وعندي إشكال : هذا الكتاب عندي منذ عامين أحضرتها لي إحدي الطالبات في المعهد كان إهداء من صاحبة الكتاب جزاها الله خيرا مع أنها لا تعرفني ، والكتاب تحقيق : " الشيخة : مرفت بنت محمد أحمد حجازي مدرسة القراءات العشر الكبري بالمسجد النبوي الشريف " وانتهت منه عام : 1426هجرية ـ 2005م ) وذكرت أنها قرأت النظم والمخطوطة علي شيخها فضيلة الشيخ : أحمد إسماعيل عبد الكريم السنديوني ، وذكرت أيضا : أن أخا فاضلا تكفل بكتابة المخطوطة ، وآخر قام بتصويرها عدة نسخ ووزعها علي الطلبة ..هكذا ذكرت في المقدمة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
لم أطلع على هذه النسخة التي ذكرتها, ولكن الذي أعرفه أن الشيخة / مرفت بنت محمد أحمد حجازي , لها جهود مشكورة في الاهتمام بكتب التحريرات, فتأتي بالمخطوط وتقوم بطباعته بالكمبيوتر ليكون أسهل في القراءة, ثم بعد ذلك يتم تصويره لمن أراد من طلبة العلم, ولا أدري هل قامت بطباعة شيء من أعمالها أم لا ؟
وعندي نسخة مكتوبة بالكمبيوتر لكتاب : ( فتح العلي الرحمن في شرح هبة المنان للعلامة الطباخ) اعتنت به الشيخة مرفت وفقها الله ( لكنه غير مطبوع) وفرق بين طباعة الكتاب وبين كتابته بالكمبيوتر وتصويره كما لا يخفى عليكم.
والعجيب أن هذه العبارة المظللة بالأحمر عبارة مشابهة لحد كبير مع ما ذكرته الأخت الفاضلة في مقدمة كتابها.
والسؤال : هل هي عبارة الأخ محب القراءات ؟ أم مقتبسة من مقدمة الكتاب ؟
أنا الذي كتبت هذه العبارة ولم أطلع على ما كتبته الأخت الفاضلة, ولم أقتبسها من كتاب.
وهل الشيخان اعتمدا علي نسخ أم أحالا لكتاب الأخت الفاضلة ؟ ومن سبق الآخر ؟ أم محض صدفة كما يقولون ؟
اعتمد الشيخان على نسختين
مخطوطتين بخط المؤلف :
النسخة الأولى:
عدد صفحاتها (176 صفحة )
مبدوءة بـ: "بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله اصطفى من عباده من أورثه الكتاب"
ومختومة بـ: "اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, وكان الفراغ من شرح هذا النظم الذي قربنا به التحرير عصر يوم السبت الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة 1357 هـ ألف وثلثمائة وسبع وخمسين من الهجرة النبوية على صاحبها ألف صلاة وسلام وأزكى تحية, بقلم مؤلفه محمد عبدالرحمن الخليجي المقرئ"
ثم وضع خاتمه المشهور بعد اسمه.
وعدد سطور كل صفحة 17 سطراً, وعدد الكلمات في كل سطر في المتوسط 9 كلمات .
وكتبت بخط رقعة جيد مقروء, وكتبت الآيات بلون أحمر في غالب المخطوط .
النسخة الثانية:
عدد صفحاتها (113) صفحة .
وخاتم الشيخ واسمه على غلاف هذه النسخة , وفي آخرها اسمه فقط .
وقد كتبت بخط الرقعة الجيد المقروء, وهو مثل الموجود في النسخة الأولى, والفروق البسيطة بين النسختين أثبتها المحققان في حواشي الكتاب.
عدد سطور هذه النسخة (26) سطراً, وعدد كلمات السطر الواحد في المتوسط 13 كلمة .
وكنت أود فهم العبارة المظللة بالأزرق ، وجزاكم الله خيرا .
هذه من الملاحظات المتكررة على دار النشر التي طبعت الكتاب فهي تأخذ الإذن بالطباعة من الجهة المعنية بهذا الأمر وتضع تاريخ الإذن على طباعة الكتاب , وقد تتأخر طباعته ونزوله للمكتبات سنة كاملة, كما هو الحال مع هذه الطبعة .
وهو أمر غريب لا أعرف من يفعله غيرهم!!