صدر حديثاً: (تفسير الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام، جمعا ودراسة) د. غزيل بنت محمد الدوسري

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1

صدر عن دار الصميعي للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة الأولى (1434هـ - 2013م) من كتاب:

تفسير الإمام أبي عبيد
القاسم بن سلام
(جمع ودراسة)


تأليف:
د. غزيل بنت محمد بن دحيم الدوسري
أستاذ التفسير والدراسات القرآنية المساعد
بجامعة الملك سعود - كلية التربية


http://mlffat.tafsir.net/files/3613.jpg


[align=justify]جاء فهرس الكتاب على النحو الآتي:
المقدمة
التمهيد
الباب الأول: نصوص تفسير الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام
سورة الفاتحة
سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة النساء
وهكذا سورة تلو سورة، إلى نهاية سور القرآن
الباب الثاني: منهج الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام في التفسير
الفصل الأول: تفسير القرآن بالقرآن
الفصل الثاني: تفسير القرآن بالسنة
الفصل الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم
الفصل الرابع: تفسير القرآن بأقوال التابعين رحمهم الله
الفصل الخامس: الاهتمام بالقراءات القرآنية، وعنايته بها
الفصل السادس: الاهتمام بناسخ القرآن ومنسوخه
الفصل السابع: الاهتمام بالتنزيل وأسبابه
الفصل الثامن: الاهتمام بفضائل القرآن
الفصل التاسع: تفسير القرآن بلغة العرب
الفصل العاشر: تفسير القرآن بالاجتهاد والاستنباط
الباب الثالث: خصائص تفسير أبي عبيد ومميزاته
الفصل الأول: عنايته بالتفسير بالمأثور
الفصل الثاني: عنايته بالتفسير بالرأي
الفصل الثالث: مصادره في التفسير
الفصل الرابع: أثر تفسيره في المصادر التفسيرية
الفصل الخامس: المآخذ على تفسير أبي عبيد القاسم بن سلام
الخاتمة
الفهارس

فهرس الآيات القرآنية
فهرس الأحاديث النبوية
فهرس الأعلام
فهرس الأبيات الشعرية
فهرس المصادر والمراجع
فهرس الموضوعات

وأصل الكتاب رسالة دكتوراه للمؤلفة، وصدر في مجلدين بتجليد فاخر، في 1328 ورقة من الحجم العادي، وطُبع على وراق شمواه فاخر، ووقفتُ عليه في مكتبة المغامسي بجوار الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أسأل الله أن ينفع به وبمؤلفته، وأن يجعلنا جميعاً من أهل كتابه العاملين به.

أخوكم الداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 24 / 2 / 1435هـ[/align]​
 
تفسير الإمام أبي عبيد

تفسير الإمام أبي عبيد

نفع الله الأمة بهذا العمل النيّر , وجزى الله الباحثة خير الجزاء ؛ فكم يحتاج الكثير من طلبة العلم هذا المؤلَّف .
 
في جمع تراث المتقدمين من أئمة العلم...

في جمع تراث المتقدمين من أئمة العلم...

ملحوظة:
لو سمي الكتاب "مرويات القاسم بن سلام في التفسير:جمع ودراسة " ربما كان أقرب والله أعلم.
وقد درج على ذلك عدد من الباحثين المعاصرين مثل:
الشيخ محمد بن طرهوني ود. حكمت بشير ياسين ...في:
- مرويات مالك بن أنس في التفسير:جمع وتحقيق وتخريج.
- مرويات الامام أحمد في التفسير...
لأن التسمية بـ "تفسير" تفيد أن الباحث يشتغل على تفسير وجده من آثار الامام القاسم ...

وقد كان هذا هو ديدن أغلب القدامى من العلماء حيث نجد:
- أبوبكر محمد الجعابي تـ355هـ يؤلف في"التفسير المروي عن مالك".
- ومكي بن أبي طالب القيسي تـ407هـ يصنف "المأثور عن مالك في التفسير"...
وللأستاذ المدقق د.حكمت بشير ياسين الموصلي نزيل طيبة دراسة منهجية في الموضوع نشرت بعنوان (القواعد المنهجية في التنقيب عن المفقود من الكتب والأجزاء التراثية).
والله الموفق.
 
نفع الله بالباحثة وبمن ساهم في إخراج الكتاب والتعريف به.
لعله ثبت للباحثة أن لأبي عبيد القاسم بن سلام تفسيرا تحت مسمى معينا، إلا أنه في حكم المفقود، ومن ثم كانت تسمية الكتاب على ما هي عليه. وهي فيما أرى على هذه الحال سليمة.
وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن على عنوان الكتاب نظرٌ، لا أرى أن " مرويات..." مناسبة له، لكون اللفظ قد ينصرف إلى "الرواية عن الغير" يعني مرويات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام عن غيره ممن سبقوه، ولا ينصرف اللفظ بالضرورة إلى ما روى التلاميذ عنه أو إلى ما رُوي عنه أيضا من قِبَل من جاؤوا بعدهم (أو بعده) من أهل العلم سواء في التفسير أو في غيره من العلوم الأخرى.
وإذا كان الأمر يتعلق بآراء دون تأليف في الموضوع، فأرى على هذه الحال أن تكون " جهود..." أفضل.
أما ما نسب إلى الإمام مالك بن أنس من آراء في التفسير، فقد نقل العديد ممن ترجموا له أنه خلف كتابا في التفسير وآراء مسندة في تأويل كلام الله جل جلاله، تحت أكثر من اسم؛ فظهرت في العقدين الأخيرين أبحاث عن تفسير الرجل، منها:" تفسير الإمام مالك بن أنس: جمع وتحقيق وتقديم" للدكتور حميد لحمر(طبعة ثانية عن دار المعرفة بالدار البيضاء سنة 1427هـ).
وبالله التوفيق.
 
نفع الله بالباحثة وبمن ساهم في إخراج الكتاب والتعريف به.
لعله ثبت للباحثة أن لأبي عبيد القاسم بن سلام تفسيرا تحت مسمى معينا، إلا أنه في حكم المفقود، ومن ثم كانت تسمية الكتاب على ما هي عليه. وهي فيما أرى على هذه الحال سليمة.
وإذا لم يكن الأمر كذلك فإن على عنوان الكتاب نظرٌ، لا أرى أن " مرويات..." مناسبة له، لكون اللفظ قد ينصرف إلى "الرواية عن الغير" يعني مرويات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام عن غيره ممن سبقوه، ولا ينصرف اللفظ بالضرورة إلى ما روى التلاميذ عنه أو إلى ما رُوي عنه أيضا من قِبَل من جاؤوا بعدهم (أو بعده) من أهل العلم سواء في التفسير أو في غيره من العلوم الأخرى.
وإذا كان الأمر يتعلق بآراء دون تأليف في الموضوع، فأرى على هذه الحال أن تكون " جهود..." أفضل.
أما ما نسب إلى الإمام مالك بن أنس من آراء في التفسير، فقد نقل العديد ممن ترجموا له أنه خلف كتابا في التفسير وآراء مسندة في تأويل كلام الله جل جلاله، تحت أكثر من اسم؛ فظهرت في العقدين الأخيرين أبحاث عن تفسير الرجل، منها:" تفسير الإمام مالك بن أنس: جمع وتحقيق وتقديم" للدكتور حميد لحمر(طبعة ثانية عن دار المعرفة بالدار البيضاء سنة 1427هـ).
وبالله التوفيق.
قال أبو منصور الأزهري في "تهذيب اللغة" (1/ 18):
"وَلأبي عبيد كتابٌ فِي (مَعَاني الْقُرْآن) ، انْتهى تأليفه إِلَى سُورَة طه، وَلم يتمَّه، وَكَانَ المنذريّ سَمعه من عَليّ بن عبد الْعَزِيز، وقُرىء عَلَيْهِ أَكْثَره وَأَنا حَاضر، فَمَا وَقع فِي كتابي هَذَا لأبي عبيد عَن أَصْحَابه فَهُوَ من هَذِه الْجِهَات الَّتِي وصَفتُها".
قلت: هو اليوم في حكم المفقود.

 


جزاكم الله خيراً علىهذا الطرح الممتع
إلا أنه قد يُشكل علي الفرق



الجوهريبين هذه الرسالة، وبين الرسالة الأخرى المناقشة بجامعة الإمام تحت عنوان: ((أقوالأبي عبيد القاسم بن سلاّم في التفسير جمعاً ودراسة)) مقدمة من الباحث: فهد بن متعبآل متعب الدوسري، والمناقشة عام 1429هـ، والتي تتلخص عناصر دراستها بالآتي:


يتكونالبحث من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة.
جاء التمهيد لذكر أبرز ملامح التفسير في عصر أبي عبيد القاسم بن سلام.
وأما القسم الأول ففيه دراسة عن أبي عبيد القاسم بن سلاّم، وعن منهجه في التفسير،وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول لدراسة عصر أبي عبيد وحياته، والتعريف بترجمته.
والفصل الثاني لدراسة مصادره، ومنهجه في التفسير من حيث تفسيره القرآن بالقرآن،وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، ومن حيث اهتمامه بالقراءات وتوجيهها، وعنايتهبأساليب العرب ومناحيهم في الكلام، واهتمامه بتوضيح غريب القرآن، واهتمامه بالشعروالاستشهاد به، وموقفه من آيات الصفات، وتفسيره آيات الأحكام، والقيمة العلميةلأقواله في التفسير، وأثره فيمن بعده.
والفصل الثالث للموازنة بين منهج أبي عبيد وابن جرير الطبري في التفسير.
ثم جاء القسم الثاني، وفيه عرض لأقوال أبي عبيد القاسم بن سلاّم في التفسير.

 
عودة
أعلى