد التواب رحمه الله.
وقد صادف الكتابُ هوى في نفسي بعد عشق لأكثر من خمس سنوات كاملة، في قراءته ونسخه ومدارسته مع طلابي، ثم كان أن منّ اللهُ علينا بالعمل في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، في جامعة طيبة، فصحبتُ الكتاب معي، ووقع لي أثناء ذلك انشراح في الصدر، ورؤيا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مفادها أن القرآن قد جُمع في المدينة، وقد ابتعثناك إلى المدينة، فحقها عليك إتمام تحقيق الكتاب ونشره، فظل معي طيلة عشر سنوات أخرى، ولم أتعجل نشره حتى يستوي على سوقه.
وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتي، كما أرجو من القارئ المتخصص إن وجد زللاً أو خطأ فليصلحه، أو يرسل إلينا تعليقاته وما رآه من هنّات أو قصور، وله كل الفضل والشراكة في الأجر.
[ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير])).
مقدمة المحقق: [1/ب].
وصدر الكتاب في خمس مجلدات، بتجليد فاخر جداً، وطُبِع على ورق شمواه أصفر مريح للقارئ، وقدّم له المحقق بمقدمة مختصرة جداً في أقل من عشرين ورقة، تضمنت ترجمة المؤلِّفِ ودراسة الكتاب، وبرأيي أنها ترجمة لا تكفي لمثل هذا الكتاب، بالنظر إلى منزلة مؤلِّفه العلمية، ومعاصرته لأوائل من شرح الشاطبية كالسخاوي واللورقي وغيرهما.
جزى الله المحقق خير الجزاء على جهده القيِّم في كتابه، وجعلنا الله وإياه من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
يُباع الكتاب بسعر مائة ريال، وذلك في مكتبة التدمرية بالرياض، ومكتبة دار النصيحة بالمدينة، وكذلك دار ابن رجب بالمدينة، وقد نفِدت نسخه من هذه المكتبات الثلاثة، وستوفر قريباً فيها وفي غيرها بعون الله وفضله، وقد يزيد سعره قليلاً أو ينقص قليلاً، لكنه لا يتجاوز هذا الرقم إلى أرقامٍ فلكية كما يفعل بعض مُلاَك المكتبات هداهم الله مع كتب القراءات الحديثة والنادرة.
ملاحظة:
وضعتُ الموضوع في ملتقى القراءات ليطَّلع عليه أكبر قدر ممكن من المشايخ والزملاء المتخصصين، ثم يُنقل بعد ذلك إلى ملتقى الكتب إن أمكن.
نفع الله بالجميع، وتفضلوا بقبول عاطر التحايا..
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر..
المدينة المنورة، الجمعة 5/ 11/ 1433هـ[/align]
قال المُحقّق في مقدمة كتابه:
((وقد شاءت عنايةُ الله سبحانه وتعالى أن أطلع على الكتاب في مكتبة بلدية الأسكندرية، حيث النسخة الكاملة الوافية، المنتسخة من نسخةٍ بخط المؤلّفِ، كما هو موضح على حاشيتها وعنوانها، وقد كنتُ أتدارسها مع طلابي لتعليمهم فنّ التحقيق وعشق التراث، حيث كان ذلك من متطلبات المنهج آنذاك، وفي توجيه الأستاذ الدكتور رمضان عبد التواب رحمه الله.
وقد صادف الكتابُ هوى في نفسي بعد عشق لأكثر من خمس سنوات كاملة، في قراءته ونسخه ومدارسته مع طلابي، ثم كان أن منّ اللهُ علينا بالعمل في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، في جامعة طيبة، فصحبتُ الكتاب معي، ووقع لي أثناء ذلك انشراح في الصدر، ورؤيا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مفادها أن القرآن قد جُمع في المدينة، وقد ابتعثناك إلى المدينة، فحقها عليك إتمام تحقيق الكتاب ونشره، فظل معي طيلة عشر سنوات أخرى، ولم أتعجل نشره حتى يستوي على سوقه.
وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتي، كما أرجو من القارئ المتخصص إن وجد زللاً أو خطأ فليصلحه، أو يرسل إلينا تعليقاته وما رآه من هنّات أو قصور، وله كل الفضل والشراكة في الأجر.
[ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير])).
مقدمة المحقق: [1/ب].
وصدر الكتاب في خمس مجلدات، بتجليد فاخر جداً، وطُبِع على ورق شمواه أصفر مريح للقارئ، وقدّم له المحقق بمقدمة مختصرة جداً في أقل من عشرين ورقة، تضمنت ترجمة المؤلِّفِ ودراسة الكتاب، وبرأيي أنها ترجمة لا تكفي لمثل هذا الكتاب، بالنظر إلى منزلة مؤلِّفه العلمية، ومعاصرته لأوائل من شرح الشاطبية كالسخاوي واللورقي وغيرهما.
جزى الله المحقق خير الجزاء على جهده القيِّم في كتابه، وجعلنا الله وإياه من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
يُباع الكتاب بسعر مائة ريال، وذلك في مكتبة التدمرية بالرياض، ومكتبة دار النصيحة بالمدينة، وكذلك دار ابن رجب بالمدينة، وقد نفِدت نسخه من هذه المكتبات الثلاثة، وستوفر قريباً فيها وفي غيرها بعون الله وفضله، وقد يزيد سعره قليلاً أو ينقص قليلاً، لكنه لا يتجاوز هذا الرقم إلى أرقامٍ فلكية كما يفعل بعض مُلاَك المكتبات هداهم الله مع كتب القراءات الحديثة والنادرة.
ملاحظة:
وضعتُ الموضوع في ملتقى القراءات ليطَّلع عليه أكبر قدر ممكن من المشايخ والزملاء المتخصصين، ثم يُنقل بعد ذلك إلى ملتقى الكتب إن أمكن.
نفع الله بالجميع، وتفضلوا بقبول عاطر التحايا..
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر..
المدينة المنورة، الجمعة 5/ 11/ 1433هـ[/align]