صدر حديثا: (آداب التعامل مع المصحف) لعبد الرحمن الدهامي، تقديم: الشيخ الغنيمان (ط1) 1433هـ

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png

صدر عن دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة الأولى (1433هـ ، 2012م) من كتاب:​

آداب التعامل مع المصحف

تأليف:
الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الدهامي

تقديم:
الشيخ العلامة عبد الله بن محمد الغنيمان


2451.jpg

[align=justify]
قال الشيخ العلامة الغنيمان في تقديمه للكتاب:
((هذا، وقد كتب الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الدهامي - إمام وخطيب جامع الزهراء بالبكيرية - ورقاتٍ فيها كثير من الأدب الذي يجب على المسلم أن يتحلّى به مع كتاب الله، لأنه رأى من كثير من المسلمين وأبنائهم الطلاب سوء الأدب مع المصحف؛ فكتب تلك إعذاراً وإنذاراً، فجزاه الله خيراً.
وأرى من الواجب على من يتعاطى كتاب الله أن يقرأ هذا الكتيب، ويتأدب بما فيه مع كتاب ربه، معظِّماً له، وقد اتفق علماء الأمة على وجوب تعظيم كتاب الله، فإن ذلك من تعظيم الله تعالى: [ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب])).
[ص:7]


وقال المؤلِّف متحدثاً عن الحاجة الداعية لكتابة هذه الرسالة:
((والذي دعاني إلى الكتابة في هذا الموضوع ما لحظتُه - ولحظَه غيري - من ضعفٍ في جانب العناية بالمصحف لدى كثير من طلاب المدارس.
وكم يحزن القلب ويتألم حينما يرى المصحفَ الجديدَ قد تساقطت بعض أوراقه بسبب الإهمال، ناهيك عن جرأة بعضهم - أصلحهم الله - باتخاذه وسيلة لكتابات لا تليق بالمصحف)).
[ص:18]


وأما فهرس الكتاب، فهو كما يلي:
تقديم فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن محمد الغنيمان.
مقدمة.
القرآن الكريم شرف الأمة وسبب رفعتها.
نعمة اقتناء المصحف عند السلف، ونعمة انتشاره عند الخلف.
جهود ولاة أمر المسلمين في المملكة العربية السعودية بالعناية بكتاب الله عز وجل.
الحاجة الداعية لكتابة هذه الرسالة.
وجوب صيانة المصحف، والمحافظة عليه، وحرمة امتهانه أو إهماله.
رفع المصحف إلى السماء في آخر الزمان من أشراط الساعة.
من أدب السلف مع المصحف كراهة تصغيره.
من صور التأدب مع القرآن الكريم.
1 / ألا يمس المصحف إلا على طهارة.
* مسألة: هل جلد المصحف المتصل به له حكم المصحف أم لا؟
وهل للمُحدِث تصفح المصحف بقلم أو عود، ونحو ذلك؟
* مسألة: هل يُمكّن الصغار من مسّ المصحف بدون وضوء؟
2 / أن لا يُتوسد المصحف، ولا يُعتمد عليه.
3 / ألا يمد رجليه إلى المصحف
4 / ألا يضع فوقه شيئاً من الكتب.
5 / ألا يرمي به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله.
6 / أن تكون اليمينُ هي الوسيلة لأخذه وإعطائه.
7 / ألا يضعه على الأرض إلا لحاجة.
8 / ألا يدخل به الخلاء (دورة المياه).
9 / ألا يضعه في محل لقصد البركة من ذلك.
10 / ألا يقصد بفتح المصحف أخذ الفأل منه، فإن ذلك بدعة.
11 / عدم تقليب أوراقه ببلل الأصابع والريق.
12 / ألا يهجر القراءة فيه نظراً، ولو كان حافظاً له.
13 / ألا يتركه منشوراً بعد الفراغ من القراءة فيه.
14 / ألا يُعرَّض للتلف، وذلك بالغفلة عنه.
15 / أن يكون بخط واضح، وأن يكون حجمه كبيراً.
مسائل وأحكام متعلقة بالمصحف.
* المفاضلة بين القراءة من المصحف والقراءة عن ظهر قلب، أم يختلف الحال؟
* أوراق المصحف البالية.
* حكم تقبيل المصحف.
* القراءة من المصحف في صلاة التراويح.
خاتمة الرسالة.
قائمة المراجع.
فهرس الموضوعات.

صدر الكتيب في جزء صغير، ولذا سمَّاه مؤلفه بالرسالة، ويقع في 62 ورقة، وهو متوفر في جناح دار العاصمة، في معرض الكتاب المقام حالياً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

وفق الله الجميعَ لما يحب ويرضى.
وجعلنا الله جميعاً من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.

محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 5 / 1433هـ
[/align]

 
عودة
أعلى