صدر حديثاً كتاب (موارد السيوطي في كتابه الإتقان من الدراسات القرآنية ومنهجه فيها)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر حديثاً عن مكتبة التدمرية بالرياض الطبعة الأولى 1431هـ من كتاب :
[align=center]موارد السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن
من الدراسات القرآنية ومنهجه فيها[/align]

للباحث الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الرومي الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود .
[align=center]
64b5f2fcb0e2dd.bmp
[/align]

وأصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها لنيل الماجستير، ولستُ أدري في أي جامعة قدمها.
وقد تناول في بحثه دراسة المصادر التي اعتمد عليها السيوطي في كتابه الإتقان من كتب الدراسات القرآنية خصوصاً .
 
بارك الله للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الرومي هذا الجهد العلمي القيم، والذي تناول فيه "بالدرس" مختلف أنواع المصنفات التي اعتمدها السيوطي في تأليفه لـ "الإتقان في علوم القرآن" المُلَخِّصِ للعديد من الكتب الضخمة، فهو من أهم المؤلفات في فن "علوم القرآن" التي لا تحصى، يقول السيوطي في هذا المؤلف: "... ومن كتب الأحكام وتعلقاتها: أحكام القرآن لإسماعيل القاضي ولبكر بن العلاء ولأبي بكر الرازي وللكيا الهراسي ولابن العربي، ولابن الفرس ولابن خويزمنداد" الذي أقر السيوطي في مؤلفه هذا أنه استند عليه في تأليفه لإتقانه من خلال كتابه المسمى "أحكام القرآن".
وعلى هذا الذي صرح به السيوطي في الإتقان، وإيمانا مني بتظافر الجهود وتكاملها بل وترشيدها بضم البعض منها إلى البعض الآخر في سبيل خدمة البحث العلمي الذي هو أساس النماء، فإني أطلب من الأستاذ الكريم عبد الله الرومي إخباري (بواسطة بريدي الإلكتروني الذي هو [email protected]) بما أفاء الله عليه من العلم أو بما تم التوصل إليه بخصوص "أحكام القرآن" لابن خويزمنداد، هل عثر عليه؟ أو على بعضه؟ أو هل هناك ما يفيد بوجوده في مكان ما؟
ومن باب الإشارة أبلغ كريم علمكم أني أشتغل على تراث ابن خويزمنداد منذ ما يقرب من عقدين.
والله أسأل أن يجزيك الجزاء الأوفى.
 
كان من نتائج البحث :
أن الكتب التي ذكرها السيوطي في ثنايا كتابه كانت أكثر بكثير مما نص عليه في مقدمته، وهي مسألة جديرة بالعناية بها، إذ أنها تزيد في قيمة هذا الكتاب العلمية، ولعل السيوطي قد تيسرت له هذه المراجع بعد كتابة مقدمته فبدا له أن يجعلها من موارده.
وطبيعة المخطط الذي انتهجته لا تسمح بتتبع جميع ما يمكن أن يكون من موارد السيوطي من الدراسات القرآنية فاكتفيت بدراسة ما نقله ناصاً على المؤلف وكتابه، وعلى هذا لم أجده نقل عن ابن خويزمنداد .
مع تنبهي على أن السيوطي ربما يغاير في تسمية المورد الواحد فتراه يسميه باسمه كاملاً وأحياناً يختصر، وأحياناً يورده باسمين مختلفين لمسمى واحد كما فعل في كتاب: ابن العربي سماه (قانون التأويل) و(فوائد الرحلة). وهو غير مبتدع بهذه التسمية، فقد سبقه ابن خلدون في تاريخه .
 
أمنية

أمنية

المحقق الفاضل اعتمد في دراسته ثلاث طبعات لكتاب الإتقان ليس منها طبعة مُجَمَّع الملك فهد ،
ولعل سبب ذلك شروعه في الدراسة قبل ظهور هذه الطبعة ،
ولكنه أصدر دراسته بعد صدور طبعة المجمع بزمن غير يسير ؛ فكان بوسعه أن يقابل دراسته عليها ، ليستدرك ما يمكن استدراكه قبل إصدار الكتاب وتداوله ،
فتلك أمنية يتمناها مَن يرجو الخير للمؤلف وللكتاب .
وبالله التوفيق
 
هل من فارس يتحفنا بهذا الكتاب القيم وجزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى