عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,341
- مستوى التفاعل
- 143
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثاً عن مكتبة التوبة بالرياض الطبعة الأولى (1430هـ) من كتاب :
[align=center]ترجمات معاني القرآن الإنجليزية [/align]
[align=center]منذ 1930م حتى 2001م
للباحث أورنك زيب الأعظمي [/align]
[align=center]
[/align]
وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي حفظه الله ، الأستاذ بجامعة الملك سعود .
واصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو بنيو دلهي الهند . وقد بلغ عدد صفحات الكتاب 484 صفحة من القطع العادي .
وقد اختار الباحث تسعة من المترجمين الذين قاموا بترجمة معاني القرآن للغة الانجليزية مباشرة وهم :
1- بيثكال .
2- عبدالله يوسف .
3- وآربيري .
4- شير علي .
5- عبدالماجد الدريابادي .
6- م. شاكر .
7- السير ظفر الله خان .
8- إرونغ .
9- تقي الدين الهلالي ومحمد محسن خان .
وقد قسم الباحث هذه الرسالة إلى خمسة أبواب :
الباب الأول : يتناول نزول القرآن وكيفيته .
الباب الثاني : دراسة القرآن في العصرين الأموي والعباسي .
وهما فصلان تمهيديان قصيران أطلق عليهما اسم (باب) تجوزاً .
الباب الثالث : تاريخ بدء ترجمة معاني القرآن لعدد من اللغات ، مع استقصاء ترجمات معاني القرآن للغة الإنجليزية خصوصاً مرتبة حسب تاريخها ، وهذا هو المدخل الحقيقي للبحث .
الباب الرابع : دراسة نقدية وتحليلية لترجمات القرآن الإنجليزية المختارة ، وقد قسمه الباحث إلى عشرة فصول هي :
الفصل الأول : مفردات القرآن المختارة ، وقد تناول فيه عشرين كلمة من القرآن ذات أهمية قصوى في فهم مشتملات القرآن (الآلاء - الأحوى - الشوى - النطفة) وقد أطال فيها البحث .
الفصل الثاني : عبارات القرآن الخاصة . تم اختيار عشرين عبارة خاصة ، وناقشها مثل (فدلاهما بغرور) .
الفصل الثالث : أساليب القرآن المختارة ، واختار الباحث ستة عشر أسلوباً قرآنياً جاءت أمثلته في كلام العرب القح ، ودرس الباحث أوهام المترجمين في فهم هذه الأساليب العربية وعدم إصابتهم الهدف ، ولا سيما اختلاف الصفة والفعل فقد أخطأوا في فهمه في معظم الأماكن حسب رأي الباحث .
الفصل الرابع : قواعد اللغة النحوية والصرفية . وقد اختار الباحث عشرين قضية متعلقة بالنحو والصرف ، كل قضية لها قيمتها وقيمة القواعد اللغة في فهم الكلام ووضوحه لكل منها . وجاء فيه الباحث بأشياء لم يمسها أي مترجم فأخطأوا في ترجمتها ، مثل الفعل لإرادة الفعل وما شابهها .
الفصل الخامس : يختص بذكر المعارف والمصطلحات وموقفنا من ترجمتها، وقد وضعها كما هي وترجمها وشرحها في الهامش أو بين قوسين حسب قدر حاجة إلى البيان . فـ (الله) و (الصلاة) و (الطاغوت) معارف ومصطلحات لا تترجم بل تبقى كما هي . اختار فيه الباحث اثني عشر معرفة ومصطلحاً كنماذج على ذلك .
والفصل السادس : يبحث عن نظم القرآن الذي استخدمه معظم المفسرين وشرحوا به معاني القرآن ولكن مراد الباحث من النظم ليس نظم الكلمات بل هو نظم الآيات والسور ، فهو نظام القرآن الذي يجعل شيئاً واحداً كما ذكر الباحث ، وأوضح الباحث كيف يمدنا هذا في فهم محتويات القرآن الصحيح الصائب ، وقد اختار الباحث أحد عشر مثالاً من الكلمة إلى الآية إلى السورة .
الفصل السابع : شأن النزول الذي يضل في فهم المراد في موضع كما يهدي في موضع آخر ، فالصواب فيه رعاية النظم الذي يهدي إليه كما هو يهدي إلى غيره من الأمور ، وذكر الباحث تسعة أمثلة لهدايته إلى الصواب بجانب ذكر موقفه منه .
الفصل الثامن : ناقش الباحث مسألة الاستفادة من الكتب السماوية التي تشابه القرآن في معانيها ، وتخالفه في بعض المواضع . واختار عشرة أمثلة ذكر فيها كيف ترشد الكتب السماوية الأخرى إلى صحيح معاني القرآن وتؤيد ما هو المراد من النظم .
الفصل التاسع : تحدث الباحث عن المعتقدات والأفكار التي تلعب دوراً قيادياً في الفهم الخاطئ للقرآن ، وتضليل القراء الساذجين ، فذكر فيه اثني عشر مثالاً كشف فيها القناع عن الدواقع الفكرية التي جرت هذا المترجم إلى اعتناق الخطأ في الترجمة .
الفصل العاشر : تعيين مفاهيم القرآن في ضوء تلك الأصول والمباحث التي جاء ذكرها في الفصول السابقة ، فهو كنتيجة لما ذكر الباحث في الفصول السابقة ، حيث أخذ فيه عشرة أمثلة من القرآن ، وناقش مفهومها وترجمتها في ضوء تلك الأصول السابقة ، وحاول أن يتوخى الصواب كما يظهر له .
الباب الخامس : خاتمة وملخص للحديث السابق ، وفيه إشارة إلى أفضل الطرق للترجمة الصحيحة للقرآن وكيفيتها .
والباحث قدم أفكاراً مفيدة جداً في تناول هذه القضية ، ويبدو لي أنه من مدرسة الإصلاح التي أنشأها العلامة عبدالحميد الفراهي رحمه الله وتخرج فيها عدد كبير من العلماء والباحثين ، وقد رأيته يكثر الشكر في المقدمة لأساتذة فضلاء من علماء هذه المدرسة الذين أعرفهم بتميزهم العلمي وعنايتهم المميزة بلغة القرآن جزاهم الله خيراً . ولم تخل الرسالة من ضعف في الصياغة اللغوية تغتفر في جانب العمق في الأفكار المطروحة .
وفق الله الباحث لكل خير ونفعنا جميعاً بالعلم .
صدر حديثاً عن مكتبة التوبة بالرياض الطبعة الأولى (1430هـ) من كتاب :
[align=center]ترجمات معاني القرآن الإنجليزية [/align]
[align=center]منذ 1930م حتى 2001م
للباحث أورنك زيب الأعظمي [/align]
[align=center]

وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي حفظه الله ، الأستاذ بجامعة الملك سعود .
واصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو بنيو دلهي الهند . وقد بلغ عدد صفحات الكتاب 484 صفحة من القطع العادي .
وقد اختار الباحث تسعة من المترجمين الذين قاموا بترجمة معاني القرآن للغة الانجليزية مباشرة وهم :
1- بيثكال .
2- عبدالله يوسف .
3- وآربيري .
4- شير علي .
5- عبدالماجد الدريابادي .
6- م. شاكر .
7- السير ظفر الله خان .
8- إرونغ .
9- تقي الدين الهلالي ومحمد محسن خان .
وقد قسم الباحث هذه الرسالة إلى خمسة أبواب :
الباب الأول : يتناول نزول القرآن وكيفيته .
الباب الثاني : دراسة القرآن في العصرين الأموي والعباسي .
وهما فصلان تمهيديان قصيران أطلق عليهما اسم (باب) تجوزاً .
الباب الثالث : تاريخ بدء ترجمة معاني القرآن لعدد من اللغات ، مع استقصاء ترجمات معاني القرآن للغة الإنجليزية خصوصاً مرتبة حسب تاريخها ، وهذا هو المدخل الحقيقي للبحث .
الباب الرابع : دراسة نقدية وتحليلية لترجمات القرآن الإنجليزية المختارة ، وقد قسمه الباحث إلى عشرة فصول هي :
الفصل الأول : مفردات القرآن المختارة ، وقد تناول فيه عشرين كلمة من القرآن ذات أهمية قصوى في فهم مشتملات القرآن (الآلاء - الأحوى - الشوى - النطفة) وقد أطال فيها البحث .
الفصل الثاني : عبارات القرآن الخاصة . تم اختيار عشرين عبارة خاصة ، وناقشها مثل (فدلاهما بغرور) .
الفصل الثالث : أساليب القرآن المختارة ، واختار الباحث ستة عشر أسلوباً قرآنياً جاءت أمثلته في كلام العرب القح ، ودرس الباحث أوهام المترجمين في فهم هذه الأساليب العربية وعدم إصابتهم الهدف ، ولا سيما اختلاف الصفة والفعل فقد أخطأوا في فهمه في معظم الأماكن حسب رأي الباحث .
الفصل الرابع : قواعد اللغة النحوية والصرفية . وقد اختار الباحث عشرين قضية متعلقة بالنحو والصرف ، كل قضية لها قيمتها وقيمة القواعد اللغة في فهم الكلام ووضوحه لكل منها . وجاء فيه الباحث بأشياء لم يمسها أي مترجم فأخطأوا في ترجمتها ، مثل الفعل لإرادة الفعل وما شابهها .
الفصل الخامس : يختص بذكر المعارف والمصطلحات وموقفنا من ترجمتها، وقد وضعها كما هي وترجمها وشرحها في الهامش أو بين قوسين حسب قدر حاجة إلى البيان . فـ (الله) و (الصلاة) و (الطاغوت) معارف ومصطلحات لا تترجم بل تبقى كما هي . اختار فيه الباحث اثني عشر معرفة ومصطلحاً كنماذج على ذلك .
والفصل السادس : يبحث عن نظم القرآن الذي استخدمه معظم المفسرين وشرحوا به معاني القرآن ولكن مراد الباحث من النظم ليس نظم الكلمات بل هو نظم الآيات والسور ، فهو نظام القرآن الذي يجعل شيئاً واحداً كما ذكر الباحث ، وأوضح الباحث كيف يمدنا هذا في فهم محتويات القرآن الصحيح الصائب ، وقد اختار الباحث أحد عشر مثالاً من الكلمة إلى الآية إلى السورة .
الفصل السابع : شأن النزول الذي يضل في فهم المراد في موضع كما يهدي في موضع آخر ، فالصواب فيه رعاية النظم الذي يهدي إليه كما هو يهدي إلى غيره من الأمور ، وذكر الباحث تسعة أمثلة لهدايته إلى الصواب بجانب ذكر موقفه منه .
الفصل الثامن : ناقش الباحث مسألة الاستفادة من الكتب السماوية التي تشابه القرآن في معانيها ، وتخالفه في بعض المواضع . واختار عشرة أمثلة ذكر فيها كيف ترشد الكتب السماوية الأخرى إلى صحيح معاني القرآن وتؤيد ما هو المراد من النظم .
الفصل التاسع : تحدث الباحث عن المعتقدات والأفكار التي تلعب دوراً قيادياً في الفهم الخاطئ للقرآن ، وتضليل القراء الساذجين ، فذكر فيه اثني عشر مثالاً كشف فيها القناع عن الدواقع الفكرية التي جرت هذا المترجم إلى اعتناق الخطأ في الترجمة .
الفصل العاشر : تعيين مفاهيم القرآن في ضوء تلك الأصول والمباحث التي جاء ذكرها في الفصول السابقة ، فهو كنتيجة لما ذكر الباحث في الفصول السابقة ، حيث أخذ فيه عشرة أمثلة من القرآن ، وناقش مفهومها وترجمتها في ضوء تلك الأصول السابقة ، وحاول أن يتوخى الصواب كما يظهر له .
الباب الخامس : خاتمة وملخص للحديث السابق ، وفيه إشارة إلى أفضل الطرق للترجمة الصحيحة للقرآن وكيفيتها .
والباحث قدم أفكاراً مفيدة جداً في تناول هذه القضية ، ويبدو لي أنه من مدرسة الإصلاح التي أنشأها العلامة عبدالحميد الفراهي رحمه الله وتخرج فيها عدد كبير من العلماء والباحثين ، وقد رأيته يكثر الشكر في المقدمة لأساتذة فضلاء من علماء هذه المدرسة الذين أعرفهم بتميزهم العلمي وعنايتهم المميزة بلغة القرآن جزاهم الله خيراً . ولم تخل الرسالة من ضعف في الصياغة اللغوية تغتفر في جانب العمق في الأفكار المطروحة .
وفق الله الباحث لكل خير ونفعنا جميعاً بالعلم .