صدر حديثا: (الإرشاد إلى أهمية الإسناد) للشيخ: عبدالرازق موسى

محمد العبادي

مشارك فعال
إنضم
30 سبتمبر 2003
المشاركات
2,157
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
الخُبر
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
صدر عن دار (غراس) الكويتية الطبعة الأولى 1428هـ من كتاب: (الإرشاد إلى أهمية الإسناد) تأليف الشيخ: عبد الرازق بن علي بن إبراهيم بن موسى.
[align=center]
64738b9cbd46bd.jpg
[/align]

سبب تأليف الكتاب:
شاع في هذا العصر ألوان متعددة من التساهل والتفريط في الإسناد، فأصبح يُعطى لمن لا يستحقه من أجل عرض زائل من الدنيا، مما أدى إلى عدم الإتقان في التلقي، وهذا الأمر من الخطورة بمكان.

خطة الكتاب:
قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وأحد عشر مبحثا وخاتمة.
أما المقدمة فتكلم فيها عن سبب كتابته لهذا البحث.
والمبحث الأول في تعريف الإسناد لغة واصطلاحا.
والثاني في أن القرآن الكريم تلقاه الصحابة عن رسول الله ثم من بعدهم إلى أن وصل إلينا.
والثالث في فضل الإسناد وعلوه وأنه من خصائص هذه الأمة.
والرابع في الإجازة بالسماع، وفيه أن الأخذ عن الشيوخ على نوعين.
والخامس في الإجازة بالتلفون وحكمها.
والسادس في الإشهاد على الإجازة.
والسابع في تاريخ الإجازة القرآنية.
والثامن في الإجازة العامة وفائدتها وصيغتها، وفيه حكم من توفى عنه المجيز قبل أن يتم القرآن.
والعاشر في مفهوم الإسناد والإجازة في الثقافة الإسلامية.
والحادي عشر في الإجازة من المصحف.
ثم الخاتمة.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
 
جزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم على هذا العرض المفيد لهذا الكتاب .
وقد اشتريته من مكتبة المؤيد في المدينة , بعد أن دللتني عليه .
بارك الله فيك وزادك علما وتوفيقا .
 
جزاك الله خيراً أخي العزيز العبادي على ما تفضلت به..
وقد يسّر الله لي الاكتحال بهذا السِفر القيّم في الطائرة من المدينة إلى الدمام..
ووجدتُ فيه - بحمد الله - الإجابة الكافية لعدة أسئلة كانت تطرأ في بالي دوماً..

أثابك الله ونفع بك، والشكر موصول مع عاطر المُنى للأخ الحبيب محب القراءات..
 
الصواب في اسم شيخنا حفظه الله :
[align=center]عبد الرازق "[/align]
بتقديم الألف على الزاي، وليس كما هو مكتوب على غلاف هذا الكتاب والكتاب الآخر :
[align=center]إيفاء الكيل بشرح متن الذيل في فنّ الضبط "[/align]
 
الشكر موصول لكل الأحبة..
وأخص أخويَّ أبا أسامة ويوسف الردادي اللذَين كانا السبب في حصولي على نسختي.

وما ذكره الدكتور السالم في ضبط الاسم هو الصحيح، كما ضبطه في عنوان المشاركة ومقدمتها، وهو المشهور عند طلبة العلم بخلاف أصحاب المطابع!
 
أشكر أخي الحبيب محمد العبادي على دلالتنا على هذا الكتاب ، وأسأل الله أن يكتب له وللمؤلف الكريم الأجر والثواب .
وقد قرأته فلفت نظري أنه في المبحث الرابع (الإجازة بالسماع) ص 41 وفي المبحث السادس (الإشهاد على الإجازة) ص 49-51 ، وفي المبحث السابع (تاريخ الإجازة القرآنية) ص55-57 ، وفي المبحث التاسع (في الإجازات العامة وفائدتها وصيغتها) ص 73-75 ، وفي فائدة في حكم من توفي عنه المجيز قبل أن يتم القرآن ص 76 ، وفي المبحث الحادي عشر (حكم الإجازة من المصحف) ص85-86 ينقل الكلام بنصه وأحيانا قليلة بمعناه من كتاب الدكتور محمد بن فوزان العمر (إجازات القراء)(1) الذي سبق أن اشرتُ إليه في الملتقى ، وأهداه لنا الدكتور محمد العمر في الملتقى منذ طبعته الثانية دون أن يشير إلى ذلك في حواشيه ، فغمَّني ذلك .
وقد وجدته ذكر كتاب (إجازات القراء) في مراجعه العامة في الكتاب ص 88 رقم 5، فليته يُنبَّهُ إلى مثل هذا ما دام لكم به صلة حفظه الله فإن هذا يتبين للقارئ المطلع على كتاب (إجازات القراء) من أول وهلة ، أسأل الله أن يوفق الجميع ، وأن يتجاوز عنا الخطأ والزلل ، ولا ضير على الباحث أن يعزو ما ينقله إلى أهله ، وأن ينصه إلى قائله فإن هذا من بركة العلم ، وهو في بحوث القرآن أولى ما يكون ، ولو اطلع عليه من لا يعرفه لما تردد في عَدِّ هذا من السرقة العلمية الواضحة مهما كانت المعاذير ، فإنه لا يخرج الباحث من التبعة أن ينقل من كتابٍ سبقه صفحات كثيرة ، ثم يكتفي بِعَدِّ ذلك الكتاب مرجعاً عاماً كغيره .


ـــ الحواشي ــــــــــ
(1) - نص كتاب إجازات القراء للدكتور محمد فوزان العمر .
- صدور الطبعة الثالثة من كتاب إجازات القراء .
 
جزاك الله خيرا يادكتور عبد الرحمن على تعليقك على كتاب شيخنا الشيخ عبد الرازق حفظه الله وجزاه عن طلبة كلية القرآن الكريم خير الجزاء، فقد كان شيخ أجيال في الدراسة بكلية القرآن الكريم، وعالما مقرئا كبيرا،صاحب مروءة وأخلاق شريفة بماسمعته عنه من أقرانه من علماء كلية القرآن الكريم إبان اجتماع تلك الكوكبة المباركة بها.
وقد تفضلتم يادكتور عبد الرحمن بملاحظات اولية على كتابه الإرشاد،بعد مقارنته بكتاب إجازات القراء للدكتور العمر،
وبعد أن قارنت بين الكتابين وجدتكم ركزتم على الملاحظات الشكلية، ولم تتعرضوا للمضمون الذي يبدو أنه سليم من الملاحظة في كتاب الإرشاد،
ويبدو لي أن ماتفضلتم به من ملاحظة ناتج عن أن الكتابين يعالجان مسألة واحدة،
فجاءت الملاحظات الشكلية حول عناوين بعض المباحث ،
لكن يظهر لي أن ذلك لايؤثر في مزية كل منهما،بمضمونه المختلف عن الآخر.
كما أنكم ذكرتم من الملاحظات أن (( فائدة في حكم من توفي عنه المجيز قبل أن يتم القرآن ص 76 )) هي في الإرشاد، وأنها كذلك في إجازات العمر، والدكتور العمر لم يذكر هذا الفائدة،لا في الطبعة الأولى ولا النسخة الألكترونية ،فامتاز بهذه الفائدة إذا كتاب الشيخ عبد الرازق،
وعليه فقد اجتمع للمؤلفين موضوع واحد، فنسج أحدهما على منوال الآخر توضيحا له، أي أن شيخنا المقرئ المعروف رأى أن في كتاب إجازات القراء للعمر عبارات مهمة تستحق الذكر فذكرها كماهو واضح،
مثلا نص الدكتور العمر ( الأصلُ في عَرْض القرآن الكريم أن يكون حفظًا عن ظهر قلب، ولم يكن عرض القرآن الكريم من المصحف من عمل السابقين)
فهذه العبارة بنصها عند الشيخ عبد الرازق، لكن أضاف الشيخ عبد الرازق كلاما طويلا وكأنه يريد أن يشرح هذه العبارة فقال بل كان اهتمام السابقين بحفظ القرآن الكريم ....وهذه الإضافة التوضيحية ليست عند الدكتور العمر..
علما بأن (الإجازة من المصحف) محل اختلاف في الحكم بين الرجلين فالشيخ عبد الرازق يمنعها،والدكتور العمر يجيزها،
ثم وصل المؤلفان إلى نقطة التقاء مرة أخرى في جواز إعطاء الإجازة من المصحف عند الضرورة
فعبارة الدكتور العمر كالتالي :
والذي يظهر لي والله أعلم جواز هذا النوع من الإجازات بشروط هي:
أولاً: عدم قدرة القارئ على الحفظ. ثانيًا: إتقان القارئ وضبطه،ثالثًا: الإفادة في الإجازة بأنه أُجيز بقراءته من المصحف مباشرةً.رابعًا: يُمنع المجاز بهذه الطريقة من إجازة غيره فهي لـه بمثابة إجازة خاصة.خامسًا: عدم فتح هذا النوع من الإجازة أمام عآمة الناس، والضرورات تُقدَّر بقدَرها.سادسًا: أن يكون الطالب المجاز في بلدٍ أو مكانٍ يَقِلُّ أو يندُرُ فيه الحفظة لكتاب الله عزوجل.

وعبارة الشيخ عبد الرازق: وإذا كانت هناك ضرورة لإعطائها لأحد فيشترط مايلي:
عدم قدرته على الحفظ، إتقان القارئ وضبطه للأحكام ،النص في الإجازة بهذه الطريقة من إجازة غيره فهي له بمثابة إجازة خاصة، عدم فتح هذا الباب أمام عامة الناس والضرورات تقدر بقدرها علما بأن الذي يعطي هذه الإجازة ينقطع إسناده../86
إخواني الكرام قراء الملتقى : بعد هذه الوقفة فيما لاحظه الإخوة على كتاب الإرشاد،
أرجو من الله أن يوفقنا جميعا في مانقول ونعمل، وأن نرفق بإخواننا ومشايخنا، وقرائنا، في إبداء ملحوظاتنا على كتبهم،وألا نحمل الأمور فوق ماتحتمل،
فما من أحد إلا يخطئ إلا من عصمه الله،
وقد قال الشمقمقي:
مهلا على رسلك حادي الأينق ولاتكلفها بمالم تطق
فطالما كلفتها وسقتها سوق فتى من حالها لم يشفق
والله الموفق،والهادي إلى سواء السبيل.
 
جزاكم الله خيرا.

الصواب في اسم شيخنا حفظه الله :
[align=center]عبد الرازق "[/align]
بتقديم الألف على الزاي، وليس كما هو مكتوب على غلاف هذا الكتاب والكتاب الآخر :
[align=center]إيفاء الكيل بشرح متن الذيل في فنّ الضبط "[/align]

ذكّرتني بما وقع في مطبوعة رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز للعالم الحافظ المفسٍِّر عبد الرازق بن رزق الله الرسعني الحنبلي (598-661) رحمه الله وأعلى درجته.
وقد أجاد الأستاذ محمد بن صالح البراك في تحقيق اسمه وتحريره في ديباجة الكتاب ص11-12، ومع ذلك كله سُمِّي في صفحة المجلد وفي داخلته، ثم في طالعته ص9: عبد الرزّاق !!! قبل التحقيق المُشار إليه بورقة!
والكتاب من مطبوعات دار ابن الجوزي سنة 1419.
ولم أر منه إلا المجلد الأول الذي حوى تفسير أكثر سورة آل عمران، ثم سورة النساء.
 
جزاكم الله خيرا ايها الأخوة الأفاضل على ماتقدمتم به ..
لكني اردت الاستفسار من شيخنا الشنقيطي "جزاه الله خيرا ":
فإنه مما اشكل عليّ كثيرا انكم ترون عدم وجود أي محذور في النقل النصي من الكتب الأخرى دون توثيق ذلك بالإحالة عليها ,وإلى قائليها ,على الرغم من انّ ذلك يعدّ من آداء الأمانة للعلم وأهله ..
فالشيخ الفاضل:عبد الرازق في كتابه :"الإرشاد إلى نهاية الإسناد ", كماظهر بعد الرجوع إلى كتابه نقل مايقارب 11 صفحة نصاً ,دون الإحالة على مرجع ذلك وهو كتاب:"إجازات القراء " د.محمد بن فوزان العمر ..!!!!
ولايخفى عليكم كذلك قيمة كتاب :"إجازات القراء "د.العمر من الناحية العلمية ,إذ هو يعدّ من الكتب التي جمعت شتات هذا الفن بالاستقراء والتتبع ..لذا فقد حوى هذا الكتاب فوائد في مباحث لم يسبق لها,وظهر كذلك ان الشيخ :عبد الرزاق استفاد من كتاب د.العمر في ذلك,مما جعله يبين تلك المباحث في كتابه المتأخر عن كتاب د.العمر ..ويتبين ذلك جليا للمطّلع ..
وكان الأولى والأفضل ,ان يعزو الباحث مانقله الى اهله ,وكما قال شيخنا الفاضل د.عبد الرحمن الشهري :انه لاضير في ذلك لأن هذا من بركة العلم"..
لذا فإنه من الواجب ييان ذلك ,وتوضيحه ,قبل الحكم على الكتاب ,وكذللك تنبيه الشيخ الفاضل :عبد الرزاق "لهذا الأمر , فهذا من باب رد العلم لأهله,وحتى لايكون ذلك في حق شيخنا عبد الرزاق- سدده الله تعالى - من باب السرقة العلمية ,نسأل الله تعالى العفو والعافية ..
نسأل الله تعالى ان يلهمنا الحق ,وان يعفو عنا الزلل والخطأ ,انه مولى ذلك والقادر عليه ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فتحية طيبة لمشرفنا الحبيب الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله وبارك في علمه، وفي جهده الطيب خدمة للقراءات وعلومها،
وأثني كذلك بالشكر والدعاء للأخت الأستاذة جنتان سلمها الله،
فكما جاء في تعليقهما الواضح الطيب ففي الكتاب الذي ألفه الشيخ عبد الرازق حفظه الله،إشكال بحثي عميق ينبغي أن يتنبه إليه كل من قرأ الكتاب، حيث اشتملت بعض مباحثه على نقول حرفية مجردة دون عزو لمصدرها،الذي هو كتاب إجازات القراء للدكتور محمد بن فوزان بن حمد العمر حفظه الله وأجزل له الثواب على ماقدمه من خدمة جليلة لأهل القرآن الكريم،
وهذا كما هو ظاهر في الكتاب فيه إشكال متعين لدى أهل أصول مناهج البحث، لذا أرجو من الله أن يسدد شيخنا لتلافيه مستقبلا في طبعات كتابه،فالحق أحق أن يتبع.
وهنا ينبغي أن أشير على دور النشر بعرض طلبات النشر الواردة إليها على جهات مختصة لتقويم مايطلب منها نشره ففي ذلك إن شاء الله إعانة على تلافي كثير من هذه الإشكالات،
ويحضرني هنا مسموعات عن طريقة تأليف الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله لبعض مؤلفاته، من أنه كان يدونها عنه طلابه ،الذين امتازوا بالخط والكتابة في ملازم ، ثم إن انتهوا من ترتيبها يقوموا بعرضها عليه مرة أخرى فيقيمها ويستدرك عليها ماقد يستدرك.
حفظ الله الجميع وبارك في ملتقانا ملتقى أهل التفسير.والله الموفق.
 
أشكر جميع الزملاء الفضلاء الذين تفضلوا بالتعقيب ، وأخص بالشكر أخي الكريم الدكتور أمين الشنقيطي الذي يحرص دوماً على الأدب الجم في تعقيباته وردوده وتعليقاته ، وما قصدتُ من الإشارة لما لفت نظري في الكتاب إلا تقويمه وطلب الكمال له ، ولا سيما أن مؤلفه من العلماء الفضلاء الذين شهدتم له بالخير والعلم زاده الله توفيقاً وهدى . وإلا فالباحثون والمؤلفون لا يستغنون عن الرجوع للسابقين لهم في طرق أي موضوع من موضوعات بحوثهم ، وكتاب (إجازات القراء) فيه إحالات كثيرة ونقول وفيرة عن المتقدمين ، والإشكال يزول بالإشارة إلى المصدر في تلك المواضع فحسب ، وإلا فالكتابان لهما قيمتهما ، والمؤلفان أصحاب خبرة علمية في هذا الباب جزاهما الله خيراً ونفع بهما .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور السالم
لو ان الأمر ترك لغيرنا في بيان ما على الكتاب ، فالشيخ عبدالرازق شيخنا ومعلمنا وأستاذنا وله حق علينا يوجب بيان الأمر له فيما بيننا أما على الملتقى فلندع ذاك لغيرنا ولن يعدم الملتقى من ناصح ومبين للحق إن شاء الله .
وفي تدريب الراوي قال السيوطي : ( قال المنذري سألت شيخنا الحافظ أباالحسن بن المفضل المقدسي وقلت له أربعة من الحفاظ تعاصروا أيهم أحفظ ؟ قال: من هم ؟ قلت : ابن عساكر وابن ناصر ؟ قال ابن عساكر أحفظ ، قلت: الحافظ أبوالعلاء العطار وابن عساكر ؟ قال : ابن عساكر احفظ ، قلت : السلفي وابن عساكر ؟ قال السلفي أستاذنا ، قال المنذري والذهبي : هذا دليل على أن عنده أن ابن عساكر أحفظ إلا أنه وقر شيخه أن يصرح بأن ابن عساكر احفظ منه )
فهذا أجل شيخه أن يصرح بأن غيره أحفظ منه فكيف بنا أن نقول ما تقوله؟
والأمر لك فأنت أكبر مني وأعلم وأوفر أدبا وحياء وإنما هو ما جال بخاطري
 
شكر الله للجميع تفضلهم بالمشاركة والإفادة.
وإن من أهم أهداف عرض الجديد من الكتب هو عرض ما يهم من الآراء حوله:
ما الجديد الذي قدمه؟
من أين استقى معلوماته؟
ما مكانته بين مؤلفات الفن؟
...الخ
فلو استطعنا عند عرض أي كتاب أن نقوم بهذا العمل لقدمنا خدمة جليلة للعلم أولا، وللمؤلِّف ثانيا، وللقراء ثالثا.

وقد أحسن الشيخ عبد الرحمن فيما أبدى ونصح، وكان كلامه علميا بحتا، لم يتطرق فيه لشخص المؤلِّف، بل اكتفى ببيان المقصود بأوجز عبارة وأتم معنى، مع أدب جم، وتوجيه مناسب يقتضيه المقام، فجزاه الله خيرا وأحسن إليه.
والدكتور محمد فوزان العمر له فضل السبق في الكتابة المحررة في هذا الموضوع من خلال كتابه (إجازات القراء) وبحثه (إقراء القرآن الكريم شروطه وضوابطه) المنشور في العدد الأول من مجلة مجمع الملك فهد.
كما أن كتاب الشيخ عبدالرازق موسى لا يخلو من الفائدة.
والمؤلفات تتفاوت قوة وضعفا، ولا أحد من البشر يدعي الكمال، فقد يحسن في موضع ما لا يحسنه في آخر، ويبقى الواجب أن نعطي كل ذي حق حقه بلا وكس ولا شطط، وأن يكون ذلك بمنأى عن الأشخاص، فالله وحده العالم بما يضمرون، وحسبنا أن نخدم العلم وأهله بما يستحق الذكر، ونتجاهل ما سواه...
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
 
زميلنا الكريم ومشرفنا الحليم الدكتور السالم الجكني حفظه الله ورعاه،
لكم تحياتي الطيبة، وأسأل لله أن يوفقكم لقيادة هذا الملتقى الفتي إلى أعلى درجات الرقي العلمي،

فجهودكم الطيبة ملموسة لدى جمهور الملتقى من خلال محاوراتكم ونقدكم ،يذكر لكم فيعرف ويشكر.

لكن في نظري ياصديقي العزيز أن المشهد العام للملتقى يحتاج منا إلى تأملات في مواقفنا مع غيرنا، ومواقف غيرنا منا.

صديقي العزيز رسائلك وتوجيهاتك إذا ما ألفتها لنا في المستقبل وجعلتها في كتاب مستقل على غرار كتاب فوات المؤلفين لجواد الطاهري فهي ستجد إقبالا كبيرا من الباحثين على قراءتها،

وأما إرسالها على شكل توجيهات مع التوسع في تسمية أصحابها فهذا ممايخشى أن يحمله البعض على أساس آخر غير مرغوب،


أخي الكريم: أرجو أن تقوموا بتوحيد الجهود في هذا الأمر من خلال الملتقى، بالدعوة إلى الاقتصار على نقد مادة البحوث دون تسمية أصحابها،
أن تتعرفوا على ما إذا كان في الإمكان إرسال رسالة لصاحب البحث المنقود،

وأحسب أننا إذا وصلنا إلى هذه المرحلة يمكننا المحافظة على ملتقى القراءات وعلى زائريه، ورواده، وعلى سمعته الطيبة بين أهل العلم،

فغايتنا جميعا هذا الاجتماع الطيب، في ملتقى القراءات، والأحبة في أهل التفسير ،
على حد قول القائل :
وقد يجمع الله الشتيتين بعد أن * يظنان كل الظن ألا تلاقيا.

والله الموفق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبنا السالم طلب قبل أن تقرأ ( خذلك كأس شاي أخضر منعنع وعصاري وروق )
أولا : رد السمين وغيره على شيوخهم كان بسبب تأليفهم كتبا في موضوع كتب فيه شيوخهم مؤلفات فإذا عرضت مسألة كان لابد لهم من التعرض لقول شيوخهم فيها والتنبيه على ما في كلامهم من أخطاء.
ثانيا : الأمر هنا مختلف تماما ، فأحد الأعضاء أحب أن يشير ويدل القراء على صدور كتاب جديد ، وقام أحد الأعضاء بالتعقيب والأشارة للمشكلة وبذلك حصل المقصود ، نحن كتلامذة للشيخ مادمنا عرفنا أن الخلل قد حصل ومادمنا عرفنا أن حق كتمان العلم سقط عنا بتنبيه غيرنا فالأولى بنا السكوت أدبا مع شيخنا .
ثالثا : أنا متفق معك تماما في أصل القضية وهي حصول تجاوز في النقل ولم نعتذر أنا وانت عن شيخنا لوضوح الخطأ ، ولكن هذا شيئ ودخولنا كطرف في الأمر شيئ أخر .
رابعا : أتفق معك أنه لا يمكن الرد على أي موضوع دون ذكر صاحبه والتعرض له ، وأنه لايمكن السكوت على الأخطاء التي تقع في مايؤلف في تخصصنا ويجب النصح والتنبيه في ذلك ، وأن الرد على مسألة أو قضية أو مؤلف لاتعني المساس بشخص مؤلفها وأنت تعرف موقفي من هذه الأمور جيدا وليس هي بالتي أعنيها هنا.
خامسا : باقي لك عندي غدوة رز بخاري باللحم الحري في عز البرد المديني بعدها شاي البخارية المر وكل شتاء وأنت طيب .
 
أضحك الله سنك أخي الكريم ، والغدوة مقبولة لكنك يا صديقي نسيت شيئين مهمين وهما " ال منتو" و" الشطة " البخارية ، فالرز لا يكمل إلا بهما .
اللهم اغفر لي ولشيخي عبدالرازق واحفظه لأهل القرآن والقراءات .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم إخوتى الكرام أخوكم طارق عبد الرازق على إبراهيم موسى ابن مؤلف الكتاب موضوع المناقشة .... ولا أدرى

كيف أبدأ كلامى ... هل معتذراً أم شاكراً أم معاتباً .. فأنا مكلف من الوالد بتقديم إعتذار ملؤه الأسف والحزن على ما حدث منه بشأن نسيانه أن ينسب ماتم نقله نصاً أو معنى من كتاب أستاذنا وشيخنا الدكتور محمد بن فوزان العمر ( إجازات القراء ) فى حواشى الكتاب أولاً بأول , والإكتفاء فقط بالإشارة إليه فى المراجع العامه وهو خطأ فادح غير مقصود وعذر النسيان أو السهو لا يغيران من الخطأ الذى حدث فى حق شيخنا الدكتور العمر بصفته صاحب السبق فى هذا الموضوع شئنا أم أبينا ... وأنا هنا لا أدافع عن الوالد فقد أخطأ , وجل سبحانه من لا يخطئ .... فمن منا المعصوم إخوتى الكرام ؟!
وأنا أيضاً بهذا الإعتذار لم أوفى فضيلة الدكتور العمر حقه علىَّ , وأسئله بالله عليه أن يقبل اعتذار الوالد وأن تصفو نفسه له بهذا الإعتذار , وأن يدعو له بالمغفرة والرضوان , فهذا هو المنتظر من أمثال فضيلة الدكتور العمر حفظه الله .
وسوف يقوم الوالد كذلك بطباعة كتاب ( الإرشاد إلى أهمية الإسناد ) طبعة ثانية بعد تعديل هذا الخطأ وذكر المرجع ومؤلفه فى الحواشى أولاً بأول .
أما عن الشكر الذى تحدثت عنه فى مطلع كلامى فهو لكل من ساهم فى رد الحق لأهله من الإخوة الأفاضل أجمعين والله أسأل أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتهم أجمعين ... وشكر خاص لأخى الأكبر وأستاذى فضيلة الشيخ / عبد الرحمن الشهرى الذى كفّى ووفّى وأدَّى الأمانة العلمية التى عليه ولم يكتم الحق بل أظهره جلياً بلا مواربة , ولكن دون أن يمس شخص الوالد ودون أن يتعدى على حرمة العلماءالذين هم ورثة الأنبياء ودون أن يبالغ فى النقد فجزاه الله عنا خير الجزاء .
وأما عن العتاب فهو موجه لأخى وأستاذى الفاضل الدكتور / السالم محمد الجكنى ... ولا أريد أن أطيل فى عتابى لك أخى الكريم , فخير الكلام ما قل ودل , ودعنى أضرب لك مثلاً فيما فعلت من خلال تعليقلتك ... أنت أخى الكريم كنت تذبح الوالد بيد رافعأ يدك الأخرى تدعو الله له بطول العمر ..!!! فكيف يتفق ذلك ... يد تذبح ويد تدعو .. هكذا كان حالك فى كل مرة كنت تعلق فيها ... وعلى كل حال جزاك الله عنى وعن الوالد وعما ألمّ به من سوء بسبب قولك ( بل هى سرقة عينى عينك ).
وأخيراً ...أرجو المسامحة منكم إخوانى الكرام على الإطالة أو على أى كلمة صدرت منى قد لا تليق بمقامكم فأنتم فى قلوبنا والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الكريم في الملتقى بين اخوانك
وحياك الله اخي الف مرة لكونك ابن من علمنا وادبنا وارشدنا ، ولوالدي وشيخي ومعلمي أعطر سلام وتحية وادعوا الله ان يطيل عمره ويديم نفعه وبركاته علينا وعلى اهل القران عامة .
أما مادار هنا عن كتابه رعاه الله فهو مدارسة من تلامذته وفقه الله لعلمه .
وارجوا منك أن تبلغه سلامي ويديه الكريمتين مقبلتين.
ملاحظة بسيطة للمشرفين : الذي يظهر لدي أنكم قمتم بحذف تعليقات أخي الدكتور السالم والأولى حذف كل ما دار هنا عن الكتاب والابقاء على عرض الأخ العبادي له مع تنبيه الأخ عبدالرحمن على جزئية النقل والعزو وعلى تعليق الأخ طارق عن موقف شيخنا وفق الله الجميع
 
مرحباً بالأخ الكريم الأستاذ طارق بن موسى بن عبدالرازق بين إخوانه في ملتقى أهل التفسير .
وجزى الله هذا الموضوع خيراً الذي جعلكم تشاركوننا في هذا الملتقى الذي يشرف بكم وبأبيكم العالم الجليل ، وهذا الاعتذار الصريح منكم ومن الوالد الكريم درسٌ من أبلغ الدروس التربوية التي استفدتها في حياتي ، وقد دل على علمكم وعلم والدكم ، وسمو نفسيكما ، ونصاعة معدنكما ، وهذا والله هو الثمرة الحقيقة للعلم . وإلا فأمر نسيان الإشارة للمصدر أمرٌ سهلٌ ، وتدراكه سهلٌ في الطبعة الثانية . ولكن هذا الاعتراف والخلق صعبٌ جداً لا يحسنه إلا أمثالكم من العاملين الصادقين أطال الله بقاءكم على طاعته .
أكرر شكري واعتذاري لكم ولوالدكم الكريم حفظه الله وأسعده ، وأرحب بكم مرة أخرى في ملتقى أهل التفسير ، وأعتذر نيابة عن أخي العزيز الدكتور السالم الجكني فهو مع حدة نقده وعبارته صادق المحبة ، صافي القلب ، ولا شك أن حق الوالد الكريم عليه مضاعفٌ فأرجو قبول المعذرة ، أسأل الله أن يرفع قدركم بهذا التواضع ، وأن يحسن إليكم كما أحسنتم إلى الحق والعلم والفضيلة بهذا الموقف التربوي النبيل ، والحمد لله الذي يرفع بالقرآن أهلَ القرآن .
 
ذكرتموني بالموضوع المثبت (هل توجد مجاملات في المنتدى؟). فقلت: نِعْمَ المجاملات إن كانت من هذا القبيل.
فجزاكم الله جميعا خيرا. والمسلم مرآة أخيه. ومن سيكون أحرص على تنبيه الكاتب على أخطائه سوى إخوانه؟ والفرق كبير بين التنبيه العلمي إلى الأخطاء لتصويبها، وبين التشويه الذي لا يبقي ولا يذر أخوة بين البشر.
ولا أشك في رحابة صدر الكاتب وابنه، رغم عدم اطلاعي على ما وجه إليه من نقد.

بارك الله لكم جميعا في علمكم ومالكم وأهلكم، وغفر لنا جميعا الخطأ والزلل.
 
كرم فاق الحدود

كرم فاق الحدود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتى فى الله
أحس وأنا بينكم أننى بين قمم وهذا والله ليس من باب الرياء والله على ما أقول وكيل ... فأنا لم ألبث بين يديكم غير بضع ساعات ولكنى أحسست أنى فى وسط أهل ... وكيف لا والأخوة الحقيقة فى الإسلام تفوق روابط الدم .... واسمحوا لى أن أشارككم ولو بالمجالسة فقط لأننى لست من أهل القرآن فأنا مجرد مهندس , ولكنكم القوم لا يشقى جليسهم .
ومن أراد منكم إخوتى الكرام أن يمنَّ علىَّ بالتواصل الأخوى فهذا هو عنوانى البريدى [email protected]
والله أسأل أن يجزيكم عنى وعن الوالد خير الجزاء فهو ولى ذلك والقادر عليه وحده ... وأن يظلنا وإياكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وعلى رأسنا أخونا الفاضل الكريم / السالم محمد الجكنى .... وهو والله دعاء من القلب وأسأله المسامحه إن كنت قد جاوزت الحد
[align=center]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أحسن العفو من القادر *** لاسيما عن غير ذي ناصر
إن كان لي ذنب ولا ذنب لي *** فمـالـــه غــيرك من غافــر
أعوذ بالود الذي بـيننا *** أن يفسـد الأولُ الآخــــر
شيخي وأستاذي العالم الجليل وشيخ المحققين ، من أنار الله به لي طريق علم القراءات ومعرفة دقائقها وأسرارها ، ومن له عليّ بعد الله تعالى فضل الجهر بالحق في الدفاع عنها حسب علمي القاصر وجهدي الفاتر ؛ ومن له عليّ ما لا أحصيه علماً وفضلاً :
شيخي : عبدالرازق بن علي إبراهيم موسى
حفظه الله من كل سوء ومكروه ، وأدام عليه لباس الصحة والعافية وطول العمر ذخراً لأهل القرآن ، وملاذاً لأهل القراءات :
أعتذر إليكم من كل حرف سطرته أناملي وجرح " خاطركم " فوالله العظيم ما خطر بخلدي الوقوف أمامكم موقف المعترض ولا موقف "الناقد" فشأني " أحقر وأصغر من أن " يروم " ذلك أو يفكّر فيه :
لك الحق إن تعتب عليّ لأنني *** جفوت وإما تغتفر فلك الفضل
أنهيت عذري لأنتهي إلى تفضلك بقبوله ، أنا المقر بقصوري عن حقك ، واستحقاقي جفاءك ، وبفضلك من عذلك أعوذ .
شيخي الكريم :
أنا من لا يحاجّك عن نفسه ، ولا يغالطك عن جرمه ، ولا يلتمس رضاك إلا من جهته ، ولا يستعطفك إلا بالإقرار بالذنب ، ولا يستمليك إلا بالاعتراف بالزلة ، فوالله – عن غير قصد- قد أجرمت في حقك .
شيخي وسيدي :
اقبل معاذير من وافاك معتذراً *** أبرّفيما أتى من ذاك أو فَجَرا
أستاذي وشيخي :
وهبني مسيئاً كالذي قلت ظالما ** فعفواً جميلاً كي يكون لك الفضلُ
فإن لم أكن للعفو عندك لَلّذي ** أتيـت به أهـلاً فأنت له أهــلُ
فرُبّ ملوم لا ذنب له و" لعل له عذراً وأنت تلوم".

وياليتك شيخي الكريم وأستاذي الجليل أن تأخذ فيّ بقول القائل :
أخمد بحلمك ما يذكيه ذو سفه ** * من نار غيظك واصفح إن جنى الجاني
فالحلم أفضل ما ازدان اللبيب به ** والأخذ بالعفـوأحـلى ماجـنى الجـاـني
شيخي الجليل :
إن تعف عن عبدك المسيءففي ** فضلك مأوى للصفح والمِننِ
أتيتُ ما أستحق من خطأ ** فعُدْ لما تستـحـق مـن حـسَــنِ
شيخي الكريم :
بالذي أودع في قلبك حفظ كتابه بقراءاته العشرة المتواترة إلا صفحت عني وغفرت لي زلتي ،فكلي أمل سيدي أن تقبل عذري على معرفة منك بشناعة ذنبي ، فإنكم كما عهدتكم تقيلوا العثرة وإن لم يكن يقين من صدق النية ، وتدفعوا السيئة بالتي هي أحسن .
خادمكم وأسير عفوكم ومقبّل منكم الأيادي :السالم الجكني .
 
زادك الله رفعة أخى الجكنى ... وجعلك دائماً على الحق ومع الحق ... ووفقكم لخدمة كتابه الكريم ... وغفر لنا ولكم
 
يا للروعة والجمال , ياللخلق الرفيع والأدب الجم , الذي يفيض من هذا الموضوع من كل جوانبه .

هذا الحوار والنقاش الذي دار في هذا الموضوع من علمائنا ومشايخنا , نستفيد منه دروسا تربوية عظيمة :
منها : الأدب والخلق الرفيع في تعامل العلماء بعضهم مع بعض .
ومنها : نسبة الفضل لأهله .
ومنها : الاعتراف بالخطأ والزلل , والاعتذار عنه .
ومنها : أدب الطالب في تعامله مع شيخه .
ومنها : الحوار الراقي والتلطف الجميل بالعبارات الرائعة لمن أخطأ .

حق لهذا الموضوع أن نسميه ( أخلاق العلماء / نموذج مشرق )

وأقترح على المشرف على الموقع الدكتور / عبد الرحمن الشهري أن يثبت هذا الموضوع فترة ليستفيد من هذه الدروس والعبر أكبر عدد ممن يطلع على هذا الملتقى .

جزى الله الجميع خير الجزاء على ما استفدناه منهم من هذا الحوار القيم .

وبارك الله في هذا الملتقى والقائمين عليه والمشاركين فيه .
 
موقف نبيل من شيخ كريم ، لا يزيده إلا رفعة في منزلته
 
وصل إهداؤك يا أبا طارق رفع الله منزلتك في الدارين

وصل إهداؤك يا أبا طارق رفع الله منزلتك في الدارين

وصلتني بالبريد العاجل نسخة من كتاب (الإرشاد إلى أهمية الإسناد) في طبعته الجديدة المنقحة وقد قام المؤلف حفظه الله ورفع قدره وأعلى منزلته بتدارك ما فاته في النسخة الأولى ، وهذا والله درسٌ عمليٌّ جديدٌ في كيفية أخذ العلم وتعليمه والتصنيف فيه والاستجابة للنقد البناء الذي يدعو لكمال الكتاب .
ودعك من موضوع الكتاب والمحتوى العلمي فهو - مع قيمته وجلالته- يأتي ثانياً بعد هذا الدرس الأخلاقي الرفيع من أستاذ هو منا جميعاً بمقام الوالد والأستاذ معاً، وهو بفعله وتصرفه هذا ضرب لنا أروع الأمثلة للأستاذ الصادق وحامل القرآن الأوَّاب ، فهنيئاً لك هذه النفس الصافية، والخلق السامي
[align=center]قد حباك اللَه أسنى ما حبا ** كرمَ النَّفسِ وطيبَ المَغرسِ[/align]


في 22/1/1429هـ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أجد الطبعة الثانية في معرض القاهرة الجاري حاليا .. علما بأني منذ يومين اشتريت الكتاب من جناح دار غراس بالمعرض ولم يعطوني إلا نسخة من الطبعة الأولى ..

وإن لم يكن : هل يضيف أحد إخواننا الفروق بين الطبعتين ؟؟؟

أرجو الرد السريع لأن المعرض مفتوح حتى بعد غد فقط ..

وجزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ / عبد الرحمن .. على ما تبذله معنا من جهود في هذا المنبر العطر ..
 
القراءة والاجازة عبر الهاتف

القراءة والاجازة عبر الهاتف

ما الذي رجحه الشيخ بخصوص القراءة والاجازة عبر الهاتف
 
حفظ الله شيخنا الشيخ عبد الرازق وبارك في عمره
فلقد عرفناه عالما صداقا نزيها غيورا على كتاب الله

محبا محققا

جزاه الله خيرا على ماقدم ويقدم خدمة لأمة القرآن
 
عودة
أعلى