صدر حديثاً : كتاب ( التفسير والمفسرون بالمغرب الأقصى ) لسعاد أشقر

إنضم
07/02/2009
المشاركات
224
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدر عن دار السلام للطباعة والنشر الطبعة الأولى من كتاب :
[align=center]( التفسير والمفسرون بالمغرب الأقصى )[/align]
لسعاد أشقر

1080x.jpg


صدر في عام 2010هـ
الطبعة الأولى
عدد الصفحات: 344 صفحة

الكتاب في سطور:
يسهم في التأريخ لنشأة علم التفسير بالمغرب الأقصى ومراحل تطوره في الفترة الممتدة من الفتح الإسلامي إلى يومنا هذا، كما يعرِّف بجهود العلماء المغاربة في تفسير القرآن الكريم؛ وذلك بالوقوف على الكثير مما ألفوه وصنفوه، في محاولة منهم لفهم وتأويل سوره وآياته الكريمة خلال هذه الحقب التاريخية الطويلة.
وقد تناول الكتاب بالدرس والتحليل أسباب ضعف حركة التأليف في علم التفسير بالمغرب الأقصى، ضعفًا أوحى - ولا زال يوحي - للعـديـد من الدارسيـن بأن العلمـاء المغاربة لم يؤلفوا في هذا العلم شيئًا يُذكر.​

فهرس الموضوعات:
معالم تاريخ المغرب الأقصى منذ الفتح الإسلامي إلى اليوم ......
1 الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى ......
( 1/1 ) نشر الإسلام ......
( 1/2 ) استعراب البربر ......
2 ­ الدول التي تعاقبت على حكم المغرب الأقصى وأثرها في تقدم الناحية العلمية ......
( 2/1 ) دولة الأدارسة ......
( 2/2 ) دولة المرابطين ......
( 2/3 ) دولة الموحدين ......
( 2/4 ) دولة المرينيين ......
( 2/5 ) دولة السعديين ......
(2/6 ) دولة العلويين ......
حركة التأليف في التفسير بالمغرب الأقصى ......
نشأة علم التفسير بالمغرب الأقصى وسبب ضعف حركة التأليف فيه ......
1 ­ دخول التفسير إلى المغرب الأقصى وسبب تأخر نشأته كعلم مستقل بنفسه ......
أ ­ بطء حركة الاستعراب ......
ب ­ تأخر ظهور دولة قوية تقضي على الفتن وتحقق الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي ......
2 ­ سبب ضعف حركة التأليف في التفسير بالمغرب الأقصى ......
العامل الأول: سيطرة الفقه والفقهاء على الساحة الفكرية بالمغرب الأقصى ......
العامل الثاني: أساليب التربية ومناهج التعليم المتبعة بالمغرب الأقصى ......
1 ­ انتشار ظاهرتي الحفظ والاختصار ......
2 ­ الاعتماد على تفاسير مشرقية وأندلسية واعتبارها القمة في علم التفسير ......
إسهامات العلماء المغاربة في علم التفسير ......
التفسير في عهد الدولة الموحدية ......
1 ­ تفاسير تامة أو غير تامة ......
2 ­ حواشٍ ومختصرات واستدراكات وتعاليق على تفاسير مشهورة ......
3 ­ تآليف أخرى في التفسير ......
التفسير في عهد الدولة المرينية ......
1 ­ تفسير أجزاء من القرآن الكريم: ( آية أو آيات / سورة أو سور ) ......
2 ­ تفسير مشكل القرآن الكريم ومتشابهه وغريبه ......
3 ­ أسئلة وأجوبة في التفسير ......
4 ­ حواشٍ ومختصرات واستدراكات وتعاليق على تفاسير مشهورة ......
5 ­ تآليف أخرى في التفسير ......
التفسير في عهد الدولة السعدية ......
1 ­ تفاسير تامة أو غير تامة ......
2 ­ تفسير أجزاء من القرآن الكريم: ( آية أو آيات / سورة أو سور )......
3 ­ تفسير مشكل القرآن الكريم ومتشابهه وغريبه ......
4 ­ أسئلة وأجوبة في التفسير ......
5 ­ حواشٍ ومختصرات واستدراكات وتعاليق على تفاسير مشهورة ......
6 ­ تآليف أخرى في التفسير ......
التفسير في عهد الدولة العلوية ......
1 ­ تفاسير تامة أو غير تامة ......
2 ­ تفسير أجزاء من القرآن الكريم: ( آية أو آيات / سورة أو سور ) ......
3 ­ تفسير مشكل القرآن الكريم ومتشابهه وغريبه ......
4 ­ أسئلة وأجوبة في التفسير ......
5 ­ حواشٍ ومختصرات واستدراكات وتعاليق على تفاسير مشهورة ......
6 ­ تآليف أخرى في التفسير ......
علماء مغاربة اعتنوا بعلم التفسير ولم يؤلفوا فيه ......
1 ­ في عهد الدولة المرابطية ......
2 ­ في عهد الدولة الموحدية ......
3 ­ في عهد الدولة المرينية ......
4 ­ في عهد الدولة السعدية ......
5 ­ في عهد الدولة العلوية ...... ­
ملحق ......
اتجاهات التفسير في المغرب الأقصى ......
الاتجاه اللغوي ......
نموذج « تفسير القرآن العظيم » لابن أبي الربيع السبتي ( ت 688هـ ) ......
الاتجاه الصوفي ......
النموذج الأول: « تفسير الفاتحة بالإشارة » لعبد الرحمن الفاسي ( ت 1036هـ ) ......
النموذج الثاني: « البحر المديد في تفسير القرآن المجيد » لابن عجيبة التطواني ( ت 1224هـ ) ......
الاتجاه الإصلاحي السلفي ......
النموذج الأول: « تفسير الآيات العشر الأول من سورة المؤمنون » لمحمد بن الحسن الحجوي ( ت 1376هـ ) ......
النموذج الثاني: « تفسير سور المفصل من القرآن الكريم » لعبد اللَّه( ت 1410هـ ) ......
النموذج الثالث: « التيسير في أحاديث التفسير » للمكي الناصري ( ت 1414هـ )......
فهرس تآليف علماء المغرب الأقصى في علم التفسير ......
فهرس الأعلام المفسرين المغاربة الذين ألفوا في علم التفسير ......
فهرس الأعلام المفسرين المغاربة الذين اعتنوا بعلم التفسير ولم يؤلفوا فيه ......
فهرس المصادر والمراجع ......
نبذة عن المؤلفة​

السيرة الذاتية للمؤلف:
سعاد أشقر.
­ من مواليد ) 13 يوليو 1965م ( بإقليم صفرو.
­ حاصلة على شهادة الباكالوريا شعبة الآداب العصرية سنة ( 1984م ).
­ حاصلة على شهادة الإجازة في الآداب شعبة الدراسات الإسلامية من جامعة سيدي محمد بن عبد اللَّه بفاس سنة ( 1988م ).
­ حاصلة على شهادة دبلوم الدراسات المعمقة من جامعة سيدي محمد بن عبد اللَّه بفاس سنة ( 1989م ).
­ حازت على شهادة دبلوم الدراسات العليا من جامعة سيدي محمد بن عبد اللَّه بفاس سنة ( 1994م ).
­ تشتغل حاليًّا بسلك الوظيفة العمومية متصرفة ممتازة بعمالة إقليم صفرو.​

[/align]
 
هذا الكتاب " التفسير والمفسرون بالمغرب الأقصى" لمؤلفتِه الأستاذة سعاد أشقر،إصدار مشترك بين مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع/فاس) ودار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة.
والمُؤَلَّف مجهود علمي عرَّفَ بمكتبة التفسير، بل بمدرسة التفسير المغربية وبالمفسرين رواد هذه المدرسة التي لم تنل حظها من البحث والعناية مثل نظيراتها المشرقية والأندلسية، اللتين تناولهما الباحثون المتخصصون بالدرس والعناية. ففصول ومباحث هذا الكتاب محاولة "للوقوف على نشأة علم التفسير ومراحل تطوره...والتعريف بجهود العلماء المغاربة في تفسير الكتاب العزيز، ونفض الغبار عن إسهاماتهم في إغناء مكتبة التفسير الإسلامية" التي تزخر بمصنفات ومؤلفات لم ير النور منها إلا القليل وخاصة المغربية منها والتي أسهم العلماء المغاربة في إثرائها بالعديد من التصانيف.
واعتمدت الباحثة في تناول هذا الموضوع على المنهج التاريخي الاستقرائي لما كتبه المغاربة في التفسير والوصفي التحليلي لهذه المؤلفات من الفتح الإسلامي للمغرب العزيز إلى يومنا هذا.
وقد أوردت الباحثة في الفصل الأول من هذا الكتاب مؤلفات في التفسير لمغاربة تمكنت من الوقوف على إنتاجهم في هذا العلم وترجمت لهؤلاء الأعلام ووضعت ما كتبوه أو مؤلفاتهم في إطارها التاريخي حسب الدول التي حكمت المغرب بدءا بدولة الموحدين وانتهاء بدولة العلويين.
ومن هذه التفاسير ما هو تام، ومنها ما هو عبارة عن أجزاء مفسرة من القرآن( آية أو آيات أو سورة أو سور) وغيرها من التآليف الأخرى التي خلفها المغاربة في هذا الفن.
ومن هذه التفاسير ما هو مخطوط، ومنها ما هو مفقود، ومنها ما هو مطبوع ومتداول.
وللإشارة فإن دولتي الأدارسة والمرابطين، واللتين حكمتا بلاد المغرب قبل الموحدين لم يظهر خلال حكمهما إنتاج علمي خاص بالتفسير.
كما أوردت الباحثة في نهاية هذا الكتاب فهرسا ضم 203 من التآليف لعلماء مغاربة ( المغرب الأقصى بحدوده الجغرافية الحالية) في علم التفسير. وخلُصت إلى أن هذه المصنفات برجالها تمثل مدرسة لها خصوصيات تميزها عن غيرها من المدارس التفسيرية الأخرى. وأن سبب تأخر التأليف في التفسير عند علماء المغرب الأقصى راجع إلى عدة عوامل، منها: اشتغال علماء المغرب الأقصى بالفروع قبل دولة الموحدين، التي شجعت العلماء إبان حكمها على الاشتغال بالأصول والإقبال عليها ومنها تفسير القرآن الذي ظهرت بداياته في عهدها.
وفي نظري فإن من أسباب تأخر تعاطي المغاربة (بالحدود التي عليها المغرب الأقصى الآن) وباستقراء المعطيات العلمية التي أوردتها الباحثة، يرجع هذا التأخر فيما يرجع إليه إلى الترابط العضوي بين المغرب والأندلس التي اشتغل العديد من علمائها بالتفسير؛ فالمغرب الأقصى لا يفصله عن الأندلس إلا مسافة بحرية طولها 15 كيلومتر. فكان للرحلات العلمية والزيارات المتبادلة والتقلب في السكن بالنسبة لبعض العلماء وكذا للمراسلات العلمية بين العلماء والطلاب أثر في إغناء تفوق المشتغلين بالتفسير في الشمال (أي بالأندلس) بما يرد عليهم من المشتغلين بالفروع في الجنوب والعكس صحيح.
وهناك سؤال يطرح نفسه وبإلحاح، وهو: هل فعلا لم يُصَنَّف في عهد دولة الموحدين إلا 07 من كتب التفسير، اثنان (2) منها مخطوطة وخمسة (5) مفقودة؟؟ فدولة الموحدين التي عرفت الإرهاصات الأولى لنشأة علم التفسير كعلم مستقل بالمغرب الأقصى مثلت الامتداد التاريخي والجغرافي لدولة المرابطين التي امتدت في عهد الأمير يوسف بن تشافين (قاهر الإسْبَّان ومعز الإسلام في معركة الزَّلاَّقة) من السودان الغربي جنوبا إلى الأندلس شمالا (أي إلى شمال إسبانيا حاليا) ناهيك عن توسع هذه الدولة في اتجاه الشرق، فشساعتها تدعونا إلى مزيد من التنقيب والبحث عن مؤلفات أخرى في التفسير، خاصة وأن بلاد شنقيط وما ورائها من البلاد الإفريقية كان بها العديد من العلماء والمدارس المشتغلة بتحفيظ القرآن وتدريس علومه.
وعندما أقول هذا الكلام فأنا لا أشكك فيما توصلت إليه الباحثة، فعذرها أنها اشتغلت في استقرائها لما كتب في التفسير على الحدود الحالية للمغرب، مع العلم أنها لم تكن كذلك على عهد المرابطين والموحدين؛ إنما أقول: إن مزيدا من البحث والتقصي يمكن أن يكشف عن مؤلفات أخرى كتبت في التفسير خلال تلك المرحلة التاريخية العزيزة على المسلمين جميعا.
 
عودة
أعلى