صدر حديثاً: الهادي في القراءات السبع, لمحمد بن سفيان القيرواني بتحقيق: د.خالد أبو الجود.

إنضم
09/01/2004
المشاركات
1,474
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة النبوية
01.png
صدر حديثاً عن دار عباد الرحمن بالقاهرة ودار ابن حزم الطبعة الأولى 1432ﻫ -2011م من كتاب:
الهادي في القراءات السبع
لأبي عبد الله محمد بن سفيان القيرواني (ت415ﻫ).
بتحقيق أخينا الشيخ د.خالد حسن أبو الجود وفقه الله
وهو من الكتب المهمة في علم القراءات فهو أحد أصول كتاب النشر للإمام ابن الجزري رحمه الله, ومُؤلِّفُه كان رأس المدرسة القيروانية وعميدها في زمنه, ومُدَوِّن مذهبها واختياراتها الأدائية في رواية ورش خاصة, وفي القراءات السبع بعامة.
وقد حققه الدكتور خالد أبو الجود وفقه الله على نسختين خطيتين:
أولاهما: نسخة مكتبة أيا صوفيا باستانبول بتركيا برقم (59/1), عدد أوراقها 42 ورقة.
والثانية: نسخة جامع الفاتح الملحقة بالمكتبة السليمانية في استانبول برقم (61 عمومي), عدد أوراقها 129 ورقة.
وبدأ المحقق بدراسة عن الكتاب والمؤلف, وتحدث عن مدخل إلى علم القراءات وعَّدد مصادر كتاب النشر.
ويقع الكتاب في 694 صفحة في مجلد واحد من القطع العادي, بتجليد فاخر وطباعة جيدة.
وكان المحقق وفقه الله قد أشار لصدور كتابه هذا هنا باختصار, فأحببت التعريف بهذا التحقيق بعد أن اقتنيته من الموزع في الرياض وسيكون في المكتبات في السعودية قريباً إن شاء الله.
ومازلنا نترقب صدور تحقيق د. يحي الغوثاني وفقه الله لهذا الكتاب والذي وعدنا بقرب صدوره من سنين, فلعله يرى النور قريباً.
 
صدر حديثاً عن دار عباد الرحمن بالقاهرة ودار ابن حزم الطبعة الأولى 1432ﻫ -2011م من كتاب:
الهادي في القراءات السبع
لأبي عبد الله محمد بن سفيان القيرواني (ت415ﻫ).
بتحقيق أخينا الشيخ د.خالد حسن أبو الجود وفقه الله
وقع على صفحة الغلاف - كما هو واضح في الصورة أعلاه - أن المؤلف توفي سنة 413هـ، وهذا لا شك أنه خطأ من الدار الناشرة؛ لأن المحقق نقل في ترجمة المؤلف عن الإمام الداني تأريخ وفاته بسنة 415هـ كما أثبته أخي محب القراءات.
نبهت على هذا لأن من عادتي أني إن شككت في وفاة مؤلف ما، وكان لدي كتاب من كتبه، أرجع إلى صفحة الغلاف لأتبين سنة وفاته، فظهر لي الآن أنه لا ينبغي لي - ولا لمن يفعل كفعلي - الاقتصار على هذا.
 
[align=justify]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فجزى الله الدكتور خالد أبو الجود خير الجزاء على إخراج هذا السِفر العظيم مطبوعاً، بعد أن كنَّا لا نستطيع الوقوف على لآلئه ودرره إلا من خلال نسخه الخطيَّة، فالدكتور خالد في صنيعه هذا محسنٌ متفضل، مستحقٌ للثناءِ والشكرِ، والدعاءِ بعظيم المثوبةِ والأجرِ، كما أشكر أخي الحبيب الدكتور محب القراءات على حسن عرضه للكتاب، والشيخ محمد ايت عمران على الفائدة المهمة التي أتحفنا بها.
وأشير إلى أني كنتُ عازماً بعد قراءتي لكتاب الهادي بتحقيق الدكتور خالد وفقه الله على أن أشير إلى بعض الملاحظات التي لا ينبغي أن تظهر في عملٍ علميٍ لقامةٍ علميةٍ كالدكتور خالد وفقه الله.
والذي يغلب على ظني - وقد أكون مخطئاً - أن الدكتور خالد أبو الجود استعجل في طرح الكتاب استعجالاً ظاهراً، فلم يقم بمراجعته مراجعة نهائية للوقوف على خلوه من الأخطاء الإملائية والنحوية والمنهجية، والتي ظهرت في كتابه - وخصوصاً المقدمة - بصورة جليَّة واضحة، وكان يمكن استدراكها بمراجعة يسيرة.
وحتى لا أترك الأمر عائماً، فسأضرب أمثلة يسيرة، لا أقصد بها حصر الأخطاء، وإنما الإشارة إلى بعضها، حتى يتدارك الدكتور خالد الأمر مستقبلاً فيما يقدمه للمكتبة الإسلامية عموما، ومكتبة علوم القرآن على وجه الخصوص.

فمن الملاحظات الإملائية والنحوية، وهي كثيرة:
[ص: 5] فلا يعرف من حدوده ومواضيعه وكتبه وعلماؤه إلا القليل. (وعلمائه)
[ص: 6] رواه تلامذته المؤلف. (تلامذة)
[ص: 6] والمعجم المفرس للعسقلاني. (المفهرس)
[ص: 28] كتاب مفردة يعقوب لأبي الداني. (لأبي عمرو الداني)
[ص: 28] كتاب شرح الشاطية. (الشاطبية)
[ص: 29] أشار المحقق إلى أن المهدوي توفي بعد سنة 430هـ.
ثم في [ص:44] قطع المحقق بأن المهدوي توفي سنة 440هـ.
[ص: 34] وهي على وزن الشاطبية وروبـها. (ورويـها)


ومن الملاحظات المنهجية في قسم الدراسة:
أ ) أن المحقق لم يراعِ الترتيب الزمني في عرض كتب التراجم، فعلى سبيل المثال: [ص: 36] الحاشية رقم: (1)، في مصادر ترجمة ابن سفيان، قدَّم الوافي بالوفيات للصفدي (ت764هـ) على فهرسة ابن خير (ت575هـ)، وقدَّم الأعلام للزركلي (معاصر) على ترتيب المدارك للقاضي عياض (ت544هـ)، وهذا أمر تكرر كثيراً في حواشي الكتاب، وهو مما يُؤخذ على المحقق.
ب ) أن المحقق ترجم لشيوخ المؤلِّف في حواشي صفحات الكتاب، بينما ترجم لتلاميذ المؤلِّف في متن الكتاب، وكان الأجدر به أن يوحِّد المنهجية في ذلك.
[ص:41] ترجمة شيخه أبي الطيب ابن غلبون في الحاشية.
[ص:44]
ترجمة تلميذه أبي العباس المهدوي في المتن.

أعود فأقول، ما ذكرتُه لا يقلل من مكانة الدكتور خالد أبو الجود، بل يبقى أخاً كريماً مهذباً فاضلاً، وقد تشرفت بمراسلته مرةً لأسأله عن مخطوط ذكره في أحد ردوده فألجمني بمعروفه وأغدق عليَّ بكرمه، وأرسل المخطوط كاملاً على إيميلي، وكنتُ قد استحييتُ أن أطلبه منه فاكتفيت بسؤاله عنه، وقد سمعتُ في عدة مجالس مَن يذكر الدكتور خالد بمثل هذا الذكر الحسن، فجزاه الله على ما قدَّم ويقدِّم خيراً، والمأمول والمرجو ممن هو في مكانته ونُبلِ أخلاقه أن يضن بتحقيقاته وكتبه النافعة أن تطالها مثل هذه الهفوات، التي لا ترضيه، ولا ترضي كل محب غيور.

عصمنا الله وإياكم من الزلل، ووفقنا لصالح القول والعمل.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة 1 / 5 / 1433هـ
[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أشد على يد أخي الدكتور يوسف الردادي حفظه الله، فأقول:
ومن الأمثلة أيضا:
ص96 السطر5، قال ابن سفيان: ولم أذكر السبعة من التابعين والصحابة.
كذا، والعبارة غير واضحة، ولعل صوابها: ولم أذكر السبعة عن التابعين والصحابة.
ص100 السطر 3، قال ابن سفيان: وبعض البصريين يأخذ به.
صوابه والله أعلم: وبعض المصريين.
ص108 سطر 1-2، وخالف بعض القراء أصولهم في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم وهي تأتي في مواضعها في ستة أحرف بعد ذلك، اختلفوا فيها على غير نظام واحد:
فأول الستة: من لدنهي....
كذا، والعبارة ينبغي أن تراجع ففيها تداخل:
ولعل صوابها: وخالف بعض القراء أصولهم في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم وهي تأتي في مواضعها. واختلفوا في ستة أحرف بعد ذلك، اختلفوا فيها على غير نظام واحد:
فأول الستة: من لدنهي.... والله أعلم.
ص119 سطر 6: وهكذا يأخذ كثير من البصريين، والذي يأخذ به المغربيون وجماعة من المصريين.
ولعل الصواب: المصريين بدل البصريين.
وفي نفس الصفحة: وماشبابه ذلك.
صوابه والله أعلم: وما شابه ذلك.
ص125 سطر 1: ويجعلان الثانية بين الهمزتين والياء.
ولعل صوابها: ويجعلان الثانية بين الهمزة والياء.
ص141 سطر 10: وكذلك الخبء والجرة في لغة من أسكن الراء، يلقي حركة الهمزة على الباء والراء.
يراجع المثال لأنه لا يصلح للتمثيل، والمثال الصحيح الذي في الراء، المرء، ويصلح أن يكون جزء مثالا لأنه قرئ بالضم والإسكان غير أنه لا راء فيه. والله أعلم.
ص 155 سطر 7، فلم يدغمها أحدا.
صوابه والله أعلم: فلم يدغمها أحد.
ص 173 سطر 9: فما كان على وزن فعلى وفعلى وفعلى مما لا راء قبل ألفه حيث وقع مثل: قصوى، دنيا، وسلوى، ويحيى، وأخرى..
كذا، ولعل صوابها: فما كان على وزن فعلى وفعلى وفعلى مما لا راء قبل ألفه حيث وقع مثل: قصوى، دنيا، وسلوى، ويحيى، وإحدى..
ص 175 سطر 7، فروي عنه [عن ورش] وقال في الهامش: ما بين المعقوفين سقط من ع.
الضمير في عنه يعود على ورش، فلا وجه لتلك الزيادة، والله أعلم.
ص177 سطر 2: وكلاهما.
تكتب كلاهما بالرسم القرآني.
ص178 سطر 2، ويذفتح الهمزة.
صوابه والله أعلم: ويفتح الهمزة.
ص 180 سطر 2: وما شبابهه.
وما شابهه.
ص181 سطر 4: فأما ونئا بجانبه، فأمال الكسائي وخلف عن سليم عن حمزة النون والهمزة في الموضعين.
وفتح خلاد والنوى وأمال الهمزة أعني الألف التي بعد الهمزة.
صوابه والله أعلم: فأما ونئا بجانبه، فأمال الكسائي وخلف عن سليم عن حمزة النون والهمزة في الموضعين.
وفتح خلاد النون وأمال الهمزة أعني الألف التي بعد الهمزة.
ص190 سطر 3-4، مثل: القرارُ والأبرارُ ....القهارُ.
تضبط بالكسر وليس بالضم.
ص201 سطر 3: في المفتوحة المشددة إذا كانت قبلها الصاد نحو: مصلّى، فصلّى، أو يصلّبوا، ويَصْلَى.
صوابه والله أعلم: في المفتوحة المشددة إذا كانت قبلها الصاد نحو: مصلّى، فصلّى، أو يصلّبوا، ويُصَلَّى.
ص201 سطر 10: فإن كانت اللام مضمومة وقبلها هذان الحرفان: فإن كانتا ساكنتين فهي مفخمة نحو: فَصَلَ، وتَطَّلِعُ.
صوابه والله أعلم: فإن كانت اللام مضمومة وقبلها هذان الحرفان: فإن كانتا ساكنتين فهي مفخمة نحو: فَصْلٌ، وتَطْلُعُ.
الحرف الأول على الصواب في الهامش.
 
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا وأرجو ممن يجد أي خطأ سواء في التحقيق أو في غيره أن يبينه لي وسأصححه على الفور وذلك في جميع الكتب التي حققتها كم أنا ممتن من أخي الحبيب الدكتور يوسف الردادي الذي أكن له كل حب وموده وكذلك أخي سمير عمر وقبلهم طبعا الدكتور الجنايني وأخي آيت عمران، والكتاب سيطبع طبعه ثانية هو وغيره من الكتب التي أخرجتها وكل أخ ذكر لي أخطاء في أي كتاب وغير ما ذكر الأخوة من إصلاحات سيجدونها بعون الله بالإضافة إلى ورقة خاصة بكل كتاب بالأخطاء والإضافات ستوضع على النت وفي المكتبات التي تبيع هذه الكتب لمن اشترى الطبعة الأولى حتى لا يحتاج إلى شرائها من جديد وأنا خادم إخواني بكل ما أستطيع فمن عنده شيء ينفع به فلا يكتمه عني، بارك الله فيكم جميعا ويسر أمركم وأعانكم دائما على تقديم النصح الهادئ الجميل لإخوانكم، جميعا أحبكم في الله.
 
ص116 سطر 3: وأما أؤمن، و ائذن لي، وائت.
لعل صوابها: وأما اوتمن، وائذن لي، وائت.
ص207 سطر 6: فإن كان قبله ضمة أو فتحة فخموا وإن انكسر ما قبله أو كان ياء ساكنة رققوا نحو [فيها](1):
اليسر، ولن يؤخر، وسخر الله، فيقفون بالترقيق.
(1)هكذا.
ولعل صواب العبارة: فإن كان قبله ضمة أو فتحة فخموا.
وإن انكسر ما قبله أو كان ياء ساكنة رققوا نحو:
فيها السير، ولن يؤخر، وسخر الله، فيقفون بالترقيق.
ص227 سطر 6: وقد استقصيت جميع الأصول التي يكثر دورها لتهدى بها على ما شاء كلها ثم يرجع إلى ذكر الحرف.
كذا: ولعل الصواب: وقد استقصيت جميع الأصول التي يكثر دورها لتهدى بها على ما شاكلها، ثم يرجع إلى ذكر الحرف.
 
طلب

طلب

السلام عليكم، يرجى من د خالد أبو الجود أو من باقي الإخوة أن يصور الكتاب ويرفع على الشبكة على وجه السرعة ليعم النفع، نأمل التجاوب.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامكم كله جميل ورائع
ولكن الأجمل أن تكتحل عيوننا برؤية هذا الكتاب
فهل من فاضل مشمر يرفعه لنا؟؟
 
عودة
أعلى